Forwarded from كتابة وتحليل
اختلف فريقان بالتعامل مع قضية الطبيبة المنتحرة (رحمها الله) التي هي وعائلتها وعمر كلهم من السُّنَّة
1- فريق السُّنَّة، وشيعة يعارضون المقاومة ويدَّعون المدنية وخطاب الدولة، كان تعاملهم على وفق الآتي:
أولًا: يصرون أنَّ المرحومة مقتولة قتلًا متعمدًا، ويطالبون بتدخلات خارجية!
ثانيًا: لا يحترمون الدولة ومؤسساتها المتخصصة بالتحقيق، ولا يحترمون المؤسسة القضائية وقرارها.
ثالثًا: يتهمون أهل المرحومة أنهم هم قتلوها.
رابعًا: يطالبون بإعدام أهل المرحومة: الأم والأب والأخ، وربما عمر الذي كان يحبها كذلك.
خامسًا: لم يراعوا حرمة الفقيدة ولا حرمة أسرتها ومشاعرهم.
سادسًا: استغلوا الحادثة للتسقيط السياسي، وضرب الأمن القومي.
سابعًا: كشفوا أنفسهم مرة أخرى أنهم ليسوا مع مفهوم الدولة، ولا يحبون العراق بلدهم.
2- فريق الشيعة وخصوصًا الحشد الشعبي والمقاومة، كان تعاملهم على وفق الآتي:
أولًا: لم يتدخلوا بتفاصيل أنَّ المرحومة قُتِلت أم انتحرت، ويرفضون تدويل القضية.
ثانيًا: يحترمون مؤسسات الدولة، ويحترمون المؤسسة القضائية، وانتظرواقرار القضاء وسلموا به واحترموه.
ثالثًا: لم يوجهوا الاتهام لأي أحد، بل خصوصًا لم يتهموا أهل المرحومة ولا عمر بالقتل، ولم يفكروا باستغلال الحادثة (للتسقيط المذهبي)، بل تركوا الأمر للقضاء.
رابعًا: رفضوا الخوض بتفاصيل الحادثة مراعاة لحرمة المتوفاة وأسرتها ومشاعرهم.
خامسًا: يؤكدون الحفاظ على الأمن القومي والسلم المجتمعي.
سادسًا: أثبتوا كما يثبتون دومًا أنهم مع خطاب الدولة، ويقفون مع قرار القضاء مهما كان، وهذا يذكرنا بنتائج الانتخابات النيابية (2021) التي كانوا يرون أنها مزورة، وتظاهروا سلميًّا واعتصموا، لكن! عندما أعلنت المحكمة الاتحادية العليا تصديق النتائج؛ قرروا فورًا التسليم بالقرار القضائي وإيقاف التظاهرات السلمية والاعتصامات، واتجهوا لمفاوضات تشكيل الحكومة في مجلس النواب.
كتابة وتحليل
https://www.tgoop.com/Writing_Analysis
1- فريق السُّنَّة، وشيعة يعارضون المقاومة ويدَّعون المدنية وخطاب الدولة، كان تعاملهم على وفق الآتي:
أولًا: يصرون أنَّ المرحومة مقتولة قتلًا متعمدًا، ويطالبون بتدخلات خارجية!
ثانيًا: لا يحترمون الدولة ومؤسساتها المتخصصة بالتحقيق، ولا يحترمون المؤسسة القضائية وقرارها.
ثالثًا: يتهمون أهل المرحومة أنهم هم قتلوها.
رابعًا: يطالبون بإعدام أهل المرحومة: الأم والأب والأخ، وربما عمر الذي كان يحبها كذلك.
خامسًا: لم يراعوا حرمة الفقيدة ولا حرمة أسرتها ومشاعرهم.
سادسًا: استغلوا الحادثة للتسقيط السياسي، وضرب الأمن القومي.
سابعًا: كشفوا أنفسهم مرة أخرى أنهم ليسوا مع مفهوم الدولة، ولا يحبون العراق بلدهم.
2- فريق الشيعة وخصوصًا الحشد الشعبي والمقاومة، كان تعاملهم على وفق الآتي:
أولًا: لم يتدخلوا بتفاصيل أنَّ المرحومة قُتِلت أم انتحرت، ويرفضون تدويل القضية.
ثانيًا: يحترمون مؤسسات الدولة، ويحترمون المؤسسة القضائية، وانتظرواقرار القضاء وسلموا به واحترموه.
ثالثًا: لم يوجهوا الاتهام لأي أحد، بل خصوصًا لم يتهموا أهل المرحومة ولا عمر بالقتل، ولم يفكروا باستغلال الحادثة (للتسقيط المذهبي)، بل تركوا الأمر للقضاء.
رابعًا: رفضوا الخوض بتفاصيل الحادثة مراعاة لحرمة المتوفاة وأسرتها ومشاعرهم.
خامسًا: يؤكدون الحفاظ على الأمن القومي والسلم المجتمعي.
سادسًا: أثبتوا كما يثبتون دومًا أنهم مع خطاب الدولة، ويقفون مع قرار القضاء مهما كان، وهذا يذكرنا بنتائج الانتخابات النيابية (2021) التي كانوا يرون أنها مزورة، وتظاهروا سلميًّا واعتصموا، لكن! عندما أعلنت المحكمة الاتحادية العليا تصديق النتائج؛ قرروا فورًا التسليم بالقرار القضائي وإيقاف التظاهرات السلمية والاعتصامات، واتجهوا لمفاوضات تشكيل الحكومة في مجلس النواب.
كتابة وتحليل
https://www.tgoop.com/Writing_Analysis
👏26❤15👌9😡4
tgoop.com/newsbyt/45145
Create:
Last Update:
Last Update:
اختلف فريقان بالتعامل مع قضية الطبيبة المنتحرة (رحمها الله) التي هي وعائلتها وعمر كلهم من السُّنَّة
1- فريق السُّنَّة، وشيعة يعارضون المقاومة ويدَّعون المدنية وخطاب الدولة، كان تعاملهم على وفق الآتي:
أولًا: يصرون أنَّ المرحومة مقتولة قتلًا متعمدًا، ويطالبون بتدخلات خارجية!
ثانيًا: لا يحترمون الدولة ومؤسساتها المتخصصة بالتحقيق، ولا يحترمون المؤسسة القضائية وقرارها.
ثالثًا: يتهمون أهل المرحومة أنهم هم قتلوها.
رابعًا: يطالبون بإعدام أهل المرحومة: الأم والأب والأخ، وربما عمر الذي كان يحبها كذلك.
خامسًا: لم يراعوا حرمة الفقيدة ولا حرمة أسرتها ومشاعرهم.
سادسًا: استغلوا الحادثة للتسقيط السياسي، وضرب الأمن القومي.
سابعًا: كشفوا أنفسهم مرة أخرى أنهم ليسوا مع مفهوم الدولة، ولا يحبون العراق بلدهم.
2- فريق الشيعة وخصوصًا الحشد الشعبي والمقاومة، كان تعاملهم على وفق الآتي:
أولًا: لم يتدخلوا بتفاصيل أنَّ المرحومة قُتِلت أم انتحرت، ويرفضون تدويل القضية.
ثانيًا: يحترمون مؤسسات الدولة، ويحترمون المؤسسة القضائية، وانتظرواقرار القضاء وسلموا به واحترموه.
ثالثًا: لم يوجهوا الاتهام لأي أحد، بل خصوصًا لم يتهموا أهل المرحومة ولا عمر بالقتل، ولم يفكروا باستغلال الحادثة (للتسقيط المذهبي)، بل تركوا الأمر للقضاء.
رابعًا: رفضوا الخوض بتفاصيل الحادثة مراعاة لحرمة المتوفاة وأسرتها ومشاعرهم.
خامسًا: يؤكدون الحفاظ على الأمن القومي والسلم المجتمعي.
سادسًا: أثبتوا كما يثبتون دومًا أنهم مع خطاب الدولة، ويقفون مع قرار القضاء مهما كان، وهذا يذكرنا بنتائج الانتخابات النيابية (2021) التي كانوا يرون أنها مزورة، وتظاهروا سلميًّا واعتصموا، لكن! عندما أعلنت المحكمة الاتحادية العليا تصديق النتائج؛ قرروا فورًا التسليم بالقرار القضائي وإيقاف التظاهرات السلمية والاعتصامات، واتجهوا لمفاوضات تشكيل الحكومة في مجلس النواب.
كتابة وتحليل
https://www.tgoop.com/Writing_Analysis
1- فريق السُّنَّة، وشيعة يعارضون المقاومة ويدَّعون المدنية وخطاب الدولة، كان تعاملهم على وفق الآتي:
أولًا: يصرون أنَّ المرحومة مقتولة قتلًا متعمدًا، ويطالبون بتدخلات خارجية!
ثانيًا: لا يحترمون الدولة ومؤسساتها المتخصصة بالتحقيق، ولا يحترمون المؤسسة القضائية وقرارها.
ثالثًا: يتهمون أهل المرحومة أنهم هم قتلوها.
رابعًا: يطالبون بإعدام أهل المرحومة: الأم والأب والأخ، وربما عمر الذي كان يحبها كذلك.
خامسًا: لم يراعوا حرمة الفقيدة ولا حرمة أسرتها ومشاعرهم.
سادسًا: استغلوا الحادثة للتسقيط السياسي، وضرب الأمن القومي.
سابعًا: كشفوا أنفسهم مرة أخرى أنهم ليسوا مع مفهوم الدولة، ولا يحبون العراق بلدهم.
2- فريق الشيعة وخصوصًا الحشد الشعبي والمقاومة، كان تعاملهم على وفق الآتي:
أولًا: لم يتدخلوا بتفاصيل أنَّ المرحومة قُتِلت أم انتحرت، ويرفضون تدويل القضية.
ثانيًا: يحترمون مؤسسات الدولة، ويحترمون المؤسسة القضائية، وانتظرواقرار القضاء وسلموا به واحترموه.
ثالثًا: لم يوجهوا الاتهام لأي أحد، بل خصوصًا لم يتهموا أهل المرحومة ولا عمر بالقتل، ولم يفكروا باستغلال الحادثة (للتسقيط المذهبي)، بل تركوا الأمر للقضاء.
رابعًا: رفضوا الخوض بتفاصيل الحادثة مراعاة لحرمة المتوفاة وأسرتها ومشاعرهم.
خامسًا: يؤكدون الحفاظ على الأمن القومي والسلم المجتمعي.
سادسًا: أثبتوا كما يثبتون دومًا أنهم مع خطاب الدولة، ويقفون مع قرار القضاء مهما كان، وهذا يذكرنا بنتائج الانتخابات النيابية (2021) التي كانوا يرون أنها مزورة، وتظاهروا سلميًّا واعتصموا، لكن! عندما أعلنت المحكمة الاتحادية العليا تصديق النتائج؛ قرروا فورًا التسليم بالقرار القضائي وإيقاف التظاهرات السلمية والاعتصامات، واتجهوا لمفاوضات تشكيل الحكومة في مجلس النواب.
كتابة وتحليل
https://www.tgoop.com/Writing_Analysis
BY كتبَ فلان



Share with your friend now:
tgoop.com/newsbyt/45145