tgoop.com/ask_albaydha/2432
Last Update:
#تنجيم #كهانة #الحروف_والأرقامرقم | م / ١٩٨
تاريخ | ٢٠ / ١ / ١٤٤٧ هـ
•السؤال:
للأسف انتشر بين العوام 👇🏻
افتح شات جي بي تي
واكتب:
حلل رقم مسار حياتي من تاريخ ميلادي / /
وبعدها فك شفرة حياتي بتحليل عميق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
قال تعالى: {قُل لا يَعلَمُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ الغَيبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: ٦٥] وقال: {عالِمُ الغَيبِ فَلا يُظهِرُ عَلى غَيبِهِ أَحَدًا * إِلّا مَنِ ارتَضى مِن رَسولٍ فَإِنَّهُ يَسلُكُ مِن بَينِ يَدَيهِ وَمِن خَلفِهِ رَصَدًا} [الجن: ٢٦-٢٧]
فإن الغيب لا يعلمه إلا الله وهو من خصائصه سبحانه وتعالى، ومن ادعى علم الغيب فقد كفر، ومثله من صدّقه في دعواه؛ لأن ذلك تكذيب لله تعالى.
وسؤال الذكاء الاصطناعي عن المستقبل من جنس سؤال الكهان وفي الحديث: [من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة] وفي حديث آخر: [من أتى كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد].
وللاستزادة حول تحليل الشخصيات من خلال تاريخ الميلاد والأبراج يراجع:
اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا
وسؤال الناس أو محركات البحث أو أيًا من كان عن الغيبيات سواء الماضية أو المستقبلية أو حتى الحاضرة، هو من قبيل سؤال الكاهن والعراف الذي جاءت الشريعة بمنعه وتحريمه.
ومعرفة مسار حياة الإنسان من خلال تاريخ الميلاد، مما هو من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، وليس من الغيوب النسبية التي يمكن كشفها والاطلاع عليها بمجرد معرفة تاريخ الميلاد، فهو ليس إلا مزيج من تنجيم وكهانة؛ لأن مسار حياة الإنسان الماضي والحاضر لا يعلم إلا بالعشرة أو الخلطة أو الخبر، أما المستقبل فلا يعلمه إلا الله؛ ولذلك فلا يخرج عن كونه غيبًا مطلقًا لا يعلمه إلا الله، ومن ادعى علمه أو سأل عنه فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ - كما في الحديث -.
وحول شفرة الجسد:
اضغط هنا
أما الاعتقاد بخصائص الأرقام والأكواد، فيراجع:
اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا
كما ينبغي التنبيه إلى أن البعض قد يفعل ذلك من باب المزاح أو العبث والمتعة، وليس قاصدًا السؤال عن الغيب، فنقول أنه لا ينبغي للمسلم أن يعرّض توحيده لمثل هذه المخاطر العقدية، ولا أن يعبث في ما قد يوقعه في الكهانة والكفر، وأقل ما في ذلك أن يقال له ما قاله ﷺ: [من أتى كاهنًا أو عرافًا لا تقبل له صلاة أربعين يومًا] حتى وإن لم يصدقه ويؤمن بما قاله.
فالحذر الحذر، فإن التوحيد أغلى ما يملكه المرء فقد قال تعالى: {يَومَ لا يَنفَعُ مالٌ وَلا بَنونَ * إِلّا مَن أَتَى اللَّهَ بِقَلبٍ سَليمٍ} [الشعراء: ٨٨-٨٩] أي خالٍ من الشرك.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
أ. جمانة بنت طلال محجوب
باحثة دكتوراه في الدعوة وأصول الدين.
الوسم المرجعي:
#متفرقات
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
BY | اسأل البيضاء |
Share with your friend now:
tgoop.com/ask_albaydha/2432