روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 12
روح البيت مرهق ، كانت رهام منتظرته مع عمر
فتح وقفزت لحظنه : بابا
ضمه بقوته : ابني حبيبي وروحي
رهام : جيت انظف البيت وقلت ادي عمر معي ، بما انك مشغول قوي بالتصوير وماعاد تفضى تجي له اكلني عليك
يوسف وهو يضم عمر ويشمه : حبيبي ابني وحشتني
وشاف لرهام: تسلمي ما تقصري ما مثلك ثنتين
رهام تشوف له مبسوطه ومبتسمه يوسف اخوها الوحيد واكثر حد تحبه بالدنيا خاصه بعد وفاه امها وابوها هو المتبقي لها
بتشوفه كيف يحظن عمر ويضمه وهي مبتسمه : لو اقل لك ايش احسن شي صار بحياتك بتقل لي ان عمر خلق
يوسف مبتسم: اكيد
كان يبوسه : اكيد ، هذا مش إبني بس ذا ابني ودوائي
كان ضامم عمر بس ما لحظته رهام هو سرحان يوسف وشروده مافهمت بس قلقت: يوسف انت بخير ؟
شاف لها : ياه ليش مالي
رهام: بس اسال
يوسف: لا بخير بخير
…….
اليوم الثاني
يوسف واقف يتابع المشهد من وراء الكاميرا، لكن بين كل لقطة والثانية، نظراته تسرق نحو راما.
نظرة طويلة… تتبع خطواتها، تفاصيل وقفتها، طريقتها في الكتابة.
**
راما تمر من جنبه وهي شايلة شنطتها، ما تشوفه، بس هو يشوفها…
شوية من قماش طرحتها يتحرك مع الهواء…
يغمض عيونه لحظة، كأنه يستنشق شيء يعرفه.
أشجان كانت تراقب بصمت، يمكن للان اشجان اكثر حد قدر يعرف يفهم يوسف شوي ،
**
ندى جات تقرب من يوسف تمد له ورقة، وهو ياخذها بدون ما يشوفها، اللي تلاحظه اشجان ان يوسف يمسك كل شي من النهايه مايحب ايده تلمس الطرف الثاني ابداً ولو لمس خفيف ب الغلط ، ولما مكنته ندى كالعاده مسك الاوراق من النهايه بس عيونه كانت على راما اللي تحاول تقص شي
ندى تنتبه وتسأله بهمس:
– “أستاذ يوسف؟ في شي؟”
يرد بجمود:
– “لا… كل شي تمام.”
**
راما بتحاول تقص بس سرحانها وتحاول تراقب ليلى اللي هي اصلا بنت هادئه جداً ، لكن بالغلط قصت طرف اصبعها وفكت بسرعه: ايييييي
كلهم التفتتو
كلهم شافو
بس يوسف قام من مكانه ، :وصل عندها انتي بخير ؟
شاف الدم ينزل من يدها فززع مسك يدها بسرعه يشوف مكان الجرح
اشجان اللي كانت خايفه على راما كمان
لفت انتباهه " يوسف لمس ايد راما ويوسف يتجنب تماماً يلمس يد احد "
مسك يدها بيحاول يمسح الدم يشوف عمق الجرح: لا تخافي لا تخافي
اشجان سرحانه ، ندى ادت فاين ومعقم : مكنته اشجان
اشجان فكت المعقم بتقول له: خليني بنظف لها الجرح
يوسف كان متشتت بس بعد ما انمسح الدم شاف لها: الحمد لله لا تخافي حاجه بسيطه
ادي لها كرسي : اجلسي عليه لا تقلقي
ليلى كانت تبكي التفتت لها ومسكها: لا تقلقي امش بخير
كانت تبكي وهي تشوف اشجان تمسح الدم
وراما تشوف لها: لولو لا تخافيش هو جرح بسيط
هو شلها لحظنه وشاف لها: انا باخذها اطلعها شوي لما تلصقي لها الجرح تمام
اشرت له براسها
خرجها اشتري لها جعاله وكان رجع شالها حظنه ، اول حد يتعامل مع ليلى كذا
شافت له : انت اكيد بابا اللي منتظرته
استغرب
تكمل : انا قلت ل امي انه اكيد بيجي ابي اللي يشتري لي جعاله ويشتغل ويخليها ترتاح وتطبخ لنا بس
مجرد ماقالت كذا تاثر وسالها : امش تتعب ب الشغل
ليلى تهز راسها : ايوه تتعب واحيانا تبكي !
سرح شوي ورجعت تقل له: انت بابه صح !
ابتسم : ياه انا ابوش ، وبكون اشتري لش جعاله كل مره تجي مع امش
ليلى : طيب و متى تجي تعيش معنا !
كان ساكت ورجع قال: خلينا ندخل نتطمن على امش ونكمل شغل
دخل معها واشجان تشوف له واول ما تركها ركضت لعند راما : مش قلت لش بيجي لي اب ويشتري لي جعاله
راما احرجت وسكتت
شاف لها: احسن او اخذش عياده
هزت راسها: لا انا تمام
رجع مكانه : يالله نكمل شغل ..
رجعو واشجان تحاول تصفي تفكيرها بس لحظه فز يوسف على راما ماخلتها تركز ، شكها في محله هو مازال يحب راما بس ماله متجاهلها ؟ ماله كابت كل ذا !
روح البيت مرهق ، كانت رهام منتظرته مع عمر
فتح وقفزت لحظنه : بابا
ضمه بقوته : ابني حبيبي وروحي
رهام : جيت انظف البيت وقلت ادي عمر معي ، بما انك مشغول قوي بالتصوير وماعاد تفضى تجي له اكلني عليك
يوسف وهو يضم عمر ويشمه : حبيبي ابني وحشتني
وشاف لرهام: تسلمي ما تقصري ما مثلك ثنتين
رهام تشوف له مبسوطه ومبتسمه يوسف اخوها الوحيد واكثر حد تحبه بالدنيا خاصه بعد وفاه امها وابوها هو المتبقي لها
بتشوفه كيف يحظن عمر ويضمه وهي مبتسمه : لو اقل لك ايش احسن شي صار بحياتك بتقل لي ان عمر خلق
يوسف مبتسم: اكيد
كان يبوسه : اكيد ، هذا مش إبني بس ذا ابني ودوائي
كان ضامم عمر بس ما لحظته رهام هو سرحان يوسف وشروده مافهمت بس قلقت: يوسف انت بخير ؟
شاف لها : ياه ليش مالي
رهام: بس اسال
يوسف: لا بخير بخير
…….
اليوم الثاني
يوسف واقف يتابع المشهد من وراء الكاميرا، لكن بين كل لقطة والثانية، نظراته تسرق نحو راما.
نظرة طويلة… تتبع خطواتها، تفاصيل وقفتها، طريقتها في الكتابة.
**
راما تمر من جنبه وهي شايلة شنطتها، ما تشوفه، بس هو يشوفها…
شوية من قماش طرحتها يتحرك مع الهواء…
يغمض عيونه لحظة، كأنه يستنشق شيء يعرفه.
أشجان كانت تراقب بصمت، يمكن للان اشجان اكثر حد قدر يعرف يفهم يوسف شوي ،
**
ندى جات تقرب من يوسف تمد له ورقة، وهو ياخذها بدون ما يشوفها، اللي تلاحظه اشجان ان يوسف يمسك كل شي من النهايه مايحب ايده تلمس الطرف الثاني ابداً ولو لمس خفيف ب الغلط ، ولما مكنته ندى كالعاده مسك الاوراق من النهايه بس عيونه كانت على راما اللي تحاول تقص شي
ندى تنتبه وتسأله بهمس:
– “أستاذ يوسف؟ في شي؟”
يرد بجمود:
– “لا… كل شي تمام.”
**
راما بتحاول تقص بس سرحانها وتحاول تراقب ليلى اللي هي اصلا بنت هادئه جداً ، لكن بالغلط قصت طرف اصبعها وفكت بسرعه: ايييييي
كلهم التفتتو
كلهم شافو
بس يوسف قام من مكانه ، :وصل عندها انتي بخير ؟
شاف الدم ينزل من يدها فززع مسك يدها بسرعه يشوف مكان الجرح
اشجان اللي كانت خايفه على راما كمان
لفت انتباهه " يوسف لمس ايد راما ويوسف يتجنب تماماً يلمس يد احد "
مسك يدها بيحاول يمسح الدم يشوف عمق الجرح: لا تخافي لا تخافي
اشجان سرحانه ، ندى ادت فاين ومعقم : مكنته اشجان
اشجان فكت المعقم بتقول له: خليني بنظف لها الجرح
يوسف كان متشتت بس بعد ما انمسح الدم شاف لها: الحمد لله لا تخافي حاجه بسيطه
ادي لها كرسي : اجلسي عليه لا تقلقي
ليلى كانت تبكي التفتت لها ومسكها: لا تقلقي امش بخير
كانت تبكي وهي تشوف اشجان تمسح الدم
وراما تشوف لها: لولو لا تخافيش هو جرح بسيط
هو شلها لحظنه وشاف لها: انا باخذها اطلعها شوي لما تلصقي لها الجرح تمام
اشرت له براسها
خرجها اشتري لها جعاله وكان رجع شالها حظنه ، اول حد يتعامل مع ليلى كذا
شافت له : انت اكيد بابا اللي منتظرته
استغرب
تكمل : انا قلت ل امي انه اكيد بيجي ابي اللي يشتري لي جعاله ويشتغل ويخليها ترتاح وتطبخ لنا بس
مجرد ماقالت كذا تاثر وسالها : امش تتعب ب الشغل
ليلى تهز راسها : ايوه تتعب واحيانا تبكي !
سرح شوي ورجعت تقل له: انت بابه صح !
ابتسم : ياه انا ابوش ، وبكون اشتري لش جعاله كل مره تجي مع امش
ليلى : طيب و متى تجي تعيش معنا !
كان ساكت ورجع قال: خلينا ندخل نتطمن على امش ونكمل شغل
دخل معها واشجان تشوف له واول ما تركها ركضت لعند راما : مش قلت لش بيجي لي اب ويشتري لي جعاله
راما احرجت وسكتت
شاف لها: احسن او اخذش عياده
هزت راسها: لا انا تمام
رجع مكانه : يالله نكمل شغل ..
رجعو واشجان تحاول تصفي تفكيرها بس لحظه فز يوسف على راما ماخلتها تركز ، شكها في محله هو مازال يحب راما بس ماله متجاهلها ؟ ماله كابت كل ذا !
🔥3❤1
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 13
وصلتها البيت وتكلمها ب السياره : مالش سارحه ؟
راما التفتت لها : اشجان ! يوسف خاف علي صح او لتخيل ؟
اشجان : لا هو فعلاً خاف عليش
وتحاول ما تخليها تحن : بس يمكن عشان انتي شغاله معه يخاف من المسوؤليه ؟
ورجعت شافت ليلى وهي نايمه وراء : فرح ليلى ، انا مبسوطه منه
اشجان : راما ، تماسكي خلي قلبش قوي ، لازم يجي ويعتذر عن كل ذي فعله ويبكي ندم عشان تسامحيه !
راما : ولو مافعلش
اشجان بجديه: كرامتك فوق كل شي
وقالت بضبح: بعدين انا مش فاهمه كيف عديتي الموضوع كذا ! اقل لش تزوج اقل لش معه ولد عاش حياته حب غيرك وعايش حياته وانتي وقفتي عمرش كله عليه انت كيف ما تحسي
اول ماقالت هكذا انهارت ب البكاء كانت تتكلم شوي وتخنقها غصتها شوي: انتي مفكره اني مش مقهوره عشان ماقلت … اشجان انا اموت قهر من حين ماعرفت .. وانا ابكي كل ليله .. وانا اقول كيف ما عرفني … بس مش ذنب يوسف اني وقفت حياتي عليه هو ما طلب مني ! انا بس احبه انا عملت كذا لاني احبه ومازلت احبه واموت عليه ..
وقفت اشجان السياره ع جنب وبندم : راما خلاص انا اسفه لا تبكي بس
تبكي وتكمل : ماقدرش ي اشجان ماقدرش انساه او اتخطاه انا حاولت بس ماقدرت مافيش موقف سيئ حصل بيننا عشان اتذكره واكرهه كل ذكرياته حلوه ايش اعمل بنفسي !؟ قولي لي اقلع قلبي واعمل قلب جديد ! تصدقي ي أشجان هو ذا قلتي تزوج وخلف وانفصل لو يرجع لي برجع له قولي بدون كرامه قولي اي شي بس ماقدرش انا احبه ايش اعمل ايش اعمل
اشجان مسكت يدها: راما اهدائي انا اسفه انا عارفه انش تحبيه عشان كذا مقهوره عليش ! اهدائي تمام
…..
نفس اليوم، بعد انتهاء التصوير…
المكان بدأ يفضى.
الضوء الخافت من أجهزة الإضاءة ينعكس على الجدران، صوت الأدوات تُرتّب، خطوات خفيفة تتلاشى تدريجيًا…
يوسف واقف لحاله، في الزاوية، بعيد عن الكل، وكأنه يحاول يذوب في العتمة، يهرب من كل العيون… إلا من عينه هو، اللي ما يقدر يهرب منها.
جلس على أحد الكراسي الخشبية، مدّ رجليه قدامه، وأسند ظهره ورفع رأسه للسقف.
صمت.
تنفّس ببطء… وكأن النفس ثقيل، وكأن في حجر على صدره، مش قادر يفكّه.
عيونه تشرّد… مش فاهمه ماله او فاهم ومتجاهل
مرر يده على وجهه، شد شعره شوي،
ضحك ضحكة باهتة، كسيرة…..
في البيت…
ليلى كانت نايمة، متنفسة بعمق، متكومة جنب أمها على الكنبة، ويدها الصغيرة متشبثة بطرف قميص راما كأنها تتأكد إنها لسه معها.
راما كانت ساكتة تمامًا.
الأنوار خافته، التلفزيون يشتغل على صوت واطي، لكنها مو مركزة فيه.
كانت تمسك دفتها، فيها قصاصات قماش وأرقام قياسات، تحاول تراجع شغلها…
بس عقلها ما كان هنا.
كان عنده.
يوسف.
رفعت نظرها للسقف، تنهدت تنهيدة عميقة، وفي داخلها نار مشتعلة ما تنطفي، نار اسمها: “ليش؟”
– “ليش ما قال شي؟
ليش سكت؟
ليه يحسسني كأننا غربا؟
أنا اللي كان يقول لي: مستحيل أعيش من دونك عاش سبع سنين ولما شافني ماذكرني!”
**
وقفت من مكانها، وراحت للنافذة، فتحتها شوي، دخّل الهوا اللي يبرد الجمر اللي في صدرها، بس ما فاد.
كانت تشوف الشارع… الناس… الإضاءة… بس في داخلها، كانت تشوفه.
يوسف وهو يشوفها بعيونه اللي ما تغيّرت.
يوسف وهو يمسح دمها بخوف، وكأنه نسي الكاميرات والمكان والناس، وكأنهم لحالهم.
" هل تذكرني او مثل ماقالت اشجان لاني اشتغل عنده "
نظراته، ارتباكه، طريقته مع ليلى…
ذاك يوسف اللي كان يقول لي يومًا: لو جبت بنت بسميها ليلى، علشان أحبها من حبك.”
**
سقطت دمعة… بلحظة.
– “بس لييييش متجاهلني ليش محملني انا كل الذنب؟
….
وصلتها البيت وتكلمها ب السياره : مالش سارحه ؟
راما التفتت لها : اشجان ! يوسف خاف علي صح او لتخيل ؟
اشجان : لا هو فعلاً خاف عليش
وتحاول ما تخليها تحن : بس يمكن عشان انتي شغاله معه يخاف من المسوؤليه ؟
ورجعت شافت ليلى وهي نايمه وراء : فرح ليلى ، انا مبسوطه منه
اشجان : راما ، تماسكي خلي قلبش قوي ، لازم يجي ويعتذر عن كل ذي فعله ويبكي ندم عشان تسامحيه !
راما : ولو مافعلش
اشجان بجديه: كرامتك فوق كل شي
وقالت بضبح: بعدين انا مش فاهمه كيف عديتي الموضوع كذا ! اقل لش تزوج اقل لش معه ولد عاش حياته حب غيرك وعايش حياته وانتي وقفتي عمرش كله عليه انت كيف ما تحسي
اول ماقالت هكذا انهارت ب البكاء كانت تتكلم شوي وتخنقها غصتها شوي: انتي مفكره اني مش مقهوره عشان ماقلت … اشجان انا اموت قهر من حين ماعرفت .. وانا ابكي كل ليله .. وانا اقول كيف ما عرفني … بس مش ذنب يوسف اني وقفت حياتي عليه هو ما طلب مني ! انا بس احبه انا عملت كذا لاني احبه ومازلت احبه واموت عليه ..
وقفت اشجان السياره ع جنب وبندم : راما خلاص انا اسفه لا تبكي بس
تبكي وتكمل : ماقدرش ي اشجان ماقدرش انساه او اتخطاه انا حاولت بس ماقدرت مافيش موقف سيئ حصل بيننا عشان اتذكره واكرهه كل ذكرياته حلوه ايش اعمل بنفسي !؟ قولي لي اقلع قلبي واعمل قلب جديد ! تصدقي ي أشجان هو ذا قلتي تزوج وخلف وانفصل لو يرجع لي برجع له قولي بدون كرامه قولي اي شي بس ماقدرش انا احبه ايش اعمل ايش اعمل
اشجان مسكت يدها: راما اهدائي انا اسفه انا عارفه انش تحبيه عشان كذا مقهوره عليش ! اهدائي تمام
…..
نفس اليوم، بعد انتهاء التصوير…
المكان بدأ يفضى.
الضوء الخافت من أجهزة الإضاءة ينعكس على الجدران، صوت الأدوات تُرتّب، خطوات خفيفة تتلاشى تدريجيًا…
يوسف واقف لحاله، في الزاوية، بعيد عن الكل، وكأنه يحاول يذوب في العتمة، يهرب من كل العيون… إلا من عينه هو، اللي ما يقدر يهرب منها.
جلس على أحد الكراسي الخشبية، مدّ رجليه قدامه، وأسند ظهره ورفع رأسه للسقف.
صمت.
تنفّس ببطء… وكأن النفس ثقيل، وكأن في حجر على صدره، مش قادر يفكّه.
عيونه تشرّد… مش فاهمه ماله او فاهم ومتجاهل
مرر يده على وجهه، شد شعره شوي،
ضحك ضحكة باهتة، كسيرة…..
في البيت…
ليلى كانت نايمة، متنفسة بعمق، متكومة جنب أمها على الكنبة، ويدها الصغيرة متشبثة بطرف قميص راما كأنها تتأكد إنها لسه معها.
راما كانت ساكتة تمامًا.
الأنوار خافته، التلفزيون يشتغل على صوت واطي، لكنها مو مركزة فيه.
كانت تمسك دفتها، فيها قصاصات قماش وأرقام قياسات، تحاول تراجع شغلها…
بس عقلها ما كان هنا.
كان عنده.
يوسف.
رفعت نظرها للسقف، تنهدت تنهيدة عميقة، وفي داخلها نار مشتعلة ما تنطفي، نار اسمها: “ليش؟”
– “ليش ما قال شي؟
ليش سكت؟
ليه يحسسني كأننا غربا؟
أنا اللي كان يقول لي: مستحيل أعيش من دونك عاش سبع سنين ولما شافني ماذكرني!”
**
وقفت من مكانها، وراحت للنافذة، فتحتها شوي، دخّل الهوا اللي يبرد الجمر اللي في صدرها، بس ما فاد.
كانت تشوف الشارع… الناس… الإضاءة… بس في داخلها، كانت تشوفه.
يوسف وهو يشوفها بعيونه اللي ما تغيّرت.
يوسف وهو يمسح دمها بخوف، وكأنه نسي الكاميرات والمكان والناس، وكأنهم لحالهم.
" هل تذكرني او مثل ماقالت اشجان لاني اشتغل عنده "
نظراته، ارتباكه، طريقته مع ليلى…
ذاك يوسف اللي كان يقول لي يومًا: لو جبت بنت بسميها ليلى، علشان أحبها من حبك.”
**
سقطت دمعة… بلحظة.
– “بس لييييش متجاهلني ليش محملني انا كل الذنب؟
….
❤4🔥4
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 14
وصلت اشجان العمل بس راما ماكانت معها كانت اخذت القياسات وتشتغل ب البيت لكن عين يوسف كانت تشوف لخلفها لاحظه اشجان كانه يدور عليها
بعد العمل وقفها بيسالها بتردد : صاحبتك بدات تشتغل
اشجان : كنت بتسال ندى ، بس ايوه
يوسف : انتي صاحبتها قلت بسال عن الشغل واشوف او بسبب يدها ماعاد قدرت او شي
اشجان بمسخره: ههه لا تقلق عليها مابها شي
وشافت له بجديه: مهتم ؟
يوسف يغير الموضوع : قولي لها تجي بكره بكلمها شي بخصوص الشغل
اشجان : حاضر اي اوامر ؟
يوسف: لا تقدري تمشي
بداو العمل ولما كملو بتخرج وقفها حسين : انا متزوج ولو اطلق ما تقبليني بس يوسف مطلق ومخلف وعاجبك
شافت له بضبح: مالك انت ايش بتقل
اقترب : كلنا ملاحظين يوسف كيف يعاملك غير الكل ، انتي الوحيده اللي مايبهدلها رغم انه عصبي على الكل ، معك تفسير ثاني غير موهبتك الخارقه ؟
اشجان بنرفزه: حسين ! عيب الكلام ذا عييييب انا والمخرج مابينا شي الا الاحترام
"هه" قالها بمخسره: الاحترام يعني احنا ما يحترمنا او ايش ، تضحكي ع من
ضبحت: صدق او اجلس
خرجت وهو يشوف بعدها …
روحت لعندها كالعاده دخلت وقفت عمل وجلست تشرب معها شاي وبتردد : كيف يوسف اليوم
اشجان هزت راسها : تمام ، سال عنك قال لو تقدري تروحي بكره ما اعرف ايش يشتي يغير ب التصميم
راما تشوف لشاي بتردد
ليلى شافتها: خاله اشجان
اقتربت : وين بابا
اشجان شافت لراما ورجعت شافت لها: مشغول
راما : بكره باخذك تشوفيه
انبسطت
واشجان سرحانه تفكر :…
وصلت اشجان العمل بس راما ماكانت معها كانت اخذت القياسات وتشتغل ب البيت لكن عين يوسف كانت تشوف لخلفها لاحظه اشجان كانه يدور عليها
بعد العمل وقفها بيسالها بتردد : صاحبتك بدات تشتغل
اشجان : كنت بتسال ندى ، بس ايوه
يوسف : انتي صاحبتها قلت بسال عن الشغل واشوف او بسبب يدها ماعاد قدرت او شي
اشجان بمسخره: ههه لا تقلق عليها مابها شي
وشافت له بجديه: مهتم ؟
يوسف يغير الموضوع : قولي لها تجي بكره بكلمها شي بخصوص الشغل
اشجان : حاضر اي اوامر ؟
يوسف: لا تقدري تمشي
بداو العمل ولما كملو بتخرج وقفها حسين : انا متزوج ولو اطلق ما تقبليني بس يوسف مطلق ومخلف وعاجبك
شافت له بضبح: مالك انت ايش بتقل
اقترب : كلنا ملاحظين يوسف كيف يعاملك غير الكل ، انتي الوحيده اللي مايبهدلها رغم انه عصبي على الكل ، معك تفسير ثاني غير موهبتك الخارقه ؟
اشجان بنرفزه: حسين ! عيب الكلام ذا عييييب انا والمخرج مابينا شي الا الاحترام
"هه" قالها بمخسره: الاحترام يعني احنا ما يحترمنا او ايش ، تضحكي ع من
ضبحت: صدق او اجلس
خرجت وهو يشوف بعدها …
روحت لعندها كالعاده دخلت وقفت عمل وجلست تشرب معها شاي وبتردد : كيف يوسف اليوم
اشجان هزت راسها : تمام ، سال عنك قال لو تقدري تروحي بكره ما اعرف ايش يشتي يغير ب التصميم
راما تشوف لشاي بتردد
ليلى شافتها: خاله اشجان
اقتربت : وين بابا
اشجان شافت لراما ورجعت شافت لها: مشغول
راما : بكره باخذك تشوفيه
انبسطت
واشجان سرحانه تفكر :…
🔥3
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
15البارت
اليوم الثاني راحت مع اشجان كانت مشتاقه له
الكل تفرق، راما جلست في الزاوية على الكرسي تحاول تنظم أفكارها، وتراجع شغلها، لما سمعته يناديها:
– “أستاذة"
وبتردد :" راما، ممكن لحظة؟”
وقف الزمن.
رفعت عيونها بتوتر، ما توقعت يناديها، قامت وهي تخفي ارتجاف يدها، واقتربت ، حست مشاعره بتفيض منها
قال وهو يمد ورقة قدامه:
– “في تعديلات بسيطة على ألوان الأزياء اللي للمشهد الأخير…
حابين نغير درجات الأخضر، ما تكون فاقعة.”
مدّت يدها تاخذ الورقة…
وللحظة، أصابعها لمست أطراف أصابعه.
اشجان تشوف بصمت من بعيد
سحبت إيدها بسرعة ..
لكن العيون التقت.
نظرة طويلة…
نظرة فيها وجع،
وفيها كلام كثير انبلع وسط الحلق.
**
قال بهدوء حاول يخفي فيه ارتباكه:
– “إذا في صعوبة بالتعديل، خبرينا.”
راما ردت بصوت شبه هامس:
– “لا… عادي.”
وسكتوا…
بس في اللحظة اللي كانت بتستدير تمشي، كان مازال ينظر لها
**
رجعت عند الطاولة، جلست، تشد المتر بين أصابعها بدون وعي.
أشجان كانت تراقب من بعيد، قربت وهمست:
– “مالك توترتي ايش قال؟”
راما رفعت عيونها فيها لمعة واضحة:
– “ناداني… باسمي قال لي راما والذكريات سحبتني.”
أشجان :
– “جد ؟”
راما تمسح على يدها بتوتر وبتشوف له وهو بعيد شوي: انا شوقي بيفضحني كيف هو بذا الثبات
التفتت اشجان وهو بيتكلم مع مدير التصوير وشافت لها بصمت …
نهايه العمل كان مع ليلى وفعلا اشتري لها جعاله وراما تجهز اغراضها واخذت كل التفاصيل من ندى
خرجت وهو يلاعب ليلى
اشجان شافت لها ومكنتها مفتاح السياره: اسبقيني لسياره وانا بجي
اخذت ليلى منه وهو يشوف بصمت
ودخل بيتكلم مع كل واحد منهم
ورجع دخل مكتبه دخلت بعده : ممكن نتكلم !
يوسف بتعجب : في شي ؟
اشجان : انت ليش بتتصرف كذا
رد بغرابه: ايش اتصرف
اشجان : بلا تمثيل انت ليش تعامل صاحبتي كذا ؟ ليش ظالمها كذا ! ي ظالم سبع سنين هاجرها وخليها ع ذمتك !!! انت متخاف الله
سكت لحظة…
ثم رد بصوت مكسور:
– “الله… رجعت أنا الظالم؟”
قالها وهو ينظر بعيد كأنه يستدعي وجع قديم
اشجان : متذكر يعني عارف كل شي ، انت عرفت راما بس متجاهل ياويلك من الله
يوسف بقهر : ياويلها هيه ! انتي حكمتي علي بسبب انك شفتي قصتها طيب وانا ؟ صرت المجرم بالحكايه ؟
طيب ليش ما سالتيها هي ايش عملت بي ؟
اقترب منها بالم: سيري قل لي لصاحبتك قولي لها ليش ما كانت ترد علي !!
سته اشهر كامله ارسل لها كل يوم اتصل لها باليوم عشرين مره
اشجان : متى ذا !
يوسف : بعد ما جاء ابوها واخذها من عندي بدون علمي وروحت ماحصلتها ، اتصلت لها قلت لها انا ماقدرش اكمل ليلتي بدونها ، قالت لي ي يوسف لما يهداء ابي انا بتكلم معه !
قام ابوها شلها مدينه ثانيه رسلت لها اليوم الثالث قالت لي ابي شلنا كذا وكذا بس الامور الان مش تمام يهداء ونتكلم ، قلت لها اني مابقدرش اكمل بدونها
قلت لها اني احبها وانه على الاقل لا تقطع وصلها بي بس ايش عملت
قال بصوت خنقته العبره ب الم : قفلت تلفونها ! كنت ارسل اكتب اتصل بدون رد ، اتصل ل ابوها مايرد ل اخوها مايرد ، مت قهر
سحبت علي ، طنشتني ! شليت نفسي وسافرت
والان تجي وتقولي لي ليش تجاهلتها على اسبوع
هي تجاهلتني سبع سنين
هزت راسها بصدمه ونفي: بس انت مش عارف
قاطعها: ياه بتدافعي عن صاحبتك ظالمه ومظلومه ! لا عاد تكملي ي اشجان خليني الله يخليك اطلعي من راسي
انا رغم انه مرت سبع سنين جرحي كانه مازال اليوم ، ماشفي !
خرجت لما شافت انه يستحضر الالم بدل الموقف وماقدرت تجادله …
رجعت وراما منتظره بالسياره مع ليلى …
طلعت متوتره
راما : مالش
اشجان : نوصل البيت واحكي لش
راما : هيا عادش عتوتريني لما نوصل البيت ، ايش حصل تصايحتي مع يوسف ؟
اليوم الثاني راحت مع اشجان كانت مشتاقه له
الكل تفرق، راما جلست في الزاوية على الكرسي تحاول تنظم أفكارها، وتراجع شغلها، لما سمعته يناديها:
– “أستاذة"
وبتردد :" راما، ممكن لحظة؟”
وقف الزمن.
رفعت عيونها بتوتر، ما توقعت يناديها، قامت وهي تخفي ارتجاف يدها، واقتربت ، حست مشاعره بتفيض منها
قال وهو يمد ورقة قدامه:
– “في تعديلات بسيطة على ألوان الأزياء اللي للمشهد الأخير…
حابين نغير درجات الأخضر، ما تكون فاقعة.”
مدّت يدها تاخذ الورقة…
وللحظة، أصابعها لمست أطراف أصابعه.
اشجان تشوف بصمت من بعيد
سحبت إيدها بسرعة ..
لكن العيون التقت.
نظرة طويلة…
نظرة فيها وجع،
وفيها كلام كثير انبلع وسط الحلق.
**
قال بهدوء حاول يخفي فيه ارتباكه:
– “إذا في صعوبة بالتعديل، خبرينا.”
راما ردت بصوت شبه هامس:
– “لا… عادي.”
وسكتوا…
بس في اللحظة اللي كانت بتستدير تمشي، كان مازال ينظر لها
**
رجعت عند الطاولة، جلست، تشد المتر بين أصابعها بدون وعي.
أشجان كانت تراقب من بعيد، قربت وهمست:
– “مالك توترتي ايش قال؟”
راما رفعت عيونها فيها لمعة واضحة:
– “ناداني… باسمي قال لي راما والذكريات سحبتني.”
أشجان :
– “جد ؟”
راما تمسح على يدها بتوتر وبتشوف له وهو بعيد شوي: انا شوقي بيفضحني كيف هو بذا الثبات
التفتت اشجان وهو بيتكلم مع مدير التصوير وشافت لها بصمت …
نهايه العمل كان مع ليلى وفعلا اشتري لها جعاله وراما تجهز اغراضها واخذت كل التفاصيل من ندى
خرجت وهو يلاعب ليلى
اشجان شافت لها ومكنتها مفتاح السياره: اسبقيني لسياره وانا بجي
اخذت ليلى منه وهو يشوف بصمت
ودخل بيتكلم مع كل واحد منهم
ورجع دخل مكتبه دخلت بعده : ممكن نتكلم !
يوسف بتعجب : في شي ؟
اشجان : انت ليش بتتصرف كذا
رد بغرابه: ايش اتصرف
اشجان : بلا تمثيل انت ليش تعامل صاحبتي كذا ؟ ليش ظالمها كذا ! ي ظالم سبع سنين هاجرها وخليها ع ذمتك !!! انت متخاف الله
سكت لحظة…
ثم رد بصوت مكسور:
– “الله… رجعت أنا الظالم؟”
قالها وهو ينظر بعيد كأنه يستدعي وجع قديم
اشجان : متذكر يعني عارف كل شي ، انت عرفت راما بس متجاهل ياويلك من الله
يوسف بقهر : ياويلها هيه ! انتي حكمتي علي بسبب انك شفتي قصتها طيب وانا ؟ صرت المجرم بالحكايه ؟
طيب ليش ما سالتيها هي ايش عملت بي ؟
اقترب منها بالم: سيري قل لي لصاحبتك قولي لها ليش ما كانت ترد علي !!
سته اشهر كامله ارسل لها كل يوم اتصل لها باليوم عشرين مره
اشجان : متى ذا !
يوسف : بعد ما جاء ابوها واخذها من عندي بدون علمي وروحت ماحصلتها ، اتصلت لها قلت لها انا ماقدرش اكمل ليلتي بدونها ، قالت لي ي يوسف لما يهداء ابي انا بتكلم معه !
قام ابوها شلها مدينه ثانيه رسلت لها اليوم الثالث قالت لي ابي شلنا كذا وكذا بس الامور الان مش تمام يهداء ونتكلم ، قلت لها اني مابقدرش اكمل بدونها
قلت لها اني احبها وانه على الاقل لا تقطع وصلها بي بس ايش عملت
قال بصوت خنقته العبره ب الم : قفلت تلفونها ! كنت ارسل اكتب اتصل بدون رد ، اتصل ل ابوها مايرد ل اخوها مايرد ، مت قهر
سحبت علي ، طنشتني ! شليت نفسي وسافرت
والان تجي وتقولي لي ليش تجاهلتها على اسبوع
هي تجاهلتني سبع سنين
هزت راسها بصدمه ونفي: بس انت مش عارف
قاطعها: ياه بتدافعي عن صاحبتك ظالمه ومظلومه ! لا عاد تكملي ي اشجان خليني الله يخليك اطلعي من راسي
انا رغم انه مرت سبع سنين جرحي كانه مازال اليوم ، ماشفي !
خرجت لما شافت انه يستحضر الالم بدل الموقف وماقدرت تجادله …
رجعت وراما منتظره بالسياره مع ليلى …
طلعت متوتره
راما : مالش
اشجان : نوصل البيت واحكي لش
راما : هيا عادش عتوتريني لما نوصل البيت ، ايش حصل تصايحتي مع يوسف ؟
❤5🔥5
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 16
وصلت معها البيت وهي متوتره: أشجان انطقي
جلست : انا واجهت يوسف
راما بدهشه: هاه
أشجان: هو متذكر كل شي ، بس مجروح قال كان يرسل لك وما تردي
كان قلبها يدق بقوه جلست وتفرك ايديها ببعض: كنت متوقعه طيب ماقلتي له انه ذاك اليوم فعلت حادث مع اهلي وماتو وامي شللت وانا جلستو رقود شهر وتلفوني ضاع وماقدرت اطلع رقمه حتى رهام غيرت رقمها
اشجان: لا ماعطني فرصه ابدااااً كان متالم تقولي انه الموضوع حصل اليوم ، امانه ي راما مدري كيف حسيت لمعت الدموع بعيونه
راما : بس ذا مش عذر انه يهجرني ! ع الاقل كان يحاول ناهي حتى بعد سنه ثلاث اربع صح غيرتو رقمي مع ضاع بالحادث بس كان يخلي رهام تتواصل مع اي حد
اشجان: هو الموضوع صعب خاصه وانه قال كان يتصل ل ابوك ومراد محد يرد وهو مش عارف انهم ماتو
راما سرحت شوي ..
اشجان قامت : يالله انا بروح ، بكره بتجي معي
هزت راسها بالنفي : لا ، مافي سبب ولازم اكمل الازياء يعني اشتغل بسرعه
اشجان : يالله الله يهدي النفوس ، خليه يهداء بحاول اوضح له الامر
خرجت وهي تشوف بعدها جلست سرحانه …
كان هو روح جلس على الكنب بالصاله بتعب : الان انا الظالم ! انا اللي تركتها مش هيه !
قام غرفته بيغير ملابسه ينوم : صح انها وحشتني وانه لما شفتها حست دمي نشف بعروقي لكن قلبي مجروح منها ، وانا حسيت انها رفضتني !
لكن ماقدرت انا مازلت احبها احبها بكل عيوبها واخطائها ، سبع سنين ي راما سبع سنين بليلها ونهارها ماقدرت تخليني انساك …
دخل يوسف غرفته، سحب قميصه ورماه على الكرسي، ووقف قدّام المرآة…
كان يشوف نفسه، بس ما يشوف وجهه…
كان يشوف الخذلان.
وجه مجهد، عيون سهر، وتحت كل هذا:
حنين عمره سبع سنين.
جلس على طرف السرير، وأغمض عيونه، رجع يتذكّر.
تذكّر صوتها، وهي تضحك أول مرّة طبخت له…
تذكّر كيف كانت تحاول تقنعه إنهم “يقدروا يواجهوا أي شي لو تمسكوا ببعض”…
وتذكّر آخر رسالة كتبها لها، بعد ما ما عاد ردّت:
“راما… لو للحب ذا قيمة عندك، ردّي علي، حتى بـ”لا”… بس لا تخليني أتوه وحدي.”
فتح عيونه، وقال بصوت مبحوح:
– “كنت أحبك أكثر من نفسي… وكنت مستعد أواجه الدنيا كلها عشانك… بس ليه تركتيني؟”
⸻
في الجهة الأخرى…
راما كانت تمسح طاولة الخياطة، وكل شيء حواليها جاهز، لكن داخلها فوضى.
حطّت يدها على صدرها، كأنها تهدّئ خفقان قلبها.
وقالت بصوت منخفض:
– “ليه يا يوسف… ليه ما سألت عني أكثر؟ كنت أموت حرفيًّا وأنا أفتّش عن طريقة أشرح لك… بس كل الطرق كانت مسدودة.”
**
أخذت صورة قديمة من الدرج، فيها هي ويوسف في أول أيام الزواج.
مسحت عليها التراب، وهمست:
– “أنا لسه أحبك، بس وجعي منك… أعمق من أي شي.”
**
الليل طال على الطرفين…
وكل واحد يحاول يصدق إن اللي صار ما كان سوء فهم…
لكن الجرح ما يسمح
كانت الشمس غايبة، والدنيا تمطر خفيف.
راما جالسة بمقعد السيارة الخلفي، بجانب أمها، وأمامهم أبوها يسوق ومعه أخوها مراد، زوجه اخوها جنبها
جوالها في يدها، ترسل آخر رسالة ليوسف:
“أنا بحاول أهدّي أبي، وإذا هدى بكلمه ونشوف حل، لا تقلق، بحاول بكل قوتي.”
ضغطت “إرسال”، ورفعت عيونها، كانت تشوف الطريق يغرق من المطر.
فجأة.
صرخة أمها، صرخة حادّة.
ضوء شاحنة قادمة بسرعة، وصوت فرامل، واصطدام مدوّي.
ثم… سواد تام.
كل شيء صار مظلم.
**
صحت راما بعد ١١ يوم في المستشفى، راسها ملفوف، يدها مربوطة.
أول شي سألته: “وين أهلي؟”
ما ردّ أحد.
جت الخالة هدى تمسك يدها وتبكي، قالت لها بصوت مرتجف:
– “أبوك ومراد راحوا، وأمك… الشلل نص جسمها، وحالتها غير مستقرة.”
جوالها اختفى، والأرقام راحت، والحياة وقفت.
ويوسف؟…
ما كانت تقدر توصله.
كل شي بين يديها تهدّم …
وصلت معها البيت وهي متوتره: أشجان انطقي
جلست : انا واجهت يوسف
راما بدهشه: هاه
أشجان: هو متذكر كل شي ، بس مجروح قال كان يرسل لك وما تردي
كان قلبها يدق بقوه جلست وتفرك ايديها ببعض: كنت متوقعه طيب ماقلتي له انه ذاك اليوم فعلت حادث مع اهلي وماتو وامي شللت وانا جلستو رقود شهر وتلفوني ضاع وماقدرت اطلع رقمه حتى رهام غيرت رقمها
اشجان: لا ماعطني فرصه ابدااااً كان متالم تقولي انه الموضوع حصل اليوم ، امانه ي راما مدري كيف حسيت لمعت الدموع بعيونه
راما : بس ذا مش عذر انه يهجرني ! ع الاقل كان يحاول ناهي حتى بعد سنه ثلاث اربع صح غيرتو رقمي مع ضاع بالحادث بس كان يخلي رهام تتواصل مع اي حد
اشجان: هو الموضوع صعب خاصه وانه قال كان يتصل ل ابوك ومراد محد يرد وهو مش عارف انهم ماتو
راما سرحت شوي ..
اشجان قامت : يالله انا بروح ، بكره بتجي معي
هزت راسها بالنفي : لا ، مافي سبب ولازم اكمل الازياء يعني اشتغل بسرعه
اشجان : يالله الله يهدي النفوس ، خليه يهداء بحاول اوضح له الامر
خرجت وهي تشوف بعدها جلست سرحانه …
كان هو روح جلس على الكنب بالصاله بتعب : الان انا الظالم ! انا اللي تركتها مش هيه !
قام غرفته بيغير ملابسه ينوم : صح انها وحشتني وانه لما شفتها حست دمي نشف بعروقي لكن قلبي مجروح منها ، وانا حسيت انها رفضتني !
لكن ماقدرت انا مازلت احبها احبها بكل عيوبها واخطائها ، سبع سنين ي راما سبع سنين بليلها ونهارها ماقدرت تخليني انساك …
دخل يوسف غرفته، سحب قميصه ورماه على الكرسي، ووقف قدّام المرآة…
كان يشوف نفسه، بس ما يشوف وجهه…
كان يشوف الخذلان.
وجه مجهد، عيون سهر، وتحت كل هذا:
حنين عمره سبع سنين.
جلس على طرف السرير، وأغمض عيونه، رجع يتذكّر.
تذكّر صوتها، وهي تضحك أول مرّة طبخت له…
تذكّر كيف كانت تحاول تقنعه إنهم “يقدروا يواجهوا أي شي لو تمسكوا ببعض”…
وتذكّر آخر رسالة كتبها لها، بعد ما ما عاد ردّت:
“راما… لو للحب ذا قيمة عندك، ردّي علي، حتى بـ”لا”… بس لا تخليني أتوه وحدي.”
فتح عيونه، وقال بصوت مبحوح:
– “كنت أحبك أكثر من نفسي… وكنت مستعد أواجه الدنيا كلها عشانك… بس ليه تركتيني؟”
⸻
في الجهة الأخرى…
راما كانت تمسح طاولة الخياطة، وكل شيء حواليها جاهز، لكن داخلها فوضى.
حطّت يدها على صدرها، كأنها تهدّئ خفقان قلبها.
وقالت بصوت منخفض:
– “ليه يا يوسف… ليه ما سألت عني أكثر؟ كنت أموت حرفيًّا وأنا أفتّش عن طريقة أشرح لك… بس كل الطرق كانت مسدودة.”
**
أخذت صورة قديمة من الدرج، فيها هي ويوسف في أول أيام الزواج.
مسحت عليها التراب، وهمست:
– “أنا لسه أحبك، بس وجعي منك… أعمق من أي شي.”
**
الليل طال على الطرفين…
وكل واحد يحاول يصدق إن اللي صار ما كان سوء فهم…
لكن الجرح ما يسمح
كانت الشمس غايبة، والدنيا تمطر خفيف.
راما جالسة بمقعد السيارة الخلفي، بجانب أمها، وأمامهم أبوها يسوق ومعه أخوها مراد، زوجه اخوها جنبها
جوالها في يدها، ترسل آخر رسالة ليوسف:
“أنا بحاول أهدّي أبي، وإذا هدى بكلمه ونشوف حل، لا تقلق، بحاول بكل قوتي.”
ضغطت “إرسال”، ورفعت عيونها، كانت تشوف الطريق يغرق من المطر.
فجأة.
صرخة أمها، صرخة حادّة.
ضوء شاحنة قادمة بسرعة، وصوت فرامل، واصطدام مدوّي.
ثم… سواد تام.
كل شيء صار مظلم.
**
صحت راما بعد ١١ يوم في المستشفى، راسها ملفوف، يدها مربوطة.
أول شي سألته: “وين أهلي؟”
ما ردّ أحد.
جت الخالة هدى تمسك يدها وتبكي، قالت لها بصوت مرتجف:
– “أبوك ومراد راحوا، وأمك… الشلل نص جسمها، وحالتها غير مستقرة.”
جوالها اختفى، والأرقام راحت، والحياة وقفت.
ويوسف؟…
ما كانت تقدر توصله.
كل شي بين يديها تهدّم …
🔥5❤2
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 17
بعد ثلاثه ايام ، يوسف واشجان ماعاد تكلمو بشي غير الشغل
راما تشتغل بالبيت بس اشجان طلبت منها تمر عليها لما تاخذ ليلى من المدرسه يروحو مطعم
كملو التصوير ، وبيقول لها : كيف صاحبتك
اشجان ردت : تمام
يوسف : تعافت يدها
اشجان بنرفزه: لو قلق عليها اسالها ؟ ادي لك رقمها
يوسف : لا صاحبتك مابترد لا على رسائل ولا اتصالات
قاطعه اتصال من اخته رهام : يوسف انا اخذت عمر وطلعت شوي والان هو مصر يشوفك اقدر اديه لعندك للوكيشن
يوسف: اكيد
مشي واشجان تشوف بعده ، دخل غرفته بيراجع عمله
شوي ووصلت رهام ، مكنته عمر ضمه قوي وقال لها: خلاص رهام انتي روحي وانا بقضي بقيه اليوم معه واديه لش المساء
هزت راسها: تمام
بتخرج بس لمحت راما واقفه مع اشجان ، حست انها تتخيل
كانت تكلم نفسها ذي راما او انا اتوهم ، لكنها قررت تناديها وتشوف لو بترد هي راما
وفعلا : رامااا
التفتت لها : رهام
عرفتها بسرعه
اقتربت : انا بشوف والا عيني بها شي ؟!
اشجان : لا لا ذي راما بشحمها ولحمها
شافت ل أشجان: وانتي اشجان معروفه احب تمثيلك تجنني
ابتسمت : شكراً
رهام رجعت تشوف راما : اقدر اتكلم معك ؟
شافو لبعض وقالت : اكيد
وقالت لاشجان :خلينا نروح البيت نطلع مره ثانيه
رهام: لو ازعجتكم**
قاطعتها: لا مافيش ازعاج
فعلاً رجعو البيت وطول الطريق رهام تسال نفسها " هل شافها يوسف ؟"
وصلو ضيفتها
وجلسو
رهام : كيفك ايش عملتي طول ذي السنين
اشجان: ايش عملت واخوك معلقها لا هو اللي تزوج مثل الاودام ولا الذي تركها
مجرد ماقالت كذا رهام قبضت الكاس بيدها بقوه وتشوف له
اشجان : عديم احساس
راما سكتتها: بس ي اشجان
بس انصدمو لما رهام بكت ، نزلت دموعها بحرقه
قامت راما جلست جنبها: رهام ؟ خير ايش في ؟
رهام : ليش عملتي كذا ! ليش تركتي يوسف تعذب قوي بعد ما رحتي
اشجان : بس هي حصلت معها ضروف، وهو تزوج وخلف وعاش حياته
رهام ضحكت ب استهزاء: عاش حياته !!!
يوسف بعد مارحت راما تعب قوي وابي ندم ندم شديد وكان يحاول يصلح الوضع بس محد من طرفكم رد علينا ، ابي حس انه بتلعبو بمشاعر ابنه ، بعد ما هجرتيه ابي سفره يدرس عشان يشغله عنك شوي ، درس اخرج وسينماء وكذا وكان متفوق وناجح واول فلم له نجح ، لكنه رجع انتكس قبل ثلاث سنين، كل ذي الاشياء ماقدرت تنسيه حبه
قالتها وهي تبكي اكثر : دخل ب اكتئاب شديد وصل لمرحله انه حاول ينتحر ، ابي اخذه عند دكتور نفسي دخل المصحه النفسيه شهرين تحسن شويه ، بعدها ابي قبل ما يموت زوجه عصماء بنت عمي قال يمكن تخليه ينسيك
لكن الزواج ما استمر اكثر من سته اشهر والسبب انتي
راما الدموع تنزل مع دموع رهام وهي تكمل : كل شي حصل كان يذكره بك ، كان يغلط ب اسمك كثير لدرجه البنت ماقدرت تتحمل وتركته ، بس وقتها ولد ابنه عمر ، الحمد لله عمر رجع له الحياه شويه ، بس ما تخطيك باقي يحبك يحبك قوي
اشجان : حتى راما ، جالسه منتظره كل ذي السنين
رهام مسكت يدها : خليه يسامحك هو يحبك بس مجروح ، ارجعي له
راما تبكي بصمت :…
بعد ما طلعت رهام من عندهم، وباقي الدموع معلقة بعيون راما…
أشجان شربت مويه ومسحت وجهها وقالت:
– “أنا بروّح … .”
مسكت يدها : او تحتاجي انام معك
راما شافت لها بتوتر:
– “لاا، ما في داعي…”
أشجان بتعاطف:
– “راما انتي قويه ، انتي تحملتي حاجات كثير ، لا تنهاري "
ابتسمت لها بدموع
**
خرجت أشجان وراما… جلست لحالها في الصالة، تبكي …
بعد ثلاثه ايام ، يوسف واشجان ماعاد تكلمو بشي غير الشغل
راما تشتغل بالبيت بس اشجان طلبت منها تمر عليها لما تاخذ ليلى من المدرسه يروحو مطعم
كملو التصوير ، وبيقول لها : كيف صاحبتك
اشجان ردت : تمام
يوسف : تعافت يدها
اشجان بنرفزه: لو قلق عليها اسالها ؟ ادي لك رقمها
يوسف : لا صاحبتك مابترد لا على رسائل ولا اتصالات
قاطعه اتصال من اخته رهام : يوسف انا اخذت عمر وطلعت شوي والان هو مصر يشوفك اقدر اديه لعندك للوكيشن
يوسف: اكيد
مشي واشجان تشوف بعده ، دخل غرفته بيراجع عمله
شوي ووصلت رهام ، مكنته عمر ضمه قوي وقال لها: خلاص رهام انتي روحي وانا بقضي بقيه اليوم معه واديه لش المساء
هزت راسها: تمام
بتخرج بس لمحت راما واقفه مع اشجان ، حست انها تتخيل
كانت تكلم نفسها ذي راما او انا اتوهم ، لكنها قررت تناديها وتشوف لو بترد هي راما
وفعلا : رامااا
التفتت لها : رهام
عرفتها بسرعه
اقتربت : انا بشوف والا عيني بها شي ؟!
اشجان : لا لا ذي راما بشحمها ولحمها
شافت ل أشجان: وانتي اشجان معروفه احب تمثيلك تجنني
ابتسمت : شكراً
رهام رجعت تشوف راما : اقدر اتكلم معك ؟
شافو لبعض وقالت : اكيد
وقالت لاشجان :خلينا نروح البيت نطلع مره ثانيه
رهام: لو ازعجتكم**
قاطعتها: لا مافيش ازعاج
فعلاً رجعو البيت وطول الطريق رهام تسال نفسها " هل شافها يوسف ؟"
وصلو ضيفتها
وجلسو
رهام : كيفك ايش عملتي طول ذي السنين
اشجان: ايش عملت واخوك معلقها لا هو اللي تزوج مثل الاودام ولا الذي تركها
مجرد ماقالت كذا رهام قبضت الكاس بيدها بقوه وتشوف له
اشجان : عديم احساس
راما سكتتها: بس ي اشجان
بس انصدمو لما رهام بكت ، نزلت دموعها بحرقه
قامت راما جلست جنبها: رهام ؟ خير ايش في ؟
رهام : ليش عملتي كذا ! ليش تركتي يوسف تعذب قوي بعد ما رحتي
اشجان : بس هي حصلت معها ضروف، وهو تزوج وخلف وعاش حياته
رهام ضحكت ب استهزاء: عاش حياته !!!
يوسف بعد مارحت راما تعب قوي وابي ندم ندم شديد وكان يحاول يصلح الوضع بس محد من طرفكم رد علينا ، ابي حس انه بتلعبو بمشاعر ابنه ، بعد ما هجرتيه ابي سفره يدرس عشان يشغله عنك شوي ، درس اخرج وسينماء وكذا وكان متفوق وناجح واول فلم له نجح ، لكنه رجع انتكس قبل ثلاث سنين، كل ذي الاشياء ماقدرت تنسيه حبه
قالتها وهي تبكي اكثر : دخل ب اكتئاب شديد وصل لمرحله انه حاول ينتحر ، ابي اخذه عند دكتور نفسي دخل المصحه النفسيه شهرين تحسن شويه ، بعدها ابي قبل ما يموت زوجه عصماء بنت عمي قال يمكن تخليه ينسيك
لكن الزواج ما استمر اكثر من سته اشهر والسبب انتي
راما الدموع تنزل مع دموع رهام وهي تكمل : كل شي حصل كان يذكره بك ، كان يغلط ب اسمك كثير لدرجه البنت ماقدرت تتحمل وتركته ، بس وقتها ولد ابنه عمر ، الحمد لله عمر رجع له الحياه شويه ، بس ما تخطيك باقي يحبك يحبك قوي
اشجان : حتى راما ، جالسه منتظره كل ذي السنين
رهام مسكت يدها : خليه يسامحك هو يحبك بس مجروح ، ارجعي له
راما تبكي بصمت :…
بعد ما طلعت رهام من عندهم، وباقي الدموع معلقة بعيون راما…
أشجان شربت مويه ومسحت وجهها وقالت:
– “أنا بروّح … .”
مسكت يدها : او تحتاجي انام معك
راما شافت لها بتوتر:
– “لاا، ما في داعي…”
أشجان بتعاطف:
– “راما انتي قويه ، انتي تحملتي حاجات كثير ، لا تنهاري "
ابتسمت لها بدموع
**
خرجت أشجان وراما… جلست لحالها في الصالة، تبكي …
🔥5❤3
❤3
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 18
كانت تحاول تكمل الشغل ..
اشجان راحت العمل بس ذي المره كانت تنظر ليوسف بطريقه افضل من قبل ..
خرجت شافت واحده واقفه : انتي اشجان
رده : ليش
-: انتي ما تستحي ؟ تطرحي عينك ع واحد متزوج ؟
اشجان بتعجب : انا ؟؟؟؟ من انتي
-: انا زوجه حسين صاحبك
اشجان: عيب ي اختي احترمي نفسك وبعدين وانا مادخلي لو زوجك معجب بي او حتى خانك معي تفاهمي معه جيتي لش عندي !
-: انا بس بنصحك تبتعدي عنه
اشجان: حبيبتي انا لو اشتي اخذه باخذه لكن مشتيش وارجع اقل لك قولي له هو يبطل ملاحقه هو زوجك هو مش انا ..
ضبحت وطلعت السياره وراحت بيت راما …
وصلت نزلت فتحت له وهي كانت تشتغل : مالش
اشجان : ي اختي حسين ذا الصقه اليوم جاءت زوجته لصقه مثله !
راما بغرابه : ايش تشتي ؟
اشجان : قالت ابتعد عن زوجها خبلا كان تضبط زوجها هيه
راما ضحكت: ههههههههههههه
اشجان : ايوه اضحكي ، قهرتني . المهم قلت ابسرش شويه بروح تشتي شي
راما : لا وانا بكمل الشاي واروح ادي ل امي العلاج واروح اكمل شغلي
اشجان قامت: يالله مع السلامه
طلعت وراما راحت ادت ل امها العلاج ورجعت تكمل الشاي والباب دق : ايش نست اشجان
راحت فتحت على طول : ايش نسيتي ؟
بس انصدمت ، كان يوسف شافت له بدهشه وهو سرح من زمان ماشاف ملامح وجهها
حاولت يتمالك نفسه وقال: يعني تفتحي كذا اتخيلي حد غريب او سارق او قاتل او شي وانتي لوحدك ؟
كانت تحاول تكمل الشغل ..
اشجان راحت العمل بس ذي المره كانت تنظر ليوسف بطريقه افضل من قبل ..
خرجت شافت واحده واقفه : انتي اشجان
رده : ليش
-: انتي ما تستحي ؟ تطرحي عينك ع واحد متزوج ؟
اشجان بتعجب : انا ؟؟؟؟ من انتي
-: انا زوجه حسين صاحبك
اشجان: عيب ي اختي احترمي نفسك وبعدين وانا مادخلي لو زوجك معجب بي او حتى خانك معي تفاهمي معه جيتي لش عندي !
-: انا بس بنصحك تبتعدي عنه
اشجان: حبيبتي انا لو اشتي اخذه باخذه لكن مشتيش وارجع اقل لك قولي له هو يبطل ملاحقه هو زوجك هو مش انا ..
ضبحت وطلعت السياره وراحت بيت راما …
وصلت نزلت فتحت له وهي كانت تشتغل : مالش
اشجان : ي اختي حسين ذا الصقه اليوم جاءت زوجته لصقه مثله !
راما بغرابه : ايش تشتي ؟
اشجان : قالت ابتعد عن زوجها خبلا كان تضبط زوجها هيه
راما ضحكت: ههههههههههههه
اشجان : ايوه اضحكي ، قهرتني . المهم قلت ابسرش شويه بروح تشتي شي
راما : لا وانا بكمل الشاي واروح ادي ل امي العلاج واروح اكمل شغلي
اشجان قامت: يالله مع السلامه
طلعت وراما راحت ادت ل امها العلاج ورجعت تكمل الشاي والباب دق : ايش نست اشجان
راحت فتحت على طول : ايش نسيتي ؟
بس انصدمت ، كان يوسف شافت له بدهشه وهو سرح من زمان ماشاف ملامح وجهها
حاولت يتمالك نفسه وقال: يعني تفتحي كذا اتخيلي حد غريب او سارق او قاتل او شي وانتي لوحدك ؟
🔥6❤3
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 19
سكتت بخجل.
كسر الصمت صوته الدافئ:
– “ممكن أدخل؟”
راما ابتسمت، وهي تفتح له المجال:
– “أكيد.”
دخل، وجلست تُشير له أن يجلس بتوتر، فاستجاب بهدوء.
قالت بلطافة وهي تقوم:
– “دقيقة، بعمل شاي وأرجع.”
رفع يده وكأنه يحاول يمنعها بلطف:
– “لا، ما يحتاج!”
ابتسمت وهي تدخل المطبخ:
– “بسرعة، ما راح أتأخر.”
هي تعرف تمامًا نوع الشاي اللي يحبه… من تلك التفاصيل الصغيرة التي ما زالت تعيش بداخلها رغم كل السنين.
**
خرجت ليلى من إحدى الغرف، وانبهرت فور رؤيته:
– “بابااا!”
راما كانت تراقب من خلف باب المطبخ، وابتسامة خفيفة ظهرت على وجهها.
يوسف ضمها بقوة وقال ممازحًا:
– “على فكرة، كدت أنسى!”
راح يفتش في جيوبه، وطلّع قطعة شوكولاتة صغيرة:
– “جبت لك شوكولاتة عشانك ما عدت تجي تشوفيني.”
ليلى ضحكت وحضنته، وهو ضحك معاها.
**
دخلت راما وهي تحمل صينية الشاي، ومدّتها له متوترة:
– “اشرب، تفضل.”
أخذ الكوب، وسأل وهو ينظر حوله:
– “وين عمتي؟ ما شفتها.”
راما تنحنحت:
– “أمي… بعد الحادث اللي صار، انشلت، وصار عندها زهايمر بالفترة الأخيرة… تنسى كثير، والأدوية تخليها تنام كثير.
بس أتوقع إنها صاحيه، تحب تشوفها؟”
**
وقف فورًا:
– “أكيد.”
فتحت الباب، وقالت بحنان:
– “يمه، كيفِش؟”
أمها كانت تتابع مسلسلًا، ضحكت لما شافت يوسف، وعرفته:
– “أهلاً أهلاً، كيف انته؟ كيف أهلك؟”
يوسف سلّم عليها وباس راسها:
– “كيفِش يا عمّه؟”
أم راما:
– “الحمد لله…
ذلحين انت وراما ، متى ناويين تدو ولد؟ فرّحونا! صار لي ستة أشهر مريعه من حين تزوجتم!”
**
التفتت راما ببطء، ونظرت إليه ثم ابتسمت وتحاول تدارك الموقف:
– “يمه، عادوه بدري. أنتي اجلسي كمّلي مسلسلك، وأنا بخارج مع يوسف في الصالة.”
ضحكت أمها:
– “طيب طيب، تهربي…”
**
خرج يوسف، وأغلقت راما الباب بهدوء خلفها.
قالت بنبرة مريحة:
– “أمي تنسى لحظات، وكذا… مع المرض”
كان ساكت. عيونه لمحت غرفة الخياطة.
راما بادرت:
– “أنا اشتريت القماش… تحب أوريك؟”
هز رأسه بالإيجاب، فدخلت ودخل معها.
بدأ يطالع التفاصيل، لمسة القماش، الألوان، الخيوط…
قال بإعجاب:
– “حلو جدًا.”
**
التفت لها، وسأل:
– “من متى بتخيّطي؟
أبوكِ كان دكتور، وأخوك دكتور… توقعت تشتغلي بمشفى.”
ردّت بابتسامة هادئة:
– “ما قدرت أدخل جامعة… عشان ماقدرت اترك امي وليلى .”
**
يوسف لمح وجه ليلى في خياله، فقال:
– “على فكرة… ليلى تشبه مراد كثير.”
راما:
– “ياه… كلهم يقولوا.”
**
اقترب من طاولة الخياطة، حط يده عليها، وكأن فيه كلام بيخرج من فمه بصعوبة.
رفع عيونه لها:
– “أنا جيت لأن عندي لك عرض.”
راما رفعت حاجبها بتساؤل:
– “عرض؟”
**
يوسف جلس على حافة الطاولة، وقال بصدق:
– “أختي رهام بتسافر مع زوجها، وأنا تارك ابني عمر معها لأني مشغول… وإنتي عارفة وضعي.
فـ إيش رأيك…
أخليه عندك،
تكوني أم لابني…
وأنا أكون أب لـ ليلى؟”
**
سكتت بخجل.
كسر الصمت صوته الدافئ:
– “ممكن أدخل؟”
راما ابتسمت، وهي تفتح له المجال:
– “أكيد.”
دخل، وجلست تُشير له أن يجلس بتوتر، فاستجاب بهدوء.
قالت بلطافة وهي تقوم:
– “دقيقة، بعمل شاي وأرجع.”
رفع يده وكأنه يحاول يمنعها بلطف:
– “لا، ما يحتاج!”
ابتسمت وهي تدخل المطبخ:
– “بسرعة، ما راح أتأخر.”
هي تعرف تمامًا نوع الشاي اللي يحبه… من تلك التفاصيل الصغيرة التي ما زالت تعيش بداخلها رغم كل السنين.
**
خرجت ليلى من إحدى الغرف، وانبهرت فور رؤيته:
– “بابااا!”
راما كانت تراقب من خلف باب المطبخ، وابتسامة خفيفة ظهرت على وجهها.
يوسف ضمها بقوة وقال ممازحًا:
– “على فكرة، كدت أنسى!”
راح يفتش في جيوبه، وطلّع قطعة شوكولاتة صغيرة:
– “جبت لك شوكولاتة عشانك ما عدت تجي تشوفيني.”
ليلى ضحكت وحضنته، وهو ضحك معاها.
**
دخلت راما وهي تحمل صينية الشاي، ومدّتها له متوترة:
– “اشرب، تفضل.”
أخذ الكوب، وسأل وهو ينظر حوله:
– “وين عمتي؟ ما شفتها.”
راما تنحنحت:
– “أمي… بعد الحادث اللي صار، انشلت، وصار عندها زهايمر بالفترة الأخيرة… تنسى كثير، والأدوية تخليها تنام كثير.
بس أتوقع إنها صاحيه، تحب تشوفها؟”
**
وقف فورًا:
– “أكيد.”
فتحت الباب، وقالت بحنان:
– “يمه، كيفِش؟”
أمها كانت تتابع مسلسلًا، ضحكت لما شافت يوسف، وعرفته:
– “أهلاً أهلاً، كيف انته؟ كيف أهلك؟”
يوسف سلّم عليها وباس راسها:
– “كيفِش يا عمّه؟”
أم راما:
– “الحمد لله…
ذلحين انت وراما ، متى ناويين تدو ولد؟ فرّحونا! صار لي ستة أشهر مريعه من حين تزوجتم!”
**
التفتت راما ببطء، ونظرت إليه ثم ابتسمت وتحاول تدارك الموقف:
– “يمه، عادوه بدري. أنتي اجلسي كمّلي مسلسلك، وأنا بخارج مع يوسف في الصالة.”
ضحكت أمها:
– “طيب طيب، تهربي…”
**
خرج يوسف، وأغلقت راما الباب بهدوء خلفها.
قالت بنبرة مريحة:
– “أمي تنسى لحظات، وكذا… مع المرض”
كان ساكت. عيونه لمحت غرفة الخياطة.
راما بادرت:
– “أنا اشتريت القماش… تحب أوريك؟”
هز رأسه بالإيجاب، فدخلت ودخل معها.
بدأ يطالع التفاصيل، لمسة القماش، الألوان، الخيوط…
قال بإعجاب:
– “حلو جدًا.”
**
التفت لها، وسأل:
– “من متى بتخيّطي؟
أبوكِ كان دكتور، وأخوك دكتور… توقعت تشتغلي بمشفى.”
ردّت بابتسامة هادئة:
– “ما قدرت أدخل جامعة… عشان ماقدرت اترك امي وليلى .”
**
يوسف لمح وجه ليلى في خياله، فقال:
– “على فكرة… ليلى تشبه مراد كثير.”
راما:
– “ياه… كلهم يقولوا.”
**
اقترب من طاولة الخياطة، حط يده عليها، وكأن فيه كلام بيخرج من فمه بصعوبة.
رفع عيونه لها:
– “أنا جيت لأن عندي لك عرض.”
راما رفعت حاجبها بتساؤل:
– “عرض؟”
**
يوسف جلس على حافة الطاولة، وقال بصدق:
– “أختي رهام بتسافر مع زوجها، وأنا تارك ابني عمر معها لأني مشغول… وإنتي عارفة وضعي.
فـ إيش رأيك…
أخليه عندك،
تكوني أم لابني…
وأنا أكون أب لـ ليلى؟”
**
🔥13❤7🥰1
المعذره رحت المشفى وتعبانه ان شاء الله نكملها اول ما اتعافى يومين او ثلاثه باذن الله.. دعواتكم .
😢14❤11😱4🤬1
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 20
شافت له انصدمت ماعرفت ترد ،، مرت ثواني
يوسف يكمل بحسب معرفته براما بتوافق: انا عارف انك حنونه وقلبك طيب وماقدر امن على ابني الا عندك ، انا بكون اجي اشوفه هو وليلى كل ما فضيت
راما بهدوء بعد شرود لحظي: طيب هاته وبهتم به
يوسف يشوف لها بصمت ، يشوف لعيونها بدون كلام ، نظر نظره مطوله وترتها النظره ثم قال: يالله الان بمشي بجي بكره مع عمر
راما ترد غرتها الى اذنها بخجل : طيب الله معك !
خرج وهي سرحانه بعده مسكت تلفونها وترسلت ل اشجان كل شي
اشجان بغرابه "يعني اسالك بالله ما اعتذر ولا برر ولا شرح ولا وضح ولا حتى استفسر قال انتبهي ل ابني وخلاص ؟ طيب
راما يمكن يشتي يدي ابنه عذر عشان يكون يجي يشوفك ؟ او عشان يرجع يتقرب منك بدون ما يجرح كبريائه ؟
راما : لا لا ما اظنش بس واضح يوسف قلق على عمر وبيثق فيني
اشجان : مدري كل شي بيوضح ، وانت وافقتي
راما : اكيد ، اولاً عشان احبه ، وايوه قولي معدومه كرامه ، ثانياً عشان ليلى
اشجان : لا لا مابقولش بعد كلام رهام خلاص "
وهي تراسلها دخلت ليلى : وين بابا
راما ابتسمت : بيجي بكره وبيدي معه طفل صغير هذا الولد اخوش طيب
رفعت حواجيها بفرج: اخي يعني نكون نلعب سوا ويكون معي اخ
راما هزت راسها: نعم
كانت ليلى مبسوطه وراما فرحه لفرحتها ..
اليوم الثاني كانت راما تشتغل في غرفة الخياطة، مركزة في تفاصيل الأقمشة، لما سمعت طرقات على الباب.
ركضت ليلى، بفضول الطفلة، وقالت من خلف الباب:
– “من؟”
– “أنا أبوك، افتحي.”
فتحت الباب بانبهار، وقفزت في حضنه:
– “بابااا!”
كان يحمل عُمر بين ذراعيه، ضمهما، ودخل بخفة وهو يغلق الباب خلفه.
– “وين أمك؟” سأل ليلى.
ركضت تناديها من آخر البيت:
– “يمه! أبي جاااااء!”
**
خرجت راما بسرعة، عيونها تقول أكثر من ألف كلمة:
– “أهلًا…”
لمحت عمر بين يديه، ابتسمت بحنان:
– “تعال، …”
لكن عمر خبّى وجهه في عنق أبوه، مشدود له بقوة.
– “عادك جديدة عليه”، قال يوسف بابتسامة خفيفة.
جلس وهو لا يزال يحتضنه:
– “ابني… هذي من اليوم أمك.”
راما اكتفت بابتسامة خجولة.
قالت:
– “خليه شوي… بيلعب مع ليلى وينسى.”
– “إن شاء الله.”
**
تحركت تقوم، لكنه جلسها بلطف:
– “وين؟”
– “بعمل شاي.”
– “لا، خلّيش… أنا ماشي، بس لما عمر يرضى ينزل من حضني.”
جلست وهي مبتسمه بخجل والحب يتناثر من عيونها
سألها:
– “كيف الشغل؟”
– “تعب… بس كملت نص العمل تقريبًا… بس أحس ظهري خلاص!”
ضحكت وهي تقولها.
كان ينظر لها، صامت، كأن قلبه يحفظ ملامح وجهها من جديد.
قال بهدوء:
– “أدي وحده تساعدك؟”
نظرت له باستغراب.
– “بكلم ندى… تدي وحده تشتغل معك، نص بنص… الباقي عليك طيب؟”
– “لا عادي، بكمل لوحدي.”
– “الآن مع وجود عمر وليلى… بيزبلوش شوي، خليها تساعدك.”
هزّت رأسها بالموافقة:
– “طيب…”
**
كان الوقت يمر بهدوء.
ليلى تحاول تسحب عمر للعب، وبعد محاولات طفولية، نجحت،
ونزل عن حضن أبوه.
ظل يوسف يراقبهم بصمت، ثم التفت لراما وقال:
– “أنا بمشي… هو بيبكي، بس لو زبلك أو أزعجك… اتصلي لي، حتى لو الفجر، بجي له، طيب؟”
راما ردّت بلطف:
– “إن شاء الله… ما يقولش حاجة.”
وقف يلبس جاكيته:
– “بروح، عندي شغل الصباح، بكرة لو فضيت بجي…
ولو في أي شي… كلّميني.”
**
راما ترددت، ثم وقفت تقول بصوت منخفض:
– “هات لي رقمك… طيب؟”
ابتسم وهو يفتح الباب، وقال:
– “شِليه من أشجان.”
وخرج، تاركًا خلفه قلبًا بدأ ينبض من جديد، كانت تشوف بعده بحب تحس كل سعاده الدنيا تجمعت داخلها ..
خرج يوسف من باب بيت راما، وقف ثواني قبل ما يمشي، كأنه يستنشق من المكان، كأن في ذاكرة قديمة لسه معلّقة في زاوية الباب.
ركب سيارته، بس ما شغّلها فورًا. جلس، ساكت…
يده على المقود، بس عقله بعيد… بعيد قوي ويكلم تفسه " هي نفسها راما ، نفس ملامح الوجهه نفس الحنيه والخجل وحتى طعم الشاي حقها اللي احبه ما تغير "
اتصل لندى : ندى شوفي مصمم ازياء جديد جانب راما تساعدها
ندى بغرابه: بس ليش ؟ يمكن الأنتاج مايقبلون
يوسف: خليها على حسابي
ندى بتعجب : طيب
…..
شافت له انصدمت ماعرفت ترد ،، مرت ثواني
يوسف يكمل بحسب معرفته براما بتوافق: انا عارف انك حنونه وقلبك طيب وماقدر امن على ابني الا عندك ، انا بكون اجي اشوفه هو وليلى كل ما فضيت
راما بهدوء بعد شرود لحظي: طيب هاته وبهتم به
يوسف يشوف لها بصمت ، يشوف لعيونها بدون كلام ، نظر نظره مطوله وترتها النظره ثم قال: يالله الان بمشي بجي بكره مع عمر
راما ترد غرتها الى اذنها بخجل : طيب الله معك !
خرج وهي سرحانه بعده مسكت تلفونها وترسلت ل اشجان كل شي
اشجان بغرابه "يعني اسالك بالله ما اعتذر ولا برر ولا شرح ولا وضح ولا حتى استفسر قال انتبهي ل ابني وخلاص ؟ طيب
راما يمكن يشتي يدي ابنه عذر عشان يكون يجي يشوفك ؟ او عشان يرجع يتقرب منك بدون ما يجرح كبريائه ؟
راما : لا لا ما اظنش بس واضح يوسف قلق على عمر وبيثق فيني
اشجان : مدري كل شي بيوضح ، وانت وافقتي
راما : اكيد ، اولاً عشان احبه ، وايوه قولي معدومه كرامه ، ثانياً عشان ليلى
اشجان : لا لا مابقولش بعد كلام رهام خلاص "
وهي تراسلها دخلت ليلى : وين بابا
راما ابتسمت : بيجي بكره وبيدي معه طفل صغير هذا الولد اخوش طيب
رفعت حواجيها بفرج: اخي يعني نكون نلعب سوا ويكون معي اخ
راما هزت راسها: نعم
كانت ليلى مبسوطه وراما فرحه لفرحتها ..
اليوم الثاني كانت راما تشتغل في غرفة الخياطة، مركزة في تفاصيل الأقمشة، لما سمعت طرقات على الباب.
ركضت ليلى، بفضول الطفلة، وقالت من خلف الباب:
– “من؟”
– “أنا أبوك، افتحي.”
فتحت الباب بانبهار، وقفزت في حضنه:
– “بابااا!”
كان يحمل عُمر بين ذراعيه، ضمهما، ودخل بخفة وهو يغلق الباب خلفه.
– “وين أمك؟” سأل ليلى.
ركضت تناديها من آخر البيت:
– “يمه! أبي جاااااء!”
**
خرجت راما بسرعة، عيونها تقول أكثر من ألف كلمة:
– “أهلًا…”
لمحت عمر بين يديه، ابتسمت بحنان:
– “تعال، …”
لكن عمر خبّى وجهه في عنق أبوه، مشدود له بقوة.
– “عادك جديدة عليه”، قال يوسف بابتسامة خفيفة.
جلس وهو لا يزال يحتضنه:
– “ابني… هذي من اليوم أمك.”
راما اكتفت بابتسامة خجولة.
قالت:
– “خليه شوي… بيلعب مع ليلى وينسى.”
– “إن شاء الله.”
**
تحركت تقوم، لكنه جلسها بلطف:
– “وين؟”
– “بعمل شاي.”
– “لا، خلّيش… أنا ماشي، بس لما عمر يرضى ينزل من حضني.”
جلست وهي مبتسمه بخجل والحب يتناثر من عيونها
سألها:
– “كيف الشغل؟”
– “تعب… بس كملت نص العمل تقريبًا… بس أحس ظهري خلاص!”
ضحكت وهي تقولها.
كان ينظر لها، صامت، كأن قلبه يحفظ ملامح وجهها من جديد.
قال بهدوء:
– “أدي وحده تساعدك؟”
نظرت له باستغراب.
– “بكلم ندى… تدي وحده تشتغل معك، نص بنص… الباقي عليك طيب؟”
– “لا عادي، بكمل لوحدي.”
– “الآن مع وجود عمر وليلى… بيزبلوش شوي، خليها تساعدك.”
هزّت رأسها بالموافقة:
– “طيب…”
**
كان الوقت يمر بهدوء.
ليلى تحاول تسحب عمر للعب، وبعد محاولات طفولية، نجحت،
ونزل عن حضن أبوه.
ظل يوسف يراقبهم بصمت، ثم التفت لراما وقال:
– “أنا بمشي… هو بيبكي، بس لو زبلك أو أزعجك… اتصلي لي، حتى لو الفجر، بجي له، طيب؟”
راما ردّت بلطف:
– “إن شاء الله… ما يقولش حاجة.”
وقف يلبس جاكيته:
– “بروح، عندي شغل الصباح، بكرة لو فضيت بجي…
ولو في أي شي… كلّميني.”
**
راما ترددت، ثم وقفت تقول بصوت منخفض:
– “هات لي رقمك… طيب؟”
ابتسم وهو يفتح الباب، وقال:
– “شِليه من أشجان.”
وخرج، تاركًا خلفه قلبًا بدأ ينبض من جديد، كانت تشوف بعده بحب تحس كل سعاده الدنيا تجمعت داخلها ..
خرج يوسف من باب بيت راما، وقف ثواني قبل ما يمشي، كأنه يستنشق من المكان، كأن في ذاكرة قديمة لسه معلّقة في زاوية الباب.
ركب سيارته، بس ما شغّلها فورًا. جلس، ساكت…
يده على المقود، بس عقله بعيد… بعيد قوي ويكلم تفسه " هي نفسها راما ، نفس ملامح الوجهه نفس الحنيه والخجل وحتى طعم الشاي حقها اللي احبه ما تغير "
اتصل لندى : ندى شوفي مصمم ازياء جديد جانب راما تساعدها
ندى بغرابه: بس ليش ؟ يمكن الأنتاج مايقبلون
يوسف: خليها على حسابي
ندى بتعجب : طيب
…..
❤7🔥1
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت ٢١
اليوم الثاني في التصوير.
أشجان كانت جالسة في زاوية تقرأ النصوص بهدوء.
قرب منها حسين وجلس جنبها، يحاول يكسر الصمت:
حسين:
– “مالك تتجنبيني؟”
أشجان بنفَس حاد وهي تقلده بسخرية:
– “أنا وزوجتي بنتطلق… هه.”
قلبت عيونها وقالت بنبرة ضيق:
– “بعدين تجي زوجتك تقول لي: ابعدي عن زوجي.”
رفع حسين حواجبه باستغراب وضحك:
– “زوجتي؟ ههههه إحنا تطلقنا أصلاً… ومستحيل تطلع لي فجأة، أنا وهي ما نحب بعض، وتزوجنا غصب عنّا من أهلنا.”
سكت شوي وسأل باستغراب:
– “متأكدة؟ أو من شفتي؟”
أشجان:
– “أقولك زوجتك شفتها!”
– “سمراء، طويلة، وعيونها وساع.”
ضحك حسين أكثر وهو يهز راسه:
– “لاااااا، يا قلبي، ذي مش طليقتي… طليقتي بيضاء وقصيرة!”
– “تشتي أوريك صور العرس لو مش مصدقة؟”
أشجان، مصدومة بصوت منخفض:
– “قل والله والله حسبتها زوجتك…”
ضحك وقال بمزاح:
– “ههههههه… واي وحدة تجي تقول لك أنا زوجة حسين بتصدقي اكيد ذي واحده من الفانز سمعت الشاعات اللي بيننا قالت اخربها ؟”
اشجان خجلت شوي !
حسين: اما زوجتي قد تطلقنا الاسبوع الاول وكل واحد في حاله وخلاص
**
دخل يوسف في اللحظة، بصوته الحازم:
– “يالله… الكل جاهز!”
المشهد اللي بيصوروه كان بين حسين وأشجان، وفيه لقطة على أساس يعطيها كف.
أعادوا المشهد مرتين، بس حسين كل مرة يتردد.
وقف يوسف بنص الكواليس، مستغرب:
يوسف:
– “حسين، إيش فيك؟!”
حسين، بارتباك وضحكة خفيفة:
– “والله آسف… بس ما سخيت!”
يوسف رفع حواجبه وضحك بصوت عالي:
– “ههه، ما سخيت! يا سلام؟!”
– “عادي يسعم عتضربها صدق؟ هو عنعدلها بالمنتاج!”
– “يالله، افعلوا المشهد زي الناس… "
وضحك "خلو العاطفة على جنب!”
**
أشجان احمر وجهها من الخجل، وحسين يضحك، ويوسف يرجع لمكانه وهو يبتسم من كلمه “ما سخيت”
يوسف وهو يضحك ويرجع يجلس على الكرسي خلف الشاشة:
– “يالله يا حسين، افعل الكف، مش حقيقي ، بس خلِّي في إحساس شوي!”
حسين التفت لأشجان وهو يضحك، وحاول يخفف التوتر:
– “والله ما قدرت… أشجان خفت أجرحك.”
أشجان بابتسامة متوترة :
– “ ماعليك كمل بس عيعصب المخرج .”
هذه المرة، حسين مد يده بكف “تمثيلي”، ما لامس وجهها، بس قرب بشكل كأنّه صدق.
يوسف قال بسرعة:
– “كت… ممتاز… كذا تمام!”
سكت شوي، لكن نظراته راحت ل حسين، كيف واقف قريب من أشجان، وكيف كانت تبتسم من موقفه.
**
بعد ما انتهى المشهد، الكل راح ياخذ استراحه.
أشجان راحت تشرب ماء، وحسين جاء جنبها يعطيها المناديل ويتكلم معها
يوسف من بعيد، واقف يشوف الاثنين.
وبعد ماراح حسين اقترب منها : هي البدايات حلوه ، بس بعدين يوجعك قلبك قوي
اشجان تشوف له
يوسف : لما فجاءه بدون مقدمات تشوفي نفسك مرفوضه من الطرف الثاني بدون سبب
اشجان عارفه انه يقصد راما
يوسف : تتوهي ماتعرفي ايش عملتي ولا ايش غلطتك ولا ب ايش قصرتي ، تعرفي ي اشجان لو الانفصال يكون عن خلاف افضل الف مره من لما تنفصلي بدون سبب ماتعرفي ايش عملتي تجلسي تصارعي نفسك انا ب ايش غلطت وايش قصرت عشان يحصل لي كل ذا تكون مثل الصدمه اللي صعب تجاوزها
اشجان : بس يمكن تكون انت فاهم غلط
سكتها : مازلتي تدافعي عن صاحبتك متجاهله جروح الطرف الثاني خليك عايشه بقصه ناقصه
مشي وهي تشوف بعده ..
اليوم الثاني في التصوير.
أشجان كانت جالسة في زاوية تقرأ النصوص بهدوء.
قرب منها حسين وجلس جنبها، يحاول يكسر الصمت:
حسين:
– “مالك تتجنبيني؟”
أشجان بنفَس حاد وهي تقلده بسخرية:
– “أنا وزوجتي بنتطلق… هه.”
قلبت عيونها وقالت بنبرة ضيق:
– “بعدين تجي زوجتك تقول لي: ابعدي عن زوجي.”
رفع حسين حواجبه باستغراب وضحك:
– “زوجتي؟ ههههه إحنا تطلقنا أصلاً… ومستحيل تطلع لي فجأة، أنا وهي ما نحب بعض، وتزوجنا غصب عنّا من أهلنا.”
سكت شوي وسأل باستغراب:
– “متأكدة؟ أو من شفتي؟”
أشجان:
– “أقولك زوجتك شفتها!”
– “سمراء، طويلة، وعيونها وساع.”
ضحك حسين أكثر وهو يهز راسه:
– “لاااااا، يا قلبي، ذي مش طليقتي… طليقتي بيضاء وقصيرة!”
– “تشتي أوريك صور العرس لو مش مصدقة؟”
أشجان، مصدومة بصوت منخفض:
– “قل والله والله حسبتها زوجتك…”
ضحك وقال بمزاح:
– “ههههههه… واي وحدة تجي تقول لك أنا زوجة حسين بتصدقي اكيد ذي واحده من الفانز سمعت الشاعات اللي بيننا قالت اخربها ؟”
اشجان خجلت شوي !
حسين: اما زوجتي قد تطلقنا الاسبوع الاول وكل واحد في حاله وخلاص
**
دخل يوسف في اللحظة، بصوته الحازم:
– “يالله… الكل جاهز!”
المشهد اللي بيصوروه كان بين حسين وأشجان، وفيه لقطة على أساس يعطيها كف.
أعادوا المشهد مرتين، بس حسين كل مرة يتردد.
وقف يوسف بنص الكواليس، مستغرب:
يوسف:
– “حسين، إيش فيك؟!”
حسين، بارتباك وضحكة خفيفة:
– “والله آسف… بس ما سخيت!”
يوسف رفع حواجبه وضحك بصوت عالي:
– “ههه، ما سخيت! يا سلام؟!”
– “عادي يسعم عتضربها صدق؟ هو عنعدلها بالمنتاج!”
– “يالله، افعلوا المشهد زي الناس… "
وضحك "خلو العاطفة على جنب!”
**
أشجان احمر وجهها من الخجل، وحسين يضحك، ويوسف يرجع لمكانه وهو يبتسم من كلمه “ما سخيت”
يوسف وهو يضحك ويرجع يجلس على الكرسي خلف الشاشة:
– “يالله يا حسين، افعل الكف، مش حقيقي ، بس خلِّي في إحساس شوي!”
حسين التفت لأشجان وهو يضحك، وحاول يخفف التوتر:
– “والله ما قدرت… أشجان خفت أجرحك.”
أشجان بابتسامة متوترة :
– “ ماعليك كمل بس عيعصب المخرج .”
هذه المرة، حسين مد يده بكف “تمثيلي”، ما لامس وجهها، بس قرب بشكل كأنّه صدق.
يوسف قال بسرعة:
– “كت… ممتاز… كذا تمام!”
سكت شوي، لكن نظراته راحت ل حسين، كيف واقف قريب من أشجان، وكيف كانت تبتسم من موقفه.
**
بعد ما انتهى المشهد، الكل راح ياخذ استراحه.
أشجان راحت تشرب ماء، وحسين جاء جنبها يعطيها المناديل ويتكلم معها
يوسف من بعيد، واقف يشوف الاثنين.
وبعد ماراح حسين اقترب منها : هي البدايات حلوه ، بس بعدين يوجعك قلبك قوي
اشجان تشوف له
يوسف : لما فجاءه بدون مقدمات تشوفي نفسك مرفوضه من الطرف الثاني بدون سبب
اشجان عارفه انه يقصد راما
يوسف : تتوهي ماتعرفي ايش عملتي ولا ايش غلطتك ولا ب ايش قصرتي ، تعرفي ي اشجان لو الانفصال يكون عن خلاف افضل الف مره من لما تنفصلي بدون سبب ماتعرفي ايش عملتي تجلسي تصارعي نفسك انا ب ايش غلطت وايش قصرت عشان يحصل لي كل ذا تكون مثل الصدمه اللي صعب تجاوزها
اشجان : بس يمكن تكون انت فاهم غلط
سكتها : مازلتي تدافعي عن صاحبتك متجاهله جروح الطرف الثاني خليك عايشه بقصه ناقصه
مشي وهي تشوف بعده ..
❤8🔥1
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
٢٢البارت
روحت جلست مع راما شوي وهي طالعه تصادفت مع يوسف ما تكلمو طلعت سيارتها وهو رجع سيارته شاف اكثر من واحده خرجت بعد اشجان
وبقي منتظر شوي لما حس انه ماباقيش وهو دق الباب فتحت له
يوسف: مافي حد
راما هزت راسها: لا ادخل
عمر بكي وجري لعنده شاف لها: تعبك
راما :بكي شوي بس انا وليلى شغلناه
يوسف : جاءت المصممه انا قلت لندى تكلمها وتكلمك
راما : هاه ايوه اسلم
اشرت له يجلس وجلس وكان يشوف لها واضح الانبهار بعينه ، كانت جالسه مع البنات ، عامله ميكب خفيف شعرها الناعم مفرود ولابسه فستان ضيق كان يشوف لها بصمت ..
دخلت عملت له شاي واقتربت طرحته على الطاوله شاف لها: شكراً
عمر وليلى يتضاربون على حظنه ضحك وهو يحاول يضمهم الاثنين
وعيونه على راما ..
بس لمس عمر قلق : كانه مسخن ؟
اقتربت راما بقلق انحنت تلمس جبهته وشعرها نزعل على وجهه يوسف غمض عيونه وهو يسترجع اللحظات ورفعت عمر لحظنها ويوسف فتح وشاف لها كان مفتون
قالت: اي والله شكله مسخن !
قلق : ايش اعمل اخذه العياده
راما تهز راسها بنفي: لا لا لا تقلق في معي علاج للحمى حق ليلى بدي له ويكون تمام
يوسف يرد بنفس القلق : متاكده !
راما : ياه لا تقلق ولو شرب العلاج وما تحسن ناخذه بكره العياده
يوسف: طيب انتي افهم مني
راحت تعطيه العلاج وهو ب الصاله وليلى جنبها تكلمه: لا تخاف طعمه مش شوعه قوي
كان عمر رافض بس غصبته يشرب ويوسف هادئ ويشوف لهم
رجع يبكي وهو قام بعد ما شرب العلاج شله لحظنه: مالك ي قلبي زعلتك انا بضربها خلاص
حظنه وجلس
وهي جالسه تشوف له
لحظات ونام بحظنه ، شاف لها : والله معي بكره شغل بس مابقدرش ارجع البيت وبالي مشغول مع ابني
خليني بنام هنا ب الصاله لو ماعندش مانع
هزت راسها ب النفي: لا ابداً
وقفت : خليني بدخله ينام ، وليلى كمان تنام تاخر الوقت
اخذت عمر وشافت له: تعشيت
يوسف هز راسه : ايوه
شلته ودخلته ينام
وحاولت تنوم ليلى كمان اللي بتدرس وتعبت اليوم نامت على طول
رجعت السرير على الجدر وخلت ليلى هناك وعمر جنب وهي جنب عمر
بس خرجت تشوف يوسف ، كان تمدد على الضغط ونام بسرعه كان مرهق
شافت له " هذا النوم مش مريح ، حرام بيشتغل طول اليوم "
دخلت اخذت فراش ومدته ب الصاله وادت مخده وبطانيه
واقتربت تكلمه : يوسف !
كان دخل ب النوم بسرعه
اقتربت : يوسف !
شدها بيدها :وحشتيني !
كان مش صاحي هي عارفه كان يتكلم وهو مغمض عيونه ويحاول يقربها منه: انا مشتاق لش
راما تجمّدت في مكانها…
قلبها يضرب كأنه نسي كيف يهدأ…
وهو يتكلم بعينيه مغمّضه، كأنه ما بين نوم وحقيقة،
هزته بقوه: يوسف
فتح ونفزت وفكها : ايش !
راما وقفت : النوم هنا مش مريح ، انا فرشت لك ب الارض انزل نام
ابتسم لها: تسلمي بس كنت تاعب ماعرفت متى نمت
نزل وقبل ما ينام وهي بتمشي شاف لها : لو سمحتي ممكن تخلي الغرفه مفتوحه عشان لو قلقت على عمر اجي اشوفه
راما.:تمام حاضر
دخلت وهو نام على طول ..
صحي اخر الليل وفعلا كان باله مشغول على ابنه قوي ، حاول يرجع ينوم ماقدر ، قام فتح الغرفه بهدوء ، دخل وهو نايم بين ليلى وراما ، مد يده لمس جبته ماكان مسخن غمض عيونه وفي نفسه: الحمد لله
شاف ليلى ماعادت دافيه دفيها ، ورجع نظره بلا تعمد لعند راما كانت نايمه بعمق ، كان يشوف لها ، يستذكر كل لحظه شافها وهي نايمه جنبه ، طلع غلق بعده بهدوء ورجع يحاول ينام بس ماقدر ، داخله اسائله مالقي لها اجابات ، ومالقي لتجاهل راما له ذيك الايام مبرر الا انها اختارت ترضي ابوها على حسابه …
روحت جلست مع راما شوي وهي طالعه تصادفت مع يوسف ما تكلمو طلعت سيارتها وهو رجع سيارته شاف اكثر من واحده خرجت بعد اشجان
وبقي منتظر شوي لما حس انه ماباقيش وهو دق الباب فتحت له
يوسف: مافي حد
راما هزت راسها: لا ادخل
عمر بكي وجري لعنده شاف لها: تعبك
راما :بكي شوي بس انا وليلى شغلناه
يوسف : جاءت المصممه انا قلت لندى تكلمها وتكلمك
راما : هاه ايوه اسلم
اشرت له يجلس وجلس وكان يشوف لها واضح الانبهار بعينه ، كانت جالسه مع البنات ، عامله ميكب خفيف شعرها الناعم مفرود ولابسه فستان ضيق كان يشوف لها بصمت ..
دخلت عملت له شاي واقتربت طرحته على الطاوله شاف لها: شكراً
عمر وليلى يتضاربون على حظنه ضحك وهو يحاول يضمهم الاثنين
وعيونه على راما ..
بس لمس عمر قلق : كانه مسخن ؟
اقتربت راما بقلق انحنت تلمس جبهته وشعرها نزعل على وجهه يوسف غمض عيونه وهو يسترجع اللحظات ورفعت عمر لحظنها ويوسف فتح وشاف لها كان مفتون
قالت: اي والله شكله مسخن !
قلق : ايش اعمل اخذه العياده
راما تهز راسها بنفي: لا لا لا تقلق في معي علاج للحمى حق ليلى بدي له ويكون تمام
يوسف يرد بنفس القلق : متاكده !
راما : ياه لا تقلق ولو شرب العلاج وما تحسن ناخذه بكره العياده
يوسف: طيب انتي افهم مني
راحت تعطيه العلاج وهو ب الصاله وليلى جنبها تكلمه: لا تخاف طعمه مش شوعه قوي
كان عمر رافض بس غصبته يشرب ويوسف هادئ ويشوف لهم
رجع يبكي وهو قام بعد ما شرب العلاج شله لحظنه: مالك ي قلبي زعلتك انا بضربها خلاص
حظنه وجلس
وهي جالسه تشوف له
لحظات ونام بحظنه ، شاف لها : والله معي بكره شغل بس مابقدرش ارجع البيت وبالي مشغول مع ابني
خليني بنام هنا ب الصاله لو ماعندش مانع
هزت راسها ب النفي: لا ابداً
وقفت : خليني بدخله ينام ، وليلى كمان تنام تاخر الوقت
اخذت عمر وشافت له: تعشيت
يوسف هز راسه : ايوه
شلته ودخلته ينام
وحاولت تنوم ليلى كمان اللي بتدرس وتعبت اليوم نامت على طول
رجعت السرير على الجدر وخلت ليلى هناك وعمر جنب وهي جنب عمر
بس خرجت تشوف يوسف ، كان تمدد على الضغط ونام بسرعه كان مرهق
شافت له " هذا النوم مش مريح ، حرام بيشتغل طول اليوم "
دخلت اخذت فراش ومدته ب الصاله وادت مخده وبطانيه
واقتربت تكلمه : يوسف !
كان دخل ب النوم بسرعه
اقتربت : يوسف !
شدها بيدها :وحشتيني !
كان مش صاحي هي عارفه كان يتكلم وهو مغمض عيونه ويحاول يقربها منه: انا مشتاق لش
راما تجمّدت في مكانها…
قلبها يضرب كأنه نسي كيف يهدأ…
وهو يتكلم بعينيه مغمّضه، كأنه ما بين نوم وحقيقة،
هزته بقوه: يوسف
فتح ونفزت وفكها : ايش !
راما وقفت : النوم هنا مش مريح ، انا فرشت لك ب الارض انزل نام
ابتسم لها: تسلمي بس كنت تاعب ماعرفت متى نمت
نزل وقبل ما ينام وهي بتمشي شاف لها : لو سمحتي ممكن تخلي الغرفه مفتوحه عشان لو قلقت على عمر اجي اشوفه
راما.:تمام حاضر
دخلت وهو نام على طول ..
صحي اخر الليل وفعلا كان باله مشغول على ابنه قوي ، حاول يرجع ينوم ماقدر ، قام فتح الغرفه بهدوء ، دخل وهو نايم بين ليلى وراما ، مد يده لمس جبته ماكان مسخن غمض عيونه وفي نفسه: الحمد لله
شاف ليلى ماعادت دافيه دفيها ، ورجع نظره بلا تعمد لعند راما كانت نايمه بعمق ، كان يشوف لها ، يستذكر كل لحظه شافها وهي نايمه جنبه ، طلع غلق بعده بهدوء ورجع يحاول ينام بس ماقدر ، داخله اسائله مالقي لها اجابات ، ومالقي لتجاهل راما له ذيك الايام مبرر الا انها اختارت ترضي ابوها على حسابه …
❤5