ضع لك برنامجًا تعتني به بكتاب الله عزوجل.
فائدة مفرغة || للشيخ: أحمد الصقعوب
https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub
فائدة مفرغة || للشيخ: أحمد الصقعوب
https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub
👍3
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
العناية بالتفسير علامة توفيق…
ومن قصر في العناية بكتاب الله، تلاوة وتدبرًا، وتعلما لمعانيه…سيندم.
ومن قصر في العناية بكتاب الله، تلاوة وتدبرًا، وتعلما لمعانيه…سيندم.
👍4
(قرة العيون ومجمع العبادات)
عن سالم بن أبي الجعد، قال: قال رجل: -قال مسعر: أراه من خزاعة-: ليتني صليت فاسترحت! فكأنهم عابوا ذلك عليه، فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:(يا بلال أقم الصلاة، أرحنا بها).
(ليتني صليت فاسترحت) أي هذه العبارة صحيحة لأن الصلاة راحة وقرة للعيون.
وقال:(يا بلال أقم الصلاة، أرحنا بها) فالصلاة راحة للقلب وسلوة للنفس بها تطيب الحياة وتسعد النفوس وتقر العيون لأنها أعظم صلة بين العبد وربه وهي مجمع العبادات. وهذا حال الخاشع المؤديها بطمأنينة وفي الحديث: (وجعلت قرة عيني في الصلاة) لأنه يستحضر عظمة الله ويناجيه {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين}.
وهنا قال: (يا بلال أقم الصلاة، أرحنا بها) فمن أداها بحقها كانت قرة لعينة مكفرة لسيئاته مطيبة لحياته ونعيما لروحه ومستراحا له في دنياه يسر إذا أقبل عليها ويسعد إذا تذكرها ودخل فيها كما كانت للنبي ﷺ (يا بلال أقم الصلاة، أرحنا بها) ولم يقل: أرحنا منها، (جعلت قرة عيني في الصلاة)، قال ابن القيم:(والمقصود أن ما تقر به العين أعلى من مجرد ما يحبه، فالصلاة قرة عيون المحبين في هذه الدنيا؛ لما فيها من مناجاة من لا تقر العيون، ولا تطمئن القلوب، ولا تسكن النفوس إلا إليه، والتنعم بذكره، والتذلل والخضوع له، والقرب منه، ولا سيما في حال السجود، وتلك الحال أقرب ما يكون العبد من ربه فيها، ومن هذا قول النبي ﷺ: (يا بلال أرحنا بالصلاة) فهو يستريح بالصلاة ولا يستريح من الصلاة فهي راحة لا ثقل.
عن سالم بن أبي الجعد، قال: قال رجل: -قال مسعر: أراه من خزاعة-: ليتني صليت فاسترحت! فكأنهم عابوا ذلك عليه، فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:(يا بلال أقم الصلاة، أرحنا بها).
(ليتني صليت فاسترحت) أي هذه العبارة صحيحة لأن الصلاة راحة وقرة للعيون.
وقال:(يا بلال أقم الصلاة، أرحنا بها) فالصلاة راحة للقلب وسلوة للنفس بها تطيب الحياة وتسعد النفوس وتقر العيون لأنها أعظم صلة بين العبد وربه وهي مجمع العبادات. وهذا حال الخاشع المؤديها بطمأنينة وفي الحديث: (وجعلت قرة عيني في الصلاة) لأنه يستحضر عظمة الله ويناجيه {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين}.
وهنا قال: (يا بلال أقم الصلاة، أرحنا بها) فمن أداها بحقها كانت قرة لعينة مكفرة لسيئاته مطيبة لحياته ونعيما لروحه ومستراحا له في دنياه يسر إذا أقبل عليها ويسعد إذا تذكرها ودخل فيها كما كانت للنبي ﷺ (يا بلال أقم الصلاة، أرحنا بها) ولم يقل: أرحنا منها، (جعلت قرة عيني في الصلاة)، قال ابن القيم:(والمقصود أن ما تقر به العين أعلى من مجرد ما يحبه، فالصلاة قرة عيون المحبين في هذه الدنيا؛ لما فيها من مناجاة من لا تقر العيون، ولا تطمئن القلوب، ولا تسكن النفوس إلا إليه، والتنعم بذكره، والتذلل والخضوع له، والقرب منه، ولا سيما في حال السجود، وتلك الحال أقرب ما يكون العبد من ربه فيها، ومن هذا قول النبي ﷺ: (يا بلال أرحنا بالصلاة) فهو يستريح بالصلاة ولا يستريح من الصلاة فهي راحة لا ثقل.
❤2👍2
على المسلم أن يحرص على نوافل الصلوات، فإن لها فضل خاص، وفضل متعلق في تكميل النقص الحاصل في الفرائض…
👍2
باب السجود في (ص)
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنه قال: (قرأ رسول الله ﷺ وهو على المنبر {ص}، فلما بلغ السجدة نزل فسجد، وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها، فلما بلغ السجدة تشزن الناس للسجود، فقال النبي ﷺ: إنما هي توبة نبي، ولكني رأيتكم تشزنتم للسجود. فنزل فسجد، وسجدوا)، رواه أبو داود.
فيه قراءة القرآن على المنبر يوم الجمعة للتذكير والتعليم والوعظ وهو أبلغ كلام وأحسن وعظ.
وفيه السجود في ص اقتداء بداود عليه السلام وبرسول الله ﷺ.
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما:(سجدها داود توبة، ونسجدها شكرا)، اجتباه النسائي وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:(أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده) فكان داود ممن أمر نبيكم ﷺ أن يقتدى به فسجدها داود فسجد رسول الله ﷺ).
(قوله تشزن الناس للسجود) أي تهيؤا وتأهبوا له.
وفيه أن {ص} ليست من عزائم السجود، وقد سجد النبي ﷺ فيها مرة وتركها مرة.
وسجود التلاوة سنة مؤكدة وهو مذهب الإمام أحمد والشافعي ومالك في رواية, وصارف الأمر عن الوجوب ثبوت تركه ﷺ أحيانا, كما في النجم وص.
وقول عمر :(يا أيها الناس إنا نمر بالسجود، فمن سجد فقد أصاب, ومن لم يسجد فلا إثم عليه, ولم يسجد عمر).
فوائد من شروح السنن || للشيخ: أحمد الصقعوب
https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنه قال: (قرأ رسول الله ﷺ وهو على المنبر {ص}، فلما بلغ السجدة نزل فسجد، وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها، فلما بلغ السجدة تشزن الناس للسجود، فقال النبي ﷺ: إنما هي توبة نبي، ولكني رأيتكم تشزنتم للسجود. فنزل فسجد، وسجدوا)، رواه أبو داود.
فيه قراءة القرآن على المنبر يوم الجمعة للتذكير والتعليم والوعظ وهو أبلغ كلام وأحسن وعظ.
وفيه السجود في ص اقتداء بداود عليه السلام وبرسول الله ﷺ.
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما:(سجدها داود توبة، ونسجدها شكرا)، اجتباه النسائي وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:(أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده) فكان داود ممن أمر نبيكم ﷺ أن يقتدى به فسجدها داود فسجد رسول الله ﷺ).
(قوله تشزن الناس للسجود) أي تهيؤا وتأهبوا له.
وفيه أن {ص} ليست من عزائم السجود، وقد سجد النبي ﷺ فيها مرة وتركها مرة.
وسجود التلاوة سنة مؤكدة وهو مذهب الإمام أحمد والشافعي ومالك في رواية, وصارف الأمر عن الوجوب ثبوت تركه ﷺ أحيانا, كما في النجم وص.
وقول عمر :(يا أيها الناس إنا نمر بالسجود، فمن سجد فقد أصاب, ومن لم يسجد فلا إثم عليه, ولم يسجد عمر).
فوائد من شروح السنن || للشيخ: أحمد الصقعوب
https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub
باب السجود عند الآيات
عن عكرمة قال:(قيل لابن عباس: ماتت فلانة -بعض أزواج النبي ﷺ-! فخر ساجدا، فقيل له: أتسجد هذه الساعة؟ فقال: قال رسول الله ﷺ: إذا رأيتم آية فاسجدوا. وأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي ﷺ؟).
الصلاة عند الآيات التي يخوف الله بها عبادة جاء فيها أحاديث.
منها:
الصلاة عند الكسوف وتسمية ذلك آيات يخوف الله بها عبادة وقد ثبتت الصلاة عندها بالنصوص الصحيحة الصريحة وهي صلاة الكسوف.
وكذا الصلاة عند الزلزلة ثبت ذلك ثبت عن ابن عباس وحذيفة وفعل الصحابة حجة إذا لم يخالفه غيره وإليها ذهب الإمام أحمد, وإسحاق, وأبي ثور، أنه يصلى للزلزلة دون ما سواها من الصواعق والرياح؛ لثبوته عن بعض الصحابة فإن فعل فلا بأس وإن تركت فلا بأس لعدم ورود أحاديث صريحة فيها:
وذهب طائفة من العلماء إلى جواز الصلاةلكل آية خارجة عن المعتاد يحصل بها تخويف كالبراكين, ونحوها؛ لعموم قوله:(إنهما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده)، وهذا مذهب أبي حنيفة, واختاره ابن تيمية, وابن حزم, وإليه مال شيخنا ابن عثيمين.
ومذهب مالك والشافعي أنها لا تشرع لغير الكسوف.
وأما حديث الباب فيحمل على السجود لحصول آية خارجة عن المعتاد وطبقها ابن عباس على موت أحد أزواج النبي ﷺ فإن فعلت فلا بأس وإن تركت فهو أولى لا سيما أنه حصل نظيرها في زمن الرسول ﷺ والخلفاء الراشدون ولم يعدوها داخلة في الآيات التي يصلى لها حيث مات رسول اللهﷺ والخلفاء بعده ولم يفعل شيء من ذلك.
(إذا رأيتم آية فاسجدوا) قال الطيبي: هذا مطلق، فإن أريد بالآية خسوف الشمس والقمر، فالمراد بالسجود الصلاة، وإن كانت غيرها كالريح الشديدة والزلزلة وغيرهما، فالسجود هو المتعارف، ويجوز الحمل على المتعارف أيضا لما ورد: كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، انتهى.
فوائد من شروح السنن || للشيخ: أحمد الصقعوب
https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub
عن عكرمة قال:(قيل لابن عباس: ماتت فلانة -بعض أزواج النبي ﷺ-! فخر ساجدا، فقيل له: أتسجد هذه الساعة؟ فقال: قال رسول الله ﷺ: إذا رأيتم آية فاسجدوا. وأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي ﷺ؟).
الصلاة عند الآيات التي يخوف الله بها عبادة جاء فيها أحاديث.
منها:
الصلاة عند الكسوف وتسمية ذلك آيات يخوف الله بها عبادة وقد ثبتت الصلاة عندها بالنصوص الصحيحة الصريحة وهي صلاة الكسوف.
وكذا الصلاة عند الزلزلة ثبت ذلك ثبت عن ابن عباس وحذيفة وفعل الصحابة حجة إذا لم يخالفه غيره وإليها ذهب الإمام أحمد, وإسحاق, وأبي ثور، أنه يصلى للزلزلة دون ما سواها من الصواعق والرياح؛ لثبوته عن بعض الصحابة فإن فعل فلا بأس وإن تركت فلا بأس لعدم ورود أحاديث صريحة فيها:
وذهب طائفة من العلماء إلى جواز الصلاةلكل آية خارجة عن المعتاد يحصل بها تخويف كالبراكين, ونحوها؛ لعموم قوله:(إنهما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده)، وهذا مذهب أبي حنيفة, واختاره ابن تيمية, وابن حزم, وإليه مال شيخنا ابن عثيمين.
ومذهب مالك والشافعي أنها لا تشرع لغير الكسوف.
وأما حديث الباب فيحمل على السجود لحصول آية خارجة عن المعتاد وطبقها ابن عباس على موت أحد أزواج النبي ﷺ فإن فعلت فلا بأس وإن تركت فهو أولى لا سيما أنه حصل نظيرها في زمن الرسول ﷺ والخلفاء الراشدون ولم يعدوها داخلة في الآيات التي يصلى لها حيث مات رسول اللهﷺ والخلفاء بعده ولم يفعل شيء من ذلك.
(إذا رأيتم آية فاسجدوا) قال الطيبي: هذا مطلق، فإن أريد بالآية خسوف الشمس والقمر، فالمراد بالسجود الصلاة، وإن كانت غيرها كالريح الشديدة والزلزلة وغيرهما، فالسجود هو المتعارف، ويجوز الحمل على المتعارف أيضا لما ورد: كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، انتهى.
فوائد من شروح السنن || للشيخ: أحمد الصقعوب
https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub
باب سجود الشكر
عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ:(أنه كان إذا جاءه أمر سرور أو يسر به خر ساجدا شاكرا لله تعالى)، رواه أبو داود.
وفيه دليل على مشروعية سجود الشكر وأنه يستحب عند وجود سببه، من حصول نعمة أو اندفاع نقمة وهذا قول الإمام أحمد والشافعي وإسحاق وأبي ثور وابن المنذر لوروده عن رسول الله ﷺ منها حديث الباب وشواهده منها :
حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: (لما كتب علي إلى رسول الله ﷺ في إسلام همدان فلما قرأ رسول الله ﷺ الكتاب خر ساجدا ثم رفع رأسه فقال:(السلام على همدان، السلام على همدان)، أخرجه البيهقي وصححه ابن القيم على شرط البخاري.
وفي حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما: (أن رسول الله ﷺ صلى يوم بشر برأس أبي جهل ركعتين)، رواه ابن ماجه وجوده ابن الملقن وحسنه ابن حجر
وكعب رضي الله عنه سجد حين بشر بتوبة الله عليه، متفق عليه.
وحديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال:(سجد النبي ﷺ فأطال السجود، ثم رفع رأسه، وقال:(إن جبريل أتاني، فبشرني، فسجدت لله شكرا)، رواه أحمد، وصححه الحاكم.
و هذه الأحاديث يقوي بعضها بعضا.
وسبب سجود الشكر تجدد نعمة أو اندفاع نقمة، سواء أكان ذلك خاصا بالساجد كما في حديث كعب، أم عاما لجميع المسلمين، كانتصار المسلمين وهزيمة أعدائهم.
وأما النعم المستمرة كنعمة الإسلام والعافية والغنى عن الناس ونحو ذلك فلا يشرع السجود لها، لأنه لم ينقل ذلك عن الرسول ﷺ والصحابة، ولأن نعم الله دائمة لا تنقطع.
ولا يسجد للشكر وهو في الصلاة إذا جاءه ما يسره أثناء أدائها وإنما ينتظر حتى يفرغ منها, لأن سبب السجود ليس منها فإن سجد فيها فله حالات: إن كان عمدا بطلت صلاته.
وإن كان ناسيا أو جاهلا بالحرمة لم تبطل.
وصفته سجود الشكر وأحكامه كسجود التلاوة.
فوائد من شروح السنن || للشيخ: أحمد الصقعوب
https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub
عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ:(أنه كان إذا جاءه أمر سرور أو يسر به خر ساجدا شاكرا لله تعالى)، رواه أبو داود.
وفيه دليل على مشروعية سجود الشكر وأنه يستحب عند وجود سببه، من حصول نعمة أو اندفاع نقمة وهذا قول الإمام أحمد والشافعي وإسحاق وأبي ثور وابن المنذر لوروده عن رسول الله ﷺ منها حديث الباب وشواهده منها :
حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: (لما كتب علي إلى رسول الله ﷺ في إسلام همدان فلما قرأ رسول الله ﷺ الكتاب خر ساجدا ثم رفع رأسه فقال:(السلام على همدان، السلام على همدان)، أخرجه البيهقي وصححه ابن القيم على شرط البخاري.
وفي حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما: (أن رسول الله ﷺ صلى يوم بشر برأس أبي جهل ركعتين)، رواه ابن ماجه وجوده ابن الملقن وحسنه ابن حجر
وكعب رضي الله عنه سجد حين بشر بتوبة الله عليه، متفق عليه.
وحديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال:(سجد النبي ﷺ فأطال السجود، ثم رفع رأسه، وقال:(إن جبريل أتاني، فبشرني، فسجدت لله شكرا)، رواه أحمد، وصححه الحاكم.
و هذه الأحاديث يقوي بعضها بعضا.
وسبب سجود الشكر تجدد نعمة أو اندفاع نقمة، سواء أكان ذلك خاصا بالساجد كما في حديث كعب، أم عاما لجميع المسلمين، كانتصار المسلمين وهزيمة أعدائهم.
وأما النعم المستمرة كنعمة الإسلام والعافية والغنى عن الناس ونحو ذلك فلا يشرع السجود لها، لأنه لم ينقل ذلك عن الرسول ﷺ والصحابة، ولأن نعم الله دائمة لا تنقطع.
ولا يسجد للشكر وهو في الصلاة إذا جاءه ما يسره أثناء أدائها وإنما ينتظر حتى يفرغ منها, لأن سبب السجود ليس منها فإن سجد فيها فله حالات: إن كان عمدا بطلت صلاته.
وإن كان ناسيا أو جاهلا بالحرمة لم تبطل.
وصفته سجود الشكر وأحكامه كسجود التلاوة.
فوائد من شروح السنن || للشيخ: أحمد الصقعوب
https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub
👍2
باب ما يقرأ في ركعتي الفجر
عن أبي هريرة رضي الله عنه:( أنه سمع النبي ﷺ يقرأ في ركعتي الفجر:(قل آمنا بالله وما أنزل علينا)، في الركعة الأولى، وفي الركعة الأخرى بهذه الآية:(ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين)، أو:(إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم)، شك الدراوردي).
هذا الحديث فيه بعض ما كان يقرأه الرسول ﷺ في ركعتي الفجر.
ورد سورتي الكافرون الإخلاص عند مسلم.
ووورد في الأولى:(قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ...) في سورة البقرة.
وفي الثانية (فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله ..) الآية كما عند مسلم.
وورد:(قل آمنا بالله وما أنزل علينا ...)، في الأولى و (ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين)، في الثانية أو( إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم)، كما في حديث الباب.
فهذه ثلاثة ورد عن النبي ﷺ قراءتها في الركعتين قبل صلاة الفجر.
فوائد من شروح السنن || للشيخ: أحمد الصقعوب
https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub
عن أبي هريرة رضي الله عنه:( أنه سمع النبي ﷺ يقرأ في ركعتي الفجر:(قل آمنا بالله وما أنزل علينا)، في الركعة الأولى، وفي الركعة الأخرى بهذه الآية:(ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين)، أو:(إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم)، شك الدراوردي).
هذا الحديث فيه بعض ما كان يقرأه الرسول ﷺ في ركعتي الفجر.
ورد سورتي الكافرون الإخلاص عند مسلم.
ووورد في الأولى:(قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ...) في سورة البقرة.
وفي الثانية (فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله ..) الآية كما عند مسلم.
وورد:(قل آمنا بالله وما أنزل علينا ...)، في الأولى و (ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين)، في الثانية أو( إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم)، كما في حديث الباب.
فهذه ثلاثة ورد عن النبي ﷺ قراءتها في الركعتين قبل صلاة الفجر.
فوائد من شروح السنن || للشيخ: أحمد الصقعوب
https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub