tgoop.com/jsman5/873
Last Update:
البارت 12
روح البيت مرهق ، كانت رهام منتظرته مع عمر
فتح وقفزت لحظنه : بابا
ضمه بقوته : ابني حبيبي وروحي
رهام : جيت انظف البيت وقلت ادي عمر معي ، بما انك مشغول قوي بالتصوير وماعاد تفضى تجي له اكلني عليك
يوسف وهو يضم عمر ويشمه : حبيبي ابني وحشتني
وشاف لرهام: تسلمي ما تقصري ما مثلك ثنتين
رهام تشوف له مبسوطه ومبتسمه يوسف اخوها الوحيد واكثر حد تحبه بالدنيا خاصه بعد وفاه امها وابوها هو المتبقي لها
بتشوفه كيف يحظن عمر ويضمه وهي مبتسمه : لو اقل لك ايش احسن شي صار بحياتك بتقل لي ان عمر خلق
يوسف مبتسم: اكيد
كان يبوسه : اكيد ، هذا مش إبني بس ذا ابني ودوائي
كان ضامم عمر بس ما لحظته رهام هو سرحان يوسف وشروده مافهمت بس قلقت: يوسف انت بخير ؟
شاف لها : ياه ليش مالي
رهام: بس اسال
يوسف: لا بخير بخير
…….
اليوم الثاني
يوسف واقف يتابع المشهد من وراء الكاميرا، لكن بين كل لقطة والثانية، نظراته تسرق نحو راما.
نظرة طويلة… تتبع خطواتها، تفاصيل وقفتها، طريقتها في الكتابة.
**
راما تمر من جنبه وهي شايلة شنطتها، ما تشوفه، بس هو يشوفها…
شوية من قماش طرحتها يتحرك مع الهواء…
يغمض عيونه لحظة، كأنه يستنشق شيء يعرفه.
أشجان كانت تراقب بصمت، يمكن للان اشجان اكثر حد قدر يعرف يفهم يوسف شوي ،
**
ندى جات تقرب من يوسف تمد له ورقة، وهو ياخذها بدون ما يشوفها، اللي تلاحظه اشجان ان يوسف يمسك كل شي من النهايه مايحب ايده تلمس الطرف الثاني ابداً ولو لمس خفيف ب الغلط ، ولما مكنته ندى كالعاده مسك الاوراق من النهايه بس عيونه كانت على راما اللي تحاول تقص شي
ندى تنتبه وتسأله بهمس:
– “أستاذ يوسف؟ في شي؟”
يرد بجمود:
– “لا… كل شي تمام.”
**
راما بتحاول تقص بس سرحانها وتحاول تراقب ليلى اللي هي اصلا بنت هادئه جداً ، لكن بالغلط قصت طرف اصبعها وفكت بسرعه: ايييييي
كلهم التفتتو
كلهم شافو
بس يوسف قام من مكانه ، :وصل عندها انتي بخير ؟
شاف الدم ينزل من يدها فززع مسك يدها بسرعه يشوف مكان الجرح
اشجان اللي كانت خايفه على راما كمان
لفت انتباهه " يوسف لمس ايد راما ويوسف يتجنب تماماً يلمس يد احد "
مسك يدها بيحاول يمسح الدم يشوف عمق الجرح: لا تخافي لا تخافي
اشجان سرحانه ، ندى ادت فاين ومعقم : مكنته اشجان
اشجان فكت المعقم بتقول له: خليني بنظف لها الجرح
يوسف كان متشتت بس بعد ما انمسح الدم شاف لها: الحمد لله لا تخافي حاجه بسيطه
ادي لها كرسي : اجلسي عليه لا تقلقي
ليلى كانت تبكي التفتت لها ومسكها: لا تقلقي امش بخير
كانت تبكي وهي تشوف اشجان تمسح الدم
وراما تشوف لها: لولو لا تخافيش هو جرح بسيط
هو شلها لحظنه وشاف لها: انا باخذها اطلعها شوي لما تلصقي لها الجرح تمام
اشرت له براسها
خرجها اشتري لها جعاله وكان رجع شالها حظنه ، اول حد يتعامل مع ليلى كذا
شافت له : انت اكيد بابا اللي منتظرته
استغرب
تكمل : انا قلت ل امي انه اكيد بيجي ابي اللي يشتري لي جعاله ويشتغل ويخليها ترتاح وتطبخ لنا بس
مجرد ماقالت كذا تاثر وسالها : امش تتعب ب الشغل
ليلى تهز راسها : ايوه تتعب واحيانا تبكي !
سرح شوي ورجعت تقل له: انت بابه صح !
ابتسم : ياه انا ابوش ، وبكون اشتري لش جعاله كل مره تجي مع امش
ليلى : طيب و متى تجي تعيش معنا !
كان ساكت ورجع قال: خلينا ندخل نتطمن على امش ونكمل شغل
دخل معها واشجان تشوف له واول ما تركها ركضت لعند راما : مش قلت لش بيجي لي اب ويشتري لي جعاله
راما احرجت وسكتت
شاف لها: احسن او اخذش عياده
هزت راسها: لا انا تمام
رجع مكانه : يالله نكمل شغل ..
رجعو واشجان تحاول تصفي تفكيرها بس لحظه فز يوسف على راما ماخلتها تركز ، شكها في محله هو مازال يحب راما بس ماله متجاهلها ؟ ماله كابت كل ذا !
BY روايتي 🌸
Share with your friend now:
tgoop.com/jsman5/873
