Telegram Web
"‏لبَّيكَ والقلبُ السَجينُ بَأضلُعِي
يَشتاقُ مَكة و المَآذنَ و الحَرمْ"
😢74🙏2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السَّلَامُ عَلَى النَّازِحِينَ‏ عَنِ الْأَوْطَانِ…
حبيبي يا حُسَــين…💔
السلام عليك سيدي و أنت تخلع الإحرام..
السلام عليك و أنت تبدأ رحلة البلاء من مكة إلى مصرعك بكربلاء..
💔6😢2
الرحيل نحو النور

لم يكن خروجه هربًا، ولا طمعًا، ولا نزهة في صحراء،
بل كان نداءً من السماء لبقية النبوة، وآخر قلاع الطهر في أمةٍ نسيت وصايا الوحي.

في ليل المدينة، وبين جدران قبر جده، وقف الحسين، يحدّث الرسول ويستودعه الوداع الأخير.
كان يعلم أن الطريق مفروش بالدم، لا بالورود، وأن الشهادة تنتظره على قارعة كربلاء، لكنها شهادة تصنع الحياة.

قالها بملء الإيمان:

> «إني لم أخرج أشِرًا، ولا بطرًا، ولا ظالمًا، ولا مفسدًا...
وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي».

خرج الحسين ليوقظ الضمائر، لينزع العمائم عن رؤوس باعوا الدين بالسُلطان،
وليعيد للحق هيبته، وللمحرومين صوتهم، وللقرآن روحه.

سارت القافلة لا نحو الحكم، بل نحو الفداء.
معه نساء آل البيت، وأطفاله، وأحبّ الخلق إلى قلبه،
كأنما أراد أن يقول:

> «هذا دمي ودمي، خذوه كله، لكن لا تسكتوا عن الظلم من بعدي».

وفي كربلاء، رسم الحسين بجسده المقطّع خارطة الخلاص.
لم ينتصر بالسيف، بل انتصرت المبادئ على الطغيان.
لم يسقط، بل ارتقى إلى مقامٍ لا يبلغه إلا من ذابت نفسه في الله.

ومات الحسين، لكن لم تمت قضيته،
وبقيت كربلاء صرخةً في وجه كل يزيدٍ إلى يوم الدين.
4💔2
بِسْمِ اللّه
إلهي،... الفارُّ من عتمة الدّنيا إليْك ، لن يجد إلّا نُوراً....
7
ما بدا قوةً في لحظةٍ ما، قد لا يكون إلا صدى ارتباكٍ عميق.
حين تفقد المشاريع الكبرى توازنها، تُفرط في العنف، كأنها تحاول أن تُقنع نفسها بوجودها بمزيد من الخراب.
لكنّ التاريخ لا يسير بالعُدَّة والعتاد، بل بعوامل أعمق: بالحق، بالصبر، وبالتراكم الطويل للمعنى.

لقد انهارت إمبراطورياتٌ كانت تظن أنها قادرة على إخضاع الأرض،
وسقطت أنظمةٌ في ذروة بطشها، لأن سنن الله لا تُؤجَّل.

أما الدماء… أما صبرُ الذين يُفجعون كل يوم،
الذين يخرجون من بيوتهم كما خرج سيدهم الحسين من مكة، قاصدًا وجه ربه،
فهو صبرُ الأقوياء.

عشية الأضحى، في كل بيت من بيوت هؤلاء
إسماعيلٌ يُذبح على صخرة العشق،
وبيوتٌ تُهدَّم على اسم الحب،
ونفوسٌ أبية لم تُعطِ إعطاءَ الأذلّة
وبذلك صاروا أمة،
أمةً منتصرة،
تكتب على جبين التاريخ الناصع اسمها،
ولكل جالوتٍ… داوودٌ بمِقلاع،
يرمي به على اسم الله
ولو بعد حين

عمّار الكوفي
#سرّ
9
في حبِّ عليٍّ (ع) قيلَ :

عَليُِّ الدُر و الذَهَبُ المُصَفّى
‏و باقي الناس كُلِهُمُ تُرابُ🤍
11
ولكنّه علي، وسيهزم مرحب من جديد
13
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال أمير المؤمنين عليه السلام؛
انا الصدّيق الأكبر
#متباركين
3
غديرنا شعاعٌ أزليّ منبثقَ من ما بين الكَفّينِ، يسطعُ على جبين أحرار العالم على مرّ العصور...
الحمدلله الذي جعلنا من المُتمسّكين بولاية أمير المؤمنين عليّ بن ابي طالب عليه السلام.

جعلنا الله واياكم من النابضةِ قلوبهم بحبّه و المؤمنةِ بولائِه.
كلٌ غديرٍ و نحنُ شيعته الثابتون على مبايعته قولاً و فعلاً.

#عيد_الغدير_الأغر
3
«علي باب حطّة، من دخل منه كان مؤمناً، ومن خرج منه كان كافراً».
الصواعق المحرقة، ص 157

•رسول الله محمّد صلى الله عليه وآله
4
النّص المحبوب دائمًا♥️
2
Forwarded from ذَرَّةُ حُبّ
هُناك في دهاليز الظّلمات المُوحشة إنعقد حبّه في خلايا جسدي، أخذ بيدي إلى برّ الأمان، كان ملجأ الحياة و(باب حطّة) الّذي من دخله كان آمناً، كلّ قطرة لبن كانت تدخلُ إلى جسدي النّحيف ترسم أجمل لوحة فنيّة في وجُودي، ومع مرور الزّمن وجدت إبداع الخالق يسري في شراييني كسريان الدّم، كان الحُبّ ينير دربي لأرى إبداع ربي في كلّ شيء حولي بل وأكثر من ذلك، أبدع حين جعلَ فضائل لا تُعدّ ولا تحصى في عليّ، فصار شخصه مقياس الخير والشّر، من تبعه نجا ومن تخلّف عنه هوى، نُقِش إسمه رويداً على جدران قلبي الّذي أصبح كبيراً لأنّه تشرف بأن يكون مهبط حبّه.
فجأةً جاء وقت الرّحيل واقتُطِفتُ من ذلك العالم كأقحوانة خجلة، حسبت أنّه تركني هُناك عند منعطف الوجود، ظننتُ بأنّني تهت في خارطة الهموم ولكن كلّما تعثّرت وأسرتني الجروح لهجتُ بذكره وحلّقت في سماء النّبوغ كلّما شعرت بحلاوة حبّه في صدري دعوت لتلك المُخلصة الوفيّة، لا عذب الله أمّي إنّها شربت حبّ الوصيّ وغذّتني به مع اللّبن، كلّما كبرت أصبحت أجول أكثر فأكثر في بحار الكتب، تشبّثت بحبه أكثر لأن عقلي وقلبي أمراني بذلك وفوق ذلك كلّه وجدت حبّه عنوان صحيفة المُؤمن!♥️
5
9
Forwarded from أثر (أثر)
#صراع_الوجود
#لا_صراع_الحدود


ليست هذه الحرب المتصاعدة بين إيران والكيان الصهيوني مجرّد تبادل ضربات أو استعراض عضلات بين خصمين إقليميين. إنها معركة كُتب لها أن تكون فاصلة في رسم ملامح النظام القادم في المنطقة. فالقضية أبعد من خلاف حدودي أو ردع متبادل؛ إنها صراع وجودي بين مشروعين: مشروع الهيمنة والاستكبار العالمي الذي تمثله “إسرائيل”، ومشروع التحرر والمقاومة الذي تتقدّمه إيران ومحور المقاومة.

في السابق، كان الصراع يُدار بالوكالة. أما اليوم، فإن المواجهة باتت أكثر مباشرة، وأكثر وضوحًا في أهدافها. لم يعد هناك مجال للرمادية: إمّا أن تبقى “إسرائيل” كخنجر مغروس في قلب الأمة، وإما أن تنهار منظومتها الأمنية والعقائدية أمام إرادة الشعوب الحرة.

تتصاعد المؤشرات على أن المنطقة أمام نقطة تحوّل استراتيجية. فبعد ما جرى في غزة، ومع ازدياد العمليات في الضفة، والتكامل الميداني بين فصائل المقاومة، تلوح في الأفق ملامح معادلة جديدة، تُعيد تعريف الردع والسيطرة والقوة. ومع دخول إيران على خط المواجهة العلني، تزداد احتمالية أن تنتقل الحرب من الدوائر الهامشية إلى مركز الصراع.

لكن الأخطر من الصواريخ والطائرات المسيّرة، هو هذا التحوّل العقائدي والسياسي الذي يشهده وعي الأمة. الشعوب لم تعد تقبل بالحياد، ولم تعد ترضى أن تكون مجرد متفرج على ساحة يتقرّر فيها مصيرها. هناك يقظة حقيقية، وصحوة تتجاوز الخطابات والشعارات.

إننا نعيش لحظة تاريخية تتبلور فيها ملامح “شرق أوسط جديد”، لا تريده واشنطن ولا “تل أبيب”، بل ترسمه دماء الشهداء وصبر الشعوب وإرادة المقاومين.

فإلى أين ستذهب المنطقة؟
الجواب رهن بصبرنا، واستعدادنا لدفع الثمن من أجل ولادة حقيقية لزمن العدالة والسيادة والتحرر.

حوراء عبدالله

https://www.tgoop.com/hawraaabdallah1214
3
قال الأمير روحي فداه؛
‏يَا حَارِ هَمْدَانَ مَنْ يَمُتْ يَرَنِي..
وما أشهى الموت في ركاب أمير المؤمنين..
اذا شب لظى الحرب وعلا سناها لن نموت إلاّ واقفين.
13
يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون
وحجــورٌ طابت وطهُرت ونفوسٌ أبيّة
وأنوفٌ حميّة من أن نؤثر طاعة اللئام
على مصارع الكرام.

‏«الإمام الحسين بن علي عليه السّلام»
11
كل هذه السنين وقد اشتبهت على نفسي الأمور
ظنًّا منها أنّها تأنس بسماع الموسيقى وتفضّل نوع البيانو، حتّى وجدتها تُطرب في سماع دويّ صفارات إنذار الكيان
وتترنّم بعويل مستوطنيها!
أدام الله عويلهم وتشتُّتهم

والنصر لمُستضعفي العالم♥️
13
نحن مع الحرب على الكيان الإسرائيلي بس شو ذنب المستشفيات
😁51
كنا صغاراً وكنا نسمع نشيداً يقول:

"يا جيوش الحق سيري..
باتجاه قدسٍ أسيرِ..
كفكفي دمع الثكالى..
جاءكِ صبح المصيرِ.
نحنُ جندٌ للخمـ ـيني،
للخمـ ـيني ما مِن نظيرِ".

اليوم أدركنا أنه لم يكن نشيداً.. بل نبوءة تتحقق.
10
2025/08/24 17:43:22
Back to Top
HTML Embed Code: