Forwarded from النحو الواضح
#سابعًا: النسب.للمنقوص.tt
١- إذا كانت الياء ثالثة وجب قلبها واوًا (شجويّ)
٢- إذا كانت رابعة جاز بقاؤها وقلبها واوًا كـ(داعٍ، داعي) (داعيّ، داعويّ)
٣- إذا كانت خامسة فأكثر كـ(المهتدي) وجب حذفها (المهتديّ)
ــ
منقول
ــ
النحو الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
١- إذا كانت الياء ثالثة وجب قلبها واوًا (شجويّ)
٢- إذا كانت رابعة جاز بقاؤها وقلبها واوًا كـ(داعٍ، داعي) (داعيّ، داعويّ)
٣- إذا كانت خامسة فأكثر كـ(المهتدي) وجب حذفها (المهتديّ)
ــ
منقول
ــ
النحو الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
Forwarded from النحو الواضح
#ثامنًا: النسب إلى (فَـعِـيْـلة وفُـعَـيْلة)
١- إذا كانت عين الكلمة معتلة أو مكررة كـ(طويلة، وجليلة، هُـرَيْـرة) وجب بقاء ياء الكلمة (طويليّ، جليليّ، هُـرَيْريّ)
٢- إذا كانت عين الكلمة صحيحة أو غير مكررة كـ(جميلة، حُـذَيْفة) وجب حذف ياء الكلمة (جمليّ، حُـذَفيّ)
منقول
ــ
النحو الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
١- إذا كانت عين الكلمة معتلة أو مكررة كـ(طويلة، وجليلة، هُـرَيْـرة) وجب بقاء ياء الكلمة (طويليّ، جليليّ، هُـرَيْريّ)
٢- إذا كانت عين الكلمة صحيحة أو غير مكررة كـ(جميلة، حُـذَيْفة) وجب حذف ياء الكلمة (جمليّ، حُـذَفيّ)
منقول
ــ
النحو الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
Forwarded from النحو الواضح
#تاسعًا: عمله
يعمل المنسوب عمل اسم المفعول فيرفع معموله ويعرب نائب فاعل
راشد سعوديٌّ أبوه
فـ(أبوه) نائب فاعل مرفوع
ملحوظة
بعضهم يجعل المنسوب كاسم الفاعل والصفة المشبهة فيُرفع المعمول ويعرب فاعلًا
انتهى موضوع النسب بحمد الله وحفظه.
ــ
منقول
ــ
النحو الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
يعمل المنسوب عمل اسم المفعول فيرفع معموله ويعرب نائب فاعل
راشد سعوديٌّ أبوه
فـ(أبوه) نائب فاعل مرفوع
ملحوظة
بعضهم يجعل المنسوب كاسم الفاعل والصفة المشبهة فيُرفع المعمول ويعرب فاعلًا
انتهى موضوع النسب بحمد الله وحفظه.
ــ
منقول
ــ
النحو الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
تتوفر لدينا خدمة رفع الحظر عن أرقام الواتساب المحظورة من استخدام الواتساب.
للتواصل معنا من هنا
@azan_1
للتواصل معنا من هنا
@azan_1
Forwarded from الإمام الألباني -رحمَهُ ﷲُ.
http://telegra.ph/بعض-الأحاديث-عن-يوم-الجمعة-قناة-محدث-العصر-الإمام-الألباني-رحمه-ﷲ-07-20
ـــ
https://www.tgoop.com/imamalalbany1
لنسخ.الحديث.اضغظ.فوقه.ثم.اضغظ.كلمة.نسخ.tt
ـــ
https://www.tgoop.com/imamalalbany1
لنسخ.الحديث.اضغظ.فوقه.ثم.اضغظ.كلمة.نسخ.tt
Telegraph
بعض الأحاديث عن يوم الجمعة، قناة محدث العصر الإمام الألباني رحمه ﷲ
قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم :( أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة و ليلة الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا)عن أنس رضي ﷲ عنه . قال الشيخ الألباني :( حسن )📚 المصدر : انظر حديث رقم : 1209 في صحيح الجامع. ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(أفضل الصلوات عند…
Forwarded from النحو الواضح
شرح ألفية ابن مالك.pdf
8 MB
الكتاب : شرح ألفية ابن مالك
المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد القرشي الهاشِمي (ابن عقيل)
عدد الصفحات : 480
نسخة منقحة
#نبذة :
فـ (ألفية ابن مالك) من الشعر التعليمي، وهي بحاجة إلى الشرح والتوضيح، وقد شرحها ابن عقيل وغيره. طبع شرح ابن عقيل غير مرة، وهو مقرر على الطلاب في بعض الجامعات العربية. وللقراء ملاحظات كثيرة عليه، منها ضخامة حجمه، وما جاءت إلا من كثرة الحواشي. فقد اهتم المعلقون بالشواهد الشعرية أكثر من اهتمامهم بالكتاب نفسه، ويخيل إلى القارئ أن هذه الشواهد غاية لا وسيلة، ويمعن آخرون فيختبرون طلابهم فيها. ليست شواهد الكتاب غاية، ولأسباب كثيرة لا تصلح أن | تكون مادة للتطبيق النحوي، وكم سكتوا عن إعراب ما استغلق منها , حاولنا أن تكون هذه الطبعة صغيرة الحجم، أنيقة المنظر، خالية من الأخطاء المطبعية، مضبوطة بالشكل، غنية بالتعليقات المفيدة. لم نشأ أن نفعل كل شيء لأننا نريد من القارئ أن يبحث في المراجع إن أراد.
https://www.tgoop.com/arabic17
المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد القرشي الهاشِمي (ابن عقيل)
عدد الصفحات : 480
نسخة منقحة
#نبذة :
فـ (ألفية ابن مالك) من الشعر التعليمي، وهي بحاجة إلى الشرح والتوضيح، وقد شرحها ابن عقيل وغيره. طبع شرح ابن عقيل غير مرة، وهو مقرر على الطلاب في بعض الجامعات العربية. وللقراء ملاحظات كثيرة عليه، منها ضخامة حجمه، وما جاءت إلا من كثرة الحواشي. فقد اهتم المعلقون بالشواهد الشعرية أكثر من اهتمامهم بالكتاب نفسه، ويخيل إلى القارئ أن هذه الشواهد غاية لا وسيلة، ويمعن آخرون فيختبرون طلابهم فيها. ليست شواهد الكتاب غاية، ولأسباب كثيرة لا تصلح أن | تكون مادة للتطبيق النحوي، وكم سكتوا عن إعراب ما استغلق منها , حاولنا أن تكون هذه الطبعة صغيرة الحجم، أنيقة المنظر، خالية من الأخطاء المطبعية، مضبوطة بالشكل، غنية بالتعليقات المفيدة. لم نشأ أن نفعل كل شيء لأننا نريد من القارئ أن يبحث في المراجع إن أراد.
https://www.tgoop.com/arabic17
Forwarded from النحو الواضح
اختبار الإجابة الصحيحة.
Anonymous Quiz
59%
جاء أبوك .
17%
جاء أباك.
1%
جاء أبُك.
22%
كل ما ذكر صحيح.
Forwarded from النحو الواضح
الجواب.tt
الأسماء.الستة.هي.tt
( أبوك، أخوك ، حموك، فوك، هنوك، ذو مال )
اللغات.فيها.tt
١ - لغة.الإتمام.tt
تعرب بالحروف (الواو رفعا، والألف نصبا، والياء جرا)
نقول :(جاء أبوك، رأيت أباك، مررت بأبيك)
٢ - لغة.القصر.tt
تلزم الألف في جميع حالاتها الإعرابية (رفعا ونصبا وجرا )
وتقدر الحركات الإعراب على الألف منع من ظهورها التعذر أي أنها تعامل معاملة الاسم المقصور.
نقول :(جاء أباك، رأيتُ أباك، مررتُ بأباك)
٣ - لغة.النقص.tt
تعرب بالحركات الظاهرة
(جاء أبُك، رأيتُ أبَك، مررتُ بأبِك)
ــ
منقول
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
الأسماء.الستة.هي.tt
( أبوك، أخوك ، حموك، فوك، هنوك، ذو مال )
اللغات.فيها.tt
١ - لغة.الإتمام.tt
تعرب بالحروف (الواو رفعا، والألف نصبا، والياء جرا)
نقول :(جاء أبوك، رأيت أباك، مررت بأبيك)
٢ - لغة.القصر.tt
تلزم الألف في جميع حالاتها الإعرابية (رفعا ونصبا وجرا )
وتقدر الحركات الإعراب على الألف منع من ظهورها التعذر أي أنها تعامل معاملة الاسم المقصور.
نقول :(جاء أباك، رأيتُ أباك، مررتُ بأباك)
٣ - لغة.النقص.tt
تعرب بالحركات الظاهرة
(جاء أبُك، رأيتُ أبَك، مررتُ بأبِك)
ــ
منقول
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
Forwarded from النحو الواضح
الذي تم حظره من استخدام الواتساب المعدل ورجع يستخدم الرسمي
والذي ما يعجبه استخدامه أكيد لا ميزات فيه.
وجدنا الحل للرجوع للمعدل بطريقة رسمية.
دون فقدان شيء.
للتواصل عبر التليجرام
https://www.tgoop.com/azan_1
والذي ما يعجبه استخدامه أكيد لا ميزات فيه.
وجدنا الحل للرجوع للمعدل بطريقة رسمية.
دون فقدان شيء.
للتواصل عبر التليجرام
https://www.tgoop.com/azan_1
Forwarded from النحو الواضح
الكلام وأقسامه
ص: «الكلام هو اللفط المركب المفيد بالوضع.
وأقسامه ثلاثة: اسم، وفعل، وحرف جاء لمعنى.
فالاسم يعرف باخفض، والتنوين، ودخول الألف واللام، وحررف الخفص، وهي: من، وإلى، وعن، وعلى، وفي، ورب، والباء، والكاف، واللام، وحروف القسم
وهي: الواو، والباء، والتاء».
تمهيد
ش: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة
والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجعين. أما بعد..
فإن علم النحو علم شريف، علم وسيلة؛ يتوسل بها إلى شيئين مهمين :
الشيء الأول: فهم كتاب الله وسنة رسوله ﷺ ، فإن فهمهما
يتوقف على معرفة النحو.
والثاني: إقامة اللسان على اللسان العربي، الذي نزل به كلام الله عز وجل ؛ لذلك كان فهم النحو أمرا مهما جدا؛ ولكن النحر في أوله
صعب وفي آخره سهل، وقد مثل: ببيت من قصب وبابه من حديد،يعني: أنه صعب الدخول لكن إذا دخلت؛ سهل عليك كل شيء؛ ولهذا ينبغي للإنسان أن يحرص على تعلم مبادئه حتى يسهل عليه الباقي. ولا عبرة بقول من قال: إن النحو صعب، حتى يتخيل الطالب أنه لن يتمكن منه، فإن هذا ليس بصحيح، ولكن ركز على أوله يسهل عليك آخره.
قال بعضهم:
النحو صعب وطويل سلمه
إذا ارتقى فيه الذي لا يفهمه
أراد أن يــــعــــربه فــيعجه
وهذا ليس بصحيح، نحن لا نوافق على هذا؛ بل نقول - إن شاء الله -: النحو سهل وسلمه قصير، ودرجه سهلة، تفهمه من أوله.
تعريف الكلام
بدأ المؤلف - رحمه الله - بالكلام؛ لأن النحو لإقامة الكلام، فلا بد أن تفهم ما هو الكلام؟ قال :
ص: «الكلام هو اللفظ المركب المفية بالوضع»
ش: ويريد بالكلام هنا الكلام في اصطلاح النحويين.
«واللفظ» معناه: هو النطق باللسان
«المركب»: يعني: تركيبا إستاديًا تحصل به الفائدة بخلاف المركب تركيبا إضافيا هذا ليس بكلام، لا بد أن يكون تركيبًا إسنادیا.
المفيد فائدة يحسن السكوت عليها، ولو اشترط أن تكون الفائدة جديدة، حتى لو كان بفائدة معلومة فلا بأس، يسمى كلاما.
فخرج بقولنا «اللفظ، الكتابة؛ فالكتابة عند النحويين ليست كلاما، وخرج به الإشارة، فالإشارة ليست كلاما ولو فهمت؛ ولهذا لو أشرت لإنسان واقف بالجلوس ماتي کلالها، ولو قلت: «اجلس» صار كلاما، ولو رأیت شخصا واقفا فكتبت في ورقة:« اجلس»، فإنه لا يسمي كلاما عند النحويين، لماذا؟ لأنه ليس بلفظ، هو يسمى كلاما في الشرع، ويسمى کلاماعند الفقهاء، لكن لا يسمى كلاما في اصطلاح النحويين، وإلا فإن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل الوصية المكتوبة کالوصية المنطوقة قال: «ما حق امرئ مسلم له شيء يريد يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده.)(١)
«المركب»: يعني الذي يتركب من كلمتين فأكثر ولو تقديرا، فإذا قلت: «هل» هذا لفظ لكنه ليس مركبا، فلا يسمى كلاما عند النحويين، لابد أن يتركب من كلمتين فأكثر تحقيقا أو تقديرا، فمثلا
تحقيقا إذا قلت: «قام زيد» هذا مركب من «قام» و«ازيد» تحقيقًا وتقديرا إذا قلت: «قم»، هذا لم يتركب من كلمتين تحقيقا ولكن تقديرا؛ لأن ما فيها ضمير مستتر في قوة البارز فهي مركبة من كلمتين.
«المفيد»: المراد بالمفيد: ما أفاد السامع بحيث لا يتشوف بعده إلى غيره، فإذا قلت: «نجح الطالب». أفاد السامع لا يتشوف إلى غير هذا، لكن إذا قلت: «إن نجح الطالب» هذا مركب لا شك، فيه: «إن»، «نجح»، «الطالب»، ثلاث كلمات لكنه لم يفد؛ فالسامع إذا قلت له: «إن نجح الطالب»، فهو يتشوف. إذن لا تسمي هذا كلاما . لماذا ؟ لأنه لم يفذ فائدة لا يتشوف السامع بعدها إلى غيرها.
ولو قلت: «إن نجح غلامُ غلامِ عبدالله الطبيب الطاهر..» كلمات كثيرة، يكون كلاما أم لا؟! لا يكون، لماذا؟ ؛ لأن السامع لم يفـدِ شيئا يقول: اعطني الفائدة، إذن لا بد من فائدة لا يتشوف السامع بعدها إلى شيء.
ولا فرق بين أن تكون الفائدة جديدة أو معلومة، فلو قلت: «السماء فوقنا». كان كلاما مع أنه معلوم. والأرض تحتنا كلام مفيد.
كاننا والماء من حولنا
*قوم جلوس حـولهم ماء
كلام مفيد، مع أن هذا تحصيل حاصل. إذا كان الماء حولكم فأنتم جلوس حول الماء.
قوله: «بالوضع» مراده بالوضع أمران:
الأول: أن يكون الواضع له قاصدا وضعه، فخرج بذلك كلام السكران والمجنون والنائم والهاذي.. هذا لا يسمى کلاما؛ لأن واضعه ليس قاصدا له.
الثاني: أن يكون بالوضع العربي، فلو جاءنا كلام يفيد فائدة لا يتشوف السامع بعدها إلى شيء لكن العرب لا يفهمونه؛ فإنه لا يسمى كلاما، لا بد أن يكون بالوضع العربي بمعنى: أنه مطابق للغة العربية، وإلا لم يكن كلاما عند النحويين
إذن القيود أربعة؟: اللفظ، المركب، المفيد، بالوضع، لا يكون الكلام كلاما إلا بهذه القيود الأربعة.
إذا قال قائل: «بسم الله الرحمن الرحيم» هل هذا كلام أم غير كلام؟ كلام، هل هو مركب من كلمتين فأكثر حقيقة أو تقديرا؟ تقديرا؛ لأن التقدير: «بسم الله أقرأ» لو لم تقدر «أقرأ» ما صار كلاما.
ولهذا لو تقول: «الرجل القدير البارع الفاهم» تأتي بأوصاف عديدة لا يسمى
ص: «الكلام هو اللفط المركب المفيد بالوضع.
وأقسامه ثلاثة: اسم، وفعل، وحرف جاء لمعنى.
فالاسم يعرف باخفض، والتنوين، ودخول الألف واللام، وحررف الخفص، وهي: من، وإلى، وعن، وعلى، وفي، ورب، والباء، والكاف، واللام، وحروف القسم
وهي: الواو، والباء، والتاء».
تمهيد
ش: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة
والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجعين. أما بعد..
فإن علم النحو علم شريف، علم وسيلة؛ يتوسل بها إلى شيئين مهمين :
الشيء الأول: فهم كتاب الله وسنة رسوله ﷺ ، فإن فهمهما
يتوقف على معرفة النحو.
والثاني: إقامة اللسان على اللسان العربي، الذي نزل به كلام الله عز وجل ؛ لذلك كان فهم النحو أمرا مهما جدا؛ ولكن النحر في أوله
صعب وفي آخره سهل، وقد مثل: ببيت من قصب وبابه من حديد،يعني: أنه صعب الدخول لكن إذا دخلت؛ سهل عليك كل شيء؛ ولهذا ينبغي للإنسان أن يحرص على تعلم مبادئه حتى يسهل عليه الباقي. ولا عبرة بقول من قال: إن النحو صعب، حتى يتخيل الطالب أنه لن يتمكن منه، فإن هذا ليس بصحيح، ولكن ركز على أوله يسهل عليك آخره.
قال بعضهم:
النحو صعب وطويل سلمه
إذا ارتقى فيه الذي لا يفهمه
أراد أن يــــعــــربه فــيعجه
وهذا ليس بصحيح، نحن لا نوافق على هذا؛ بل نقول - إن شاء الله -: النحو سهل وسلمه قصير، ودرجه سهلة، تفهمه من أوله.
تعريف الكلام
بدأ المؤلف - رحمه الله - بالكلام؛ لأن النحو لإقامة الكلام، فلا بد أن تفهم ما هو الكلام؟ قال :
ص: «الكلام هو اللفظ المركب المفية بالوضع»
ش: ويريد بالكلام هنا الكلام في اصطلاح النحويين.
«واللفظ» معناه: هو النطق باللسان
«المركب»: يعني: تركيبا إستاديًا تحصل به الفائدة بخلاف المركب تركيبا إضافيا هذا ليس بكلام، لا بد أن يكون تركيبًا إسنادیا.
المفيد فائدة يحسن السكوت عليها، ولو اشترط أن تكون الفائدة جديدة، حتى لو كان بفائدة معلومة فلا بأس، يسمى كلاما.
فخرج بقولنا «اللفظ، الكتابة؛ فالكتابة عند النحويين ليست كلاما، وخرج به الإشارة، فالإشارة ليست كلاما ولو فهمت؛ ولهذا لو أشرت لإنسان واقف بالجلوس ماتي کلالها، ولو قلت: «اجلس» صار كلاما، ولو رأیت شخصا واقفا فكتبت في ورقة:« اجلس»، فإنه لا يسمي كلاما عند النحويين، لماذا؟ لأنه ليس بلفظ، هو يسمى كلاما في الشرع، ويسمى کلاماعند الفقهاء، لكن لا يسمى كلاما في اصطلاح النحويين، وإلا فإن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل الوصية المكتوبة کالوصية المنطوقة قال: «ما حق امرئ مسلم له شيء يريد يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده.)(١)
«المركب»: يعني الذي يتركب من كلمتين فأكثر ولو تقديرا، فإذا قلت: «هل» هذا لفظ لكنه ليس مركبا، فلا يسمى كلاما عند النحويين، لابد أن يتركب من كلمتين فأكثر تحقيقا أو تقديرا، فمثلا
تحقيقا إذا قلت: «قام زيد» هذا مركب من «قام» و«ازيد» تحقيقًا وتقديرا إذا قلت: «قم»، هذا لم يتركب من كلمتين تحقيقا ولكن تقديرا؛ لأن ما فيها ضمير مستتر في قوة البارز فهي مركبة من كلمتين.
«المفيد»: المراد بالمفيد: ما أفاد السامع بحيث لا يتشوف بعده إلى غيره، فإذا قلت: «نجح الطالب». أفاد السامع لا يتشوف إلى غير هذا، لكن إذا قلت: «إن نجح الطالب» هذا مركب لا شك، فيه: «إن»، «نجح»، «الطالب»، ثلاث كلمات لكنه لم يفد؛ فالسامع إذا قلت له: «إن نجح الطالب»، فهو يتشوف. إذن لا تسمي هذا كلاما . لماذا ؟ لأنه لم يفذ فائدة لا يتشوف السامع بعدها إلى غيرها.
ولو قلت: «إن نجح غلامُ غلامِ عبدالله الطبيب الطاهر..» كلمات كثيرة، يكون كلاما أم لا؟! لا يكون، لماذا؟ ؛ لأن السامع لم يفـدِ شيئا يقول: اعطني الفائدة، إذن لا بد من فائدة لا يتشوف السامع بعدها إلى شيء.
ولا فرق بين أن تكون الفائدة جديدة أو معلومة، فلو قلت: «السماء فوقنا». كان كلاما مع أنه معلوم. والأرض تحتنا كلام مفيد.
كاننا والماء من حولنا
*قوم جلوس حـولهم ماء
كلام مفيد، مع أن هذا تحصيل حاصل. إذا كان الماء حولكم فأنتم جلوس حول الماء.
قوله: «بالوضع» مراده بالوضع أمران:
الأول: أن يكون الواضع له قاصدا وضعه، فخرج بذلك كلام السكران والمجنون والنائم والهاذي.. هذا لا يسمى کلاما؛ لأن واضعه ليس قاصدا له.
الثاني: أن يكون بالوضع العربي، فلو جاءنا كلام يفيد فائدة لا يتشوف السامع بعدها إلى شيء لكن العرب لا يفهمونه؛ فإنه لا يسمى كلاما، لا بد أن يكون بالوضع العربي بمعنى: أنه مطابق للغة العربية، وإلا لم يكن كلاما عند النحويين
إذن القيود أربعة؟: اللفظ، المركب، المفيد، بالوضع، لا يكون الكلام كلاما إلا بهذه القيود الأربعة.
إذا قال قائل: «بسم الله الرحمن الرحيم» هل هذا كلام أم غير كلام؟ كلام، هل هو مركب من كلمتين فأكثر حقيقة أو تقديرا؟ تقديرا؛ لأن التقدير: «بسم الله أقرأ» لو لم تقدر «أقرأ» ما صار كلاما.
ولهذا لو تقول: «الرجل القدير البارع الفاهم» تأتي بأوصاف عديدة لا يسمى
Forwarded from النحو الواضح
هذا كلاما حتى تأتي بالشيء المفيد، لأن السامع لا يزال يتطلع أو يتشوف إلى شيء.
ــ
(١) رواه البخاري، کتاب الوصایا، باب الوصایا، رقم (۲۷۳۸)، ومسلم کتاب الوصية، رقم (۱۹۲۷).
ــ
يتبع إن شاء ﷲ.
ــ
#النحو_الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
ــ
(١) رواه البخاري، کتاب الوصایا، باب الوصایا، رقم (۲۷۳۸)، ومسلم کتاب الوصية، رقم (۱۹۲۷).
ــ
يتبع إن شاء ﷲ.
ــ
#النحو_الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
Forwarded from النحو الواضح
أقسام الكلام
ص: «وأقسامه ثلاثة».
ش: أقسام الكلام ثلاثة، والحصر يحتاج إلى توقيف، فإذا قال قائل: ما الدليل على أن أقسام الكلام ثلاثة؟ هل في القرآن ما يدك على أن أقسام الكلام ثلاثة؟ أو في السنة ما يدل على أن أقسام الكلام ثلاثة؟ أو في الإجماع ما يدل على أن أقسام الكلام ثلاثة؟ أو في القياس ما يدل على أن أقسام الكلام ثلاثة؟ نقول: ليس في الكتاب، ولا السنة؛ ولا الإجماع؛ ولا القياس؛ لأن هذه الأدلة إنما نحتاج إليها في إثبات الأحكام الشرعية، أما النحو فلا يحتاج إلى هذا، لكن للعلماء دليل على انحصار أقسامه في ثلاثة، وهو التتبع والاستقراء، يعني: أن العلماء - رحمهم الله - تبعوا كلام العرب فوجدوا أنه لا يخرج عن هذه الأقسام الثلاثة: اسم، وفعل، وحرف.
وإذا قلت: «صة» هو اسم فعل لا يخرج عن كونه اسما، فالاسم يشمل الاسم الخالص، واسم الفعل.
والمؤلف - رحمه الله - نظرا لكون كتابه مختصرا وللمبتدئين لم يحد الاسم باسم خاص يعني: ما حده بالرسم لكن حده بالحكم والعلامة. فالاسم - مثلا - بعض النحويين يقول هو: ما دل على معنى في نفسيه، وخلى بهيئته عن الدلالة على الزمان.
والفعل :ما دل على معنى في نفسه ودل بهيئته على الزمان، والحرف ما ليس له معنى في نفسه وإنما يظهر معناه في غيره.
لكن هذا في الحقيقة مع صعوبته على المبتدئ فائدته قليلة؛ إذا نقول: أعطنا علامة الاسم من أجل إذا وجدنا هذه العلامة عرفنا أنه اسم؟
[علامات الأسماء]
ص: «فالاسم يعرف بالخفض، والتنوين، ودخول الألف واللام، وحروف الخفض»
ش: أربع علامات. يعرف بالخفض، والبصريون يعبرون عن الخفض بالجر، وإلا فالمعنى واحد «لكن هذا اصطلاح لهم، الكوفي يقول: خفض، والبصري يقول: جر» فإذا وجدنا كلمة مخفوضة عرفنا أنها اسم، مثل: مررتُ برجلِ كريم.
أما «رجل» فلها علامة غير الخفض لكن «كريم» ما العلامة على أنها اسم؟ الخفض، يعني: جرت، فإذا رأينا كلمة مجرورة أو مخفوضة على تعبير المؤلف، فهي اسم.
كذلك يعرف بالتنوين، فالتنوي لا يدخل إلا على الأسماء، فإذا وجدت الكلمة منونة فاعلم أنها اسم.
فإذا قيل: هذا رجلٌ، «رجلٌ» اسم أم فعل؟ اسم. من أين علما أنها اسم؟ التنوين، مررت برجلٍ «رجل» اسم فيه علامتان: خفض وتنوين.
الثالث: «ودخول الألف واللام». البصريون يقولون: دخول «أل» والخلاف في هذا يسير.
البصريون يقولون: إن هذه كلمة مكونة من حرفين، والكلمة من حرفين ينطق بلفظها، والكوفيون يقولون: هذه كلمة مكونة من حرفين لكنهما حرفان هجائيان أحدهما ليس أصلا وهو الهمزة، همزة «أل» همزة وصل تسقط عند الدرج والوصل.
فليست أصلية حتى نقول: إنا ننطق بلفظها، إذن بماذا ننطق؟ ننطق باسمها نقول: الألف واللام.
تنبيه: صار الكوفيون والبصريون يختلفون - أيضا - في «أل» في قولنا: الكتاب { ذلك الكتاب}(١) الكتاب: هل نقول الألف واللام أو نقول «أل»؟ إن كنت بصريًا فقل: «أل» وإن كنت كوفيًا فقل: الألف واللام.
وحجة البصريين: أن «أل» حرفان، والكلمة إذا كانت حرفين ينطق بلفظها؛ ولهذا تقول: «من» حرف جر ولا تقول: الميم والنون حرف جر، وتقول: اللام حرف جر، ولا تقول «لِ» حرف جر.
لكن الكوفيون يقولون: إن الهمزة ليست أصيلة في الكلمة؛ لأن الهمزة يؤتى بها للوصل؛ ولهذا تسقط عند الدرج والاتصال، فتقول مثلا: أكرمت الرجل، هل جاءت الهمزه؟ ما جاءت، وتقول مثلا:
{والقمر إذا تلها }(٢) والقمر، هل جاءت الهمزة؟ ما جاءت الهمزة إذن فننطق باسمها ونقول: الألف واللام.
هذا الخلاف هل يترتب عليه شيء؟ لا يترتب عليه شيء، الخلاف لفظي.
إذن إذا وجدت كلمة فيها الألف واللام؛ فاعلم أنها اسم، تقول: «الليل في هذه الأيام قصير» الليل: فيها من علامات الاسم: الألف واللام.
« قصيرٌ» فيها من علامات الاسم: التنوين
«وحروف الخفض». هذه العلامة الرابعة. فدخول حرف الجر على الكلمة علامة على أنها اسم.
ــ
(١) البقرة (۲).
(٢) الشمس (۲).
ــ
يتبع إن شاء ﷲ
ــ
#النحو_الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
ص: «وأقسامه ثلاثة».
ش: أقسام الكلام ثلاثة، والحصر يحتاج إلى توقيف، فإذا قال قائل: ما الدليل على أن أقسام الكلام ثلاثة؟ هل في القرآن ما يدك على أن أقسام الكلام ثلاثة؟ أو في السنة ما يدل على أن أقسام الكلام ثلاثة؟ أو في الإجماع ما يدل على أن أقسام الكلام ثلاثة؟ أو في القياس ما يدل على أن أقسام الكلام ثلاثة؟ نقول: ليس في الكتاب، ولا السنة؛ ولا الإجماع؛ ولا القياس؛ لأن هذه الأدلة إنما نحتاج إليها في إثبات الأحكام الشرعية، أما النحو فلا يحتاج إلى هذا، لكن للعلماء دليل على انحصار أقسامه في ثلاثة، وهو التتبع والاستقراء، يعني: أن العلماء - رحمهم الله - تبعوا كلام العرب فوجدوا أنه لا يخرج عن هذه الأقسام الثلاثة: اسم، وفعل، وحرف.
وإذا قلت: «صة» هو اسم فعل لا يخرج عن كونه اسما، فالاسم يشمل الاسم الخالص، واسم الفعل.
والمؤلف - رحمه الله - نظرا لكون كتابه مختصرا وللمبتدئين لم يحد الاسم باسم خاص يعني: ما حده بالرسم لكن حده بالحكم والعلامة. فالاسم - مثلا - بعض النحويين يقول هو: ما دل على معنى في نفسيه، وخلى بهيئته عن الدلالة على الزمان.
والفعل :ما دل على معنى في نفسه ودل بهيئته على الزمان، والحرف ما ليس له معنى في نفسه وإنما يظهر معناه في غيره.
لكن هذا في الحقيقة مع صعوبته على المبتدئ فائدته قليلة؛ إذا نقول: أعطنا علامة الاسم من أجل إذا وجدنا هذه العلامة عرفنا أنه اسم؟
[علامات الأسماء]
ص: «فالاسم يعرف بالخفض، والتنوين، ودخول الألف واللام، وحروف الخفض»
ش: أربع علامات. يعرف بالخفض، والبصريون يعبرون عن الخفض بالجر، وإلا فالمعنى واحد «لكن هذا اصطلاح لهم، الكوفي يقول: خفض، والبصري يقول: جر» فإذا وجدنا كلمة مخفوضة عرفنا أنها اسم، مثل: مررتُ برجلِ كريم.
أما «رجل» فلها علامة غير الخفض لكن «كريم» ما العلامة على أنها اسم؟ الخفض، يعني: جرت، فإذا رأينا كلمة مجرورة أو مخفوضة على تعبير المؤلف، فهي اسم.
كذلك يعرف بالتنوين، فالتنوي لا يدخل إلا على الأسماء، فإذا وجدت الكلمة منونة فاعلم أنها اسم.
فإذا قيل: هذا رجلٌ، «رجلٌ» اسم أم فعل؟ اسم. من أين علما أنها اسم؟ التنوين، مررت برجلٍ «رجل» اسم فيه علامتان: خفض وتنوين.
الثالث: «ودخول الألف واللام». البصريون يقولون: دخول «أل» والخلاف في هذا يسير.
البصريون يقولون: إن هذه كلمة مكونة من حرفين، والكلمة من حرفين ينطق بلفظها، والكوفيون يقولون: هذه كلمة مكونة من حرفين لكنهما حرفان هجائيان أحدهما ليس أصلا وهو الهمزة، همزة «أل» همزة وصل تسقط عند الدرج والوصل.
فليست أصلية حتى نقول: إنا ننطق بلفظها، إذن بماذا ننطق؟ ننطق باسمها نقول: الألف واللام.
تنبيه: صار الكوفيون والبصريون يختلفون - أيضا - في «أل» في قولنا: الكتاب { ذلك الكتاب}(١) الكتاب: هل نقول الألف واللام أو نقول «أل»؟ إن كنت بصريًا فقل: «أل» وإن كنت كوفيًا فقل: الألف واللام.
وحجة البصريين: أن «أل» حرفان، والكلمة إذا كانت حرفين ينطق بلفظها؛ ولهذا تقول: «من» حرف جر ولا تقول: الميم والنون حرف جر، وتقول: اللام حرف جر، ولا تقول «لِ» حرف جر.
لكن الكوفيون يقولون: إن الهمزة ليست أصيلة في الكلمة؛ لأن الهمزة يؤتى بها للوصل؛ ولهذا تسقط عند الدرج والاتصال، فتقول مثلا: أكرمت الرجل، هل جاءت الهمزه؟ ما جاءت، وتقول مثلا:
{والقمر إذا تلها }(٢) والقمر، هل جاءت الهمزة؟ ما جاءت الهمزة إذن فننطق باسمها ونقول: الألف واللام.
هذا الخلاف هل يترتب عليه شيء؟ لا يترتب عليه شيء، الخلاف لفظي.
إذن إذا وجدت كلمة فيها الألف واللام؛ فاعلم أنها اسم، تقول: «الليل في هذه الأيام قصير» الليل: فيها من علامات الاسم: الألف واللام.
« قصيرٌ» فيها من علامات الاسم: التنوين
«وحروف الخفض». هذه العلامة الرابعة. فدخول حرف الجر على الكلمة علامة على أنها اسم.
ــ
(١) البقرة (۲).
(٢) الشمس (۲).
ــ
يتبع إن شاء ﷲ
ــ
#النحو_الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
Forwarded from النحو الواضح
Forwarded from النحو الواضح
Forwarded from النحو الواضح
Forwarded from النحو الواضح
مررتُ بزيدٍ.
ما علامة الاسم في زيد .
ما علامة الاسم في زيد .
Anonymous Quiz
5%
الألف واللام
10%
حرف الخفص.
10%
الخفص.
38%
حرف الخفض والتنوين.
37%
الخفض والتنوين.