-الرفاهية النفسية هي الحالة التي تكون بها حياتك خالية من الضغوطات، و الأزمات، و الصعوبات، و تعيش في حالة هدوء و سلام نفسي و تدفُّق.

-الاتزان النفسي هو أن تكون في حالة سلام نفسي، و صفاء ذهني، و لما يحصل لخبطة تقدر ترجع تاني لاتزانك.

-تعرف منين ان انت متزن أم لا؟ شوف نفسك في هذه الفترة… لو لقيت السقطات أكثر من الصعود، و التشوّش الذهني أكثر من الصفاء، و الإرهاق الجسدي هو الشعور السائد، فاعرف إن في حاجة غلط.

-حصل معايا ف وقت فجأة انتبهت اني بجتهد على مليون حاجة ف نفس الوقت، و بعدين وقفت أشوف حياتي الفترة دي… لا رياضة ملتزم بيها و لا أكل صحي، و جسمي مرهق و نفسيتي مرهقة و يومي ملخبط… عرفت وقتها إني فقدت اتزاني و وقفت كل حاجة، و أعدت ضبط كل شيء من أول وجديد.

-العلاقات العاطفية ليست للبحث عن الاستقرار و لكنها للمستقرين نفسياً. مينفعش تاخد قرار بدخول علاقة عاطفية و انت مشوّش ذهنياً و عاطفياً. كل ما كنت متزن نفسياً و حياتك متزنة، كل ما كان ذهنك أصفى، و قدرتك على النجاح في العلاقة هتكون أكبر، و استقرارك هيزيد.

-دايماً بشوف إن مرجع أي مشكلة في الحياة هو انت ذاتك… المنظور اللي بتشوف بيه الحياة.. اللي بتشوف بيه العلاقات… ردود أفعالك… صلابتك النفسية… قوتك الذهنية… كل دي أبعاد في ذاتك محتاج تشتغل عليها قبل ما تطلب مني الحُكم على ما بالعالم و الآخرين من سوء.

-بالنسبالي الجرح الوحيد اللي أعترف بيه هو إن مريض يدخل عليا الطوارئ واخد سكينة ف بطنه مثلاً… أما جرح المشاعر و الكلام ده انتوا بتكبروا الأمور شوية… لو رجعت خطوتين ورا و شفت الموقف مهما كان صعب من بعيد، هتكتشف مفاهيم كتير و عناوين كتير انت اللي كنت حاططها و مسببه هذا الإحساس الصعب، أكتر من الموقف نفسه اللي حصل.

-المشكلة ليست في الحدث و لكن في تفاعلنا احنا معاه.

-اكثر ما يرهقك نفسياً هي كثرة أهدافك اللي بتركز عليها في اللحظة الواحدة. بس ركز كده هتلاقيك محبط و مش قادر تتحرك بس كم الأفكار و الأهداف اللي ف دماغك. اهدى و انتقي هدف او اتنين و بسط المهام و اشتغل ع الحد الأدنى، و انت فعلاً هتتحرك.

من جلسة اليوم لمناقشة كتاب جراحة نفسية، بمكتبة تنمية بالمعادي.