الحنطة والجولاني

ما تقوم بهِ إدارة حكومة الحالية يمثل على ان العلاقة التي يفرضها المحور التركي القطري وصل إلى أعلى مستويات بين الطرفين ، ما يقوم به عراب هذه الصفقة بالتعاون مع المخابرات التركية القطرية هو خميس الخنجر المسؤول المباشر بين الطرفين ، تعيش هذه الحكومة أنفاسها الأخيرة جراء التنصل عن المسؤولية دون الرجوع إلى التحالف ( الإطار التنسيقي ) الذي ينطوي تحت السوداني .

ما يفرضه المحور القطري التركي في سوريا يحتم على السوداني الذهاب بإتجاه توطين العلاقة مع الجولاني المتورط بقتل الآلاف من الأبرياء في العراق إبان انظامه في تنظيم القاعدة الإرهابي .

المساعدات الغذائية التي تبرعت بها الحكومة إلى الجولاني ستسقطه ، وخصوصا ما يجري على أتباع اهل البيت في الساحل الغربي .

على قوى الإطار التنسيقي رفع دعوى قضائية ضد السوداني لتمرير مشاريع قد تهدف إلى جعل العراق ساحة جديدة للتدخل التركي القطري .

منتظر الموسوي

ما جرى في البحرين الاحمر والعربي وباب المندب لا يمكن اعتباره مجرد احداث عسكرية عابرة ..

بل هو تحول كبير في مسار القوة العالمية عنوانه العريض الردع العملي يهز اقوى التحالفات مهما بلغ جبروتها..

الضربات الموجعة التي وجهها اليماني للبوارج والمدمرات وحتى حاملات الطائرات الامريكية لم تكن رسائل صوتية..

بل كانت رسائل نارية صريحة كتبت بلغة البأس الشديد لتُسمع (واشنطن وتل ابيـ..ـب) وكل من لف لفهم ان اليمن المحاصر لم يعد مجرد ملف اغاثي بل اصبح رقما اقليميا ودوليا صعبا لا يمكن تجاهله..

ارغمت ادارة ترامب في اوج شعبويتها على اعادة النظر في الاشتباك مع اليمانيين بعدما تلقت قواتها البحرية ضربات مباشرة ومؤلمة..

وهذا التقهقر الامريكي أمام اليماني العزيز لم يكن قرارا عسكريا بل كان صفعة (استراتيجية) طالت الحليف الاول والاقرب والربيب لامريكا الكيان الصـ..**..ـهيوني..

الكيان الذي كان ينتظر ان تشن امريكا حربا خاطفة على اليمنيين لتخفيف الضغط عنه في الجبهة الفلـ..ـسطينية صدم من قرار ترامب بوقف المواجهة وعبّر الكيان عن امتعاضه من خذلان الحليف في لحظة كان بأمس الحاجة الى مظلة نارية تحميه من ارتدادات الجبهات..

لكن ما غفل عنه نتنياهو ان ترامب كان يبعث برسالة قاسية خلف انسحابه.. فحواها:
ان كنا خفضنا التصعيد مع انصـ...ـار الله لأنهم شكلوا خطرا حقيقيا على حاملات طائراتنا فكيف سيكون حالنا اذا ما زج بنا في مواجهة مباشرة مع ايران!

هذا التحليل يفتح نافذة لفهم اوسع فاليماني لا يردع على اساس دفاعي محض بل تبنى منهجية هجومية تنطلق من حقه المشروع في ضرب المعتدي وتنجح من خلال الامكانيات المتواضعة نسبيا في شل ارادة القوة الاولى في العالم..

اليماني لا يحسن فقط التصويب ..
بل يتقن توقيت الضربات وربطها بسياق اقليمي يجعل من كل تحرك يماني رسالة مركبة لاكثر من طرف..

فهم يدركون ان الضغط على الحضور الامريكي في البحر لا يربك (البنتاغون) فقط بل يربك (تل ابيـ..ـب) ايضا ويضعها امام سؤال وجودي
ان كان اليمانيون فعلوا هذا بامريكا فماذا سيفعلون بنا..!

بالنتيجة :

الردع العملي الذي جسده اليماني لا يقرأ فقط من خلال حجم الخسائر التي اوقعها.. بل من خلال اثر تلك الضربات على بنية القرار السياسي الامريكي وعلى اصطفافات الاقليم باسره..

صنع اليماني القراني معادلة جديدة:

اذا خضع ترامب فمن بعده يصطف صاغرا...؟!


حيدر الحسيني

في تصعيد خطير ينذر بانفجـ..ـار واسع..

شنت الهند غارة جوية يُعتقد أنها استهدفت قاعدة (نور خان) الجوية الباكستانية الواقعة في قلب مدينة (راولبندي) بالقرب من العاصمة اسلام اباد.

الضربة اذا تأكدت رسميا تمثل نقطة تحول مفصلية حيث تُعد قاعدة (نور خان) واحدة من أهم المنشات الجوية للجيش الباكستاني وتضم بنية تحتية حيوية واجهزة قيادة وسيطرة...

الحدث في مضمونه وتوقيته يُشير الى أن الحـ..ـرب بين الجارتين النـ..ـوويتين لم تعد احتمالا نظريا بل واقعا بدأ يتجلى على الأرض.!!

فيديو لاعترافات ارهابي في وقت سابق

يؤكد انهم تلقوا تعليمات من الارهابي ابومحمد الجولاني بتنفيذ عمليات انتحارية في مناطق بغداد

الضابط يقوم بتوجيه سؤال للارهابي من هو ابو محمد الجولاني وضح !!؟

هذا ما كنتُ أخافُ منه !!

         🔸حسن كريم الراضي🔸

أن يتحول الأشقاء الذين جمعتهم بوتقة الإطار التنسيقي وحققوا أنجازات في فترة حرجة، بعد أن قفز صبي السفارات الغربية والخليجية على كرسي الرئاسة وكاد أن يودي بتجربتنا التي انتظرناها دهورا وقرونا، فانتزعوا منا الحكم ونصبوا رجلهم وصنيعتهم..
كنت اخشى أن تتحول هذه القوى المُشكِلة للإطار الى خصوم بل حتى أعداء ان تعددت قوائمهم، يحاول بعضهم إفتراس بعض وتشويهه بطرق غير شرعية ولا تمت للمنافسة الشريفة بشيء ..
كنت أخشى أن ينفرط عقد الإطار فأرى حلفاء الأمس يأكل بعضُهم بعضا لأجل عرض سيزول في الآخر، بعدما تضع معركة الانتخابات أوزارها، وسيحتاج بعضهم لبعض ليكونوا ممثلين للمكون الأكبر بغثهم وسمينهم، بمن اعجبنا اداؤهم أو لم يعجبنا..
للأسف!!
  أرى طلائع التسقيط بانت، وأسلوب  إعادة تزوير ونشر الملفات العتيقة قد عاد من جديد، وبازار المشوهين ومن يحسنون التلفيق راجت بضاعته، وفتحت  الأحزاب خزائنها لكل متنطع متملق يجيد تزوير الحقائق ويحسن توزيع الخيانات.. للأسف!!
  أن يحاول البعض أن يجد له مخارج شرعية  وشماعات فقهية ليبرر القبيح. وهل هناك أقبح من تشويه سمعة الآخرين وأن كانوا خصوما سياسيين؟!
ألا يعلم هذا البعض الذي شمر عن ذراعيه مبكرا ليسقط اخاه من نظر الناس؛
"إن الله لايُطاع من حيث يُعصى"؟!
الا تعلم هذه الفئة، إن لا قيمة للأصوات إن مال المركب وآل للسقوط ونحن اليوم أمام أمواجٍ عاتية تحاول سرقة ما حققناه وإعادة المعادلة الظالمة من جديد؟!
الا يستحق شعبكم الصابر أن تتنافسوا بشرف، بدل هذا التهريج ولي عنق الحقائق وتزوير الماضي القريب؟!
وهل مِن أحدٍ لا يعلم بقرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بتطبيع الأوضاع بين العراق والكويت التي تسبب بها الأرعن صدام بإحتلاله للكويت، وخروجه مهزوما مستسلما، وتبعات ذلك على خور عبد الله، وحاجة العراق الماسة للإتفاق مع الكويت بغية تنظيم الملاحة في هذه المنطقة؟! 
ولماذا تلعنون الحكومة بالعلن وتدعمون اجراءاتها بالخفاء؟!!
كونوا احرارا، وليتفق سرُكم مع علنِكم، فالشعب واعٍ، وسيرفض غداً مَن يحاول تمزيق نسيجنا ارضاءً لشهوته في الحصول على المقدمة ونيل إمتيازات الحكم والوزارة، والتجربة أثبتت ذلك غير مرة..
إحترموا أنفسكم وتاريخكم وعلاقاتكم، وكونوا فرسانا حتى في الخصومة والتنافس، فليس هنالك قرآن أباح تشويه الشقيق المنافس في الانتخابات. وحرام محمد "صلوات الله عليه" حرام الى يوم القيامة.  والفوز توفيق من الله وليس بالحيلة والكذب والتدليس الذي نراه اليوم من بعض القوى التي تحولت إلى ميكافيلية واصبحت عندها الغاية تبرر الوسيلة..
ياسادة أن القضية أكبر من حصد أصوات بتشويه الآخرين؟ أنه مصير وطن ومستقبل أمة عانت كثيرا، فلا يكونن الكرسي أغلى عندكم من شعبكم الذي يريد وحدتكم لا تشتتكم، وما تقومون به من شق للصف وتمزيق للشمل..

#تبيين
https://www.tgoop.com/ttabyin

ماهي نتائج حرب لبنان ودعم غزة والتضحيات الكبيرة التي قدمها المحور واهم واكبر تضحية هي السيد رحمه الله

١. ظهور دولة محورية قوية عسكريا بحريا صاروخيا بريا اسمها اليمن
تناطح امريكا ويصفهم ترامب بالشجعان واصحاب المبدأ
وتهاجم اسرائيل باي وقت واي زمان دون حسابات للمنطق وتحسب لها كل دول المنطقة الف حساب
٢. ايران باتت قوسين اودنى من كسب اعتراف العالم بانها سيدة الشرق بلامنازع وسوف يعترف ترامب بذلك مقابل تسمية الخليج بالكوكل بالعربي ضحكا على ذقون عرب الخليج

٣. ظهور عراق قوي اقتصاديا وسياسيا ومؤثر جدا بالمنطقة وهو الوجه الناعم والدبلوماسي للشيعة بالمنطقة مع احتفاظه بالقوة الشديدة والمرعبة وهي الحشد الشعبي

٤. تخلص المحور من عبء كبير عليه وهي سوريا فبعد ان كانت سوريا عبء مالي وامني وعسكري اصبحت ساحة له ممكن استغلالها وجعلها ساحة مواجهة مع اسرائيل باي وقت دون اي توابع على المحور

٤. لبنان وهو الاهم
المرحلة القادمة للحزبيين امل وحب الله هو اعادة السيطرة السياسية وتشكيل نظام سياسي جديد يكون به للشيعة وهم الاكثرية القيادة والسيادة المطلقة على لبنان حكومة وبرلمان وجيش وارض

٥. الخليج
عرفت دول الخليج وعلى راسهم السعودية ان الامور تسيير بغير مايتمنون وانهم اصبحوا محاصرين من ثلاث اتجاهات الخليج ايران وشمالا العراق
وجنوبا اليمن
فلامناص من الذهاب لايران وانهاء جميع الخلافات وبناء علاقات استراتيجة معها

واما النتائج الاقتصادية والعلمية فقادمة تباعا

نجاح الناصر

اقنع الأعداء الأمريكيين والإعلام المعادي أن الحل في العراق سيكون عن طريق الحرب والاحتلال، بينما هم في الحقيقة يعملون بخفاء وهدوء عبر الانتخابات، وقد نجحوا تقريباً في ذلك، حيث غابت الغالبية الوطنية وحضرت الأقلية الخائنة.

ولهذا، من الضروري أن نشارك في الانتخابات العراقية، لأن:

التيار الوطني الشيعي (الصدري) مقاطع، وهذا يعني أن قرابة نصف المكوّن الشيعي لا يشارك، في ظل غياب شبه تام للزعماء الدينيين عن الساحة السياسية، باستثناء واحد أو اثنين فقط.

وفي المقابل، هناك مشاركة شاملة وكاملة من المكوّن السني، الذين ينزلون بكل ثقلهم، وهم جميعاً قاموا بالانضمام إلى القاعدة وما بعدها داعش، ومنهم خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي وأحمد الجبوري وغيرهم، وكلهم رغم الخلافات بينهم ينتمون إلى المحور العثماني في المنطقة، والذي يهدف إلى تحويل العراق إلى سوريا ثانية، تحت حكم تكفيري مجرم.

الأربع سنوات التي قد يفوز فيها هذا المكوّن كفيلة بتمدد تركيا على طول الأراضي العراقية، وتسليم السماء والحماية البرية للأمريكان، وفتح الحدود لدخول الإرهابيين من سوريا وتركيا والأردن، ليشكّلوا ميليشيات ضاربة في حال واجهوا رفضًا شعبيًا أو شيعيًا، أو ليفرضوا معادلة خطيرة: سلاح الإرهابيين يقابله سلاح الحشد الشعبي، في محاولة لتجريد الحشد من سلاحه.

الجميع يفهم أن الشارع الشيعي العراقي لا يريد أن يتسلط التكفيريون، وفي الوقت نفسه يرى نفس الشخصيات الفاسدة تتقدّم للترشح نيابة عنه، وأغلب الخطباء والعلماء الموثوقون الذين يعرفهم غائبون عن الساحة السياسية. لكن هذا لا يعني غيابًا كاملاً للشخصيات النزيهة والملتزمة، ولهذا السبب يجب أن تكون هناك مشاركة واسعة.

أهم شيء هو أن تجدّد بطاقتك، وتقرر أن تنتخب، ومن ستنتخب ستجده في القنوات الشريفة المُقاوِمة.

- علي بن موسى الخيمي

عركة الهند وباكستان

فضت 😁

#مهم



عضو المكتب السياسي لحركة النجباء حيدر اللامي :

هناك ادلة تثبت تورط الأشخاص الذين القي القبض عليهم في الكرادة بعمليات تخريبة .



#فرق_التخريب_الامريكية

#عاجـــــــــــــــل

اشتباكات مسلحة بين القوات الأمنية ومجموعة من تجار المخدرات في محافظة السليمانية شمال العراق، حيث كان بحوزتهم 10 كيلوغرام من مادة الكريستال المخدرة.

عامل في مكوى بميسان يعثر على مبلغ قدره(١٠٠ ورقة) داخل الملابس ودون تفكيريقوم باعادتها الى صاحبها

صحافي لبناني ينتقد الجحود الرسمي اللبناني بحق العراق، فيما يهرول لبنان الرسمي نحو دول خليجية تضع عليه شروطاً معينة مقابل السماح لرعاياها بالقدوم الى لبنان فقط.

ردا على الدويري الاردني النتن..

‏لماذا خميس الخنجر أخطر سياسي عراقي سني؟
الجواب: لأنه يرتبط ارتباطاً مباشراً بمرجع الإخوان المسلمين وقائد "العثمانية الجديدة" والداعم الأكبر لدlعش ولأشباهه من التنظيمات التكفيرية الإرهابية رجب طيب أردوغان.
خطورة الخنجر تكمن في أنه سياسي تسيّره إيديولوجيا الإخوان المسلمين، وهي إيديولوجيا تستعين بالقوة العسكرية التركية والمال القطري والإرهاب التكفيري لتحقيق أهدافها السياسية، وبالتالي فإنه أشد خطورة من غريمه السني الحلبوسي الذي يريد تكريس زعامته السياسية لسنة العراق وتوسيع نفوذه عبر المال السياسي الملوث والصفقات الاستثمارية الفاسدة والشراكات النفعية المشبوهة وليس عبر إيديولوجيا "إرهابية".
الخنجر برأيي هو العدو "المحلي" الأول لشيعة العراق وللأيزيديين والمسيحيين أيضاً، لأنه تابع للعدو الإقليمي "التركي" الذي يدعم ويرعى ويجند العدو التكفيري العالمي الذي استهدف الشيعة والأيزيديين والمسيحيين في العراق، واستهدف الشيعة والعلويين والدروز في سوريا، وما زال يخطط لاستهداف شيعة لبنان عبر عصابات الجولاني، فضلاً عن تخطيطه لاستهداف شيعة اليمن عبر تنظيم الإخوان المسلمين/فرع اليمن.
في هذه المعادلة أشفق كثيراً على الإعلاميين العراقيين "الشيعة" الذين يعملون في قنوات الخنجر، لأنهم لا يستطيعون حالياً انتقاد أردوغان والعصابات التكفيرية المرتبطة به، وبالأخص عصابات الجولاني، تلك العصابات التي سفكت دماء أبناء طائفتهم منذ سنة 2003 وحتى اليوم.

احمد عبد السادة

الإطار أولاً… وإن افترقوا
علي جاسب الموسوي
2025/5/11
في خضم التحولات السياسية المحتدمة، وعلى مشارف استحقاق انتخابي جديد، يطفو إلى السطح سؤال جوهري: هل يؤدي خوض قوى الإطار التنسيقي الانتخابات بشكل منفرد إلى تفكك المشروع، أم أن التمايز التكتيكي لا يلغي وحدة المصير؟
الجواب الواقعي، المستند إلى التجربة والسياق، هو أن الإطار، بما يمثله من ثقل اجتماعي ومشروع وطني، لن يلبث أن يعيد لُحمته سريعًا بعد الانتخابات، شاء من شاء وأبى من أبى، لأن ما يجمع بين مكوناته أعمق بكثير مما يفرق بينهم.

فالعدو الذي يتربص بالمشروع السياسي للمقاومة، ويجتهد لتمزيق صفوفها، لا يفرق بين هذا الفصيل أو ذاك، بل ينظر إليهم ككتلة واحدة ينبغي اختراقها، وتشتيتها، وشيطنتها في الوعي الشعبي، مستخدمًا أدواته الإعلامية والسياسية والأمنية والناعمة كافة.

من هنا، فإن التنافس الانتخابي بين قوى الإطار – إن حُكم بضوابطه الأخلاقية وتكتيكاته النزيهة – لا يعدو كونه حالة صحية، من شأنها تجديد الدماء، وتعزيز شرعية التمثيل، وفتح الأبواب أمام فئات جديدة من الجمهور. التنافس ليس عيبًا، بل هو حقٌ مشروع، بلغة الخدمة لا بلغة الصراع، ومنطق البناء لا منطق الهدم.

أما المطلوب، فهو أن يُضفي هذا التنافس طابع النبلاء، لا غريزة التناحر .. أن يتحول من ميدان صراع إلى ساحة تسابق في مشاريع خدمية، ورؤى إصلاحية، وبرامج تنموية، دون تقاطع مع الثوابت، ودون تجريح أو تشهير أو تخوين.

إن العقل الجمعي للإطار اليوم، أمام اختبار نضج، يتطلب منهم أن يكونوا كبارًا في الخلاف، موحدين في الهدف، متسامين عن الانفعالات، واعين لمكر الأعداء الذين يتحينون لحظة الشرذمة ليقفزوا منها إلى مشروع اختراق الأمة من داخلها.

فليتنافسوا، نعم، ولكن بروح الفريق الواحد، وبتعهد ضمني بأن من يفوز منهم سيمد يده لمن نافسه، لا ليقصيه، بل ليشاركه البناء، ويصون ظهره من طعنات الخارج.

ختامًا، الإطار ليس تحالفًا انتخابيًا عابرًا، بل مشروع عميق الجذور .. وإذا كانت صناديق الاقتراع هي ساحة التنافس، فإن ساحة ووحدة الصف الشيعي اهم .. لذلك يجدر بنا أن نرتقي.. ونعبر هذه المرحلة لاننا جميعا في مركب واحد ؟....

إمامنا الحسين لا يُزال… بل يُخلّد، ومن أزاله سيسقط

- أن تُزال صورة ضريح الإمام الحسين (عليه السلام) من قلب بغداد، وتُمحى من جدرانها المقدسة لتُرضي أعين الغرباء، فهذه ليست مجرد إساءة… بل طعنة نكراء في هوية الأمة، وفضيحة أخلاقية قبل أن تكون سياسية.

الحسين (عليه السلام) ليس شعار طائفة ولا زخرفة موكب… بل هو صرخة حقّ، وجدار صدّ، وعنوان كرامةٍ لا يُمسّ!

ومن يخجل من الحسين أو يخاف صورته، فهو الذي ينبغي أن يُمحى من الذاكرة، لا الإمام الذي ألهب ضمير التاريخ.

ثم جاء الدور على الشهيد أبو مhدي المhندس…
فأُزيلت صورته من شوارع العاصمة، وهو من حفظ ترابها بدمه، وقاتل لئلا ترفرف فوقها أعلام الإرهاب!

وما النتيجة؟
رفع علم نظامٍ احتضن القتلة، ومهّد لذبح أبناء هذا البلد!

كل ذلك من أجل ماذا؟
من أجل كرسيٍّ رخيص، وواجهةٍ سياسية ترتجف أمام نظرةٍ خارجية!

أيها الرئيس:
من يزيل الحسين… يسقط لا محالة، ومن يُهين الشهداء… يموت واقفًا على هزيمته.

الحسين باقٍ… والمhندس خالد… والكرسي زائل،
ولن تُخمد نارُ الوعي في قلوب هذا الشعب مهما أزلتم الصور، فالدم أطول عمرًا من الواجهة.

علي الأنصاري

الإتحاد السعودي 🇸🇦 مرة راح لإيران لمواجهة فريق سبهان الإيراني 🇮🇷 اول ما نزلوا للملعب شافوا تمثال قاسم سليماني كالوا مانلعب رد الاتحاد الإيراني عليهم تريد تلعب اهلاً وسهلاً تريد ماتلعب الباب يوسع جمل 🐫 تريدني أزيل صورة قائد عظيم حتى ارضيك ابو البعرور المهم افتروا ورجعوا وأعتبروا فريق سبهان خسران 0-3 هنا تكمن قوة إيران وتريد تمشي كلمتها ع اكبر راس بيهم لذلك الدول تحسب الها الف حساب. اما اليوم ربعنا من شافوا القمة ابغداد ازالوا جميع صور الشهداء ارضاءً
للجولاني وحبايبه الف الف مبارك لكم هذا الإنجاز

#قمة_الجولاني

وحدها بغداد في لحظة تغافل وبؤس سياسية تقرر حكومتها ان تنزل صور شـ..ـهدائها وتخفي رموز نصرها ..
لأن القمة قادمة...
أي منطق سياسي هذا ؟

هل يُعقل ان تتحول القمة العربية في بغداد من فرصة لتسويق انتصار العراق على الارهـ...ـاب الى مناسبة للتنازل عن اهم رمزياته.

من الذي قرر ان صور القادة الشهداء تسيء للـ (بروتوكول) ..؟

بينما كل تلك الصورة حاضرة في اغلب بيوت ودواوين العراقيين..

القضية اعمق من صورة تُعلق او تُنزع..
القضية ان العراق اليوم امام لحظة حسم ثقافي وسياسي..
هل سيبقى متمسكا بقيم امته الشريفة ام سيتحول الى كيان هش يتنازل عن كل ما هو جوهري في سبيل ارضاء نزلاء فندق سياسي..

بل لعل المسألة تتجاوز كل الحسابات (البروتوكولية) وتصل الى ما هو اعمق من ذلك..
حيث يبدو ان القضية في جوهرها ان بعض الملوك والامراء العرب قد يشعرون بعـ..ـار الهزيمة التي لحقت باذنـ..ـابهم وصنيعتهم الداعشـ...ـية فيخجلون من رؤية وجوه الشـ..ـهداء الذين اسقطوا مشروعهم ويأنفون من ان يذكروا امامهم ممن نزع اقنعة التـ..ـوحش عن وجوه ادواتهم..

ان الامة المؤمنة هي صاحبة الحق الاصيل في تحديد ما يُعلق في شوارعها وما يرفع على جدران مطاراتها ..

وثقافة الشـ..ـهادة في العراق ليست استثناء ولا حالة طارئة..
بل هي جزء من نسيج الهوية: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) ..

ومن يتخلى عن هذه العزة بحجة الدبلوماسية فقد خسر الدبلوماسية والشرف معا..

انها قمة جولانية بامتياز..

حيدر الحسيني

حضر الصحفي الأمريكي البارز (ماكس بلومنثال) صلاة الصباح مع اليهود الإيرانيين في كنيس يهودي في إيران.