WRITING_ANALYSIS Telegram 8049
اختلف فريقان بالتعامل مع قضية الطبيبة المنتحرة (رحمها الله) التي هي وعائلتها وعمر كلهم من السُّنَّة


1- فريق السُّنَّة، وشيعة يعارضون المقاومة ويدَّعون المدنية وخطاب الدولة، كان تعاملهم على وفق الآتي:

أولًا: يصرون أنَّ المرحومة مقتولة قتلًا متعمدًا، ويطالبون بتدخلات خارجية!
ثانيًا: لا يحترمون الدولة ومؤسساتها المتخصصة بالتحقيق، ولا يحترمون المؤسسة القضائية وقرارها.
ثالثًا: يتهمون أهل المرحومة أنهم هم قتلوها.
رابعًا: يطالبون بإعدام أهل المرحومة: الأم والأب والأخ، وربما عمر الذي كان يحبها كذلك.
خامسًا: لم يراعوا حرمة الفقيدة ولا حرمة أسرتها ومشاعرهم.
سادسًا: استغلوا الحادثة للتسقيط السياسي، وضرب الأمن القومي.
سابعًا: كشفوا أنفسهم مرة أخرى أنهم ليسوا مع مفهوم الدولة، ولا يحبون العراق بلدهم.

2- فريق الشيعة وخصوصًا الحشد الشعبي والمقاومة، كان تعاملهم على وفق الآتي:

أولًا: لم يتدخلوا بتفاصيل أنَّ المرحومة قُتِلت أم انتحرت، ويرفضون تدويل القضية.
ثانيًا: يحترمون مؤسسات الدولة، ويحترمون المؤسسة القضائية، وانتظرواقرار القضاء وسلموا به واحترموه.
ثالثًا: لم يوجهوا الاتهام لأي أحد، بل خصوصًا لم يتهموا أهل المرحومة ولا عمر بالقتل، ولم يفكروا باستغلال الحادثة (للتسقيط المذهبي)، بل تركوا الأمر للقضاء.
رابعًا: رفضوا الخوض بتفاصيل الحادثة مراعاة لحرمة المتوفاة وأسرتها ومشاعرهم.
خامسًا: يؤكدون الحفاظ على الأمن القومي والسلم المجتمعي.
سادسًا: أثبتوا كما يثبتون دومًا أنهم مع خطاب الدولة، ويقفون مع قرار القضاء مهما كان، وهذا يذكرنا بنتائج الانتخابات النيابية (2021) التي كانوا يرون أنها مزورة، وتظاهروا سلميًّا واعتصموا، لكن! عندما أعلنت المحكمة الاتحادية العليا تصديق النتائج؛ قرروا فورًا التسليم بالقرار القضائي وإيقاف التظاهرات السلمية والاعتصامات، واتجهوا لمفاوضات تشكيل الحكومة في مجلس النواب.

كتابة وتحليل
https://www.tgoop.com/Writing_Analysis
58👍13🫡8🤡3



tgoop.com/Writing_Analysis/8049
Create:
Last Update:

اختلف فريقان بالتعامل مع قضية الطبيبة المنتحرة (رحمها الله) التي هي وعائلتها وعمر كلهم من السُّنَّة


1- فريق السُّنَّة، وشيعة يعارضون المقاومة ويدَّعون المدنية وخطاب الدولة، كان تعاملهم على وفق الآتي:

أولًا: يصرون أنَّ المرحومة مقتولة قتلًا متعمدًا، ويطالبون بتدخلات خارجية!
ثانيًا: لا يحترمون الدولة ومؤسساتها المتخصصة بالتحقيق، ولا يحترمون المؤسسة القضائية وقرارها.
ثالثًا: يتهمون أهل المرحومة أنهم هم قتلوها.
رابعًا: يطالبون بإعدام أهل المرحومة: الأم والأب والأخ، وربما عمر الذي كان يحبها كذلك.
خامسًا: لم يراعوا حرمة الفقيدة ولا حرمة أسرتها ومشاعرهم.
سادسًا: استغلوا الحادثة للتسقيط السياسي، وضرب الأمن القومي.
سابعًا: كشفوا أنفسهم مرة أخرى أنهم ليسوا مع مفهوم الدولة، ولا يحبون العراق بلدهم.

2- فريق الشيعة وخصوصًا الحشد الشعبي والمقاومة، كان تعاملهم على وفق الآتي:

أولًا: لم يتدخلوا بتفاصيل أنَّ المرحومة قُتِلت أم انتحرت، ويرفضون تدويل القضية.
ثانيًا: يحترمون مؤسسات الدولة، ويحترمون المؤسسة القضائية، وانتظرواقرار القضاء وسلموا به واحترموه.
ثالثًا: لم يوجهوا الاتهام لأي أحد، بل خصوصًا لم يتهموا أهل المرحومة ولا عمر بالقتل، ولم يفكروا باستغلال الحادثة (للتسقيط المذهبي)، بل تركوا الأمر للقضاء.
رابعًا: رفضوا الخوض بتفاصيل الحادثة مراعاة لحرمة المتوفاة وأسرتها ومشاعرهم.
خامسًا: يؤكدون الحفاظ على الأمن القومي والسلم المجتمعي.
سادسًا: أثبتوا كما يثبتون دومًا أنهم مع خطاب الدولة، ويقفون مع قرار القضاء مهما كان، وهذا يذكرنا بنتائج الانتخابات النيابية (2021) التي كانوا يرون أنها مزورة، وتظاهروا سلميًّا واعتصموا، لكن! عندما أعلنت المحكمة الاتحادية العليا تصديق النتائج؛ قرروا فورًا التسليم بالقرار القضائي وإيقاف التظاهرات السلمية والاعتصامات، واتجهوا لمفاوضات تشكيل الحكومة في مجلس النواب.

كتابة وتحليل
https://www.tgoop.com/Writing_Analysis

BY كتابة وتحليل






Share with your friend now:
tgoop.com/Writing_Analysis/8049

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

It’s yet another bloodbath on Satoshi Street. As of press time, Bitcoin (BTC) and the broader cryptocurrency market have corrected another 10 percent amid a massive sell-off. Ethereum (EHT) is down a staggering 15 percent moving close to $1,000, down more than 42 percent on the weekly chart. Telegram message that reads: "Bear Market Screaming Therapy Group. You are only allowed to send screaming voice notes. Everything else = BAN. Text pics, videos, stickers, gif = BAN. Anything other than screaming = BAN. You think you are smart = BAN. How to Create a Private or Public Channel on Telegram? In 2018, Telegram’s audience reached 200 million people, with 500,000 new users joining the messenger every day. It was launched for iOS on 14 August 2013 and Android on 20 October 2013. bank east asia october 20 kowloon
from us


Telegram كتابة وتحليل
FROM American