#تأصيل #كارما
•السؤال:
أريد إجابة عقدية صحيحة مش خزعبلات الكارما أنا لما باعمل معصية أستغفر الله يجيني خوف هل هذا سوء ظن بالله؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن الخوف من الله عبادة واجبة يثاب عليها المؤمن، قال تعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}.
فالمؤمن يخاف عقاب الله إذا أذنب، ويحسن الظن بربه إذا تاب وأحسن ويظن أن الله تاب عليه، وأن مصائبه قد تكون مكفرات أو رفعة لدرجاته.
وسبب ذلك أن العبادة الشرعية تتضمن المحبة والتعظيم، والمحبة تولِّد الرجاء، والتعظيم يولِّد الخوف.
قال ابن القيم: "الخوف: أحد أركان الإيمان والإحسان الثلاثة التي عليها مدار مقامات السالكين جميعها، وهي: الخوف، والرجاءُ، والمحبة".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وَالْمَحَبَّةُ مَا لَمْ تَقْتَرِنْ بِالْخَوْفِ: فَإِنَّهَا لَا تَنْفَعُ صَاحِبَهَا، بَلْ تَضُرُّهُ؛ لِأَنَّهَا تُوجِبُ التواني وَالِانْبِسَاطَ، وَرُبَّمَا آلَتْ بِكَثِيرِ مِنْ الْجُهَّالِ الْمَغْرُورِينَ إلَى أَنْ اسْتَغْنَوْا بِهَا عَنْ الْوَاجِبَاتِ."
ومن يجاهد نفسه لتستقيم على طاعة الله، لا إشكال في حسن ظنه بالله تعالى مع وجود المعاصي، ومن ذلك ظن المسيء أن الله يغفر له ويعفو عنه إن هو تاب واستغفر.
فالواجب على المؤمن أن يكون خائفًا راجيًا، لا يطغى عليه جانب الرجاء حتى يأمن مكر الله لأن الله تعالى يقول: {أَفَأَمِنوا مَكرَ اللَّهِ فَلا يَأمَنُ مَكرَ اللَّهِ إِلَّا القَومُ الخاسِرونَ}، فالأمن من مكر الله يحمل على فعل المعاصي وعدم الخوف من الله تعالى.
وكذلك لا يطغى عليه جانب الخوف حتى ييأس من رحمة الله، فإن اليأس من رحمة الله ضلال، قال الله تعالى: {قالَ وَمَن يَقنَطُ مِن رَحمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضّآلّونَ}.
وما يصيب المؤمن له أسباب منها:
• الأول: الذنوب والمعاصي التي يرتكبها، فيبتلي صاحبها بالمصيبة على وجه المجازاة والعقوبة العاجلة.
يقول الله عز وجل: {وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}، قال المفسرون: أي بذنبك.
وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: [إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ].
• الثاني: إرادة الله تعالى رفعة درجات المؤمن الصابر، فيبتليه بالمصيبة ليرضى ويصبر فيُوفَّى أجر الصابرين في الآخرة، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ: [إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَبَقَتْ لَهُ مِنْ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي وَلَدِهِ].
وقال ﷺ: [إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاَءِ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ].
وقد جُمع السببان في قول النبي ﷺ: [مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً].
فكل مصيبة وابتلاء هي للمؤمن خير وأجر إن صبر واحتسب، وكل ابتلاء ومصيبة هي شر إن جزع وتسخط، فإن وطَّن المؤمن نفسه على تحمل المصائب، والرضا عن الله بقضائه، فلا يضره بعد ذلك إن علم سبب البلاء أو لم يعلمه، بل الأَوْلى به دائمًا أن يتَّهِم نفسه بالتقصير، وأينا لم يفرط في جنب الله تعالى.
وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد أصاب المسلمين يوم أحد، وهم أصحاب النبي ﷺ، وخير البشر بعد الرسل والأنبياء، بسبب مخالفةِ أمرِ النبي ﷺ، فكيف يظن المرء بعد ذلك في نفسه استحقاق رفعة الدرجات في كل ما يصيبه.
ثم أولى من ذلك أن يحسن العبد الظن بربه على كل حال؛ فهو أهل التقوى وأهل المغفرة.
أما الكارما: فهي معتقد هندوسي مناقض لعقيدة التوحيد وهو مبني على عدم الإيمان بالله واليوم الآخر ولذلك ينسب أصحاب الكارما كل شيء للإنسان ولأعماله بحسب اعتقادهم بتناسخ الأرواح، ويعتقدون أن حال الإنسان من سعادة وغنى وصحة وغيرها لا سبب له إلا عمله وعباداته وطقوسه وما اقترفته روحه التي كانت في جسده أو جسد أسلافه بناء على عقيدتهم في تناسخ الأرواح.
فيجزمون أن الغني الصحيح محسن مستحق للنعيم، وأن الفقير أو المريض مسيء مستحق للعذاب، وهذا كله من الباطل الذي تنص عليه الديانات الباطلة كالهندوسية وغيرها.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. مديحة بنت إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#متفرقات
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم / م | ١٩٥
تاريخ / ٩ / ١٠ / ١٤٤٦ هـ
•السؤال:
أريد إجابة عقدية صحيحة مش خزعبلات الكارما أنا لما باعمل معصية أستغفر الله يجيني خوف هل هذا سوء ظن بالله؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن الخوف من الله عبادة واجبة يثاب عليها المؤمن، قال تعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}.
فالمؤمن يخاف عقاب الله إذا أذنب، ويحسن الظن بربه إذا تاب وأحسن ويظن أن الله تاب عليه، وأن مصائبه قد تكون مكفرات أو رفعة لدرجاته.
وسبب ذلك أن العبادة الشرعية تتضمن المحبة والتعظيم، والمحبة تولِّد الرجاء، والتعظيم يولِّد الخوف.
قال ابن القيم: "الخوف: أحد أركان الإيمان والإحسان الثلاثة التي عليها مدار مقامات السالكين جميعها، وهي: الخوف، والرجاءُ، والمحبة".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وَالْمَحَبَّةُ مَا لَمْ تَقْتَرِنْ بِالْخَوْفِ: فَإِنَّهَا لَا تَنْفَعُ صَاحِبَهَا، بَلْ تَضُرُّهُ؛ لِأَنَّهَا تُوجِبُ التواني وَالِانْبِسَاطَ، وَرُبَّمَا آلَتْ بِكَثِيرِ مِنْ الْجُهَّالِ الْمَغْرُورِينَ إلَى أَنْ اسْتَغْنَوْا بِهَا عَنْ الْوَاجِبَاتِ."
ومن يجاهد نفسه لتستقيم على طاعة الله، لا إشكال في حسن ظنه بالله تعالى مع وجود المعاصي، ومن ذلك ظن المسيء أن الله يغفر له ويعفو عنه إن هو تاب واستغفر.
فالواجب على المؤمن أن يكون خائفًا راجيًا، لا يطغى عليه جانب الرجاء حتى يأمن مكر الله لأن الله تعالى يقول: {أَفَأَمِنوا مَكرَ اللَّهِ فَلا يَأمَنُ مَكرَ اللَّهِ إِلَّا القَومُ الخاسِرونَ}، فالأمن من مكر الله يحمل على فعل المعاصي وعدم الخوف من الله تعالى.
وكذلك لا يطغى عليه جانب الخوف حتى ييأس من رحمة الله، فإن اليأس من رحمة الله ضلال، قال الله تعالى: {قالَ وَمَن يَقنَطُ مِن رَحمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضّآلّونَ}.
وما يصيب المؤمن له أسباب منها:
• الأول: الذنوب والمعاصي التي يرتكبها، فيبتلي صاحبها بالمصيبة على وجه المجازاة والعقوبة العاجلة.
يقول الله عز وجل: {وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}، قال المفسرون: أي بذنبك.
وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: [إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ].
• الثاني: إرادة الله تعالى رفعة درجات المؤمن الصابر، فيبتليه بالمصيبة ليرضى ويصبر فيُوفَّى أجر الصابرين في الآخرة، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ: [إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَبَقَتْ لَهُ مِنْ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي وَلَدِهِ].
وقال ﷺ: [إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاَءِ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ].
وقد جُمع السببان في قول النبي ﷺ: [مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً].
فكل مصيبة وابتلاء هي للمؤمن خير وأجر إن صبر واحتسب، وكل ابتلاء ومصيبة هي شر إن جزع وتسخط، فإن وطَّن المؤمن نفسه على تحمل المصائب، والرضا عن الله بقضائه، فلا يضره بعد ذلك إن علم سبب البلاء أو لم يعلمه، بل الأَوْلى به دائمًا أن يتَّهِم نفسه بالتقصير، وأينا لم يفرط في جنب الله تعالى.
وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد أصاب المسلمين يوم أحد، وهم أصحاب النبي ﷺ، وخير البشر بعد الرسل والأنبياء، بسبب مخالفةِ أمرِ النبي ﷺ، فكيف يظن المرء بعد ذلك في نفسه استحقاق رفعة الدرجات في كل ما يصيبه.
ثم أولى من ذلك أن يحسن العبد الظن بربه على كل حال؛ فهو أهل التقوى وأهل المغفرة.
أما الكارما: فهي معتقد هندوسي مناقض لعقيدة التوحيد وهو مبني على عدم الإيمان بالله واليوم الآخر ولذلك ينسب أصحاب الكارما كل شيء للإنسان ولأعماله بحسب اعتقادهم بتناسخ الأرواح، ويعتقدون أن حال الإنسان من سعادة وغنى وصحة وغيرها لا سبب له إلا عمله وعباداته وطقوسه وما اقترفته روحه التي كانت في جسده أو جسد أسلافه بناء على عقيدتهم في تناسخ الأرواح.
فيجزمون أن الغني الصحيح محسن مستحق للنعيم، وأن الفقير أو المريض مسيء مستحق للعذاب، وهذا كله من الباطل الذي تنص عليه الديانات الباطلة كالهندوسية وغيرها.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. مديحة بنت إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#متفرقات
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#الطاقة_الكونية #قانون_الجذب
•السؤال:
السلام عليكم
سمعت من أحدهم أنه إذا تحركت أو جريت مع اتجاه عقارب الساعة فإن ذلك يولد طاقة إيجابية، والعكس يولد طاقة سلبية، وأنه لذلك مضامير السباق وأشياء أخرى ذكرها تكون باتجاه عقارب الساعة.. (أظن أنه لو بحثت قد أجد عدم صحة هذا لكن المدلسون دائمًا ما يستدلون بما يؤكد فرضياتهم فقط)
أنا لا أؤمن بهذا الكلام، لكن لا أعرف هل هذا ما يسمونه بقانون الجذب؟ وهل من رد شرعي أو مقطع ترشحونه لذلك؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أولًا: إذا كان يقصد بتولّد طاقة إيجابية أو سلبية من المشي باتجاه عقارب الساعة أو عكسها زيادة العافية أو الانشراح وعكس ذلك فهذه دعوى مجردة عن الدليل ويراجع في المنافع الطبية أهل الاختصاص.
وأما إن كان المراد بها الطاقة الروحانية المعروفة في الأديان الشرقية فالاعتقاد بها محرم.
وهنا روابط للتزود حول موضوع الطاقة الروحانية الباطلة وتوضيحها:
اضغط هنا
اضغط هنا
ثانيًا: قانون الجذب معتقد آخر، تحدثنا عنه في قنواتنا لو أردتم البحث فيها عنه فستجدون ما يفيدكم بإذن الله، ويمكنك مراجعة هذا الجواب على سؤال سابق:
اضغط هنا
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
أ. عبير بنت خالد الحمزة
ماجستير عقيدة ومذاهب معاصرة.
الوسم المرجعي:
#الأديان_والفلسفة_الشرقية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم / د | ٢ | ٣٣
تاريخ / ١١ / ١٠ / ١٤٤٦ هـ
•السؤال:
السلام عليكم
سمعت من أحدهم أنه إذا تحركت أو جريت مع اتجاه عقارب الساعة فإن ذلك يولد طاقة إيجابية، والعكس يولد طاقة سلبية، وأنه لذلك مضامير السباق وأشياء أخرى ذكرها تكون باتجاه عقارب الساعة.. (أظن أنه لو بحثت قد أجد عدم صحة هذا لكن المدلسون دائمًا ما يستدلون بما يؤكد فرضياتهم فقط)
أنا لا أؤمن بهذا الكلام، لكن لا أعرف هل هذا ما يسمونه بقانون الجذب؟ وهل من رد شرعي أو مقطع ترشحونه لذلك؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أولًا: إذا كان يقصد بتولّد طاقة إيجابية أو سلبية من المشي باتجاه عقارب الساعة أو عكسها زيادة العافية أو الانشراح وعكس ذلك فهذه دعوى مجردة عن الدليل ويراجع في المنافع الطبية أهل الاختصاص.
وأما إن كان المراد بها الطاقة الروحانية المعروفة في الأديان الشرقية فالاعتقاد بها محرم.
وهنا روابط للتزود حول موضوع الطاقة الروحانية الباطلة وتوضيحها:
اضغط هنا
اضغط هنا
ثانيًا: قانون الجذب معتقد آخر، تحدثنا عنه في قنواتنا لو أردتم البحث فيها عنه فستجدون ما يفيدكم بإذن الله، ويمكنك مراجعة هذا الجواب على سؤال سابق:
اضغط هنا
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
أ. عبير بنت خالد الحمزة
ماجستير عقيدة ومذاهب معاصرة.
الوسم المرجعي:
#الأديان_والفلسفة_الشرقية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#مصطلحات #الباطنية_الحديثة
•السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تصح كلمة السمو الروحاني، حيث السمو هو الرفعة والروحاني تعني علاقة المؤمن بربه، فهل هذا له علاقة بالطاقة؟ لأن معلمتي في المدرسة تكررها كثيرًا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
السمو الروحاني من المصطلحات المجملة؛ الذي يُحمل على عدد من المعاني، وبناءً عليها يكون حكمه، فقد يراد به الإيمان الذي يرتقي بالنفس البشرية إلى أعلى الدرجات من خلال الإيمان بالله وملائكته ورسله وكتبه والإيمان بالقضاء والقدر، فتسمو روحه بعد ذلك لجنة عرضها السماوات والأرض، فيسعى إلى الحصول عليها وعلى نعيمها، متمسكًا بالطريق المستقيم وفق منهج الكتاب والسنة، لكن هذا المعنى لا يستخدم له هذا المصطلح الحادث، إنما يستخدم له الألفاظ الشرعية التي وردت في النصوص فهي أدلّ على المراد من غيرها من المصطلحات؛ فيقال: الإيمان، التقوى، العمل الصالح، وهكذا.
ويراد به عند أصحاب الباطنية الحديثة؛ الارتقاء النفسي الذي يعيشه الإنسان عندما يقترب من جوهره ويتصل بداخله أو بخالقه، فيشعر بالسلام الداخلي الذي هو التحرر من المادة والتركيز على الصفاء الروحي والخلاص من خلال بعض الممارسات الإلحادية؛ كالتأمل، والاسترخاء، والتنفس العميق، واليوغا، وغيرها من التطبيقات الفلسفية المخالفة لدين الإسلام في هذا الباب، وما تحمله من عقائد كفرية خطيرة مثل وحدة الوجود والاتحاد.
وفي التزام الفرد بالمصطلحات الشرعية خير وبركة من هذه المصطلحات.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. نورة بنت شاكر الشهري
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#متفرقات
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم | م / ١٩٦
تاريخ | ٢٥ / ١٠ / ١٤٤٦ هـ
•السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تصح كلمة السمو الروحاني، حيث السمو هو الرفعة والروحاني تعني علاقة المؤمن بربه، فهل هذا له علاقة بالطاقة؟ لأن معلمتي في المدرسة تكررها كثيرًا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
السمو الروحاني من المصطلحات المجملة؛ الذي يُحمل على عدد من المعاني، وبناءً عليها يكون حكمه، فقد يراد به الإيمان الذي يرتقي بالنفس البشرية إلى أعلى الدرجات من خلال الإيمان بالله وملائكته ورسله وكتبه والإيمان بالقضاء والقدر، فتسمو روحه بعد ذلك لجنة عرضها السماوات والأرض، فيسعى إلى الحصول عليها وعلى نعيمها، متمسكًا بالطريق المستقيم وفق منهج الكتاب والسنة، لكن هذا المعنى لا يستخدم له هذا المصطلح الحادث، إنما يستخدم له الألفاظ الشرعية التي وردت في النصوص فهي أدلّ على المراد من غيرها من المصطلحات؛ فيقال: الإيمان، التقوى، العمل الصالح، وهكذا.
ويراد به عند أصحاب الباطنية الحديثة؛ الارتقاء النفسي الذي يعيشه الإنسان عندما يقترب من جوهره ويتصل بداخله أو بخالقه، فيشعر بالسلام الداخلي الذي هو التحرر من المادة والتركيز على الصفاء الروحي والخلاص من خلال بعض الممارسات الإلحادية؛ كالتأمل، والاسترخاء، والتنفس العميق، واليوغا، وغيرها من التطبيقات الفلسفية المخالفة لدين الإسلام في هذا الباب، وما تحمله من عقائد كفرية خطيرة مثل وحدة الوجود والاتحاد.
وفي التزام الفرد بالمصطلحات الشرعية خير وبركة من هذه المصطلحات.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. نورة بنت شاكر الشهري
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#متفرقات
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
المتابعون الكرام
تجدون في هذا الوسم:
#القوانين_الكونية_الروحانية
أكثر من ١٠٠ سؤال حول قوانين روحانية منتشرة، بإجابات وافية وأدلّة كافية -بإذن الله-، من أستاذات متخصصات.
•اضغط على الوسم أعلاه للتصفّح.
——————————————-
~ الفهرس.
• قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
تجدون في هذا الوسم:
#القوانين_الكونية_الروحانية
أكثر من ١٠٠ سؤال حول قوانين روحانية منتشرة، بإجابات وافية وأدلّة كافية -بإذن الله-، من أستاذات متخصصات.
•اضغط على الوسم أعلاه للتصفّح.
——————————————-
~ الفهرس.
• قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
#ممارسات_الطاقة #الطاقة_الكونية
•السؤال:
صورة مرفقة فيها رسم لما يسمونه "نهر الحياة" يستخدمونه لتشخيص حالة الإنسان في جلسات "العلاج الأثيري"
كيف ممكن نحذر الناس منهم؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
مصطلح (نهر الحياة) -المرفق صورته وشرحه في السؤال- من تطبيقات فلسفة الطاقة، فهو -عند أهله- يمثل انسياب الحياة وجريانه واتساعه يشير إلى تدفق الأمور الجيدة فيها، وضيقه أو اعتراضه بشيء يعني بزعمهم إعاقة رزقه أو آماله بما يسمونه "طاقات ظلامية" و"أرواح شريرة" و"علاقات سامة".
وهذه اعتقادات باطلة، فمفهوم الطاقة الكونية مأخوذٌ من عقائد الأديان الشرقية (الهندوسية والطاوية)، وهي مخالفة للدين وقادحة في التوحيد من كل وجه.
والاعتقاد بوجود نهر وهمي من هذه الطاقة يسري في حياة الإنسان دالًا على يسرها ويضيق عند الشدائد من باب شرك الأسباب، فليس هو مما شرعه الله من الأسباب ولا مما دل عليه عباده من الأسباب المادية المباحة، وإنما هو باطل مبني على باطل.
فيحرم الاعتقاد به وادعاء نفعه أو سببيته.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
أ.عبير بنت خالد الحمزة
ماجستير عقيدة ومذاهب معاصرة.
الوسم المرجعي:
#الأديان_والفلسفة_الشرقية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم / د | ٢ | ٣٢
تاريخ / ٢٤ / ١١ / ١٤٤٦ هـ
•السؤال:
صورة مرفقة فيها رسم لما يسمونه "نهر الحياة" يستخدمونه لتشخيص حالة الإنسان في جلسات "العلاج الأثيري"
كيف ممكن نحذر الناس منهم؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
مصطلح (نهر الحياة) -المرفق صورته وشرحه في السؤال- من تطبيقات فلسفة الطاقة، فهو -عند أهله- يمثل انسياب الحياة وجريانه واتساعه يشير إلى تدفق الأمور الجيدة فيها، وضيقه أو اعتراضه بشيء يعني بزعمهم إعاقة رزقه أو آماله بما يسمونه "طاقات ظلامية" و"أرواح شريرة" و"علاقات سامة".
وهذه اعتقادات باطلة، فمفهوم الطاقة الكونية مأخوذٌ من عقائد الأديان الشرقية (الهندوسية والطاوية)، وهي مخالفة للدين وقادحة في التوحيد من كل وجه.
والاعتقاد بوجود نهر وهمي من هذه الطاقة يسري في حياة الإنسان دالًا على يسرها ويضيق عند الشدائد من باب شرك الأسباب، فليس هو مما شرعه الله من الأسباب ولا مما دل عليه عباده من الأسباب المادية المباحة، وإنما هو باطل مبني على باطل.
فيحرم الاعتقاد به وادعاء نفعه أو سببيته.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
أ.عبير بنت خالد الحمزة
ماجستير عقيدة ومذاهب معاصرة.
الوسم المرجعي:
#الأديان_والفلسفة_الشرقية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
المتابعون الكرام
تجدون في هذا الوسم:
#التصوف_والروحانيات_الحديثة
أكثر من ٤٥ سؤالًا حول ممارسات صوفية منتشرة، بإجابات وافية وأدلّة كافية -بإذن الله-، من أستاذات متخصصات.
•اضغط على الوسم أعلاه للتصفّح.
——————————————-
~ الفهرس.
• قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
تجدون في هذا الوسم:
#التصوف_والروحانيات_الحديثة
أكثر من ٤٥ سؤالًا حول ممارسات صوفية منتشرة، بإجابات وافية وأدلّة كافية -بإذن الله-، من أستاذات متخصصات.
•اضغط على الوسم أعلاه للتصفّح.
——————————————-
~ الفهرس.
• قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#علم_الأسماء #دعاوى_زائفة
•السؤال:
السلام عليكم ما حكم ربط شخصية الإنسان باسمه مثلًا التي اسمها نجلاء تحب التخفي لأن في اسمها جن و تنجو في آخر لحظة وأن الزوجين إذا كان عدد أحرف اسمهم نفس الشيء يكونون ندين أو يتعلمون من بعض و إذا كان عدد الأحرف في اسم الزوج أكثر معناته هو المتحكم والعكس إذا الزوجة عدد حروف اسمها أكثر هي المتحكمة؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لا علاقة لاسم شخص بتشكل قدره وجذبه بطريقة خفية ويحرم التطير بالأسماء، وإن كان قد يكون لها آثار في سلوك الشخص إذا حاول الاتصاف بالصفات التي يدل عليها معنى اسمه، وقد سبق تفصيل ذلك في إجابة سابقة:
اضغط هنا
وللاستزادة ينظر بحث البلاء موكل بالمنطق:
اضغط هنا
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. مديحة بنت إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#متفرقات
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم | م / ١٩٧
تاريخ | ٦ / ١٢ / ١٤٤٦ هـ
•السؤال:
السلام عليكم ما حكم ربط شخصية الإنسان باسمه مثلًا التي اسمها نجلاء تحب التخفي لأن في اسمها جن و تنجو في آخر لحظة وأن الزوجين إذا كان عدد أحرف اسمهم نفس الشيء يكونون ندين أو يتعلمون من بعض و إذا كان عدد الأحرف في اسم الزوج أكثر معناته هو المتحكم والعكس إذا الزوجة عدد حروف اسمها أكثر هي المتحكمة؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لا علاقة لاسم شخص بتشكل قدره وجذبه بطريقة خفية ويحرم التطير بالأسماء، وإن كان قد يكون لها آثار في سلوك الشخص إذا حاول الاتصاف بالصفات التي يدل عليها معنى اسمه، وقد سبق تفصيل ذلك في إجابة سابقة:
اضغط هنا
وللاستزادة ينظر بحث البلاء موكل بالمنطق:
اضغط هنا
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. مديحة بنت إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#متفرقات
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
المتابعون الكرام
تجدون في هذا الوسم:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن
أكثر من ٨٠ سؤالًا حول العقل الباطن، والوعي وعلم النفس، بإجابات وافية وأدلّة كافية -بإذن الله-، من أستاذات متخصصات.
•اضغط على الوسم أعلاه للتصفّح.
——————————————-
~ الفهرس.
• قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
تجدون في هذا الوسم:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن
أكثر من ٨٠ سؤالًا حول العقل الباطن، والوعي وعلم النفس، بإجابات وافية وأدلّة كافية -بإذن الله-، من أستاذات متخصصات.
•اضغط على الوسم أعلاه للتصفّح.
——————————————-
~ الفهرس.
• قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#ريكي #ممارسات_الطاقة
•السؤال:
ما حكم هذا الكلام الذي يذكر في منهج الريكي وهل له تعلق بالطاقة:
الله هو السلام، ورسوله أمرنا بإفشاء السلام، مو سلام باليد، سلام الشعور اللي يبدأ من داخلنا أولًا وينتشر في كل البقاع؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الريكي ممارسة محرمة قائمة على الطاقة الكونية، وما يذكرونه من معنى السلام تحريف لنصوص الشرع عن معناها الصحيح لمعانٍ باطنية محرمة.
ينظر حكم الريكي في القناة:
اضغط هنا
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. مديحة بنت إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#ممارسات_الطاقة_والطب_البديل
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم | ط / ٢٥١
تاريخ | ١١ / ١ / ١٤٤٧ هـ
•السؤال:
ما حكم هذا الكلام الذي يذكر في منهج الريكي وهل له تعلق بالطاقة:
الله هو السلام، ورسوله أمرنا بإفشاء السلام، مو سلام باليد، سلام الشعور اللي يبدأ من داخلنا أولًا وينتشر في كل البقاع؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الريكي ممارسة محرمة قائمة على الطاقة الكونية، وما يذكرونه من معنى السلام تحريف لنصوص الشرع عن معناها الصحيح لمعانٍ باطنية محرمة.
ينظر حكم الريكي في القناة:
اضغط هنا
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. مديحة بنت إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#ممارسات_الطاقة_والطب_البديل
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#تنجيم #كهانة #الحروف_والأرقام
•السؤال:
للأسف انتشر بين العوام 👇🏻
افتح شات جي بي تي
واكتب:
حلل رقم مسار حياتي من تاريخ ميلادي / /
وبعدها فك شفرة حياتي بتحليل عميق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
قال تعالى: {قُل لا يَعلَمُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ الغَيبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: ٦٥] وقال: {عالِمُ الغَيبِ فَلا يُظهِرُ عَلى غَيبِهِ أَحَدًا * إِلّا مَنِ ارتَضى مِن رَسولٍ فَإِنَّهُ يَسلُكُ مِن بَينِ يَدَيهِ وَمِن خَلفِهِ رَصَدًا} [الجن: ٢٦-٢٧]
فإن الغيب لا يعلمه إلا الله وهو من خصائصه سبحانه وتعالى، ومن ادعى علم الغيب فقد كفر، ومثله من صدّقه في دعواه؛ لأن ذلك تكذيب لله تعالى.
وسؤال الذكاء الاصطناعي عن المستقبل من جنس سؤال الكهان وفي الحديث: [من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة] وفي حديث آخر: [من أتى كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد].
وللاستزادة حول تحليل الشخصيات من خلال تاريخ الميلاد والأبراج يراجع:
اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا
وسؤال الناس أو محركات البحث أو أيًا من كان عن الغيبيات سواء الماضية أو المستقبلية أو حتى الحاضرة، هو من قبيل سؤال الكاهن والعراف الذي جاءت الشريعة بمنعه وتحريمه.
ومعرفة مسار حياة الإنسان من خلال تاريخ الميلاد، مما هو من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، وليس من الغيوب النسبية التي يمكن كشفها والاطلاع عليها بمجرد معرفة تاريخ الميلاد، فهو ليس إلا مزيج من تنجيم وكهانة؛ لأن مسار حياة الإنسان الماضي والحاضر لا يعلم إلا بالعشرة أو الخلطة أو الخبر، أما المستقبل فلا يعلمه إلا الله؛ ولذلك فلا يخرج عن كونه غيبًا مطلقًا لا يعلمه إلا الله، ومن ادعى علمه أو سأل عنه فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ - كما في الحديث -.
وحول شفرة الجسد:
اضغط هنا
أما الاعتقاد بخصائص الأرقام والأكواد، فيراجع:
اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا
كما ينبغي التنبيه إلى أن البعض قد يفعل ذلك من باب المزاح أو العبث والمتعة، وليس قاصدًا السؤال عن الغيب، فنقول أنه لا ينبغي للمسلم أن يعرّض توحيده لمثل هذه المخاطر العقدية، ولا أن يعبث في ما قد يوقعه في الكهانة والكفر، وأقل ما في ذلك أن يقال له ما قاله ﷺ: [من أتى كاهنًا أو عرافًا لا تقبل له صلاة أربعين يومًا] حتى وإن لم يصدقه ويؤمن بما قاله.
فالحذر الحذر، فإن التوحيد أغلى ما يملكه المرء فقد قال تعالى: {يَومَ لا يَنفَعُ مالٌ وَلا بَنونَ * إِلّا مَن أَتَى اللَّهَ بِقَلبٍ سَليمٍ} [الشعراء: ٨٨-٨٩] أي خالٍ من الشرك.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
أ. جمانة بنت طلال محجوب
باحثة دكتوراه في الدعوة وأصول الدين.
الوسم المرجعي:
#متفرقات
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم | م / ١٩٨
تاريخ | ٢٠ / ١ / ١٤٤٧ هـ
•السؤال:
للأسف انتشر بين العوام 👇🏻
افتح شات جي بي تي
واكتب:
حلل رقم مسار حياتي من تاريخ ميلادي / /
وبعدها فك شفرة حياتي بتحليل عميق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
قال تعالى: {قُل لا يَعلَمُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ الغَيبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: ٦٥] وقال: {عالِمُ الغَيبِ فَلا يُظهِرُ عَلى غَيبِهِ أَحَدًا * إِلّا مَنِ ارتَضى مِن رَسولٍ فَإِنَّهُ يَسلُكُ مِن بَينِ يَدَيهِ وَمِن خَلفِهِ رَصَدًا} [الجن: ٢٦-٢٧]
فإن الغيب لا يعلمه إلا الله وهو من خصائصه سبحانه وتعالى، ومن ادعى علم الغيب فقد كفر، ومثله من صدّقه في دعواه؛ لأن ذلك تكذيب لله تعالى.
وسؤال الذكاء الاصطناعي عن المستقبل من جنس سؤال الكهان وفي الحديث: [من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة] وفي حديث آخر: [من أتى كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد].
وللاستزادة حول تحليل الشخصيات من خلال تاريخ الميلاد والأبراج يراجع:
اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا
وسؤال الناس أو محركات البحث أو أيًا من كان عن الغيبيات سواء الماضية أو المستقبلية أو حتى الحاضرة، هو من قبيل سؤال الكاهن والعراف الذي جاءت الشريعة بمنعه وتحريمه.
ومعرفة مسار حياة الإنسان من خلال تاريخ الميلاد، مما هو من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، وليس من الغيوب النسبية التي يمكن كشفها والاطلاع عليها بمجرد معرفة تاريخ الميلاد، فهو ليس إلا مزيج من تنجيم وكهانة؛ لأن مسار حياة الإنسان الماضي والحاضر لا يعلم إلا بالعشرة أو الخلطة أو الخبر، أما المستقبل فلا يعلمه إلا الله؛ ولذلك فلا يخرج عن كونه غيبًا مطلقًا لا يعلمه إلا الله، ومن ادعى علمه أو سأل عنه فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ - كما في الحديث -.
وحول شفرة الجسد:
اضغط هنا
أما الاعتقاد بخصائص الأرقام والأكواد، فيراجع:
اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا
كما ينبغي التنبيه إلى أن البعض قد يفعل ذلك من باب المزاح أو العبث والمتعة، وليس قاصدًا السؤال عن الغيب، فنقول أنه لا ينبغي للمسلم أن يعرّض توحيده لمثل هذه المخاطر العقدية، ولا أن يعبث في ما قد يوقعه في الكهانة والكفر، وأقل ما في ذلك أن يقال له ما قاله ﷺ: [من أتى كاهنًا أو عرافًا لا تقبل له صلاة أربعين يومًا] حتى وإن لم يصدقه ويؤمن بما قاله.
فالحذر الحذر، فإن التوحيد أغلى ما يملكه المرء فقد قال تعالى: {يَومَ لا يَنفَعُ مالٌ وَلا بَنونَ * إِلّا مَن أَتَى اللَّهَ بِقَلبٍ سَليمٍ} [الشعراء: ٨٨-٨٩] أي خالٍ من الشرك.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
أ. جمانة بنت طلال محجوب
باحثة دكتوراه في الدعوة وأصول الدين.
الوسم المرجعي:
#متفرقات
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
المتابعون الكرام
تجدون في هذا الوسم:
#تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
٧٠ سؤالًا حول تطوير الذات، والدورات التدريبية المنتشرة، بإجابات وافية وأدلّة كافية -بإذن الله-، من أستاذات متخصصات.
•اضغط على الوسم أعلاه للتصفّح.
——————————————-
~ الفهرس.
• قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
تجدون في هذا الوسم:
#تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
٧٠ سؤالًا حول تطوير الذات، والدورات التدريبية المنتشرة، بإجابات وافية وأدلّة كافية -بإذن الله-، من أستاذات متخصصات.
•اضغط على الوسم أعلاه للتصفّح.
——————————————-
~ الفهرس.
• قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#تأصيل
•السؤال:
ما حكم هذا الدعاء:
اهدنا الصراط المستقيم، وكرريها كثيرًا، وأكمل صراط الذين أنعمت عليهم، اللهم اجعلنا منهم، وممكن تكملي الآية إلى النهاية....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
إذا دعا الإنسان لنفسه بما تضمنته سورة الفاتحة من أسماء الله وسأل الله لهداية وكرر ذلك فلا مانع من ذلك، كقوله:
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} إلى آخر الدعاء في السورة.
ولا حرج في دعاء الله تعالى بلفظ لم يرد، ما دام لفظًا سليمًا سائغًا وليس فيه اعتداء، لكن لا يجعله وردًا يداوم عليه، ويتعاهده كتعاهد الأذكار المشروعة، فيخصص له زمانًا أو مكانًا أو عددًا، ولا ينشره أو يعتقد له فضلًا على غيره، مضاهاة لما ثبت في الشريعة من ذلك.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. مديحة بنت إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة
الوسم المرجعي:
#متفرقات
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم | م / ١٩٩
تاريخ | ٢ / ٢ / ١٤٤٧ هـ
•السؤال:
ما حكم هذا الدعاء:
اهدنا الصراط المستقيم، وكرريها كثيرًا، وأكمل صراط الذين أنعمت عليهم، اللهم اجعلنا منهم، وممكن تكملي الآية إلى النهاية....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
إذا دعا الإنسان لنفسه بما تضمنته سورة الفاتحة من أسماء الله وسأل الله لهداية وكرر ذلك فلا مانع من ذلك، كقوله:
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} إلى آخر الدعاء في السورة.
ولا حرج في دعاء الله تعالى بلفظ لم يرد، ما دام لفظًا سليمًا سائغًا وليس فيه اعتداء، لكن لا يجعله وردًا يداوم عليه، ويتعاهده كتعاهد الأذكار المشروعة، فيخصص له زمانًا أو مكانًا أو عددًا، ولا ينشره أو يعتقد له فضلًا على غيره، مضاهاة لما ثبت في الشريعة من ذلك.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. مديحة بنت إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة
الوسم المرجعي:
#متفرقات
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#تأصيل #مكافأة_النفس
•السؤال:
ما رأيكم في الدعوة إلى مكافأة النفس، أليست سبيلًا إلى جحود نعم المنعم ونسب الفضل إلى النفس
أليس مبدأنا في العقيدة الصحيحة أن لاحول ولا قوة إلا بالله، وما بنا من نعمة فمن الله
أليس الواجب أن نعود أنفسنا بعد كل فضل أن نلهج بالحمد والشكر لله وحده دون سواه؟
وأرفقت صورة تسأل عما كتب فيها:
(أنا أستحق أن أكافأ، لا لأنني أنجزت كل شيء.. بل لأنني ما زلت أحاول بلطف
ليس عليك أن تنتظر نجاحًا كبيرًا لتدلل نفسك، كل مقاومة كل استمرارية، كل لحظة نجوت فيها بصمت تستحق الاحتفال
دلل نفسك بلا مناسبة، كأنك تقول لها: “أنا أراك، وأقدرك"
تمرين اليوم
اكتب في مذكرتك
"ما هي أبسط طريقة أقدر بها نفسي اليوم؟"
افعل شيئًا صغيرًا فقط لك: كوب قهوة تحبه، نزهة، لحظة
هدوء، أو حتى مجرد مدح لنفسك.
تذكر
لا تنتظر مناسبة لتدلل نفسك.. أنت المناسبة).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
لاشك أن الواجب -كما ذكرت السائلة في مقدمة سؤالها- أن نعود أنفسنا بعد كل فضل، بأن نلهج بالحمد والشكر لله وحده دون سواه، وأن ما بنا من نعمة فمن الله، وأن لا حول ولا قوة إلا به سبحانه، وأن كل فضل وتوفيق وإنجاز ونجاح ولو كان يسيرًا فهو منه سبحانه مبتدئ الفضل والإنعام والإحسان.
وهذا حال من عرف ربه بأسمائه وصفاته، وعرف نفسه وأنه عبد فقير محتاج لباريه في كل حال.
فكان دائم اللهج بالحمد والشكر لمولاه على تجدد النعم ودوامها، وعلى توفيقه وعونه على كل أحواله.
إلا أن هذا لا يُعارضه ولا يُصادمه تحفيز النفس بمحبوباتها في سيرها في أمور الدنيا، فمثلًا أن يكافئ نفسه بقطعة من الحلوى عند إنجازه لفصلين من مذاكرة الاختبار، أو بنزهة عند انتهائه من البحث... وهكذا.
طالما أن العمل مباح والمكافأة مباحة، فهذا لا حرج فيه؛ على أن لا يغيب عن قلبه وذهنه أن ذلك بتوفيق الله وعونه وتيسيره، فيصحب ذلك اعتراف قلبه بالفضل لله والشكر والذلة له؛ لا أن يشهد نفسه ويكون محط نظر قلبه أنه أفلح بقدراته أو بذكائه أو بما عنده من إمكانات وخصائص، فلا يليق هذا بالعبد الذي عرف ربه وعرف نفسه.
أما بالنسبة لما هو مكتوب في الصورة المرفقة، فإن ذلك أول خطوات تعظيم الذات ونفشها وتعاليها على طريق العبودية، وتشبه قول قارون عندما قال: {إِنَّما أوتيتُهُ عَلى عِلمٍ عِندي} [القصص: ٧٨]
وقول إبليس: {أَنا خَير} [الأعراف: ١٢] فإن جعل النفس محل النظر ومحط التقدير، مفسد لها ومن خطوات طغيانها.
فشتان بين المكافأة المجردة بعد الإنجاز، وبين هذا المكتوب في الرسالة؛ فالمكتوب يعزز (الغرور والكبر) وهو مرض قلبي مميت
والذي يختلف عن مجرد مكافأة النفس والترويح عنها بعد الإنجاز، كما أنه تأسيس لمبدأ تعظيم النفس الدائم، والانكفاء عليها (الأنانية) والتمحور حولها (وتدليلها) وهذا أقصر طريق لظلمها وإفسادها.
إذ إنّ النفس كالطفل، إن تتركه شب على حب الرضاع، وإن تفطمه ينفطم، والنفس تحتاج أطرًا على الحق وهضمًا لها في كثير من الأحيان حتى لا تتعالى.
وقد دخل رسول الله مكة فاتحًا منتصرًا وهو وقت نشوة وفخر، لكنه دخل مطرقًا وقال: [الحمدلله وحده ..] وسليمان عليه السلام حينما رأى ملكًا عظيمًا قال: {هذا من فضل ربي ليبلوني…}
وكان هذا حالهم في إنجازات الدنيا ومحصلاتها، إذ إنّ حقيقة العبودية أن يكون محل النظر هو الله جل جلاله والسير إليه، بل إنّ حال الأنبياء ومن لحقهم من الصالحين، هو رؤيتهم لتقصيرهم وأنهم مهما أحسنوا فلن يبلغوا شيئًا من حق الله وفضل الله عليهم، وهذا ما ينبغى أن يكون عليه العبد، كما جاء في تفسير قوله تعالى: ﴿وَالَّذينَ يُؤتونَ ما آتَوا وَقُلوبُهُم وَجِلَةٌ أَنَّهُم إِلى رَبِّهِم راجِعونَ﴾ [المؤمنون: ٦٠] أي والذين يجتهدون في أعمال البر، ويتقربون إلى الله بالأعمال الصالحة وهم خائفون ألا يتقبل الله منهم إنفاقهم وأعمالهم الصالحة؛ فالمؤمن جمع إحسانًا وشفقة، وإن المنافق جمع إساءة وأمنًا.
وروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت عن هذه الآية: يا رسول الله هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر، وهو يخاف الله عز وجل؟ قال ﷺ: [لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون، وهم يخافون ألا يقبل منهم]. حديث صحيح.
فهذا يدل على أن العبد المؤمن ينبغي أن يقوم في قلبه الخوف والحياء من الله، ويستحي مما قدم مهما أحسن، أنه لا يليق بمولاه، وأنّ قدر ربه أعظم وأجلّ من كل حسناته؛ لا أن يفرح بنفسه ويصفق لها ويرفعها عن مقامها وقدرها الحقيقي.
فشتان بين عبد حقق معاني العبودية، وبين عبد رفع رأسه وصرف نظره وهمه عن باريه ومولاه، إلى ذاته وتعظيمها وتقديرها.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
أ. جمانة بنت طلال محجوب
باحثة دكتوراه في الدعوة وأصول الدين.
الوسم المرجعي:
#تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم | و / ٢ / ١٦
تاريخ | ٩ / ٢ / ١٤٤٧ هـ
•السؤال:
ما رأيكم في الدعوة إلى مكافأة النفس، أليست سبيلًا إلى جحود نعم المنعم ونسب الفضل إلى النفس
أليس مبدأنا في العقيدة الصحيحة أن لاحول ولا قوة إلا بالله، وما بنا من نعمة فمن الله
أليس الواجب أن نعود أنفسنا بعد كل فضل أن نلهج بالحمد والشكر لله وحده دون سواه؟
وأرفقت صورة تسأل عما كتب فيها:
(أنا أستحق أن أكافأ، لا لأنني أنجزت كل شيء.. بل لأنني ما زلت أحاول بلطف
ليس عليك أن تنتظر نجاحًا كبيرًا لتدلل نفسك، كل مقاومة كل استمرارية، كل لحظة نجوت فيها بصمت تستحق الاحتفال
دلل نفسك بلا مناسبة، كأنك تقول لها: “أنا أراك، وأقدرك"
تمرين اليوم
اكتب في مذكرتك
"ما هي أبسط طريقة أقدر بها نفسي اليوم؟"
افعل شيئًا صغيرًا فقط لك: كوب قهوة تحبه، نزهة، لحظة
هدوء، أو حتى مجرد مدح لنفسك.
تذكر
لا تنتظر مناسبة لتدلل نفسك.. أنت المناسبة).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
لاشك أن الواجب -كما ذكرت السائلة في مقدمة سؤالها- أن نعود أنفسنا بعد كل فضل، بأن نلهج بالحمد والشكر لله وحده دون سواه، وأن ما بنا من نعمة فمن الله، وأن لا حول ولا قوة إلا به سبحانه، وأن كل فضل وتوفيق وإنجاز ونجاح ولو كان يسيرًا فهو منه سبحانه مبتدئ الفضل والإنعام والإحسان.
وهذا حال من عرف ربه بأسمائه وصفاته، وعرف نفسه وأنه عبد فقير محتاج لباريه في كل حال.
فكان دائم اللهج بالحمد والشكر لمولاه على تجدد النعم ودوامها، وعلى توفيقه وعونه على كل أحواله.
إلا أن هذا لا يُعارضه ولا يُصادمه تحفيز النفس بمحبوباتها في سيرها في أمور الدنيا، فمثلًا أن يكافئ نفسه بقطعة من الحلوى عند إنجازه لفصلين من مذاكرة الاختبار، أو بنزهة عند انتهائه من البحث... وهكذا.
طالما أن العمل مباح والمكافأة مباحة، فهذا لا حرج فيه؛ على أن لا يغيب عن قلبه وذهنه أن ذلك بتوفيق الله وعونه وتيسيره، فيصحب ذلك اعتراف قلبه بالفضل لله والشكر والذلة له؛ لا أن يشهد نفسه ويكون محط نظر قلبه أنه أفلح بقدراته أو بذكائه أو بما عنده من إمكانات وخصائص، فلا يليق هذا بالعبد الذي عرف ربه وعرف نفسه.
أما بالنسبة لما هو مكتوب في الصورة المرفقة، فإن ذلك أول خطوات تعظيم الذات ونفشها وتعاليها على طريق العبودية، وتشبه قول قارون عندما قال: {إِنَّما أوتيتُهُ عَلى عِلمٍ عِندي} [القصص: ٧٨]
وقول إبليس: {أَنا خَير} [الأعراف: ١٢] فإن جعل النفس محل النظر ومحط التقدير، مفسد لها ومن خطوات طغيانها.
فشتان بين المكافأة المجردة بعد الإنجاز، وبين هذا المكتوب في الرسالة؛ فالمكتوب يعزز (الغرور والكبر) وهو مرض قلبي مميت
والذي يختلف عن مجرد مكافأة النفس والترويح عنها بعد الإنجاز، كما أنه تأسيس لمبدأ تعظيم النفس الدائم، والانكفاء عليها (الأنانية) والتمحور حولها (وتدليلها) وهذا أقصر طريق لظلمها وإفسادها.
إذ إنّ النفس كالطفل، إن تتركه شب على حب الرضاع، وإن تفطمه ينفطم، والنفس تحتاج أطرًا على الحق وهضمًا لها في كثير من الأحيان حتى لا تتعالى.
وقد دخل رسول الله مكة فاتحًا منتصرًا وهو وقت نشوة وفخر، لكنه دخل مطرقًا وقال: [الحمدلله وحده ..] وسليمان عليه السلام حينما رأى ملكًا عظيمًا قال: {هذا من فضل ربي ليبلوني…}
وكان هذا حالهم في إنجازات الدنيا ومحصلاتها، إذ إنّ حقيقة العبودية أن يكون محل النظر هو الله جل جلاله والسير إليه، بل إنّ حال الأنبياء ومن لحقهم من الصالحين، هو رؤيتهم لتقصيرهم وأنهم مهما أحسنوا فلن يبلغوا شيئًا من حق الله وفضل الله عليهم، وهذا ما ينبغى أن يكون عليه العبد، كما جاء في تفسير قوله تعالى: ﴿وَالَّذينَ يُؤتونَ ما آتَوا وَقُلوبُهُم وَجِلَةٌ أَنَّهُم إِلى رَبِّهِم راجِعونَ﴾ [المؤمنون: ٦٠] أي والذين يجتهدون في أعمال البر، ويتقربون إلى الله بالأعمال الصالحة وهم خائفون ألا يتقبل الله منهم إنفاقهم وأعمالهم الصالحة؛ فالمؤمن جمع إحسانًا وشفقة، وإن المنافق جمع إساءة وأمنًا.
وروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت عن هذه الآية: يا رسول الله هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر، وهو يخاف الله عز وجل؟ قال ﷺ: [لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون، وهم يخافون ألا يقبل منهم]. حديث صحيح.
فهذا يدل على أن العبد المؤمن ينبغي أن يقوم في قلبه الخوف والحياء من الله، ويستحي مما قدم مهما أحسن، أنه لا يليق بمولاه، وأنّ قدر ربه أعظم وأجلّ من كل حسناته؛ لا أن يفرح بنفسه ويصفق لها ويرفعها عن مقامها وقدرها الحقيقي.
فشتان بين عبد حقق معاني العبودية، وبين عبد رفع رأسه وصرف نظره وهمه عن باريه ومولاه، إلى ذاته وتعظيمها وتقديرها.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
أ. جمانة بنت طلال محجوب
باحثة دكتوراه في الدعوة وأصول الدين.
الوسم المرجعي:
#تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#دعاوى_زائفة
•السؤال:
كيف يمكن فهم ظاهرة ما يعرف بخدام السور حيث يقوم بعضهم بتلاوة سورة محددة بعدد معين بنية الاستعانة بملك موكل بها دون استعمال طلاسم أو أسماء غير مألوفة بل فقط نية التركيز والصفاء الداخلي
هل يمكن اعتبار هذه الطقوس نوعًا من التفاعل مع الباطن العميق؟
السؤال هنا ليس عن الحكم الديني فقط بل التفسير النفسي حيث يشعر البعض بتغيرات حقيقية بعد هذه التلاوات دون خوضهم في أي سحر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالقول بأن لسور القرآن خدامًا غير صحيح بل هو كذب لا دليل عليه، وهو من عقائد أهل الدجل والشعوذة الذين يذكرون أسماء يزعمون أنها أسماء الملائكة، وأنها تخدم هذه السورة، فيقولون: يا خدام سورة كذا، يا فلان ابن فلان، ويا فلان ابن فلان أجيبوا أجيبوا، العجل العجل ونحو ذلك.
وما من سورة من القرآن ولا آية منه ولا اسم من أسماء الله يعرفونه إلا ألفوا له خدامًا ودعوهم له.
وكل هذا خرافات وأكاذيب لا يعرف لها أصل في الشرع.
أما تفسير ما يشعرون به فهو إن ثبت فله عدة احتمالات منها:
١. أن يكون ذلك مجرد وهم لا حقيقة له.
٢. أو أن هذا الأثر لسبب آخر صادف وجوده في نفس الوقت، فالاقتران لا يعني السببية.
٣. والاحتمال الثالث أن يكون هذا الشخص يستعين بالجن ويزعم أنهم ملائكة، ومعلوم أن الجن تعين من يتقرب إليها بالشرك والفجور.
والمشعوذون قد يخفون سحرهم إذا خافوا نفور الناس منهم، فعدم رؤية سحرهم لا يعني عدم وجوده.
وقد سبق في القناة بيان حكم الاستعانة بالملائكة وأنه لا يجوز:
اضغط هنا
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. مديحة بنت إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#متفرقات
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم | م / ٢٠٠
تاريخ | ١٦ / ٢ / ١٤٤٧ هـ
•السؤال:
كيف يمكن فهم ظاهرة ما يعرف بخدام السور حيث يقوم بعضهم بتلاوة سورة محددة بعدد معين بنية الاستعانة بملك موكل بها دون استعمال طلاسم أو أسماء غير مألوفة بل فقط نية التركيز والصفاء الداخلي
هل يمكن اعتبار هذه الطقوس نوعًا من التفاعل مع الباطن العميق؟
السؤال هنا ليس عن الحكم الديني فقط بل التفسير النفسي حيث يشعر البعض بتغيرات حقيقية بعد هذه التلاوات دون خوضهم في أي سحر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالقول بأن لسور القرآن خدامًا غير صحيح بل هو كذب لا دليل عليه، وهو من عقائد أهل الدجل والشعوذة الذين يذكرون أسماء يزعمون أنها أسماء الملائكة، وأنها تخدم هذه السورة، فيقولون: يا خدام سورة كذا، يا فلان ابن فلان، ويا فلان ابن فلان أجيبوا أجيبوا، العجل العجل ونحو ذلك.
وما من سورة من القرآن ولا آية منه ولا اسم من أسماء الله يعرفونه إلا ألفوا له خدامًا ودعوهم له.
وكل هذا خرافات وأكاذيب لا يعرف لها أصل في الشرع.
أما تفسير ما يشعرون به فهو إن ثبت فله عدة احتمالات منها:
١. أن يكون ذلك مجرد وهم لا حقيقة له.
٢. أو أن هذا الأثر لسبب آخر صادف وجوده في نفس الوقت، فالاقتران لا يعني السببية.
٣. والاحتمال الثالث أن يكون هذا الشخص يستعين بالجن ويزعم أنهم ملائكة، ومعلوم أن الجن تعين من يتقرب إليها بالشرك والفجور.
والمشعوذون قد يخفون سحرهم إذا خافوا نفور الناس منهم، فعدم رؤية سحرهم لا يعني عدم وجوده.
وقد سبق في القناة بيان حكم الاستعانة بالملائكة وأنه لا يجوز:
اضغط هنا
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. مديحة بنت إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#متفرقات
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#تأصيل #ممارسات_الطاقة
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم احتضان الأشجار لتفريغ الطاقة السلبية؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
للإجابة عن هذا السؤال، لا بد أولًا من معرفة المقصود بـ”الطاقة السلبية”:
ما هي؟ هل يمكن وصفها وضبطها؟ وهل يختزن الإنسان طاقة سلبية أصلًا تحتاج إلى تفريغ؟ وما آلية هذا التفريغ؟
هذه كلها مقدمات غير محددة، لمصطلح مجمل.
أولًا:
إذا كان المقصود بـ”الطاقة السلبية” مجرد الحزن أو الضيق النفسي، فالتعبير به تجوّز لا يُسلَّم، لتداخله مع مفاهيم باطلة.
والأفضل تسمية الأمور بأسمائها: كالحزن، والتعب، والضيق النفسي.
وعلاج هذا الضيق لا يكون باحتضان شجرة أو حجر، بل:
١. بأسباب شرعية مباركة، كذكر الله، وقراءة القرآن، والدعاء، والصلاة، والوضوء، والصدقة، وصحبة الصالحين، وتعلُّم العلم، والإحسان للخلق، قال تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} وقال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا}.
وقال ﷺ: [ما أصاب أحدًا قطُّ همٌّ ولا حزنٌ فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك، سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقك، أو أنزلتَه في كتابك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآنَ ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي؛ إلا أذهب اللهُ همَّه وحُزنَه، وأبدله مكانه فرحًا]، فقيل: يا رسول الله، ألا نتعلَّمها؟ فقال: [بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلَّمها].
٢. أسباب حسية معقولة: كالسعي في نفع النفس والناس، والحركة، والبعد عن البطالة والفراغ.
٣. وسائل علاجية مثبتة من أهل الخبرة والاختصاص.
أما احتضان الشجرة، فليس سببًا شرعيًا ولا حسيًا معقولًا، بل هو مما يروّجه أصحاب العقائد الفاسدة والعلوم الزائفة، ممن يزعمون أن الأشجار تمتص “الطاقة السلبية”.
وهذا الاعتقاد يشبه التعلق بالتمائم والخيوط والتبرك المحرَّم، وهي من الأسباب الوهمية التي لا تنفع، بل قد تفضي إلى الشرك، وقد قال ﷺ: [من تعلق تميمة فلا أتم الله له] وفي رواية: [من تعلق تميمة فقد أشرك]، وفي حديث عمران بن حصين: [انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنًا، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدًا].
وفي حديث أبي واقد الليثي: مَرَّ رسول الله بشجرةٍ للمشركينَ يُقالُ لها: ذاتُ أَنْواطٍ، يُعلِّقونَ عليها أسلحتَهم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ اجعَلْ لنا ذاتَ أَنْواطٍ كما لهم ذاتُ أَنْواطٍ، فقال النبي ﷺ [سُبحانَ اللهِ! هذا كما قال قَومُ موسى: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَة} والذي نَفْسي بيدِه، لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ مَن كان قَبلَكم].
وهذه الممارسات لا تزيد صاحبها إلا وهنًا وضعفًا، وتبعده عن التعلق بالله وعن الأسباب المشروعة النافعة.
ثانيًا:
أما إن كان المقصود بـ”الطاقة السلبية” المعنى الفلسفي، فالأمر أخطر، لأنه يجمع بين التعلّق الوهمي والتفسيرات الباطنية الإلحادية، وبيانها في الروابط التالية:
١. اضغط هنا
٢. اضغط هنا
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
أ. هناء بنت حمد النفجان
باحثة دكتوراة في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#ممارسات_الطاقة_والطب_البديل
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم | ط / ٢٥٢
تاريخ | ٢٣ / ٢ / ١٤٤٧ هـ
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم احتضان الأشجار لتفريغ الطاقة السلبية؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
للإجابة عن هذا السؤال، لا بد أولًا من معرفة المقصود بـ”الطاقة السلبية”:
ما هي؟ هل يمكن وصفها وضبطها؟ وهل يختزن الإنسان طاقة سلبية أصلًا تحتاج إلى تفريغ؟ وما آلية هذا التفريغ؟
هذه كلها مقدمات غير محددة، لمصطلح مجمل.
أولًا:
إذا كان المقصود بـ”الطاقة السلبية” مجرد الحزن أو الضيق النفسي، فالتعبير به تجوّز لا يُسلَّم، لتداخله مع مفاهيم باطلة.
والأفضل تسمية الأمور بأسمائها: كالحزن، والتعب، والضيق النفسي.
وعلاج هذا الضيق لا يكون باحتضان شجرة أو حجر، بل:
١. بأسباب شرعية مباركة، كذكر الله، وقراءة القرآن، والدعاء، والصلاة، والوضوء، والصدقة، وصحبة الصالحين، وتعلُّم العلم، والإحسان للخلق، قال تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} وقال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا}.
وقال ﷺ: [ما أصاب أحدًا قطُّ همٌّ ولا حزنٌ فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك، سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقك، أو أنزلتَه في كتابك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآنَ ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي؛ إلا أذهب اللهُ همَّه وحُزنَه، وأبدله مكانه فرحًا]، فقيل: يا رسول الله، ألا نتعلَّمها؟ فقال: [بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلَّمها].
٢. أسباب حسية معقولة: كالسعي في نفع النفس والناس، والحركة، والبعد عن البطالة والفراغ.
٣. وسائل علاجية مثبتة من أهل الخبرة والاختصاص.
أما احتضان الشجرة، فليس سببًا شرعيًا ولا حسيًا معقولًا، بل هو مما يروّجه أصحاب العقائد الفاسدة والعلوم الزائفة، ممن يزعمون أن الأشجار تمتص “الطاقة السلبية”.
وهذا الاعتقاد يشبه التعلق بالتمائم والخيوط والتبرك المحرَّم، وهي من الأسباب الوهمية التي لا تنفع، بل قد تفضي إلى الشرك، وقد قال ﷺ: [من تعلق تميمة فلا أتم الله له] وفي رواية: [من تعلق تميمة فقد أشرك]، وفي حديث عمران بن حصين: [انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنًا، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدًا].
وفي حديث أبي واقد الليثي: مَرَّ رسول الله بشجرةٍ للمشركينَ يُقالُ لها: ذاتُ أَنْواطٍ، يُعلِّقونَ عليها أسلحتَهم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ اجعَلْ لنا ذاتَ أَنْواطٍ كما لهم ذاتُ أَنْواطٍ، فقال النبي ﷺ [سُبحانَ اللهِ! هذا كما قال قَومُ موسى: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَة} والذي نَفْسي بيدِه، لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ مَن كان قَبلَكم].
وهذه الممارسات لا تزيد صاحبها إلا وهنًا وضعفًا، وتبعده عن التعلق بالله وعن الأسباب المشروعة النافعة.
ثانيًا:
أما إن كان المقصود بـ”الطاقة السلبية” المعنى الفلسفي، فالأمر أخطر، لأنه يجمع بين التعلّق الوهمي والتفسيرات الباطنية الإلحادية، وبيانها في الروابط التالية:
١. اضغط هنا
٢. اضغط هنا
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
أ. هناء بنت حمد النفجان
باحثة دكتوراة في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#ممارسات_الطاقة_والطب_البديل
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
مقال: وهمُ الثَّراء
📃 | المقال كاملًا:
https://albaydha.sa/articales/single/151?0=7
حين تباع الأحلام بأوهام شركيَّة
📃 | المقال كاملًا:
https://albaydha.sa/articales/single/151?0=7