tgoop.com/ahmad_m_al_suqub/5681
Last Update:
باب السجود في (ص)
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنه قال: (قرأ رسول الله ﷺ وهو على المنبر {ص}، فلما بلغ السجدة نزل فسجد، وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها، فلما بلغ السجدة تشزن الناس للسجود، فقال النبي ﷺ: إنما هي توبة نبي، ولكني رأيتكم تشزنتم للسجود. فنزل فسجد، وسجدوا)، رواه أبو داود.
فيه قراءة القرآن على المنبر يوم الجمعة للتذكير والتعليم والوعظ وهو أبلغ كلام وأحسن وعظ.
وفيه السجود في ص اقتداء بداود عليه السلام وبرسول الله ﷺ.
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما:(سجدها داود توبة، ونسجدها شكرا)، اجتباه النسائي وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:(أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده) فكان داود ممن أمر نبيكم ﷺ أن يقتدى به فسجدها داود فسجد رسول الله ﷺ).
(قوله تشزن الناس للسجود) أي تهيؤا وتأهبوا له.
وفيه أن {ص} ليست من عزائم السجود، وقد سجد النبي ﷺ فيها مرة وتركها مرة.
وسجود التلاوة سنة مؤكدة وهو مذهب الإمام أحمد والشافعي ومالك في رواية, وصارف الأمر عن الوجوب ثبوت تركه ﷺ أحيانا, كما في النجم وص.
وقول عمر :(يا أيها الناس إنا نمر بالسجود، فمن سجد فقد أصاب, ومن لم يسجد فلا إثم عليه, ولم يسجد عمر).
فوائد من شروح السنن || للشيخ: أحمد الصقعوب
https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub
BY قناة الشيخ: أحمد الصقعوب
Share with your friend now:
tgoop.com/ahmad_m_al_suqub/5681