#الثوره_مستمرة
#اتفاقية_موسكو
- مازالت “اتفاقية موسكو” ضبابية حتى الآن، ولا نعرف أبعادها الكاملة، ولكن ما نعرفه هو أنه لن يكون هناك أي تسليم للمناطق الواقعة جنوب M4 وأنه سيكون هناك “ممر آمن” حول الطريق الدولي، وسيتم تسيير دوريات مراقبة مشتركة تركية-روسية كما هو معروف وكما رأينا حتى الآن
- الاتفاقية حفظت ماء وجه الطرفين -نسبيا- ومنعت انحدار الوضع إلى مواجهة مباشرة، ولكنها -في ظاهرها - لم تحل أي معضلة جذرية أو حتى المشاكل التي أدت الى التصعيد الأخير بين البلدين، لذلك فمن المنطقي توقع تأزم العلاقات من جديد، ولا سيما أن الاتفاقية تركت الباب مواربا لهكذا سيناريو
- حجم التواجد العسكري التركي في شمال سوريا مؤشر واضح على انعدام الثقة مع الطرف الروسي، وعلى قرار تركي بحماية أمنها القومي بالأساليب الخشنة المباشرة بدلا من الاعتماد على الدبلوماسية. هذا التواجد العسكري هو أيضا حماية للمدنيين السوريين في هذه المناطق، وتعريف لحدود جديدة لاتفاقية سوتشي
- الصمود الأسطوري للثوار على مدى عام تقريبا أمام الحملة الروسية المدعومة بالميليشيات الإيرانية الطائفية وفلول نظام “فيشي” السوري، مصحوبا بالتدخل التركي العسكري الحاسم في اللحظات الحرجة أهم أسباب منع الروس وحلفائهم من الوصول إلى باب الهوى ، والذي كان خطة روسيا الحقيقية منذ انطلاقة حملتهم العام الماضي.
- التراجع الذي أصاب الفصائل الثورية في الأشهر الأخيرة كان نتيجة طبيعة بل ومتأخرة جدا لحملة عسكرية مسعورة على مدى عام، وجرائم حرب ضد الحاضنة المدنية لإضعاف ثبات المقاتلين الذين هم في غالبيتهم متطوعين. النظام الطائفي لم يصمد أمام ثلاثة أيام من قصف طائرات مسيرة عن بعد، بينما صمدت الفصائل أربعة سنوات أمام السلاح الجوي الروسي
- يبدو أن الأفق السياسي مسدود حاليا، ولكن قد ندخل مرحلة هدوء نسبي في الأسابيع القادمة، يجب استثمارها لترميم القدرات العسكرية وتطويرهات من جديد وإجراء مراجعة صادقة للأخطاء والتقصير الذي حصل، لأن المعركة قادمة دون أدنى شك، ولكن على الثورة معالجة “الفيل في الغرفة”: عدم وجود قيادة سياسية للثورة، وفقدان القرار الوطني.
- ما يهمنا كسوريين وكثورة هو الآتي:
• ليس هناك عودة إلى “حدود سوتشي”، أو استرجاع للمناطق التي استولت عليها روسيا في الشهرين الأخيرين، ولا سيما سراقب، ومعرة النعمان والM5 والقرى المحيطة بها
• عودة المهجرين قسريا لن تكون متاحة على المدى المنظور
• روسيا ما زالت مصممة على الحسم العسكري والاتفاقية هي محطة اجبارية مؤقتة
- استمرار سريان الاتفاقية الحالية على هشاشتها هو في صالحنا كسوريين، بشرط استثمار هذه “الهدنة” كما ذكرنا، وعلينا أن نعي أن الطرف الروسي ينتظر أي خرق للاتفاقية لاعطاء “شرعية” زائفة لتدخله من جديد، مع التسليم بأن الروس سوف يخرقون الاتفاقية عاجلا أم آجلا
- مع رفضنا الكامل لأي قوة احتلال على كامل أرضنا، إلا أن محاولة منع الدوريات التركية—الروسية ليس في صالحنا حاليا على الأقل. ومن يحرض على هكذا أمر عليه أن يكون مستعدا لمواجهة النتائج بنفسه. الاستطاعة لا تقاس بالقدرة على القيام بالفعل فقط، وإنما بالقدرة على تحمل تبعاته المباشرة وغير المباشرة.
- من الأفضل أن يتم السماح بقيام هذه الدوريات بعملها ولكن مع حشد مظاهرات مدنية (حقيقية) على اطراف مسار هذه الدوريات تعكس حقيقة رأي السوريين في الجرائم الروسية ووجودهم على أرضنا. لا شك أنه ليس أحب الحلول إلى قلوبنا، ولكن من ناحية عملية بحتة: هو المتاح ضمن رؤية على المدى البعيد.
- تحويل موضوع الدوريات المشتركة إلى “بازار” جديد تحت شعارات جوفاء حتى يتمكن البعض من الحصول على مكاسب خاصة هو نموذج رأيناه سابقا عندما حاولت بعض الأطراف عرقلة عمل الدوريات ونقاط المراقبة التركية، وكلنا يعرف كيف انتهت تلك البطولات الفارغة وما كان ثمنها. يجب الا نقع ضحايا للمزاودات والخطابات البعثية المغلفة بالثورة أو الدين.
- للتوضيح: ليس كل من يشارك في المظاهرات ضد الدوريات على الM4 تم دفعه نحوها أو يعمل لجهة معينة، لأن الاتفاقية فعلا ضبابية ولم يتم شرحها للمواطنين، ولم تخرج أي جهة رسمية من المعارضة لإعطاء توجيهات حولها، كما أن نقمة الشعب على الروس مبررة ومطلوبة، ولكن وجب التحذير من خطف المبادرة الشعبية، كما وجب توضيح وجهة نظر معينة حول صوابية الأمر من خطاءه
- إن منع التخبط الشعبي إزاء المجريات والتطورات الحساسة يجب أن يتم معالجته إما من الطرف التركي الرسمي لمنع أي اصطياد في الماء العكر، أو (وهو الأكثر منطقية) أن تخرج شخصيات رسمية من المعارضة العسكرية أو السياسية يُفترض أنها على تواصل مع الطرف التركي لتعطي توصيات وإرشادات محددة بدلا من التحليل أو التحول إلى أبواق
#اتفاقية_موسكو
- مازالت “اتفاقية موسكو” ضبابية حتى الآن، ولا نعرف أبعادها الكاملة، ولكن ما نعرفه هو أنه لن يكون هناك أي تسليم للمناطق الواقعة جنوب M4 وأنه سيكون هناك “ممر آمن” حول الطريق الدولي، وسيتم تسيير دوريات مراقبة مشتركة تركية-روسية كما هو معروف وكما رأينا حتى الآن
- الاتفاقية حفظت ماء وجه الطرفين -نسبيا- ومنعت انحدار الوضع إلى مواجهة مباشرة، ولكنها -في ظاهرها - لم تحل أي معضلة جذرية أو حتى المشاكل التي أدت الى التصعيد الأخير بين البلدين، لذلك فمن المنطقي توقع تأزم العلاقات من جديد، ولا سيما أن الاتفاقية تركت الباب مواربا لهكذا سيناريو
- حجم التواجد العسكري التركي في شمال سوريا مؤشر واضح على انعدام الثقة مع الطرف الروسي، وعلى قرار تركي بحماية أمنها القومي بالأساليب الخشنة المباشرة بدلا من الاعتماد على الدبلوماسية. هذا التواجد العسكري هو أيضا حماية للمدنيين السوريين في هذه المناطق، وتعريف لحدود جديدة لاتفاقية سوتشي
- الصمود الأسطوري للثوار على مدى عام تقريبا أمام الحملة الروسية المدعومة بالميليشيات الإيرانية الطائفية وفلول نظام “فيشي” السوري، مصحوبا بالتدخل التركي العسكري الحاسم في اللحظات الحرجة أهم أسباب منع الروس وحلفائهم من الوصول إلى باب الهوى ، والذي كان خطة روسيا الحقيقية منذ انطلاقة حملتهم العام الماضي.
- التراجع الذي أصاب الفصائل الثورية في الأشهر الأخيرة كان نتيجة طبيعة بل ومتأخرة جدا لحملة عسكرية مسعورة على مدى عام، وجرائم حرب ضد الحاضنة المدنية لإضعاف ثبات المقاتلين الذين هم في غالبيتهم متطوعين. النظام الطائفي لم يصمد أمام ثلاثة أيام من قصف طائرات مسيرة عن بعد، بينما صمدت الفصائل أربعة سنوات أمام السلاح الجوي الروسي
- يبدو أن الأفق السياسي مسدود حاليا، ولكن قد ندخل مرحلة هدوء نسبي في الأسابيع القادمة، يجب استثمارها لترميم القدرات العسكرية وتطويرهات من جديد وإجراء مراجعة صادقة للأخطاء والتقصير الذي حصل، لأن المعركة قادمة دون أدنى شك، ولكن على الثورة معالجة “الفيل في الغرفة”: عدم وجود قيادة سياسية للثورة، وفقدان القرار الوطني.
- ما يهمنا كسوريين وكثورة هو الآتي:
• ليس هناك عودة إلى “حدود سوتشي”، أو استرجاع للمناطق التي استولت عليها روسيا في الشهرين الأخيرين، ولا سيما سراقب، ومعرة النعمان والM5 والقرى المحيطة بها
• عودة المهجرين قسريا لن تكون متاحة على المدى المنظور
• روسيا ما زالت مصممة على الحسم العسكري والاتفاقية هي محطة اجبارية مؤقتة
- استمرار سريان الاتفاقية الحالية على هشاشتها هو في صالحنا كسوريين، بشرط استثمار هذه “الهدنة” كما ذكرنا، وعلينا أن نعي أن الطرف الروسي ينتظر أي خرق للاتفاقية لاعطاء “شرعية” زائفة لتدخله من جديد، مع التسليم بأن الروس سوف يخرقون الاتفاقية عاجلا أم آجلا
- مع رفضنا الكامل لأي قوة احتلال على كامل أرضنا، إلا أن محاولة منع الدوريات التركية—الروسية ليس في صالحنا حاليا على الأقل. ومن يحرض على هكذا أمر عليه أن يكون مستعدا لمواجهة النتائج بنفسه. الاستطاعة لا تقاس بالقدرة على القيام بالفعل فقط، وإنما بالقدرة على تحمل تبعاته المباشرة وغير المباشرة.
- من الأفضل أن يتم السماح بقيام هذه الدوريات بعملها ولكن مع حشد مظاهرات مدنية (حقيقية) على اطراف مسار هذه الدوريات تعكس حقيقة رأي السوريين في الجرائم الروسية ووجودهم على أرضنا. لا شك أنه ليس أحب الحلول إلى قلوبنا، ولكن من ناحية عملية بحتة: هو المتاح ضمن رؤية على المدى البعيد.
- تحويل موضوع الدوريات المشتركة إلى “بازار” جديد تحت شعارات جوفاء حتى يتمكن البعض من الحصول على مكاسب خاصة هو نموذج رأيناه سابقا عندما حاولت بعض الأطراف عرقلة عمل الدوريات ونقاط المراقبة التركية، وكلنا يعرف كيف انتهت تلك البطولات الفارغة وما كان ثمنها. يجب الا نقع ضحايا للمزاودات والخطابات البعثية المغلفة بالثورة أو الدين.
- للتوضيح: ليس كل من يشارك في المظاهرات ضد الدوريات على الM4 تم دفعه نحوها أو يعمل لجهة معينة، لأن الاتفاقية فعلا ضبابية ولم يتم شرحها للمواطنين، ولم تخرج أي جهة رسمية من المعارضة لإعطاء توجيهات حولها، كما أن نقمة الشعب على الروس مبررة ومطلوبة، ولكن وجب التحذير من خطف المبادرة الشعبية، كما وجب توضيح وجهة نظر معينة حول صوابية الأمر من خطاءه
- إن منع التخبط الشعبي إزاء المجريات والتطورات الحساسة يجب أن يتم معالجته إما من الطرف التركي الرسمي لمنع أي اصطياد في الماء العكر، أو (وهو الأكثر منطقية) أن تخرج شخصيات رسمية من المعارضة العسكرية أو السياسية يُفترض أنها على تواصل مع الطرف التركي لتعطي توصيات وإرشادات محددة بدلا من التحليل أو التحول إلى أبواق
Forwarded from قناة مجاهد مأمون ديرانيّة
أمَا ظلَمْنا هؤلاء الرجال؟
هذه وجهة نظر قَلّ أن يفكر فيها أحد: نحن نتابع مجريات المعارك من خلال الغرف الثورية ولا نتوقف عن طرح آرائنا الإيجابية والسلبية في الإنجازات العسكرية التي تحققها فصائلنا المسلحة، وغالباً نغضب ونعتب ونتساءل بمرارة عن سبب الانهيار في جبهة وعدم الصمود في بلدة والانسحاب المفاجئ من محور وسقوط المناطق بيد الأعداء.
يا ترى ماذا يحصل لو عكسنا المنظار ذات مرة؟ لو دَوَّرنا الطاولة نصف دورة فصرنا نحن المقاتلين في الميدان والمقاتلون هم المنظّرين في غرف الثورة؟ ماذا سنقول؟
ربما مسح الواحدُ منا دماً كسا وجهَه وملأ عينيه ثم نظر إلى رفيقٍ له مسجّى أمامه على التراب وقال: أفٍّ لكم! تعالوا احملوا معي بعض الحمل، على الأقل احفروا لي ولإخواني قبوراً فإنّا ما عاد في طاقتنا أن نحفر لأنفسنا القبور! مُدّوا لنا يداً حانية أو اتركونا لنخوض معركتنا الأخيرة ونموت على تراب أرضنا بسلام!
أظن أننا نظلم شبابنا ونقسو عليهم ونجهل معاناتهم ونتجاهل تضحياتهم ونطالبهم أحياناً بما هو أقرب إلى المستحيل. ربما نحن مَدينون بكلمة شكر صادق من القلب لكل مقاتل حمل السلاح وبات ليلة على الجبهة في برد الشتاء القارس. لعل من حق شبابنا أن يسمعوا ذات يوم منا كلمة طيبة وثناء على الجهد الهائل الذي يبذلونه وتقديراً لتضحياتهم التي لا تقدَّر بثمن. أحسبُ أن علينا الاعتراف أخيراً بأن صمودهم في وجه الآلة العسكرية الروسية الجبارة هو بحدّ ذاته أسطورة ستروي خبرَها الأجيالُ للأجيال.
أمَا لقد بالغنا حقاً في القسوة ونسينا أن الذين يقاتلون روسيا وإيران -في نهاية الأمر- إنما هم حفنة رجال لا يملكون سوى أقل القليل من السلاح وأكثر الكثير من العزيمة والإيمان. فليباركهم الله.
معذرة يا رجال، سامحونا، فقد بالغنا في الأمانيّ وقصّرنا في الشكر والتقدير، فإنْ غفل عن تقديركم الناسُ فإن ربّ الناس لا يغفل ولا ينسى، وعنده لا تضيع مثقال ذرة من عمل صالح. بارككم الله.
هذه وجهة نظر قَلّ أن يفكر فيها أحد: نحن نتابع مجريات المعارك من خلال الغرف الثورية ولا نتوقف عن طرح آرائنا الإيجابية والسلبية في الإنجازات العسكرية التي تحققها فصائلنا المسلحة، وغالباً نغضب ونعتب ونتساءل بمرارة عن سبب الانهيار في جبهة وعدم الصمود في بلدة والانسحاب المفاجئ من محور وسقوط المناطق بيد الأعداء.
يا ترى ماذا يحصل لو عكسنا المنظار ذات مرة؟ لو دَوَّرنا الطاولة نصف دورة فصرنا نحن المقاتلين في الميدان والمقاتلون هم المنظّرين في غرف الثورة؟ ماذا سنقول؟
ربما مسح الواحدُ منا دماً كسا وجهَه وملأ عينيه ثم نظر إلى رفيقٍ له مسجّى أمامه على التراب وقال: أفٍّ لكم! تعالوا احملوا معي بعض الحمل، على الأقل احفروا لي ولإخواني قبوراً فإنّا ما عاد في طاقتنا أن نحفر لأنفسنا القبور! مُدّوا لنا يداً حانية أو اتركونا لنخوض معركتنا الأخيرة ونموت على تراب أرضنا بسلام!
أظن أننا نظلم شبابنا ونقسو عليهم ونجهل معاناتهم ونتجاهل تضحياتهم ونطالبهم أحياناً بما هو أقرب إلى المستحيل. ربما نحن مَدينون بكلمة شكر صادق من القلب لكل مقاتل حمل السلاح وبات ليلة على الجبهة في برد الشتاء القارس. لعل من حق شبابنا أن يسمعوا ذات يوم منا كلمة طيبة وثناء على الجهد الهائل الذي يبذلونه وتقديراً لتضحياتهم التي لا تقدَّر بثمن. أحسبُ أن علينا الاعتراف أخيراً بأن صمودهم في وجه الآلة العسكرية الروسية الجبارة هو بحدّ ذاته أسطورة ستروي خبرَها الأجيالُ للأجيال.
أمَا لقد بالغنا حقاً في القسوة ونسينا أن الذين يقاتلون روسيا وإيران -في نهاية الأمر- إنما هم حفنة رجال لا يملكون سوى أقل القليل من السلاح وأكثر الكثير من العزيمة والإيمان. فليباركهم الله.
معذرة يا رجال، سامحونا، فقد بالغنا في الأمانيّ وقصّرنا في الشكر والتقدير، فإنْ غفل عن تقديركم الناسُ فإن ربّ الناس لا يغفل ولا ينسى، وعنده لا تضيع مثقال ذرة من عمل صالح. بارككم الله.
في الأيام الأخيرة الماضية، حملت #الرابطة_السورية_لكرامة_المواطن صوت الكثير من السوريين في إصرارهم الواضح والذي لا يتزعزع للاستمرار في كفاحهم من أجل كرامتهم وحريتهم وحقوقهم، ومن أجل عودة طوعية وآمنة وكريمة إلى بيوتهم.
أحلام وقوة إرادة وروح السوريين المهجرين هي مصدر الإلهام المستمر الذي أطلق شرارة الرابطة : تيار شعبي حقوقي بناه السوريين ليخدم السوريين ويدافع عن حقهم في الكرامة.
#كرامة
#karama
https://www.facebook.com/SyrianACD/videos/221954825825224/
أحلام وقوة إرادة وروح السوريين المهجرين هي مصدر الإلهام المستمر الذي أطلق شرارة الرابطة : تيار شعبي حقوقي بناه السوريين ليخدم السوريين ويدافع عن حقهم في الكرامة.
#كرامة
#karama
https://www.facebook.com/SyrianACD/videos/221954825825224/
بينما السوريون الأحرار الذين خرجوا عن سيطرة نظام الأسد وحلفائه ومعهم العالم المتحضر يواجهون #Covid-19 بالتضامن الاجتماعي والشفافية والمعلومات، يلجأ النظام الوحشي إلى أسلوبه الأمني الاعتيادي المستمد من العصور المظلمة. إنكار المرض والتحفيز على التبليغ والوشاية!
#كوفيد19
إننا كسوريين أصحاب أعرق حضارة عرفتها البشرية نستحق ونسعى لحياة تليق بنا، ولا يمكن لنظام جاء من رحم KGB وتشاوشيسكو وعائلة طائفية متوحشة أن يكون جزءا من حاضرنا أو مستقبلنا. جرائم النظام حرمت سوريا من البنية التحتية لمواجهة #Covid-19، والآن سياساته الحمقاء تهدد مستقبل من نجى من إجرامه
#كوفيد19
#كوفيد19
إننا كسوريين أصحاب أعرق حضارة عرفتها البشرية نستحق ونسعى لحياة تليق بنا، ولا يمكن لنظام جاء من رحم KGB وتشاوشيسكو وعائلة طائفية متوحشة أن يكون جزءا من حاضرنا أو مستقبلنا. جرائم النظام حرمت سوريا من البنية التحتية لمواجهة #Covid-19، والآن سياساته الحمقاء تهدد مستقبل من نجى من إجرامه
#كوفيد19
- لم يعرف في التاريخ الحديث شعب تم تهجير أكثر من نصفه قسرا لأنه طالب بحريته وكرامته، سوى الشعب السوري: 13 مليون مهجر سوري نصفهم تقريبا لاجئون. هؤلاء ليسوا صفرا على اليسار، بل هم مستقبل سوريا وهم يملكون الإرادة والقدرة والأدوات ليسمعوا العالم صوتهم.
- لا يمكن للعالم أن يتجاوز مطالب أكثر من نصف سكان سوريا عند مناقشة الحل السياسي، وعلينا كلاجئين ومهجرين ألا نقبل بتجاهلنا وأن نسعى لتنسيق جهودنا وتوحيد أصواتنا وبناء القنوات المؤثرة على صناع القرار لضمان حل سياسي شامل ومستدام يضمن عودة آمنة وطوعية وكريمة لنا.
- تحوُّل لجوء السوريين إلى إقامة دائمة في المهجر هو ترسيخ لمشروع التغيير الديموغرافي الطائفي الذي تسعى إيران والنظام السوري لإنجازه، وعلى اللاجئين والمهجرين السوريين التمسك بهويتهم وحقهم بالعودة وزرع هذا الإحساس في قلوب الجيل الجديد، لأن الحفاظ على هوية سورية مرتبط بعودة أكثر من نصف أهلها.
- عوائق العودة الآمنة والطوعية والكريمة لكل اللاجئين المهجرين لا يمكن إزالتها إلا عن طريق حل سياسي شامل ومستدام بضمانات دولية وآليات مراقبة فعالة ومباشرة، وحجر أساس هذه الحل السياسي هو عودة اللاجئين والمهجرين إلى بيئة آمنة.
- شروط البيئة الآمنة يجب أن يعرفها اللاجئون والمهجرون أنفسهم، فهم أصحاب قرار العودة، وسيعانون في أنفسهم وفي أسرهم وأبنائهم نتائج التساهل في تعريف البيئة الآمنة أو تطبيقها على الأرض. ثمن العودة إلى بيئة غير آمنة سيدفعه اللاجئون والمهجرون حصراً وسينعكس على استقرار المنطقة بأكملها.
- لا وجود لبيئة نعود إليها مالم تكن آمنة وطوعية وكريمة
لا قيمة لدستور دون أن نُستفتى عليه
لا شرعية لانتخابات دون أن نشارك فيها
لا وجود لحل سياسي شامل ومستدام دون مشاركتنا
لا إعادة للإعمار قبل إعادة حقوقنا وكرامتنا
لأننا نحن سوريا
#يوم_اللاجئ_العالمي
#WeAreSyria
#WorldRefugeeDay
https://www.facebook.com/watch/?v=3241124532606941
- لا يمكن للعالم أن يتجاوز مطالب أكثر من نصف سكان سوريا عند مناقشة الحل السياسي، وعلينا كلاجئين ومهجرين ألا نقبل بتجاهلنا وأن نسعى لتنسيق جهودنا وتوحيد أصواتنا وبناء القنوات المؤثرة على صناع القرار لضمان حل سياسي شامل ومستدام يضمن عودة آمنة وطوعية وكريمة لنا.
- تحوُّل لجوء السوريين إلى إقامة دائمة في المهجر هو ترسيخ لمشروع التغيير الديموغرافي الطائفي الذي تسعى إيران والنظام السوري لإنجازه، وعلى اللاجئين والمهجرين السوريين التمسك بهويتهم وحقهم بالعودة وزرع هذا الإحساس في قلوب الجيل الجديد، لأن الحفاظ على هوية سورية مرتبط بعودة أكثر من نصف أهلها.
- عوائق العودة الآمنة والطوعية والكريمة لكل اللاجئين المهجرين لا يمكن إزالتها إلا عن طريق حل سياسي شامل ومستدام بضمانات دولية وآليات مراقبة فعالة ومباشرة، وحجر أساس هذه الحل السياسي هو عودة اللاجئين والمهجرين إلى بيئة آمنة.
- شروط البيئة الآمنة يجب أن يعرفها اللاجئون والمهجرون أنفسهم، فهم أصحاب قرار العودة، وسيعانون في أنفسهم وفي أسرهم وأبنائهم نتائج التساهل في تعريف البيئة الآمنة أو تطبيقها على الأرض. ثمن العودة إلى بيئة غير آمنة سيدفعه اللاجئون والمهجرون حصراً وسينعكس على استقرار المنطقة بأكملها.
- لا وجود لبيئة نعود إليها مالم تكن آمنة وطوعية وكريمة
لا قيمة لدستور دون أن نُستفتى عليه
لا شرعية لانتخابات دون أن نشارك فيها
لا وجود لحل سياسي شامل ومستدام دون مشاركتنا
لا إعادة للإعمار قبل إعادة حقوقنا وكرامتنا
لأننا نحن سوريا
#يوم_اللاجئ_العالمي
#WeAreSyria
#WorldRefugeeDay
https://www.facebook.com/watch/?v=3241124532606941
بينما يحتفل غالبية الأتراك بتحويل #آيا_صوفيا إلى مسجد، يتذكر غالبية السوريين بحزن وألم وغضب عشرات المساجد التي تم تدميرها من قبل النظام الطائفي والاحتلال الإيراني في محاولة لسحق هوية البلد، ويتطلعون الى اليوم الذي يسترجعون فيه مساجدهم المغتصبة من قبل قرامطة العصر.
#الثورة_مستمرة
#الثورة_مستمرة
#إصلاح_المعارضة
#الثورة_مستمرة
▪️نتائج “الانتخابات” ضمن المعارضة السورية السياسية ونسب الفوز التي تتجاوز 85% والتي يتم تحقيقها رغم مسلسل الفشل المتواصل لمتصدري المعارضة تذكرنا بنتائج انتخابات دول ككوريا الشمالية وتركمانستان وكوبا، ويستحيل شرحها إلا من زاوية واحدة: وهي أنها كحالة تلك الدول ليست انتخابات حقيقية (كما يعلم جميعنا)
2014: كيم جونغ أون، كوريا الشمالية: 100%
2011: صابر مراد نيازوف، تركمانستان: 99.5%
2008: راوول كاسترو، كوبا: 99.4%
2007: بشار أسد، سوريا المحتلة: 97.6%
2007: إسلام كاريموف، أوزباكستان: 88.1%
2020: رئاسة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية: 86.3%
▪️سينزعج البعض من هذه الحقائق، ولكنها حقائق للأسف، وسيقول البعض أن نقد المعارضة هو خدمة للنظام (كما كان نقد النظام إضعافا للشعور القومي): ولكن أعتقد أن السكوت عن فساد وفشل بعض الأطراف التي تدعي تمثيلنا هو جريمة أكبر بحقنا وأعظم خدمة للنظام. السوريون يستحقون أفضل من هذا، وضحوا لأجله.
▪️إصلاح مؤسسات المعارضة كان وما زال مطلبا وواجبا أساسيا رغم العقبات الداخلية والخارجية، وغالبية أعضاء المعارضة السورية هم أشخاص شرفاء ومخلصون يعملون على خدمة البلد، ولكن تم سلب القرار منهم وتهميشهم، وتم الهيمنة على هذه المؤسسات من خلال تكتلات وتوازنات داخلية وخارجية.
#الثورة_مستمرة
▪️نتائج “الانتخابات” ضمن المعارضة السورية السياسية ونسب الفوز التي تتجاوز 85% والتي يتم تحقيقها رغم مسلسل الفشل المتواصل لمتصدري المعارضة تذكرنا بنتائج انتخابات دول ككوريا الشمالية وتركمانستان وكوبا، ويستحيل شرحها إلا من زاوية واحدة: وهي أنها كحالة تلك الدول ليست انتخابات حقيقية (كما يعلم جميعنا)
2014: كيم جونغ أون، كوريا الشمالية: 100%
2011: صابر مراد نيازوف، تركمانستان: 99.5%
2008: راوول كاسترو، كوبا: 99.4%
2007: بشار أسد، سوريا المحتلة: 97.6%
2007: إسلام كاريموف، أوزباكستان: 88.1%
2020: رئاسة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية: 86.3%
▪️سينزعج البعض من هذه الحقائق، ولكنها حقائق للأسف، وسيقول البعض أن نقد المعارضة هو خدمة للنظام (كما كان نقد النظام إضعافا للشعور القومي): ولكن أعتقد أن السكوت عن فساد وفشل بعض الأطراف التي تدعي تمثيلنا هو جريمة أكبر بحقنا وأعظم خدمة للنظام. السوريون يستحقون أفضل من هذا، وضحوا لأجله.
▪️إصلاح مؤسسات المعارضة كان وما زال مطلبا وواجبا أساسيا رغم العقبات الداخلية والخارجية، وغالبية أعضاء المعارضة السورية هم أشخاص شرفاء ومخلصون يعملون على خدمة البلد، ولكن تم سلب القرار منهم وتهميشهم، وتم الهيمنة على هذه المؤسسات من خلال تكتلات وتوازنات داخلية وخارجية.
مقالي الجديد على موقع “معهد الشرق الأوسط” #MEI حول محورية شروط العودة التي عبر عنها السوريون في تقرير الرابطة السورية لكرامة المواطن في أي حل سياسي قادم.
https://www.mei.edu/blog/displaced-syrians-define-way-forward-syria
https://www.mei.edu/blog/displaced-syrians-define-way-forward-syria
Middle East Institute
Displaced Syrians define the way forward in Syria
The circumstances seem to be right for a genuine rethink of the Syrian political process, but there are few answers to the question that can be heard often in Geneva, Washington, and Brussels these days: "What now?" The Syrian Association for Citizens’ Dignity…
#تفجيرات_بيروت
#بيروت
#سوريا
- السوريون هم الأكثر قدرة على الإحساس بمصيبة الأبرياء الذين فجعوا نتيجة #تفجيرات_بيروت.
لأن “#هيروشيما_بيروت هي يوميات غالبية الشعب السوري في السنوات التسعة الأخيرة:
في داريا، الغوطة، حمص، سراقب، ادلب، حلب، خان شيخون، ولكن بنكهة كيماوية.
- يجب أن يلد من رحم هذه المصيبة إحساس صادق لدى الشرفاء والأحرار في لبنان بالتعاطف والتفهم لحالة السوريين اللاجئين في بلادهم وأسباب تهجيرهم القسري, لا سيما أن يد الإجرام التي ارتكبت #تفجيرات_بيروت هي نفسها التي قتلت السوريين وهجرت أكثر من نصفهم
- لقد تمكن النظام الطائفي في سوريا والعصابات الطائفية في لبنان من تسميم علاقة الاخوة والجيرة بين السوريين واللبنانين بعد عمل دؤوب وجرائم على مدى عقود. لن يتم إصلاح الماضي بالشعارات والأماني، ولكننا نملك الخيار والأدوات لبناء العلاقة بين شعوبنا بمعزل عما أراده جلادونا. هي مسألة وعي وإرادة.
- #تفجيرات_بيروت هي النتيجة الطبيعية لقيام عصابة طائفية بتحويل البلاد الى مزرعتهم الخاصة لخدمة مصالحهم وأجندات خارجية على حساب مصالح ومستقبل وحتى حياة أهل البلد أنفسهم.
- عندما يتحول مرفأ بيروت وأحد أهم شريان اقتصادي إلى مستودع متفجرات لعصابة طائفية على مدى سنوات طويلة دون أي اكتراث بأدنى درجات الحرص والحماية للمدنيين، فحدوث المصيبة هو مسألة وقت فقط.
- #تفجيرات_بيروت يجب أن تدفع الشعوب العربية بالعموم وجيل الربيع العربي بالخصوص إلى التبصر من جديد بضرورة وحتمية التغيير، لأنها تستحق ودفعت الثمن لتنال حياة أفضل، ولأن الموجود لا يليق بتاريخنا وقطعا لا يلبي طموحاتنا.
#بيروت
#سوريا
- السوريون هم الأكثر قدرة على الإحساس بمصيبة الأبرياء الذين فجعوا نتيجة #تفجيرات_بيروت.
لأن “#هيروشيما_بيروت هي يوميات غالبية الشعب السوري في السنوات التسعة الأخيرة:
في داريا، الغوطة، حمص، سراقب، ادلب، حلب، خان شيخون، ولكن بنكهة كيماوية.
- يجب أن يلد من رحم هذه المصيبة إحساس صادق لدى الشرفاء والأحرار في لبنان بالتعاطف والتفهم لحالة السوريين اللاجئين في بلادهم وأسباب تهجيرهم القسري, لا سيما أن يد الإجرام التي ارتكبت #تفجيرات_بيروت هي نفسها التي قتلت السوريين وهجرت أكثر من نصفهم
- لقد تمكن النظام الطائفي في سوريا والعصابات الطائفية في لبنان من تسميم علاقة الاخوة والجيرة بين السوريين واللبنانين بعد عمل دؤوب وجرائم على مدى عقود. لن يتم إصلاح الماضي بالشعارات والأماني، ولكننا نملك الخيار والأدوات لبناء العلاقة بين شعوبنا بمعزل عما أراده جلادونا. هي مسألة وعي وإرادة.
- #تفجيرات_بيروت هي النتيجة الطبيعية لقيام عصابة طائفية بتحويل البلاد الى مزرعتهم الخاصة لخدمة مصالحهم وأجندات خارجية على حساب مصالح ومستقبل وحتى حياة أهل البلد أنفسهم.
- عندما يتحول مرفأ بيروت وأحد أهم شريان اقتصادي إلى مستودع متفجرات لعصابة طائفية على مدى سنوات طويلة دون أي اكتراث بأدنى درجات الحرص والحماية للمدنيين، فحدوث المصيبة هو مسألة وقت فقط.
- #تفجيرات_بيروت يجب أن تدفع الشعوب العربية بالعموم وجيل الربيع العربي بالخصوص إلى التبصر من جديد بضرورة وحتمية التغيير، لأنها تستحق ودفعت الثمن لتنال حياة أفضل، ولأن الموجود لا يليق بتاريخنا وقطعا لا يلبي طموحاتنا.
الزلة “الفرويدية" للإئتلاف، والمفوضية “العليا" للانتخابات
• قرار الائتلاف بتشكيل “المفوضية العليا للانتخابات” جاء في بيان ركيك المتن مفعم بالتناقضات والضبابية والعبارات والأهداف المبهمة فضلا عن مخالفات حتى للنظام الداخلي للائتلاف نفسه، ولكن الأهم من ذلك أنها خطوة في الاتجاه الخاطئ وفي التوقيت الخاطئ ولا سيما بعد المؤتمر الروسي لعودة اللاجئين والتأكيد الروسي على موضوع الانتخابات، وهو ما أصبح اعتياديا عند بعض قيادات المعارضة السياسية
• إن البيانات والتصريحات التي خرجت بعد إصدار قرار إنشاء "المفوضية العليا للانتخابات” لم توضح حتى الآن جوهر القرار ولم تبدد الشكوك المشروعة والمنطقية في أذهان السوريين، بل كالعادة توجهت الأصوات المدافعة عن سياسات المعارضة لتسفيه المنتقدين واتهامهم بالتخوين والافتقار للأدب والفهم السياسي، وفي واقع الأمر هي نقاط أقرب لتوصيف رؤية السوريين لبعض قيادات المعارضة.
• أول مأخذ على قرار الائتلاف هو أنه ليس قرار الائتلاف: بل هو قرار فردي لم يتم عرضه على الهيئة السياسية أو الهيئة العامة، وإن كان سيتم ترقيع الأمر بين قيادات الائتلاف كالعادة وتمريره، ولكن هذه النمطية في عمل مؤسسات المعارضة بات خطيرا جدا، ومن حق السوريين أن يضعوا إشارات استفهام كثيرة وكبيرة حول آليات أخذ القرار ومرجعيتها، ولا سيما أنها ليست أول مرة يستفرد فيها طرف واحد بخطاب المعارضة بأكلمها.
• المأخذ الثاني هو إصرار بعض قيادات المعارضة على تدمير المكتسبات السياسية للسوريين والمغامرة بمستقبل سوريا وفق حسابات شخصية ورؤية خاصة جدا: لقد قامت المعارضة في الماضي برفض المشاركة في مؤتمر سوتشي لأنه حسب توصيفها “جهود تبذلها موسكو … لنسف الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي يضمن للشعب السوري حريته وكرامته”، ولكن المعارضة تبنت لاحقا بشكل كامل كل مخرجات مؤتمر سوتشي وأضفت الشرعية السورية على اللجنة الدستورية التي حرفت عمليا المسار السياسي من التركيز على الانتقال السياسي والبيئة الآمنة من خلال هيئة الحكم الانتقالي الى الحديث عن بنود الدستور بالتشارك مع النظام.
• يحق اليوم لغالبية السوريين أن يشعروا بتكرار المشهد: إصرار على رفض الدخول في الانتخابات بمشاركة الأسد وقبل تحقيق البيئة الآمنة (حسب التوضيحات التي تلت القرار المبهم)، ولكن من جهة أخرى يصرح الائتلاف “علينا أن نستعد في حال اضطررنا للسير نحو انتخابات ان يكون لدينا مفوضية عليا”. ما معنى “اضطررنا” بعد أن تم التأكيد القطعي على عدم المشاركة إلا وفق شروط واضحة؟
• من حق السوريين أن يسائلوا قيادات المعارضة عن سبب إصرارهم على ارتكاب نفس الخطأ السياسي الاستراتيجي بتجاوز موضوع هيئة الحكم الانتقالي والبيئة الآمنة (عمليا وليس خطابيا)، و قبولهم بتفعيل سلال الدستور وربما الانتخابات التي بالمقابل تنسجم عمليا مع التصور الروسي للحل في سوريا. ذريعة أنه تم الضغط على المعارضة أو أن النظام والروس “متعنتين” هي أعذار أقبح من ذنب، والإدعاء أن هذه التنازلات تتم لتجنيب السوريين المزيد من القتل هي كذبة صارخة وخطأ مركب في تقييم الواقع.
• المأخذ الثالث على قرار تأسيس المفوضية هو أنه لم يتم دراسته لا من ناحية الجدوى أو قابليته للتنفيذ، ولم يتم تأمين ميزانية له، ولم يتم مناقشة أبعاده السياسية والشعبية وحتى القانونية، ولا الحالات الخاصة للتهجير داخل وخارج سوريا. هذه أيضا إحدى نمطيات عمل بعض قيادات المعارضة التي تزكم أنوفنا بالحديث عن المؤسساتية وآليات العمل الديموقراطي والشفافية.
• المأخذ الرابع: هو أن القرار يعكس فهما خاطئا للقرار 2254 وآليات تنفيذ انتخابات برعاية الأمم المتحدة، حيث أن تشكيل “مفوضية انتخابات” أحادية الجانب لا مكان لها من الإعراب لأن العملية الانتخابية ستكون مركزية وبإشراف مباشر للأمم المتحدة ومشاركة من طرفي النزاع، كما حصل في البوسنة ودول أخرى، وفضلا على أن مراقبة الانتخابات هو من اختصاص هيئة الحكم الانتقالي (أو جسد ينبثق عنها) بعد أن يكون قد تم حل الائتلاف وفق نظامه الداخلي.
• قرار تأسيس المفوضية “العليا” هو حركة “فهلوانية" بعثية جديدة تساهم في تقسيم الشارع السوري بدلا من توحيد الجهود والرؤى، وتفتح باب مفسدة سياسية جديدة والمزيد من التدمير لمصداقية مؤسسات المعارضة السورية في أعين السوريين أنفسهم، وإن كانت النقطة الأخيرة غير مهمة بالنسبة لبعض قيادات المعارضة لأنهم وحسب وصفهم “شرعيتنا مستمدة من الدول”.
• قرار الائتلاف بتشكيل “المفوضية العليا للانتخابات” جاء في بيان ركيك المتن مفعم بالتناقضات والضبابية والعبارات والأهداف المبهمة فضلا عن مخالفات حتى للنظام الداخلي للائتلاف نفسه، ولكن الأهم من ذلك أنها خطوة في الاتجاه الخاطئ وفي التوقيت الخاطئ ولا سيما بعد المؤتمر الروسي لعودة اللاجئين والتأكيد الروسي على موضوع الانتخابات، وهو ما أصبح اعتياديا عند بعض قيادات المعارضة السياسية
• إن البيانات والتصريحات التي خرجت بعد إصدار قرار إنشاء "المفوضية العليا للانتخابات” لم توضح حتى الآن جوهر القرار ولم تبدد الشكوك المشروعة والمنطقية في أذهان السوريين، بل كالعادة توجهت الأصوات المدافعة عن سياسات المعارضة لتسفيه المنتقدين واتهامهم بالتخوين والافتقار للأدب والفهم السياسي، وفي واقع الأمر هي نقاط أقرب لتوصيف رؤية السوريين لبعض قيادات المعارضة.
• أول مأخذ على قرار الائتلاف هو أنه ليس قرار الائتلاف: بل هو قرار فردي لم يتم عرضه على الهيئة السياسية أو الهيئة العامة، وإن كان سيتم ترقيع الأمر بين قيادات الائتلاف كالعادة وتمريره، ولكن هذه النمطية في عمل مؤسسات المعارضة بات خطيرا جدا، ومن حق السوريين أن يضعوا إشارات استفهام كثيرة وكبيرة حول آليات أخذ القرار ومرجعيتها، ولا سيما أنها ليست أول مرة يستفرد فيها طرف واحد بخطاب المعارضة بأكلمها.
• المأخذ الثاني هو إصرار بعض قيادات المعارضة على تدمير المكتسبات السياسية للسوريين والمغامرة بمستقبل سوريا وفق حسابات شخصية ورؤية خاصة جدا: لقد قامت المعارضة في الماضي برفض المشاركة في مؤتمر سوتشي لأنه حسب توصيفها “جهود تبذلها موسكو … لنسف الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي يضمن للشعب السوري حريته وكرامته”، ولكن المعارضة تبنت لاحقا بشكل كامل كل مخرجات مؤتمر سوتشي وأضفت الشرعية السورية على اللجنة الدستورية التي حرفت عمليا المسار السياسي من التركيز على الانتقال السياسي والبيئة الآمنة من خلال هيئة الحكم الانتقالي الى الحديث عن بنود الدستور بالتشارك مع النظام.
• يحق اليوم لغالبية السوريين أن يشعروا بتكرار المشهد: إصرار على رفض الدخول في الانتخابات بمشاركة الأسد وقبل تحقيق البيئة الآمنة (حسب التوضيحات التي تلت القرار المبهم)، ولكن من جهة أخرى يصرح الائتلاف “علينا أن نستعد في حال اضطررنا للسير نحو انتخابات ان يكون لدينا مفوضية عليا”. ما معنى “اضطررنا” بعد أن تم التأكيد القطعي على عدم المشاركة إلا وفق شروط واضحة؟
• من حق السوريين أن يسائلوا قيادات المعارضة عن سبب إصرارهم على ارتكاب نفس الخطأ السياسي الاستراتيجي بتجاوز موضوع هيئة الحكم الانتقالي والبيئة الآمنة (عمليا وليس خطابيا)، و قبولهم بتفعيل سلال الدستور وربما الانتخابات التي بالمقابل تنسجم عمليا مع التصور الروسي للحل في سوريا. ذريعة أنه تم الضغط على المعارضة أو أن النظام والروس “متعنتين” هي أعذار أقبح من ذنب، والإدعاء أن هذه التنازلات تتم لتجنيب السوريين المزيد من القتل هي كذبة صارخة وخطأ مركب في تقييم الواقع.
• المأخذ الثالث على قرار تأسيس المفوضية هو أنه لم يتم دراسته لا من ناحية الجدوى أو قابليته للتنفيذ، ولم يتم تأمين ميزانية له، ولم يتم مناقشة أبعاده السياسية والشعبية وحتى القانونية، ولا الحالات الخاصة للتهجير داخل وخارج سوريا. هذه أيضا إحدى نمطيات عمل بعض قيادات المعارضة التي تزكم أنوفنا بالحديث عن المؤسساتية وآليات العمل الديموقراطي والشفافية.
• المأخذ الرابع: هو أن القرار يعكس فهما خاطئا للقرار 2254 وآليات تنفيذ انتخابات برعاية الأمم المتحدة، حيث أن تشكيل “مفوضية انتخابات” أحادية الجانب لا مكان لها من الإعراب لأن العملية الانتخابية ستكون مركزية وبإشراف مباشر للأمم المتحدة ومشاركة من طرفي النزاع، كما حصل في البوسنة ودول أخرى، وفضلا على أن مراقبة الانتخابات هو من اختصاص هيئة الحكم الانتقالي (أو جسد ينبثق عنها) بعد أن يكون قد تم حل الائتلاف وفق نظامه الداخلي.
• قرار تأسيس المفوضية “العليا” هو حركة “فهلوانية" بعثية جديدة تساهم في تقسيم الشارع السوري بدلا من توحيد الجهود والرؤى، وتفتح باب مفسدة سياسية جديدة والمزيد من التدمير لمصداقية مؤسسات المعارضة السورية في أعين السوريين أنفسهم، وإن كانت النقطة الأخيرة غير مهمة بالنسبة لبعض قيادات المعارضة لأنهم وحسب وصفهم “شرعيتنا مستمدة من الدول”.
• بيان جنيف (2012) وقرار مجلس الأمن 2254 (2015) رغم أنها لا تحقق السقف المطلوب إلا أنها مكتسبات سياسية في صالحنا، تحققت بفضل تضحيات أكثر من نصف مليون شهيد سوري وربع مليون معتقل ومغيب وتدمير 60%-70% من البنية التحتية لسوريا، ولم تأت بفضل حنكة قيادات المعارضة وأدائها، ولا يحق لهم التفريط بها من خلال القبول بتقسيم الحل إلى سلال (في جنيف 4)، ومن ثم القفز على سلة هيئة الحكم الانتقالي والبيئة الأمنة، والمبادرة بالعمل على الدستور والانتخابات.
• إصرار بعض قيادات المعارضة على افتتاح أي كلام لهم بجملة “تطبيقا للقرار 2254” وكأنها تجب ما قبلها وتبرر ما بعدها يجب أن يتوقف. على قيادات المعارضة أن تحترم عقول السوريين فهم أقدر منهم على قراءة القرارات الدولية وفهمها، والجميع يعلم أن جل ما يتم القيام به هو تدمير لروح بيان جنيف والقرار 2254.
• الزلة الفرويدية هي مصطلح في علم النفس يستند إلى نظرية عالم النفس النمساوي الشهير سيغموند فرويد والتي تشير إلى حدوث زلات اللسان بسبب تداخل رغبات العقل الباطن الخفية والشهوات الحقيقة للإنسان مع قطار أفكاره أثناء التعبير عن ظاهر نواياه وتوجهاته.
• أعتقد فعلا أن قرار تشكيل المفوضية “العليا” هو زلة فرويدية. أنا فعلا مقتنع وأعلم أن هذه الخطوة لم تتم بسبب ضغوط خارجية، ولا حتى توجيه خارجي، ولكن صدقوني نحن نستخف أحيانا بالعطب الداخلي والكوارث الناجمة عن النرجسية والعيش في عالم الأوهام. المفوضية لا تعدو أن تكون بطاقة عبور جديدة جاهزة للتفعيل حتى يتمكن “الممثل الشرعي” (كما تم توصيفه في البيان) من الوصول إلى ما يدور في عقله الباطني. طبعا هذا لا ينفي كارثية القرار وعبثيته، ولكن حتى لا نغرق بنظريات المؤامرة.
• يجب التأكيد على أن الائتلاف هو مؤسسة ثورية ملك لجميع السوريين نالت الاعتراف الدولي على أنها ”ممثل شرعي للشعب السوري” بفضل تضحيات السوريين أنفسهم، ونعلم يقينا أن في الأئتلاف شخصيات نظيفة ومخلصة ومتفانية هم من أقربائنا ومن أهلنا ومن أعز أصدقائنا، ولكن قرار الائتلاف تم خطفه منذ فترة طويلة ويجب ان نصر على اصلاحه بأي ثمن، أو طرح قنوات عمل بديلة ومؤثرة.
• إصرار بعض قيادات المعارضة على افتتاح أي كلام لهم بجملة “تطبيقا للقرار 2254” وكأنها تجب ما قبلها وتبرر ما بعدها يجب أن يتوقف. على قيادات المعارضة أن تحترم عقول السوريين فهم أقدر منهم على قراءة القرارات الدولية وفهمها، والجميع يعلم أن جل ما يتم القيام به هو تدمير لروح بيان جنيف والقرار 2254.
• الزلة الفرويدية هي مصطلح في علم النفس يستند إلى نظرية عالم النفس النمساوي الشهير سيغموند فرويد والتي تشير إلى حدوث زلات اللسان بسبب تداخل رغبات العقل الباطن الخفية والشهوات الحقيقة للإنسان مع قطار أفكاره أثناء التعبير عن ظاهر نواياه وتوجهاته.
• أعتقد فعلا أن قرار تشكيل المفوضية “العليا” هو زلة فرويدية. أنا فعلا مقتنع وأعلم أن هذه الخطوة لم تتم بسبب ضغوط خارجية، ولا حتى توجيه خارجي، ولكن صدقوني نحن نستخف أحيانا بالعطب الداخلي والكوارث الناجمة عن النرجسية والعيش في عالم الأوهام. المفوضية لا تعدو أن تكون بطاقة عبور جديدة جاهزة للتفعيل حتى يتمكن “الممثل الشرعي” (كما تم توصيفه في البيان) من الوصول إلى ما يدور في عقله الباطني. طبعا هذا لا ينفي كارثية القرار وعبثيته، ولكن حتى لا نغرق بنظريات المؤامرة.
• يجب التأكيد على أن الائتلاف هو مؤسسة ثورية ملك لجميع السوريين نالت الاعتراف الدولي على أنها ”ممثل شرعي للشعب السوري” بفضل تضحيات السوريين أنفسهم، ونعلم يقينا أن في الأئتلاف شخصيات نظيفة ومخلصة ومتفانية هم من أقربائنا ومن أهلنا ومن أعز أصدقائنا، ولكن قرار الائتلاف تم خطفه منذ فترة طويلة ويجب ان نصر على اصلاحه بأي ثمن، أو طرح قنوات عمل بديلة ومؤثرة.
• تصحيحا للخطأ الذي وقع فيه الائتلاف، يجب المطالبة بالآتي:
1- توجيه جهود المفوضية “العليا” للانتخابات للقيام بانتخابات في المناطق المحررة لاختيار ممثلين شرعيين عن السوريين هذه المناطق، سواء من سكانها الأصليين أو المهجرين وفي دول اللجوء، وإضفاء الصبغة البرلمانية الحقيقية على الائتلاف باعطاء العضوية لهذه الشخصيات المنتخبة ضمن عملية إعادة هيكلة كاملة للائتلاف قائمة على الشرعية الحقيقية والكفاءة بدلا من التعيين و”الشللية”..
2- فرض المزيد من الشفافية على عمل الائتلاف وقراراته وذلك بمنع القرارات الفردية ولا سيما بما يخص قضايا جوهرية ومصيرية، وهذه مسؤولية كل أعضاء الائتلاف الحاليين.
3- المطالبة بشكل جدي وقوي بتفعيل سلة هيئة الحكم الانتقالي وربط الاستمرار في سلة الدستور بتحقيق ذلك، ورفض الخوض بأي نقاش حول انتخابات 2021 قبل الوصول الى اتفاق دولي كامل حول البيئة الآمنة
إن كان الائتلاف يدعي أنه قادر على مراقبة وتنظيم الانتخابات على امتداد سوريا والمهجر، فمن باب أولى أن يكون قادرا على إدارة انتخابات لاختيار أعضاء الائتلاف وقياداته.
1- توجيه جهود المفوضية “العليا” للانتخابات للقيام بانتخابات في المناطق المحررة لاختيار ممثلين شرعيين عن السوريين هذه المناطق، سواء من سكانها الأصليين أو المهجرين وفي دول اللجوء، وإضفاء الصبغة البرلمانية الحقيقية على الائتلاف باعطاء العضوية لهذه الشخصيات المنتخبة ضمن عملية إعادة هيكلة كاملة للائتلاف قائمة على الشرعية الحقيقية والكفاءة بدلا من التعيين و”الشللية”..
2- فرض المزيد من الشفافية على عمل الائتلاف وقراراته وذلك بمنع القرارات الفردية ولا سيما بما يخص قضايا جوهرية ومصيرية، وهذه مسؤولية كل أعضاء الائتلاف الحاليين.
3- المطالبة بشكل جدي وقوي بتفعيل سلة هيئة الحكم الانتقالي وربط الاستمرار في سلة الدستور بتحقيق ذلك، ورفض الخوض بأي نقاش حول انتخابات 2021 قبل الوصول الى اتفاق دولي كامل حول البيئة الآمنة
إن كان الائتلاف يدعي أنه قادر على مراقبة وتنظيم الانتخابات على امتداد سوريا والمهجر، فمن باب أولى أن يكون قادرا على إدارة انتخابات لاختيار أعضاء الائتلاف وقياداته.
حول “إيقاف” تشكيل المفوضية “العليا” للانتخابات
بعض قيادات المعارضة لم تفهم أن الاعتراض لم يكن على “صيغة” قرار تشكيل ما يسمى بالمفوضية “العليا” للانتخابات: بل كان الاعتراض ومايزال على الفكرة والرؤية من أصلها والتخوف من سلسلة من الكوارث التي قد تنجم عن هكذا قرار. الاعتراض كان أيضا على الآلية الفردية لاتخاذ
قرار لم يتم التشاور حوله حتى داخل الائتلاف نفسه.
هل يعقل بعد كل ما حصل في آخر 24 ساعة أن يكون الرد هو: إيقاف العمل بقرار تم رفضه من الغالبية الساحقة للسوريين “إلى حين الوصول الى صيغة مناسبة” وإجراء “المشاورات مع القوة الثورية والسياسية”؟
ما أثبتته الأحداث الأخيرة هو أن:
• الضغط الشعبي وضغط النخب السورية حيوي وهام وهو من مؤشرات الصحة العامة للشارع السوري ويقظة الضمير والحرص على القضية، وقد أثبتت “الزلة” الأخيرة للائتلاف أن الشارع ما زال حيا وبقوة
• لولا “انتفاضة” الشارع السوري ونخبه لتم تمرير قرار كارثي عملت بعض القيادات على فرضه دون التشاور داخل مؤسسات الثورة الرسمية ومن
نافلة القول انه لم يتم التشاور خارجها، وكله تم مسمى “المصلحة العامة” ومع محاولة تسفيه أي صوت معارض. السلطة الثالثة والرابعة وحتى الخامسة ضرورية في ثورتنا وهذه مسؤولية الجميع خارج المؤسسات الرسمية
• يجب أن يتم تسليط الضوء بشكل أقوى على آلية اتخاذ القرارات المصيرية في المؤسسات الثورية لأنها ليست أول مرة يتم فيها تمرير قرارات أو خطابات باسم السوريين بمبادرات شخصية. مسؤولية مراقبة هذا الأمر تقع على عاتق الجميع داخل وخارج المؤسسات الثورية الرسمية.
ما يجب المطالبة به والإصرار والعمل عليه:
• ان يتم الغاء القرار من أصله أو يتم تحويله إلى قرار للعمل على انتخابات “برلمانية” في المناطق المحررة والمهجر تؤدي إلى إعادة هيكلة الائتلاف. إذا أردنا فعلا أن نجهز السوريين لانتخابات حقيقية بعد تحقيق البيئة الآمنة وبإشراف الأمم المتحدة فأضل طريقة لذلك هي الممارسة الفعلية، وليس جولات مكوكية لاعطاء محاضرات نظرية بينما على الواقع نمارس عكسها.
• مراجعة داخلية في الائتلاف وتدقيق لآليات اتخاذ القرار داخل الائتلاف والمطالبة بدرجة أعلى من الشفافية تمنع من اتخاذ وتمرير القرارات والاجتهادات الفردية ولا سيما في قضايا تمس المسار السياسي وتؤثر على مستقبل سوريا. البرلمانات في الدول الغربية تطرح القضايا الجوهرية للنقاش علنا بين مئات من أعضاء البرلمان المنتخبين، ومعظم الجلسات يتم بثها على الهواء مباشرة، لماذا السرية والتعتيم في حالة المعارضة السورية؟ قضية سوريا أعقد من أن يتخذ القرارات فيها شخص او شخصين في غرفة مغلقة.
• المطالبة بشكل جدي وقوي بتفعيل سلة هيئة الحكم الانتقالي وربط الاستمرار في سلة الدستور بتحقيق ذلك، ورفض الخوض بأي نقاش حول انتخابات 2021 قبل الوصول الى اتفاق دولي كامل حول البيئة الآمنة
استمرار الضغط الشعبي والنخبوي لتنفيذ البنود السابقة، واتخاذ الاجراءات المناسبة في حال تم تجاهلها
بعض قيادات المعارضة لم تفهم أن الاعتراض لم يكن على “صيغة” قرار تشكيل ما يسمى بالمفوضية “العليا” للانتخابات: بل كان الاعتراض ومايزال على الفكرة والرؤية من أصلها والتخوف من سلسلة من الكوارث التي قد تنجم عن هكذا قرار. الاعتراض كان أيضا على الآلية الفردية لاتخاذ
قرار لم يتم التشاور حوله حتى داخل الائتلاف نفسه.
هل يعقل بعد كل ما حصل في آخر 24 ساعة أن يكون الرد هو: إيقاف العمل بقرار تم رفضه من الغالبية الساحقة للسوريين “إلى حين الوصول الى صيغة مناسبة” وإجراء “المشاورات مع القوة الثورية والسياسية”؟
ما أثبتته الأحداث الأخيرة هو أن:
• الضغط الشعبي وضغط النخب السورية حيوي وهام وهو من مؤشرات الصحة العامة للشارع السوري ويقظة الضمير والحرص على القضية، وقد أثبتت “الزلة” الأخيرة للائتلاف أن الشارع ما زال حيا وبقوة
• لولا “انتفاضة” الشارع السوري ونخبه لتم تمرير قرار كارثي عملت بعض القيادات على فرضه دون التشاور داخل مؤسسات الثورة الرسمية ومن
نافلة القول انه لم يتم التشاور خارجها، وكله تم مسمى “المصلحة العامة” ومع محاولة تسفيه أي صوت معارض. السلطة الثالثة والرابعة وحتى الخامسة ضرورية في ثورتنا وهذه مسؤولية الجميع خارج المؤسسات الرسمية
• يجب أن يتم تسليط الضوء بشكل أقوى على آلية اتخاذ القرارات المصيرية في المؤسسات الثورية لأنها ليست أول مرة يتم فيها تمرير قرارات أو خطابات باسم السوريين بمبادرات شخصية. مسؤولية مراقبة هذا الأمر تقع على عاتق الجميع داخل وخارج المؤسسات الثورية الرسمية.
ما يجب المطالبة به والإصرار والعمل عليه:
• ان يتم الغاء القرار من أصله أو يتم تحويله إلى قرار للعمل على انتخابات “برلمانية” في المناطق المحررة والمهجر تؤدي إلى إعادة هيكلة الائتلاف. إذا أردنا فعلا أن نجهز السوريين لانتخابات حقيقية بعد تحقيق البيئة الآمنة وبإشراف الأمم المتحدة فأضل طريقة لذلك هي الممارسة الفعلية، وليس جولات مكوكية لاعطاء محاضرات نظرية بينما على الواقع نمارس عكسها.
• مراجعة داخلية في الائتلاف وتدقيق لآليات اتخاذ القرار داخل الائتلاف والمطالبة بدرجة أعلى من الشفافية تمنع من اتخاذ وتمرير القرارات والاجتهادات الفردية ولا سيما في قضايا تمس المسار السياسي وتؤثر على مستقبل سوريا. البرلمانات في الدول الغربية تطرح القضايا الجوهرية للنقاش علنا بين مئات من أعضاء البرلمان المنتخبين، ومعظم الجلسات يتم بثها على الهواء مباشرة، لماذا السرية والتعتيم في حالة المعارضة السورية؟ قضية سوريا أعقد من أن يتخذ القرارات فيها شخص او شخصين في غرفة مغلقة.
• المطالبة بشكل جدي وقوي بتفعيل سلة هيئة الحكم الانتقالي وربط الاستمرار في سلة الدستور بتحقيق ذلك، ورفض الخوض بأي نقاش حول انتخابات 2021 قبل الوصول الى اتفاق دولي كامل حول البيئة الآمنة
استمرار الضغط الشعبي والنخبوي لتنفيذ البنود السابقة، واتخاذ الاجراءات المناسبة في حال تم تجاهلها