tgoop.com/fowz_3k/1033
Last Update:
سؤال:
هل ممكن للنباتات أن تكتشف أن أحدا قطعها أو أضر بها؟
الجواب:
تنتج بعض النباتات مواد كيميائية عندما تغذي أوراقها على الحشرات التي تجذب الزنابير التي تتغذى على تلك الحشرات ، أو التي تشير إلى أشجار أخرى لزيادة إنتاج المواد الكيميائية المضادة للتغذية .
هذا مثير للعجب لكنه ليس الألم ولا تشارك الأعصاب فيه لأنه لا توجد انها مجرد عملية كيميائية على غرار كيف يزيد جلدك إنتاج الميلانين عندما تتعرض لأشعة الشمس. فمثلاً إذا ألحقت الضرر بأوراق هذه النباتات باستخدام أدوات ميكانيكية ، فلن يتم إطلاق أي مواد كيميائية.
أما بالنسبة إلى القصص التي تجعل النباتات تصدر أصواتًا أو "تصرخ" عند القطع ، أو يمكن "الإحساس" عندما يتم حرق الأوراق ، فهي عبارة عن 100٪ غير صحيحة ومكذوبة .
هناك الكثير من الأبحاث السيئة حقا تحاول أن "تثبت" أن النباتات يمكن أن تشعر أو تفكر أو لها قدرة التواصل مع البشر أو خارج الأرض. مثل هذه القصص هي علم زائف ، أو حتى خيال علمي أو أساطير حضارية.
تم إجراء الكثير من الأبحاث حول إدراك النبات (خوارق) ، بما في ذلك الأفكار التي يمكن للنباتات الإحساس بها عندما تشعر الكائنات الأخرى بالألم باستخدام ما يعرف بـ ESP ( ExtraSensory Perception) وهو ما يعرف بالحاسة السادسة أو الإحساس الخارق أو فوق العادة أو البصر الثاني.
ولكن لا شيء مثبت في أي مجلة يتم مراجعتها من قبل جهة علمية محكمة.كما تم دحض فكرة أن للنباتات ادراك وحاسة ESP معمليا من جهات عدة وكذاك من قبل داحضي الوهم والخرافة
هذه هي كل النقاط المثيرة للجدل وخلاصتها أنه من دون أعصاب ، لا شيء بإمكانه أن يشعر بالألم. النباتات مخلوقات مكتملة بما خلقها الله تعالى كما هي والتجسيم البشري لها ينافي طبيعة خلقهاولسنا بحاجة له وليس له حاجة في النياتات ولهذا نقول ( إن التوحيد يدحض الخرافة والعلم الزائف والوهم)
والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل الإحساس والشعور المزعوم في النبات مهم للغاية بحيث لا يعيش النبات بدونها؟ هل وجود الإحساس والشعور سيفيد النبات في الهروب مثلا حين قطعه أو حرقه؟ وماذا ستفعل جذوره وقتها؟
والحقيقة هو ليس كل مخلوق حي يحتاج للجهاز العصبي وليس مهما في حالة النبات للبقاء عليه حياً لعدم مقدرته على الهرب بناءً على إحساسه وشعوره والأسوأ أنه نوع من التعذيب.
د. محمد السليمان .
https://twitter.com/reikifacts/status/980728496375975936
BY الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه
Share with your friend now:
tgoop.com/fowz_3k/1033