tgoop.com/kha2asl2ddl/16979
Last Update:
في يوم من الأيام المطرية، كنتُ في زاوية من زاويا سطح منزلنا تحت زخّات المطر أدعو، وهل يُفرّط إنسانٌ بوقت إستجابة؟ وفي وسط دعواتي خطر على بالي الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، اعتقد لأني كنت اقرأ لهُ قبلها بساعات، فتذكرتهُ ودعوتُ له..
وفي نفس الوقت تفكرت: سُبحان الذي جعلني اقرأ لهُ، ليخطر على بالي وأدعو له، وتأتيه دعواتٌ في قبره من حيثُ لا يحتسب! وذكرتُ ربي على ذكره الذي لا يتوقف مع أنه مضى على وفاته سنوات السنوات.. هو وكل من كان لهُ أثرٌ طيّب في هذه الدُنيا، أثر جعل ذكره لا يتوقف وحتى لو مرّت العقود! وقتها تفكرتُ حقًا، ما أثرنا نحنُ بهذه الدُنيا؟ هل لنا علمٌ يُدرّس؟ أو كتابٌ يُقرأ؟ أو نصيحة تُنشر؟ أو صدقة جارية لا تتوقف لقيام الساعة؟ أم سينتهي ذكرنا بإنتهاء أيام عزائنا؟
الله يجعلني وإياكم ممن يذهبون عن هذه الدُنيا بإثرٍ طيّب، وسمعة حَسنة، وألا يخمد طارينا، وألا تنقطع عنا دعوات الأحباب.
BY مواضيع دينية وعقائديّة
Share with your friend now:
tgoop.com/kha2asl2ddl/16979