Telegram Web
٧ أسئلة وأجوبة
عن تطبيقات التأمل، وحكمها، وبيان حقيقتها:

•تأمل الضحك
https://www.tgoop.com/ask_albaydha/1786

•تأمل القلبين التوأمين
https://www.tgoop.com/ask_albaydha/1753

•استخدام (تنظيف الروح) للاتصال بالله وقراءة كتابه
https://www.tgoop.com/ask_albaydha/1683

• تحنّث النبي -ﷺ- قبل البعثة
https://www.tgoop.com/ask_albaydha/1164

• التأمل التجاوزي
https://www.tgoop.com/ask_albaydha/900

• التأمل بطريقة الديكوداج
https://www.tgoop.com/ask_albaydha/900

• حصول بعض الفوائد من التأمل لا يدل على جوازه
https://www.tgoop.com/ask_albaydha/1764

• الرقص التأملي للتشافي:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha/1620

————————————————
قناة اسأل البيضاء:
تُجيب على أسئلتكم العقدية، واستفساراتكم حول الإشكالات المتعلقة بالباطنية الحديثة، وتطبيقاتها.
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#فلسفة_الوعي

رقم | ع / ١ / ٢٨
تاريخ | ٧ / ٨ / ١٤٤٥ هـ



• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالأمس جرى حديث عن أحد الأخوات أنها تتحدث إلى الأشجار والورد في حديقتها وتستخدم اسلوب الثناء والإطراء عليها مما يؤثر على حديقتها بأن كانت خضرة نظرة ،وتحث أصحاب الحدائق على محادثة النبات وإنشاء علاقة معه !!

فهل هذا يعد من قانون الطاقة وأن للإنسان تأثير على النبات؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله.

يدعي المؤيدين للطاقة أن للأشياء وعي وأن الكلمات و المشاعر تؤثر فيها. فيزعمون أن للنبات وعي وإدراك وإحساس فلابد من مخاطبته والحديث معه ليزداد خضرة وجمالاً.
وما تقوم به الأخت من الثناء والإطراء وإنشاء علاقة معها ماهو إلا من خرافات الباطنية وليس لها أي أساس علمي. ولتحذر من تلك الممارسات التي تؤثر على عقيدتها.
والوعي الذي يزعمون قد يؤدي إلى التأليه في نهاية الأمر، والعياذ بالله.
وللإستزادة:
اضغط هنا

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. نورة بنت شاكر الشهري
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#فلسفة_الوعي

رقم | ع / ١ / ٣٠
تاريخ | ٨ / ٨ / ١٤٤٥ هـ



• السؤال:
سؤال لو تكرمتوا: هناك شي غريب لم أفهمه في ادعائهم للغيبيات،، كيف يعرفونها،،مع اقتناعي ويقيني الكامل بأن الغيب لايعلمه إلا الله عزوجل،، ونحن ننصح بذلك ،، فكيف هم يعرفون ماذا يجري للأحداث للشخص في الماضي والمستقبل،، هل صدفه!!!!،، مثال على ذلك احداهن تعرف عن زوجها كل شي وتتعامل بالوعي،، وتعرف عندما يرتكب أخطاء في حقها قبل أن تقع،، وايضا البعض من القريبات يصف لنا حالنا دون أن نذكر أمورنا الشخصية،، فكيف يعرفون؟،، ويقولون كنا لانصدق دورات الوعي سابقا لكن الآن يؤمنون بها ويطبقونها لأنهم حسب مايدعون يرون احلام ورؤى تحافظ على بيوتهم وتحذرهم من الحاسدين ،، و الآن ياخذون دورات في معالجات الثيتا ليقدموها في المستقبل،، فما هي الثيتا وهل هي من الغيبيات والتعامل مع الجن ام ماذا،،، ارجو تبصيرنا بذلك،، شاكره لكم ردودكم،، ونسأل الله التوحيد والثبات من مضلات الفتن،، وأن نكون على الحق دائما،، وجزاكم الله خيرا؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

إن من قطعيات الشريعة أن علم الغيب يختص به الله وحده لا يشركه فيه ملك مقرب ولا نبي مرسل، وقد يخبر بعض الناس عن شيء من الغيبيات ولا يخرج الحال عن خمسة أحوال:
١. قد يكون سبيل ذلك هو الجن، فيكون له رائي من الجن يخبره عن أوضاع الناس المخفية والتي لا تخفى عن الجن، أو يخبره ببعض المستقبل استنادًا لاستراق السمع من الملائكة وهذا يفعله الكهنة والعرافون وغيرهم، وحكم تصديقهم هو الكفر بما أنزل على محمد.
٢. وقد يعلمون بعض الامور الخفية كاسم اهل الشخص واحداثه عن طريق بعض التحري البشري العادي فيتحسس اخبار الشخص حقيقة ويسأل عنه ثم يخبره عنها وكأنه علمها من تلقاء نفسه.
٣. وإما أن يحصل هذا صدفة أو توقع عادي فيصدقون به مرة ويخطئون به مرة على حسب قوة القرائن.
٤. وإما أن يكون السامع لهذه المغيبيات يحصل له شيء من التحيز الانتقائي في تفكيره، فيرى الوقائع التي اخبروا عنها، ويغفل عقله عن الوقائع الأكثر منها والتي كذبوا بالاخبار عنها او لم يعلموا عنها شيئًا، وهذا التحيز قلّ من يسلم منه، والشيطان حريص في إظهار ماصدقوا به وإغفال الانسان عن كثير مما لم يعلموه.
٥. مجرد الاقتران بين الحوادث لا يعني أن احدهما هو سبب الآخر، فهذه الدورات قد تقترن دراستها بأحداث ولكن لا يوجد دليل على ان تلك الاحلام والرؤى كانت أثرًا لسبب الالتحاق بهذه الدورات.

وهذه الاحوال -والتي لا تخرج عنها الدورات المشار إليها-محرمة حتى لو لم يكن بها استعانة بالجن؛ لما فيها من منازعة لخصوصية الربوبية في علم الغيب، وإدعائها لغيره من البشر، يقول تعالى: {قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون}

فخلاصة ما سبق:
أن دورات الوعي الفلسفي وكل سبيل يُقصد بها التوصل لعلم الغيب:
إما من الكهانة والسحر وهذا شرك أو كفر
وإما بهذه الدورات المذكورة فتُحرم لأربعة أمور:
-لاستنادها على عقائد وثنية مثل أن الانسان يعلم الغيب لاتصال وعيه مع الكون أو النفس الاعلى كما يذكرون وهذا قائم على وحدة الوجود والتي هي كفر صراح،
-للتشبّه بخصائص تعبدات الاديان الاخرى، وقد قال رسول ﷺ: [من تشبه بقوم فهو منهم].
-لادعاءها لعلم الغيب وفي هذا مافيه من منازعة الله في خصائص ربوبيته.
-لأنها سبيل لتعليق المسلمين بالخرافة والوهم، والاسلام حارب ذلك وحذر منه كما في تحريم الطيرة والطرق وغيرها.

وأما الثيتا فقد أُجيب عنها سابقًا (اضغط هنا).

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
أ. سلمى بنت أحمد الربيش
باحثة دكتوراه في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#اليقظة_الذهنية #بوذية

رقم | ع / ١ / ٣١
تاريخ | ٩ / ٨ / ١٤٤٥ هـ



• السؤال:
هل يوجد اشكالية عقدية او شرعية في "اليقظة الذهنية" "mindfulness” ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

أصل (اليقظة الذهنية) ممارسة بوذية فعامة الناس بزعم البوذيين في غفلة وانعدام وعي بحقيقتهم ، لأنهم يظنون أنهم هذه الأجساد المحدودة، بينما هم "حقيقة" أو "آلهة" خاصة البشر الذين حصلت لهم اليقظة الذهنية والاستنارة، فهم من يُدرك الحقيقة الخفية ووحدة الوجود.
فيقولون: لا بد أن يستيقظ الوعي البشري، فنعي ذواتنا الحقيقية، وأننا كائنات روحانية في قوالب طينية.
والعلم الحديث لم يثبت فاعلية (اليقظة الذهنية والتأمل)، والأبحاث المقدمة عن فوائدها تحوي ضعفا منهجيا واضحا ونتائجها مبالغ فيها، وقد ذكر بعض علماء النفس عددا من أضرارها، ومن يثبت نفعها وفعاليتها يطالب بالدليل العلمي، فإذا أضفنا لذلك أنها مستوردة من الديانات الهندوسية والبوذية ازداد خطرها، ومن التناقض أن تكون هذه عقائد الأديان مرفوضة، ثم نقبلها ونعدها علاجا.

وهذه صور وروابط لرأي بعض المختصين حول هذه الممارسة:
١. د.إبراهيم الحسينان الأستاذ المشارك بجامعة المجمعة المتخصص في علم النفس.
رابط التغريدة: اضغط هنا

كما ذكر تحذيرا منها في حسابه مرة أخرى بالتفصيل:
اضغط هنا

٢. د. سحر كردي الأستاذ المشارك بجامعة طيبة قالت: التيقظ الذهني ليس علما ولم يثبت فعاليته:
اضغط هنا

٣. د. خالد الجابر استشاري طب الأسرة والعلاج النفسي تكلم عنها تفصيلا:
اضغط هنا

وعلى هذا فلا يجوز أخذ هذه الروحانيات، ومنها اليقظة الذهنية من هذه الديانات الباطلة، فلا يصلح الروح إلا خالقها الذي علمنا ما ترتقي به أرواحنا وتطمئن.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. مديحة بنت إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#مصطلحات #قوة_الإرادة

رقم |ع / ١ / ٣٢
تاريخ | ١٠ / ٨ / ١٤٤٥ هـ



• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا جزيلا على مجهودكم
لدي سؤال عن موضوع (قوة الإرادة) ومقدرتها على التحكم في العمليات الداخلية في الجسم والعمليات اللاواعية للجهاز العصبي اللاإرادي، مثل ضربات القلب وتضيق وتوسيع الأوردة والشرايين وتخدير الجسم، والقول بأن الانسان قادر على تحقيق هذا من خلال التركيز والاسترخاء البحت؟
فقد شاهدت حلقة للدكتور مصطفى محمود حول هذا الموضوع بعنوان (معجزة الإرادة) وفي الحلقة أورد الدكتور مصطفى محمود عدة فيديوهات تدعم (تأثير قوة الإرادة على الجسم) فما رأيكم في هذا الموضوع.
وشكرا لكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

الإرادة وقوة الإرادة من المصطلحات المطروحة مؤخراً والتي دخلها لبس شديد بسبب التطفل الباطني الروحاني عليها، والمعنى المطروح في السؤال هو من المعاني الباطنية لهذا المصطلح.

فقوة الإرادة أو قوة الوعي -وهو الأشهر- في المفهوم الباطني الروحاني تطلق ويراد بها أحد معنيين:

الأول: قوة إرادة داخلية
ويقصد بها إدعاء إمكانية تحكم الإنسان بالعمليات والعضلات اللاإرادية في جسمه، ومن ذلك ما أُشير له في السؤال.

الثاني: قوة إرادة خارجية
ويقصد بها إدعاء قدرة الإنسان على التحكم بحياته وأقداره وأفعاله ومستقبله، وقد يتعدى الأمر إلى التحكم بحياة الآخرين وبالكون كذلك.

ويدّعون أنه بالإمكان زيادة (قوة الإرادة) أو (قوة الوعي) من خلال تمارين معينة؛ كتمارين التأمل وزيادة التركيز وضبط التنفس واليوغا وغيرها.

وهذا المعنى الباطني بلا شك معنى باطل مخالف للمعنى الشرعي الثابت بالنصوص الصحيحة، وللمعنى العلمي الصحيح الثابت بالتجارب العلمية الصحيحة.

فمن الناحية الشرعية فإنه من المتقرر عند أهل السنة والجماعة أن الله عز وجل قد خلق الإنسان وخلق فيه الإرادة والقدرة على تحقيق ما يريد بمفرده أو بالاستعانة بغيره، يقول ابن تيمية رحمه الله: "كل إنسان همام حارث حساس متحرك بالإرادة، بل كل حي فهو كذلك له علم وعمل بإرادته، والإرادة هي المشيئة والاختيار، ولابد في العمل الإرادي الاختياري من مراد وهو المطلوب، ولا يحصل المراد إلا بأسباب، ووسائل تُحصله" مجموع الفتاوى (١/ ٣٤).

فالثابت شرعاً أن للإنسان إرادة ومشيئة تؤثران في فعله، وأن هذه الإرادة والمشيئة واقعة تحت إرادة الله ومشيئته فلا يخرج شيء في هذا الكون عن إرادته ومشيئته سبحانه، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "مما ينبغي أن يُعلم أن مذهب سلف الأمة مع قولهم الله خالق كل شيء وربه ومليكه، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه على كل شيء قدير" مجموع الفتاوى، (٨/ ١١٨).

أما من الناحية العلمية فإن الإرادة في علم النفس هي العملية المعرفية التي يقرر الفرد من خلالها القيام بعمل معين والالتزام به، وقوة الإرادة هي القدرة على أداء فعل معين، والانضباط الذاتي وضبط النفس والتحكم في الانفعالات.

ولا شك أن هذا المفهوم النفسي للإرادة يتطابق مع المفاهيم العقدية الشرعية ويوافقها.

أما المعنى الباطني فهو مخالف للمعنى الشرعي والمعنى العلمي كذلك؛ فمن الناحية الشرعية فإن قولهم هذا يشبه قول القدرية الذين يزعمون أن إرادة العبد نافذ مستقلة بالتأثير عن مشيئة الله وإرادته، وفي هذا القول مخالفة لركن الإيمان بالقدر وإنكار لمرتبتي ( المشيئة والخلق) من مراتب القدر ، وتفصيل ذلك مستفيض في أقوال أهل العلم، ويمكنكم الرجوع في تأصيل هذه المسألة لحلقات بودكاست خط، عبر الرابط التالي:
اضغط هنا

أما من الناحية العلمية فالثابت أن العمليات والعضلات الإرادية غير خاضعة لرغبات أو إرادة الإنسان وسيطرته.

أما ما ذكر في المقطع فبعد مراجعةٍ كاملةٍ لمحتواه تبين أو المادة المطروحة فيها خلط بين المعنى النفسي الصحيح المشار إليه وبين المعنى الباطني، ومما يؤكد على ذلك ما ذكره المقدم أن المراد بـ (قوة الإرادة) هي (قوة الوعي)، والاستشهاد على دعوى إمكانية التحكم بالعمليات اللاإرادية بتجارب الهندوس ورجال الدين البوذيين مع الإشارة والتأكيد على إلى أن الأساس في تقوية الإرادة هو الاعتماد على التأمل والتركيز والتنويم المغناطيسي.

والذي يظهر والله أعلم أن مقدم البرنامج إما أنه لم يعلم بالأصول الفلسفية والأبعاد العقدية لهذه الأفكار والممارسات، أو أن لديه لبس وهذا هو الغالب.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
أ. نسرين بنت علي الجطيلي
باحثة دكتوراه بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#الوعي

رقم | ع / ١ / ٣٣
تاريخ | ١١ / ٨ / ١٤٤٥ هـ



• السؤال:
وصلتني هذه الرسالة فما رأيكم فيها

إشراقات صباحية🌷☕️
{ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ }
هل تنفست الصبح بشغف !!!
هل سألت نفسك من أنا اليوم؟
ما هي الطاقة والمساحة والوعي الذي سوف أكونه اليوم بكل حب لأساهم في عمار الأرض …

يارب كل ما يساهم في تحقيق هدفي سهله لي ومكني منه لأنني أعلم أن الكون مسخر لي كإنسان يسعى لتأدية دوره في الحياة

صباح الأحد أجمل البدايات 🌷☕️
حصنوا أنفسكم وأحبتكم بأذكار الصباح
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

بين أهل العلم المراد بقوله تعالى: {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} أي امتد حتى يصير نهاراً واضحاً; يقال للنهار إذا زاد: تنفس. ومعنى التنفس: خروج النسيم من الجوف.
وقيل: إذا تنفس أي انشق وانفلق. تفسير القرطبي.
وفي هذه الإشراقة مجموعة من الأمور التي يحسن التنبيه عليها، وتحديداً في قولهم: "ماهي الطاقة والوعي الذي سوف أكونه اليوم …."
وبيان ذلك فيما يلي:

- فلسفة الطاقة والوعي تعد من العلوم الزائفة التي يدعي أصحابها أن لها تأثيراً على الإنسان حينما يستقبل الكون ويقوم بعمل بعض الممارسات ليستمدها منه.

وهي بهذا المفهوم الفلسفي ترتبط بأصول العقائد الوثنية والفلسفات الشرقية التي تقرر بأن الكون (طاقة / أو وعي) خالص والوجود واحد، وبناء عليه تعظم النفس البشرية وتعتبرها فاعلة متصرفة لأنها في اعتقادهم جزء من هذا الوعي الكلي.
كما أن هذه الطاقة الخفية توصف بمجموعة من الصفات التي لا تكون إلا للخالق سبحانه وهذا شرك في الربوبية.
ومخالفة للنصوص الشرعية الثابتة يقول الله تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
والوعي عندهم هو المبدأ الذي تولدت منه كل الموجودات والعياذ بالله.

والله تعالى سخر مافي الكون للإنسان ليعبده تعالى ويتقرب إليه، ويقوم بدوره الذي خلق من أجله، كما في قوله تعالى: {وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.
كما أن كلمة الشغف من المصطلحات المجملة التي استخدمها أصحاب تطوير الذات في الفلسفات الشرقية.

فأنصح السائلة بالرجوع لله تعالى والاستعانة به والتوكل عليه دون تضخيم النفس قال تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} والحذر من السعي خلف غموض الفلسفات وترك الحق الواضح البين في كتاب الله تعالى وهدي نبيه ﷺ.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. نورة بنت شاكر الشهري
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#الوعي #العلاج_الوهمي

رقم | ع / ١ / ٣٤
تاريخ | ١٤ / ٨ / ١٤٤٥ هـ



• السؤال:
ما الموقف العلمي الصحيح مما يسمى "الوقوف العائلي" أو "Family Constellations"؟
وهي طريقة علاجية من ابتكار الألماني (بيرت هيلينجر)، مستمدة في الأصل من معتقدات قبيلة (إيزولو) الأفريقية، قائمة على الاعتقاد بوجود علاقة بين الحاضر والماضي، فالأمراض والمشاكل التي تعاني منها الأجيال الحالية تكون نتيجة الصدمات التي عانت منها الأجيال السابقة.
وللتشافي من ذلك لا بد من الدخول للوعي الجمعي للأسلاف، والوقوف على أساس الصدمات وأسبابها، ومن ثم التصالح معها، ويكون ذلك بالطريقة المذكورة، وهي اجتماع المعالج والمريض مع مجموعة من الأشخاص في غرف علاجية، يتقمصون فيها أدوار أشخاص من عائلة المريض في أداء تمثيلي؛ للوصول لأسباب المشاكل التي يعاني منها المريض.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

هذه المسألة؛ تأثير الأجيال القديمة على الجيل الحالي -أو ما يطلق عليه (الوقوف العائلي)- تحتاج إلى تفصيل؛ فمن حيث الأصل: قد يكون للأجيال القديمة تأثير على الجيل الحالي باعتبارات معينة.
مثلًا قول النبي ﷺ:[لعله يكون نزعة عرق] أخرجه البخاري ومسلم، يدل على أن الأجداد المتقدمين يؤثرون بشكل أو بآخر على الأجيال المتأخرة، وهذا لا ينكر؛ بدليل أن القبائل أو العوائل التي تتزاوج فيما بينها عادةً ما تكون لديهم صفات تتكرر في الأجيال، ما يدل على أن هناك أشياء تنتقل من الأجيال إلى الأجيال.
وحديث النبي ﷺ قاطع في المسألة، وليس هذا هو موطن الخلاف.
‏لكن الخلاف في التفصيل: ما الذي ينتقل؟ وما الذي لا ينتقل؟

وهذا الجانب يحتاج لتفصيل:
فعلى مدار التاريخ لم يكن هذا الأمر خاصًا بهذه القبيلة الأفريقية أو الوقوف العائلية، بل هي قضية مشهورة جدًا وقديمة على مدار التاريخ.
هناك ثقافات كثيرة تكلمت، وفلاسفة كثيرون تكلموا عن انتقال أمور من الأجيال السابقة إلى الأجيال اللاحقة.
بالتركيز على الجوانب النفسية، وما الذي ينتقل من الصفات النفسية من الأجيال القديمة إلى الأجيال الحالية، نجد أن هناك طباعًا وصفات تنتقل، فقد يكثر في القبيلة الفلانية الغضب أو الحميّة أو الشجاعة والجبن أو الدياثة أو المروءة أو الفروسية والشهامة، وهذا معروف عند العرب ويتناقلونه.
‏ فيقولون: اختر لنسبك واختر لعرقك ...إلخ.
‏ فدل هذا على أن الصفات النفسية والطباع الشخصية تنتقل من جيل إلى جيل، لكن إلى أي درجة تنتقل فهذا أمر يتفاوت؛ لارتباطه بعوامل متعددة.
ومن الفرضيات المعاصرة المشهورة: فرضية "اللاوعي الجمعي" التي قال بها (يونج)، أحد تلامذة (فرويد) المنشقين عنه، والتي تنص على أن أحداث معينة أو صدمات معينة تحصل في أجيال قديمة تخزّن في اللاوعي الجمعي، فتنتقل للأجيال الجديدة وتؤثر فيها.
البعض ممن يحاول التوفيق بين النظريات الغربية والمفاهيم الإسلامية قال: هذه هي الفطرة، الفطرة هي اللاوعي الجماعي، وهذا خطأ كبير، فالفطرة ليست هي اللاوعي الجماعي.
هذا المفهوم بهذه الطريقة (انتقال الصدمات عبر اللاوعي أو عبر الأجيال بطريقة خفيّة) خطأ علميّ وخطأ شرعيّ؛ إذ لا يوجد أي دليل ولا أي طريقة للتأكد من صحة هذا الأمر، كما لا يمكن إثبات ذلك ولا نفيه. فالحاصل أن صدمات بهذه الطريقة هي قريبة من مفهوم اللعنة (لعنة الأجداد تصل إلينا!).

تبقى مسألة العلاج؛ الطريقة العلاجية المستعملة طريقة غير معترف بها في الأوساط العلمية، وهي طريقة تقوم على قاعدة معروفة جدًا: أن من يأتي بمثل هذه الطرق العلاجية هم أشخاص لديهم هشاشة نفسية، ولديهم قدرة على التخيل العالي، ولديهم قابلية كبيرة للإيحاء، فلذلك تنجح معهم هذه الطريقة، فهم يدخلون في التمثيل ويندمجون، لديهم قدرة على الاندماج مع التمثيل الذي يحصل، ويقول: نعم رأيت كذا، شاهدت كذا... وهذه كلها أوهام وخيالات، لا يمكن إثباتها، ولا يمكن نفيها.
فالخطورة في هذا الموضوع أنه يعطل العلاج الحقيقي ويُعمِل علاجات وهمية، ففيه تضييع للوقت، وصرف الجهد إلى غير السبب الحقيقي.
فالأصل أن يعالج المريض نفسه الآن، ولا يجب عليه الإغراق في الماضي والانغماس فيه.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. خالد بن حمد الجابر
استشاري طب الأسرة والعلاج النفسي.

الوسم المرجعي:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
التشافي الذاتي🧤،
وتطوير الذات 🎯،
حب الذات والسعادة 🛋️،
وهدف الثراء السريع.. 💵

وجوانب أخرى يركِّز عليها
أرباب الرُّوحانيات الحديثة
في التَّرويج لأفكارهم
ومعتقداتهم.


نتعرف وإياكم على ذلك مع
متخصصة في قسم العقيدة
والمذاهب المعاصرة،
🎤 | الدكتورة:
ثريا بنت إبراهيم السيف

🗓️ | السبت ١٤ / ٨ / ١٤٤٥هـ
| الساعة ٧:٣٠ بإذن الله

📍| بث قناة البيضاء:
https://www.tgoop.com/albaydha
#خوارق #دعاوى_زائفة

رقم | ع / ١ / ٣٥
تاريخ | ١٥ / ٨ / ١٤٤٥ هـ



• السؤال:
حول:
(مراكز تقدم دورات لتنشيط الدماغ للأطفال يتمكن الطفل بعدها من القراءة وتلخيص الكتب والتعرف على الألوان وعدد الصفحات من خلال اللمس والشم وسماع صفحات الكتاب..)
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

يظهر في أوساط المهتمين بتطوير الذات والفكر الروحاني العناية بما يسمى القدرات الكامنة وإمكان امتلاك المعجزات والقيام بالخوارق، ويتضح هذا في عدد من التطبيقات منها
ما يتعلق بالاستشفاء ومنها بالذاكرة والحفظ وغيرها.
وهذه الادعاءات لا تخرج عن ما يلي:
١- إما أن تكون مبنية على دراسات وأساليب علمية بيّنة وبالتالي يكون شائع استخدامها عند الجهات والمراكز العلمية المعتبرة. "وهذا لا ينطبق على ما يسمى تنشيط الدماغ الأوسط"

٢- إن لم يكن علماً معتبرا فهو نوع من الدجل واستغفال للعقول. وما يظهر من نتائج مدعاة تكون إما بسبب:
استعمال الحيل وأساليب المكر والخداع، أو أن يكون بمعونة شيطانية.

وعليه فإن الواجب تجنب مثل هذه البرامج والدورات وصيانة العقول عن العبث والعقيدة عن النقص. وتقوية العقول إنما يكون بإدامة النظر في كتاب الله ومدارسة العلم الصحيح.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. عائشة بنت محمد الشمسان
دكتوراه الحسبة والرقابة.

الوسم المرجعي:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#مصطلحات #الوعي

رقم | م / ١٧٣
تاريخ
| ١٥ / ٨ / ١٤٤٥ هـ


• السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله
أرجو الاطلاع على موضوع الصورة وتوضيحه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

بذور النجوم أو البذور النجمية أو عمال النور، مصطلح من مصطلحات حركة العصر الجديد، يقصد به:
الاعتقاد بوجود أرواح قديمة ليست بشرية تتجسد وتولد في أجساد بشرية بالطريقة المعتادة.
وبزعمهم أن هذه الأرواح آتية من أبعادٍ عُليا ( كواكب - نجوم - مجرات.. ) وأنها أرواح صالحة خيّرة، تطوعت لخدمة البشر على الأرض، وأن لها مهمة محددة وهي نقل البشر لمستويات أعلى من الوعي والوصول بهم للبعد الخامس.
ويزعمون أن هؤلاء يمتلكون الذكاء والحكمة والمعرفة الغيبية التي تعود إلى آلالاف السنين. وتروى قصص وحكايات عن قدراتهم وإمكاناتهم وإخبارهم عن حوادث وأمور غيبية.

يتضح أن هذا المفهوم من المفاهيم التي يؤمن بها أتباع حركة العصر الجديد؛ والتي تدعم معتقدات الحركة سواءً في النظرة للوجود والكون والنشأة، وكما تخدم الفلسفات التي يروجون لها كفلسفة الطاقة والوعي والروحانية.
وبلا شك أن هذا المفهوم -كغيره من مفاهيم ومعتقدات حركة العصر الجديد- مخالف للأصول والثوابت العقدية الإسلامية الصحيحة.

وما يُروى عنهم من القصص والحكايات -كما ذُكر في نص السؤال- سواءً على لسان الأطفال أو البالغين، فإنها تبقى مزاعم ودعاوى لا سبيل لإثباتها بأي وجه من الوجوه لا من الناحية الشرعية أو العقلية أو العلمية.

بل الواجب رد هذه الروايات -خصوصاً إن كانت تتعلق بأمورٍ غيبية- لأنها تنافي صحيح المنقول، والأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على خلافها، فعلم الغيب مما استأثر الله بعلمه، وهو سبحانه المتفرد بعلم الغيب دون خلقه، يقول تعالى: {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: ٦٥]، ويقول سبحانه: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [الأنعام: ٥٩]، فلا يطّلع على الغيب إلا من يشاء الله أن يطلعه من رسله، قال تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُول} [الجن: ٢٦].
وجاء في الحديث الصحيح المروي عند البخاري، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: [… من حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب ثم قرأت: {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا}] [لقمان: ٣٤].

كما ينبه على ما قد يرويه الأطفال من قصص خيالية، قد يرجع إلى أنهم غالباً ما يتمتعون بخيال واسع وتفكير لا يرتبط بالواقع، فيتخيلون ويعيشون أحداث لا تمت للواقع بصلة، إضافة إلى أن ما يشاهدونه من برامج وأفلام ورسوم متحركة تساهم في صنع هذا الخيال، فكونه يتحدث بمثل هذه الأمور وأنه قادم من كوكب كذا وعمره كذا، فلا يُسلم لمثل هذه الروايات ولا يلتفت لها، ولا سبيل لإثباتها.

هذا والله أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
أ. نسرين بنت علي الجطيلي
باحثة دكتوراه بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#متفرقات

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#نفس #الباطنية_الحديثة

رقم | ع / ٢ / ١٥
تاريخ | ١٦ / ٨ / ١٤٤٥ هـ



• السؤال:
السلام عليكم ، جزاكم الله خيرا على مجهوداتكم في بيان زيف و خطورة العقائد الوثنية التي تلبس ثوبا عصريا و علميا.
سؤالي بارك الله فيكم هو حول ما يسمى
Constellation therapy
التي طورها الألماني Bert Helinger
,و التي أخذها من قبائل الزولو الإفريقية و من النصرانية فيما يظهر ، و أصبح يعالج بها مدعيا أنه يمكن علاج المشاكل النفسية المرتبطة بما حصل للأجداد و الآباء و يمكن معرفة ذلك حتى لو كانوا امواتا ، لأن ما حصل للأجداد لا بد أن يبقى أثره في الأجيال التي بعدهم. حقيقة ظهر لي أن كل ذلك دجل و ادعاء لعلم الغيب مع تداخل تأثير الشياطين و أنه لا أساس علمي لكل هذا ، لكن قريبا لي تأثر بهذه الطرق العلاجية و يجادلني أنها لا يوجد ما يخالف الشرع فيها، و أن كثيرا من الأمور يمكن الاستفادة منها و لو لم نعرف طريقة تأثيرها بل يكفي أن نحس بالنتيجة الإيجابية و قد يظهر الدليل العلمي بعد سنين... فما رأيكم في ذلك و أجيبونا جوابا شافيا ينفع الله به و جزاكم الله خيرا.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

ما يعرف بـ constellation therapy أو family constellation (ديناميكية نظام العائلة) هو - كما تفضل السائل - وسيلة علاجية نفسية / وجسمانية أسسها معالج نفسي ألماني اسمه بيرت هلينغر Burt Hellinger عام ١٩٩٠ م.

تقوم هذه الطريقة - التي لا تتطلب شهادة طبية - على الاعتقاد بأن الأمراض التي يعاني منها الشخص هي نتيجة لصدمات نفسية حصلت لأجداده في الأجيال السابقة، ولو لم يكن المريض عالمًا بها.

وترجع أصول هذه الممارسة إلى معتقدات قبائل الزولو الإفريقية التي تقدس الأجداد وتقيم الطقوس الدينية حولهم، حيث عاش معهم هيلينغر لأكثر من ١٦ سنة.

كما ترتبط بفرضية "صدى التحول" morphic resonance التي تنص على أن الطبيعة لها ذاكرة، وهي فرضية غير مقبولة في الأوساط العلمية ومصنفة ضمن العلوم الزائفة.

وُصِفت الـ constellation therapy من قبل بعض الفيزيائين بأنها من تطبيقات التصوف الكمي quantum mysticism للاعتقاد بوجود "وعي مشترك" بين أفراد الأسرة، أو ما يسمونه "حقل المعرفة" وربطهم له بفيزياء الكم.

وعلى كل حال، الذي يظهر أن هذه الوسيلة العلاجية مشوبة بالشوائب الروحانية الباطنية، مع عدم ثبوت نفعها على المستوى العلاجي الطبي، ولذلك *فينبغي للمسلم تجنبها والاستعاضة عنها بالعلاجات النفسية والبدنية النقية النافعة*، فإن أقل ما يُقال فيها إنها مشتبهة، وقد قال ﷺ : [فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وعِرْضِهِ] متفق عليه.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. هيفاء بنت ناصر الرشيد
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#علم_نفس #مسارات_الطاقة #هندوسية

رقم | ع / ٢ / ٢٨
تاريخ | ١٦ / ٨ / ١٤٤٥ هـ



• السؤال:

السلام عليكم
انتشرت قبل فترة مقاطع علاج نفسي بالوقوف على ألواح خشب وفيها مسامير.
أعتقد أصلها هندي، لكن لا أعلم إن كان لها ارتباط بطقوس أو عبادة؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

الألواح المذكورة في السؤال تسمى (لوح سادهو Sadhu Board)، وهي عبارة عن لوحين مصنوعين من الخشب مثبت فيهما مسامير، تستخدم للوقوف عليها في ممارسات التأمل، ونشأت هذه الممارسة في التقاليد الهندية منذ أكثر من (٢٠٠٠) عام -كما يُذكر-.

وفكرة هذين اللوحين تنشيط تدفق الطاقة -حسب اعتقادهم- من خلال نقاط الوخز أسفل القدم، وتعلم كيفية التحكم بالعقل والمشاعر للحصول على الاسترخاء والتشافي بزعمهم.

فإذا ارتبطت هذه الممارسة بهذه الاعتقادات فحكمها كحكم باقي الممارسات المرتبطة بفلسفة الطاقة وعقائدها الإلحادية في الحرمة والمنع.

وإذا خلت من ذلك فأقل ما يقال فيها أنها تشبه بأهل الكفر والإلحاد في طقوسهم الدينية، فإن الوقوف على لوح المسامير بهذه الطريقة شعار ظاهر للناسك الهندوسي في طقوسه.

أما دعوى أنها تستخدم كعلاج نفسي للتفريغ والتحرر من المخاوف، فهي وسيلة حديثة للترويج لهذه الممارسة.

وقد سُئلت د. سحر كردي - أخصائية الصحة النفسية- عن هذه الممارسة فذكرت أن لا علاقة لها بالعلاج النفسي.

وعلى افتراض حصول التأثير النفسي فالأصل المنع والحرمة لارتباطها بفلسفة الطاقة -كما أشرت- وفي غيرها من الممارسات المباحة استغناء للمسلم.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
أ. نسرين بنت علي الجطيلي
باحثة دكتوراه بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#دورات

رقم | ع / ٢ / ١٦
تاريخ | ١٧ / ٨ / ١٤٤٥ هـ



• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم بطاقات اه OH-cards
التي يستعملونها اطباء النفس؟
وهي عبارة عن بطاقات ملونة بها صور مختلفة. اعتقادهم أن الانسان بنظر الى هذه البطاقات سيفهم نفسه ومشاكله و الخ.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بخصوص البطاقات الترابطية المجازية .. تعتبر أداة محايدة حسب استخدامها ويفترض أن الهدف منها يختلف بين اللعب والترفيه، وكسر الجمود في الدورات، ومؤخرا أصبحت تستخدم في العلاج النفسي لمعرفة كيف يفكر العميل،

والأصل أن مجموعة صور البطاقات ليس لها تفسير مسبق وليس فيها تفسيرات صائبة وأخرى خاطئة، ولكن بعض المعالجين يفسرونها تبعا لنظرتهم وخلفيتهم العلاجية. وعلى العموم أعتقد أنها محايدة وممكن تستخدم بشكل صحيح أو خاطئ.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. سحر بنت عبد اللطيف كردي
تخصص صحة نفسية.

الوسم المرجعي:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#تغذية #الوعي

رقم | ط / ٢٣٨
تاريخ | ١٧ / ٨ / ١٤٤٥ هـ



• السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل التغذية الحدسية علم حقيقي أم أنه من تطبيقات العقائد الشرقية؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

التغذية الحدسية فلسفة غذائية انتشرت بعد نشر كتاب ( التغذية الحدسية ) لـ ( إيفيلن ترايبول ) و ( إليزي ريش)
والذي صدر عام ١٩٩٥م.

تقوم هذه الفلسفة الغذائية على مجموعة من القواعد والأساليب والطرق العامة المشتركة مع بعض الأنظمة الأخرى التي تساعد على إنقاص الوزن، إلا أن هذه القواعد مبنية بشكل أساسي على فلسفة الطاقة والوعي، وهذا ظاهر من التسمية.

وكالعادة يتم اختزال التطبيقات والممارسات القائمة على فلسفة الطاقة دون تصريح أو إشارة لأصلها الاعتقادي أو فلسفتها القائمة عليها -غالباً-؛ ولكن ما ورد في الكتاب واضح وجلي ويكشف حقيقة هذه النوع من التغذية،
فمن أبرز ما جاء في كتاب (التغذية الحدسية):

- تأكيد الكتاب على أن الأكل الحدسي هو الأكل الصحي في العصر الجديد للأرض، حيث يزعمون أن هذه الحقبة حقبة جديدة للأرض وأبعاد جديدة للوعي البشري، ويشيرون للبعد الرابع والخامس.

- ربط الأكل الحدسي بفلسفة الوعي؛ بالإشارة إلى أن اختيار الأكل الحدسي هو اختيار واعي لما يحتاجه الجسد في اللحظة التي تظهر فيها رغبة معينة.

- توسيع مفهوم التغذية حيث التأكيد على أنه في العصر الجديد يمكن تغذية الأجساد والحصول على الطاقة ليس فقط من الطعام ولكن من مصادر أخرى، مثلاً يمكن الشبع بتدفق الطاقة الكونية المتمثلة في الفرح والنور والحب والهواء النقي وممارسة التأمل.

- الاعتقاد بأن الإنسان كائن طاقي، ويمده الغذاء بقدر كبير من المعلومات والطاقة؛ فإن كان الأكل سلبي فإنه يؤدي لشيخوخة الجسد وإبطاء نشاط الدماغ، وبالتالي عدم وجود طاقة كونية كافية لتحقيق الأهداف والعيش كما يريدون.

- من أهم المبادئ التي تقوم عليها هذه التغذية التواصل مع الجسد من خلال التنفس والتأمل والممارسات الطاقية.

فيما عدا ذلك فإن ما يتضمنه هذا الأسلوب العلاجي لا يعدو كونه أساليب ووسائل وقواعد عامة مشتركة مع الأنظمة الغذائية الأخرى، ولا ميزة إضافية أو أساليب علمية تؤكد صحتها وثبوت نفعها وفائدتها.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
أ. نسرين بنت علي الجطيلي
باحثة دكتوراه بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#ممارسات_الطاقة_والطب_البديل

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#مصطلحات

رقم | ع / ٢ / ١٧
تاريخ | ١٨ / ٨ / ١٤٤٥ هـ


• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال بخصوص مصطلح "انعكاس الذات" self reflection هل بها اي افكار مناقضة للشريعة؟ وهل يجوز ان نجعلها ممثالة لمحاسبة النفس او اصلاح النفس؟ علما بان تعريفها هو مثل تطوير الذات والسعي لاصلاحها تقريبا الا انه متعلق بذات الانسان البشرية.
جزاكم الله خيرا.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فإن (انعكاس الذات) أو (التأمل الذاتي) هو شكل من أشكال التحليل الشخصي، ويعرف بأنه:
"عملية تنمي من خلالها فهمك لـ (من تكون)، وما هي قيمك، ولماذا تفكر وتتصرف بالطريقة التي تعمل بها".
ويتيح لك مواءمة حياتك مع ما تتمناه!

والتعرف على النفس أو إعادة تعريف النفس ومعرفة (من تكون):
- إن كانت منطلقاته من الشرع الكريم والوحي المعصوم، ومحاسبة النفس بعرضها على الكتاب والسنة وإيقافها عند حدوده وأمره ونهيه، ومواءمة الحياة على مراد الله تعالى، لا على ما تتمناه النفس وتهواه؛ فهي معرفة حسنة مطلوبة.

- أما إذا كانت منطلقاته (ذاتية) أو باتباع فلسفات (غربية أو شرقية)، فالخطأ فيه أكثر من صوابه، ولا تسأل عن التخبط الحاصل فيه.

ولا يسلم غالبه من:
١. الوصول إلى تضخيم النفس واعتقاد أنها المركز والمرجع في كل شيء.
أو: (تأليهها) واعتقاد أنها الموجد المدبر، فبالتالي تستقى الأحكام منها ويتبع الهوى تحت غطاء معرفة النفس!
وتبدأ في الغالب بالدعوة لحب الذات وتقبلها بكل عيوبها.

• وأشير إلى: أن الروحانيين يستخدمون هذا الأسلوب في تبديل المعتقدات الشرعية بمعتقدات إلحادية روحانية، وأوضح مثال لذلك طرح الألماني البوذي (إيكهارت تول) ومن نحا نحوه…
وهي بهذا المعنى تعتبر أسلوباً باطلاً في (وسائله) (وغاياته).

٢. أو الوصول إلى تحقير النفس وازدرائها ومحاسبتها على وجه غير مشروع ، فيه نوع من التدقيق والمبالغة والتنقير عن أمور لا حاجة لها، قد تتطور كثيراً لتصل إلى الأسئلة الوجودية، وهذا مدخل كبير من مداخل الشيطان ووسوسته وإلقائه في النفس البشرية.

• وعلى كل حال فالبدء بسؤال (من أكون) بداية غير صحيحة؛ لما قد تتضمنه من المحاذير السابقة.

فإن السؤال عن البدهيات؛ يعد من أكبر المشكلات، فالإنسان لا يحتاج لجواب (من يكون)؛ فهو يعيش ذلك ويعرف أنه عبد مخلوق بداهة.

وإنما السؤال الصحيح هو (لماذا خُلقت)؟
وهو السؤال الذي اهتم له الوحي كثيرًا وتنوعت إجابته فيه، فمن ذلك:

- قوله تعالى: {وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} [الذاريات:٥٦].
- وقوله تعالى: {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه} [الإنسان:٢].
- وقوله تعالى: {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً} [الملك:٢].
- وقوله تعالى: {ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها} [الشمس:٧-١٠].

وإجابات القرآن واضحة موافقة للفطر السليمة، ليس فيها غموض أو تفتيش عما لا طائل من ورائه كما في فلسفة الشرق والغرب.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
أ.هناء بنت حمد النفجان
باحثة دكتوراه بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#التأمل #اليقظة_الذهنية

رقم | ع / ٢ / ٢٩
تاريخ | ١٨ / ٨ / ١٤٤٥ هـ



• السؤال:
ما الفرق بين تطبيق اليقظة الذهنية وممارسات التأمل عن التوسّم أو التفكر في مخلوقات الله؟
أرجو أن تكون الإجابة مفصلة لأن باب الشبهات في هذا الباب واسع مع الشكر لجهودكم٠

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

في بيان ماهية اليقظة الذهنية تراجع الروابط التالية:
اضغط هنا

كذلك هذه المحاضرة متميزة جداً في خطورة اليقظة الذهنية من منظور علم النفس للدكتور خالد الجابر الاستشاري النفسي:
وهي مدعمة بتأصيل رائع..
اضغط هنا
وهذه تغريدة له يبين فيها النظرة التي ينبغي أن يفحص بها الطبيب النفسي المسلم أقوال أقرانه ممن يمرر هذه الممارسات:
اضغط هنا


وفي بيان التأمل وحكمه وحقيقته:
مرفق ١ | اضغط هنا
مرفق ٢ | اضغط هنا
مرفق ٣ | اضغط هنا


في هذه الروابط ما يوضح حقيقة التأملات الوثنية بتعدد أشكالها وقوالبها المتنوعة والمتجددة التي لا تنتهي (والتي قد تتغير أسماءها وقوالبها لكنها نفس المحتوى الفلسفي الإلحادي) والتي لا تخرج عن التحريم وتصل للكفر والشرك إن اعتقد بفلسفاتها وغاياتها من الوصول للتنوير أو الاتحاد مع الكون أو الوصول للوعي الكلي ... وغيرها.

أما الفرق بين التفكر الشرعي وبين التأمل الشرقي عموما فكما بين الثرى والثريا
ويمكن بيان ذلك ذلك فيما يلي:

١. جاءت النصوص في الحث على التفكر بألفاظ مختلفة مثل: (يعقلون، يتفكرون، يبصرون، يتذكرون، لعبرة لأولي الألباب...)؛ مما يدل على الحث على التفكر وإعمال العقل، لا على تعطيله وإصماته كما في التأمل الوثني.

٢. حرّمت الشريعة كل ما يمس العقل بالإفساد، فحرّمت المسكرات وما شابهها، وحرّمت السحر والشعوذة، وكل ما قد يؤدي لإفساد العقل بأي صورة كانت، وجعلت العقل مناط التكليف والحساب؛ على خلاف ما يروج له أصحاب التأمل الوثني وفلسفات الوعي وغيرها، من تهميش العقل الواعي، وتضخيم العقل اللاواعي وجعله هو الأساس، وتغييب الوعي هدفًا منشودًا من خلال ممارسات التأمل والصمت ... وغيرها، وأن سيطرة اللاواعي هو السبيل للوصول للنشوة والتحرر والاتصال مع العقل فائق الوعي والوصول للألوهية بزعمهم تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

٣. أن جوهر التفكر الشرعي، هو النظر في مخلوقات الله تعالى لكي يزيد الإنسان عبودية وافتقارا لباريه سبحانه، فحينما ينظر للبحر الكبير يعلم أن خالقه الكبير سبحانه مستحق للعبادة، وحينما يتفكر في عظمة الجبال تزيده إجلالا للخالق الأعظم سبحانه، وإذا تفكّر في السماوات والنجوم تجعله يوقن بقدرة الله وعلوه على خلقه وإبداعه سبحانه ... إلى غير ذلك، فإذا تفكّر في حال نفسه وحجمه وقدرته علم أنه لا شيء أمام هذه المخلوقات العظيمة، فكيف بالذي خلقه؟ وعلم أنه فقير لربه الغني في كل حين، وأنه لا حول له ولا قوة إلا به، وأنه قيوم على شأنه كله لا غنى له عنه طرفة عين... فتزيده عبودية وافتقارا وانكسارا لباريه، وانقيادا واستسلاما لأمره ونهيه وشريعته، ورضا عنه في قدره وشرعه... إلى غير ذلك من العبوديات التي هي من صميم الإيمان.
فلا يقول أنا أقدر وأنا أستطيع وأنا غني ... من توكيداتهم لتعظيم الذات ونفشها بثوب الألوهية، بل يعلم ويتبرأ من حوله وقوته على الدوام مستعينا بالله على كل شيء على مأكله ومشربه وملبسه ... وفي شأنه كله ومتوكلا عليه سبحانه، شعاره {إياك نعبد وإياك نستعين} و [أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين].

٤. تشابه المصطلحات والمسميات لا يعني تشابه الحقائق والمضمون، وإن تزينت بثوب من الحق، كما رُوجت بعض ممارسات التأمل الوثني بآيات من القرآن أو أسماء الله أو ترديد الأذكار، فلا يخرجها عن وثنيتها، بل يزيدها ظلمة إلى ظلمة، ويجعلها كمن يحاول ذبح الخنزير على الطريقة الإسلامية.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
أ. جمانة بنت طلال محجوب
باحثة دكتوراه بكلية الدعوة وأصول الدين.

الوسم المرجعي:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
2025/08/26 02:15:51
Back to Top
HTML Embed Code: