﴿وَأَصبَحَ فُؤادُ أُمِّ موسى فارِغًا إِن كادَت لَتُبدي بِهِ لَولا أَن رَبَطنا عَلى قَلبِها لِتَكونَ مِنَ المُؤمِنينَ﴾ [القصص: ١٠]

القلب لا يسمى فؤاداً إلا إذا توقّد بالمشاعر وتحرّك بها، يقال: الفؤاد من: التفؤُّد؛ أي: التوقّد والإشتعال والحرقة، فكأن القلب هو موضع هذه المشاعر..
فأم موسى كاد قلبها ينفطر من الوَجد والحزن والألم، وأصبح فارغًا من شدة القلق، وفارغًا من كل شىء من أمور الدنيا إلا من موسى..
كأن قلبها نفسه خرج من موضعه وراء ابنها..
فربط الله تعالى على قلبها، فأحدث لها ضبطًا لمشاعرها؛ لتتحكم في تصرفاتها، وتثبت..
وأصل الربط: الشد والتقوية للشيء، ومنه قولهم: فلان رابط الجأش، أى: قوي القلب.

عندما تخور العزيمة، وتركن النفس وتتعب، يبعث الله لأوليائه رباط القلوب؛ ليثبّتهم..

وتأمل الإضافة في الفعل (وربطنا) =مضافٌ للرب؛ لتتنعم بالحفظ الإلهي، وتستشعر جلالة هذا الربط ونفاسته، والطمأنينة المحيطة به♥️
ولتعلم عِظم إحكامه، ومنتهى راحته، وجمال استقراره، وحسن أنواره..
فتتحول المضغة المضطربة إلى قلب صلدٍ يأبى الانهيار، ويحصّن من متاهات الانكسار..


اللهم اربط على قلوبنا وثبتنا..


————
تفسير ابن كثير
تفسير الوسيط
موقع تدارس.

ليلة الاسراء والمعراج حق وهي ليله معجزه الرسول صلى الله وعليه وسلم
ولكن لم يثبت في اي يوم:
لديكم دليل عن الرسول او صحابه او تابعين او اجماع انها في هذه اليله ؟

ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم
وما قال عن يومها ولم ينقلها احد من صحابته

وليله الاسراء والمعراج ليس معلوم يومها ابد،

فقط انتو بعد شيوخ ليس لديهم دليل قاطع
وبصحيح تنطبق عليكم هذه الآيه(﴿وَإِذا قيلَ لَهُم تَعالَوا إِلى ما أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسولِ قالوا حَسبُنا ما وَجَدنا عَلَيهِ آباءَنا أَوَلَو كانَ آباؤُهُم لا يَعلَمونَ شَيئًا وَلا يَهتَدونَ﴾.

صححو عقائدكم الله يجزيكم خير ،وخذو العلم من علماء سلاحهم ما قاله الله ورسول وصحابته وتابعين وما وقع عليه من أجماع والله المستعان.

الي وده يشارك بمواضيع.
يرسل هنا @aggr5694_bot

السؤال ما هي فضائل الصدقة؟

الصدقة تطفئ الخطايا، و تكفر الذنوب والسيئات، قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: (والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) رواه الترمذي.
وهي من أعظم أسباب بركة المال، وزيادة الرزق، وإخلاف الله على صاحبها بما هو أحسن،
قال الله جل وعلا في الحديث القدسي: (يا ابن آدم! أَنفقْ أُنفقْ عليك) رواه مسلم.

- من المشتركين

وعن عثمانَ بن عفانَ  قَالَ:قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: منْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوضوءَ، خَرَجَت خَطَايَاهُ مِنْ جسَدِهِ حتَّى تَخْرُجَ مِنْ تحتِ أَظفارِهِ رواه مسلم.

وعنهُ قَالَ: رَأَيْتُ رسُولَ اللَّهِ ﷺ َتَوَضَّأُ مثلَ وُضوئي هَذَا ثُمَّ قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ هكَذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنبِهِ، وَكَانَتْ صَلاتُهُ وَمَشْيُهُ إِلى المَسْجِدِ نَافِلَةً رواه مسلم.

وعن أبي هريرةَ  أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِذا تَوَضَّأَ العبدُ المُسلِم أَوِ المؤْمِنُ فَغَسل وجهَهُ خَرجَ مِنْ وَجهِهِ كلُّ خطِيئَة نَظَر إِلَيْهَا بِعيْنيْهِ مَعَ الماءِ أَوْ معَ آخرِ قَطْرِ الماءِ، فَإِذا غَسل يديهِ، خَرج مِنْ يديهِ كُلُّ خَطيئَةٍ كانَ بطَشَتْهَا يداهُ مَعَ المَاءِ أَوْ مَعَ آخِر قَطْرِ الماءِ، فَإِذا غَسلَ رِجَليْهِ، خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتها رِجلاه مَعَ الماءِ أَوْ مَع آخرِ قَطرِ الماءِ، حَتَّى يخرُجَ نَقِيًّا مِن الذُّنُوبِ رواه مسلم.

- من المشتركين

[ابغض الكلام عند الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بسم الله الرحمن الرحيم

قد تكون احد من الأيام نصحت احد و رد عليك ب.."مالك دخل "خلك في نفسك"لا تدخل " بس معرفت ترد عليه ؟

–اولاً اوجه كلام لكم يلي يرفضون النصيحة ما بكم؟ ها ؟  ماذا فعلنا لكم هل هاذا لأننا نصحناكم و نحبكم فالله ولا نريد ان نراكم يوم القيامه تتعذبون على شيء تافه، ولم نشجعكم على الأستمرار في الذنب ؟  هل تتذكر قول الله تعالى : -{كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر }- [آل عمران: 110]

و أخوت التوحيد قد قال نبينا عليه الصلاة و السلام : ( ان إنَّ أحبَّ الكلامِ إلى اللَّهِ أن يقولَ العبدُ : سبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ ، وتبارَكَ اسمُكَ ، وتعالى جدُّكَ ، ولا إلَهَ غيرُكَ ، وإنَّ أبغضَ الكلامِ إلى اللَّهِ أن يقولَ الرَّجلُ للرَّجلِ : اتَّقِ اللَّهَ ، فيقولُ عليكَ نفسَكَ).
هل رأيت؟  هذا الكلام الذي أنت تتفوه به على مسامع الناصحين من المسلمين : خلك في نفسك ، مالك دخل" ابغض الكلام عند الله إذا انت تحب الله حقاً فيجب أن تتجنب قدر المستطاع من ما يغضبه وهذه كلمه فقط تغضب الله تستطيع تجنبها وليس لها إدمان مثل المعاصي وغيره( لا تغضب ربك)، افهموا يا أخوت التوحيد أن " النصيحة ليست نقداً "  نعم اغلبهم يكرهون النصيحة و يرون انفسهم اكبر من ان يأتي شخص و ينصحهم و أنهم يعلمون كل شيء و يقلل من الشخص الذي امامه بأنه لا يحتاج نصيحه من هاؤلاء ، ألا تعلم ان هاذا من الأستكبار و ابليس انطرد من الجنة بسبب أستكباره، هل إلي الآن تحاول ان تقنع نفسك انك مو متكبر إذاً لِما لا تخضع للحق ! عندما ينهيك او تنهيكي مسلم و مسلمه؟ و اعطوك الدلائل و كل شيء لِما لم تخضع ؟ و تجاهلتهم فهذا من الاسكبار و العياذ بالله ! فأنت كمسلم من البديهي و الطبيعي أنك يوم تعلم أن شيء حرمه الله و رسوله ستبتعد عنه لحبك لهم ولعلمك أنهم لا يحرموم شيء إلا وفيه ضرر ، عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر - عن النبي صلى الله عليه حقيقة الكبر فقال : الكبر بطر الحق وغمط الناس.

ومعنى بطر الحق: ردّ الحق، وغمط الناس: احتقارهم، هذا هو الكبر، ردّ الحق لأنَّه خالف هواه، واحتقار الناس لأنَّهم ما أتوا على شاكلته وهواه، فيحتقرهم. -ابن باز رحمه الله-

–ثانياً اتمنى من الناصح ان يصبر و ينصح
ولا يتوقف انتوا لا تعلمون فضلكم علينا - من بعد الله سبحانه و تعالى طبعاً - هناك الكثير من أُغفِلت قلوبهم وانا منهم و قد تكون انت يا قارئ منهم ايضاً ! فتذكر المصلح الذي يصلح نفسه و يصلح الناس معه ، و لا تنسى قول الله تعالى عز وجل : -{ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر }- [آل عمران: 110].

وَعَن أبي هريرة، أنَّ رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ:
( مَنْ دَعَا إِلَى هُدىً كانَ لهُ مِنَ الأجْر مِثلُ أُجورِ منْ تَبِعهُ لاَ ينْقُصُ ذلكَ مِنْ أُجُورِهِم شَيْئًا )رواهُ مسلمٌ.
و احتسبوا الأجر قد يوقظ الله احداً من غفلته و بالنهايه لا تكترثوا من أي شيخص قذفك او لعنك او آذاك فلا تجعل مثل هذه الأشياء تؤثر عليك و على دعوتك فالأنبياء صار لهم ماهو اشد من القتل و الكراهيه الشديد من جميع الناس بالنهايه كلنا نعلم انهم على حق و قد قال الله عز وجل  : -{ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا }- .
لا إله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.

- من المشتركين

‏قبل وفاة النبيﷺ ببضعة أيام خيره الله بين الدنيا وبين لقاءه، فأختار لقاءه فخرج للناس يلمح لهم بأنه مفارق الدنيا، فوقف على المنبر وقال "إن عبدا خيره الله بين زهرة الدنيا وبين ماعنده فاختار ماعنده"، فلم يفهم أحد من الصحابة أن الرسول يقصد نفسه إلا رجل واحد فقط من بين آلاف السامعين..

‏بمجرد أن ختم النبيّﷺ جملته سمع صوت يقاطعه فجأة صوت لطالما اعتاد عليه، صوت لطالما آزره وسنده وأعانه وفداه بروحه وماله، صوت العشرة والعمر والسنين، صوت صاحب عمره وحبيبه أبو بكر الصديق الذي قاطعه والدموع تسبقه وهو يقول " فديناك بآبائنا وأمهاتنا يارسول الله"..

‏لم يفهمه أحدًا من الالاف الجالسين إلا ابو بكر، أعظم جيل شهدته البشرية وأذكى البشر الذي خلقهم الله جميعهم لم يفهموا جملة رسول الله وفهمها الصديق، فهو أعلم الناس بصاحب عمره وأفقه الناس في طباع الرسول وأعرفهم في تلميحاته، فيعرف مايفكر به الرسول ومايشعر به دون أن ينطق به حبيبنا ﷺ، رسولنا عندما سمع ابو بكر وهو يفديه بأمه وأبيه والدموع تتساقط من عينيه، أراد أن يهون عليه فقال للناس، "إن أمنّ الناس علي في ماله وصحبه وصحبته أبو بكر ولو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلا".

‏وكأن رسول الله يوجه رساله لكل أصحابه بأن هذا الرجل عظيم في قلبي ومميز عن الخلق كلهم، فاللهم صحبة في حياتنا كصحبة رسول الله ﷺ وأبو بكر الصديق، واللهم ارزقنا صاحب كأبو بكر ينصرنا اذا احتجنا نصرة، ويسندنا إذا ملنا، ويصدقنا إذا كذبنا الناس، ويفهمنا عندما تعجز ألستنا عن الكلام، ويشعر بقلوبنا دون أن ننطق، ويحزن لحزننا ويحمل همنا على عاتقه…

بدأ شعبان، فهل استعددت يا أيها المشتاق إلى رمضان؟

ابدأ من هذه الليلة إن لم تكن قد بدأت، مرن قلبك وعقلك وبدنك على تلاوة القرآن، وقيام الليل، والذِكر، والصوم؛ حتى تصل إلى رمضان -إن شاء الله- وأنت في كامل جاهزيتك.

أما أن تبقى دون استعداد ودربة إلى أن يهل رمضان؛ فلا تنتظر إلا التعب والإرهاق والكسل في أول أيامه المباركة، ثم الحسرة والتمني بتعويض ما فرطت به في رمضان الذي يليه، وكأنك قد ضمنت بقاءك في الدنيا إلى حينه!.

عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَة -رضيَ اللّٰه عنها- قالت: ‹لَمْ يَكُن النبيُّ ﷺَ يَصُومُ مِن شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَان ، فإِنّهُ كانَ يَصومُ شَعْبانَ إلاّ قَليلاً›
[ورَدَ في الصحيحين]


ـ الإكثار من صيام شهر شعبان سُنّة ؛ لأن النبيَّ ﷺَ كانَ يصومُ أَكثرهُ .
ـ الحِكْمة من صيام أكثرِ شعبان أن يكون مقدّمةً بين يدي رمضان كالرواتب بين يدي الفريضة ، واللّٰه أعلم .
ـ لا يشرع صومه كله ، وإنما الثابت عنه ﷺَ صوم أكثره كما هو مُقتضى الروايات .

أجرٌ لك وصدقة عن مُتوفى .
ساهِموا في إقفالها ولو بِـ نشرها .

فـلنُفرح بِها أحبائها الفاقدين لها ، ولـ نُداوي قُلوبهم وقُلوبنا بِـ ضماد الصَّدقة .
https://ehsan.sa/donationcampaign/details/839022

الأذكار..

الذين لا يحافظون على أذكارهم
"الصباح، المساء، النوم، أذكار ما بعد الصلاة"

كم خسرتم من الاجور العظيمة!.

كل يوم تعترف بذبونك لربك "وأبوء بذنبي
فاغفر لي" كيف لك أن تترك هذا الذكر!

كل يومٍ تسأل الله أن يُحيطك بحفظه "اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني
وعن شمالي..." كيف لك أن تستغني عن معيّته؟!

كل يوم وفي كل ليلة قبل نومك تحمده وتشكره
"الحمد لله الذي كفاني وآواني واطعمني وسقاني
والذي منَّ علي فأفضل والذي أعطاني فأجزل…"

كيف لك النومُ هانِئًا وأنت لم تتب من ذنوبك؟
كيف لك العيشُ مُرتاحًا وأنت غافل عن حمده وشكره وتمجيده؟
كيف لك تغدو وتروح مُكمِلًا يومكَ وأنتَ لم تأتِ بذكر واحد ورد عن النبي ﷺ؟

أتبخل على نفسك من أن تكون من الذاكرين لله كثيرًا؟

قد تقول: "ذكره توفيق منه ﷻ"
فنقول: نعم توفيق، ولكن اعلم أن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم وأن ليسَ للإنسان إلا ما سعى إليه من تغييره وجهاده مع نفسه!
فلا بُد منك المجاهدة والسعي، ولو صدقت يا عبد الله مع الله لأعطاك، وأغناك، وكفاك وآواك، فحاول ولو ثلاث أذكار أو أربع، لو بالمعوذاتِ فقط قبل النوم تَرقِي بها نفسك.

اسعَ لله بهذا
ومن السعي: أن ضع منبهًا في أحد التطبيقات الدينية لأذكار الصباح والمساء، وكُتيب أو ورقة بها أذكار النوم عند رأسك أو جهة نومك حتى تراها ولا تنسى.

استعن بالله في هذا ولا تعجز، فبالأذكار
نجاتُك، وبها غناك بالله ومعافاتك!..

(٤ أعمال) لا يُعرَف أن الرسول ﷺ تركها:
-ركعة الوتر (أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر)
-ركعتا الفجر (السنة، خير من الدنيا ومافيها)
-ركعتا الضحى (مختلف هل يتركها او لا)
-الأذكار (أقلّها سيد الاستغفار، ذكر واحد يكفي)
-ورد قرآن يومي (ولو صفحة مع تفسيرها).

في يوم من الأيام المطرية، كنتُ في زاوية من زاويا سطح منزلنا تحت زخّات المطر أدعو، وهل يُفرّط إنسانٌ بوقت إستجابة؟ وفي وسط دعواتي خطر على بالي الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، اعتقد لأني كنت اقرأ لهُ قبلها بساعات، فتذكرتهُ ودعوتُ له..

وفي نفس الوقت تفكرت: سُبحان الذي جعلني اقرأ لهُ، ليخطر على بالي وأدعو له، وتأتيه دعواتٌ في قبره من حيثُ لا يحتسب! وذكرتُ ربي على ذكره الذي لا يتوقف مع أنه مضى على وفاته سنوات السنوات.. هو وكل من كان لهُ أثرٌ طيّب في هذه الدُنيا، أثر جعل ذكره لا يتوقف وحتى لو مرّت العقود! وقتها تفكرتُ حقًا، ما أثرنا نحنُ بهذه الدُنيا؟ هل لنا علمٌ يُدرّس؟ أو كتابٌ يُقرأ؟ أو نصيحة تُنشر؟ أو صدقة جارية لا تتوقف لقيام الساعة؟ أم سينتهي ذكرنا بإنتهاء أيام عزائنا؟

الله يجعلني وإياكم ممن يذهبون عن هذه الدُنيا بإثرٍ طيّب، وسمعة حَسنة، وألا يخمد طارينا، وألا تنقطع عنا دعوات الأحباب.

دين الله ليس فيه تشدد ...

إنما الناس غرقوا في ملذات الدنيا فأصبح شرع الله ثقيلاً على قلوبهم..!

نصيحة لله.. اتّقوا الله فيما تنشرون، واستثمروا عدد المتابعين فيها بنشر علم نافع أو نُصح في الدين والدنيا فهو ما سيبقى لكم والله ويكون خير زادٍ يوم المعاد..

أمّةً تغصُّ بالمآسي والنكبات، تتقلّبُ في وحل الجهل والظلام والفساد، تنهشُ الشبهات جسد الإسلام وتتوارى خلفها أحقاد الإلحاد والكفر والزندقة ثم سم النسويات وفخ الإباحية التي ضيعت الجيل.

هذِهِ منابركم هي حُجّة عليكم يوم المحشر فلا تظنّوا أنكم لن تُسألوا وتُحاسبوا..
لتترفّعوا _بارككم الله_ عن سفاسف القول والأدب فهذا عهدنا بكم.

وللمُتابعين خذوا ما ينفعكم ودعوا عنكم كل ما يشتتكم ويحرف بوصلتكم.

احذر شر الفيديوهات القصيرة [ الريلز ]

‏هذه الفيديوهات القصيرة في كل شبكات التواصل الاجتماعي تسير وفق خوارزميات تحاول جرّك في دوامة لا يمكن الخروج منها وإبقائك متصلًا بالموقع لأكبر وقت ممكن، ولن تسلم وقتها من:
‏- سماع الموسيقى.
‏- رؤية المتبرجات والعري.
‏- رؤية المخالفات الشرعية المختلفة.

‏ثم ماذا؟

‏سيعتاد قلبك، ويصبح غض البصر شيئا من الماضي، وترتاح إلى القليل من الموسيقى -وربما لا تنكر كثيرها-.

‏فعن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: "إنَّ المؤمن إذا أذنبَ كانت نكتةٌ سوداءُ في قلبه فإن تاب ونزع واستغفر صقلَ قلبُه فإن زاد زادت."

فذلك الرّان الذي ذكرَه الله في كتابِه: ﴿كَلّا بَل رانَ عَلى قُلوبِهِم ما كانوا يَكسِبونَ﴾ [المطففين: ١٤]

‏وأعظم شيءٍ يحصل هو أن تُحرم الأُنس بالله!.

‏في مرة سمعت بالجلوس الثّمين ؟

‏قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
‏"الجلوس بعد السلام من الصلاة المكتوبة من أعظم الأوقات التي تنزل فيها رحمة الله عزّ وجلّ"

‏وقال القرطبي رحمه الله :
‏"من كان كثير الذنوب وأراد أن يَحطّها الله عنه
بغير تعب فليغتنم ملازمة مُصلّاه بعد الفريضة".