tgoop.com/jsman5/877
Last Update:
15البارت
اليوم الثاني راحت مع اشجان كانت مشتاقه له
الكل تفرق، راما جلست في الزاوية على الكرسي تحاول تنظم أفكارها، وتراجع شغلها، لما سمعته يناديها:
– “أستاذة"
وبتردد :" راما، ممكن لحظة؟”
وقف الزمن.
رفعت عيونها بتوتر، ما توقعت يناديها، قامت وهي تخفي ارتجاف يدها، واقتربت ، حست مشاعره بتفيض منها
قال وهو يمد ورقة قدامه:
– “في تعديلات بسيطة على ألوان الأزياء اللي للمشهد الأخير…
حابين نغير درجات الأخضر، ما تكون فاقعة.”
مدّت يدها تاخذ الورقة…
وللحظة، أصابعها لمست أطراف أصابعه.
اشجان تشوف بصمت من بعيد
سحبت إيدها بسرعة ..
لكن العيون التقت.
نظرة طويلة…
نظرة فيها وجع،
وفيها كلام كثير انبلع وسط الحلق.
**
قال بهدوء حاول يخفي فيه ارتباكه:
– “إذا في صعوبة بالتعديل، خبرينا.”
راما ردت بصوت شبه هامس:
– “لا… عادي.”
وسكتوا…
بس في اللحظة اللي كانت بتستدير تمشي، كان مازال ينظر لها
**
رجعت عند الطاولة، جلست، تشد المتر بين أصابعها بدون وعي.
أشجان كانت تراقب من بعيد، قربت وهمست:
– “مالك توترتي ايش قال؟”
راما رفعت عيونها فيها لمعة واضحة:
– “ناداني… باسمي قال لي راما والذكريات سحبتني.”
أشجان :
– “جد ؟”
راما تمسح على يدها بتوتر وبتشوف له وهو بعيد شوي: انا شوقي بيفضحني كيف هو بذا الثبات
التفتت اشجان وهو بيتكلم مع مدير التصوير وشافت لها بصمت …
نهايه العمل كان مع ليلى وفعلا اشتري لها جعاله وراما تجهز اغراضها واخذت كل التفاصيل من ندى
خرجت وهو يلاعب ليلى
اشجان شافت لها ومكنتها مفتاح السياره: اسبقيني لسياره وانا بجي
اخذت ليلى منه وهو يشوف بصمت
ودخل بيتكلم مع كل واحد منهم
ورجع دخل مكتبه دخلت بعده : ممكن نتكلم !
يوسف بتعجب : في شي ؟
اشجان : انت ليش بتتصرف كذا
رد بغرابه: ايش اتصرف
اشجان : بلا تمثيل انت ليش تعامل صاحبتي كذا ؟ ليش ظالمها كذا ! ي ظالم سبع سنين هاجرها وخليها ع ذمتك !!! انت متخاف الله
سكت لحظة…
ثم رد بصوت مكسور:
– “الله… رجعت أنا الظالم؟”
قالها وهو ينظر بعيد كأنه يستدعي وجع قديم
اشجان : متذكر يعني عارف كل شي ، انت عرفت راما بس متجاهل ياويلك من الله
يوسف بقهر : ياويلها هيه ! انتي حكمتي علي بسبب انك شفتي قصتها طيب وانا ؟ صرت المجرم بالحكايه ؟
طيب ليش ما سالتيها هي ايش عملت بي ؟
اقترب منها بالم: سيري قل لي لصاحبتك قولي لها ليش ما كانت ترد علي !!
سته اشهر كامله ارسل لها كل يوم اتصل لها باليوم عشرين مره
اشجان : متى ذا !
يوسف : بعد ما جاء ابوها واخذها من عندي بدون علمي وروحت ماحصلتها ، اتصلت لها قلت لها انا ماقدرش اكمل ليلتي بدونها ، قالت لي ي يوسف لما يهداء ابي انا بتكلم معه !
قام ابوها شلها مدينه ثانيه رسلت لها اليوم الثالث قالت لي ابي شلنا كذا وكذا بس الامور الان مش تمام يهداء ونتكلم ، قلت لها اني مابقدرش اكمل بدونها
قلت لها اني احبها وانه على الاقل لا تقطع وصلها بي بس ايش عملت
قال بصوت خنقته العبره ب الم : قفلت تلفونها ! كنت ارسل اكتب اتصل بدون رد ، اتصل ل ابوها مايرد ل اخوها مايرد ، مت قهر
سحبت علي ، طنشتني ! شليت نفسي وسافرت
والان تجي وتقولي لي ليش تجاهلتها على اسبوع
هي تجاهلتني سبع سنين
هزت راسها بصدمه ونفي: بس انت مش عارف
قاطعها: ياه بتدافعي عن صاحبتك ظالمه ومظلومه ! لا عاد تكملي ي اشجان خليني الله يخليك اطلعي من راسي
انا رغم انه مرت سبع سنين جرحي كانه مازال اليوم ، ماشفي !
خرجت لما شافت انه يستحضر الالم بدل الموقف وماقدرت تجادله …
رجعت وراما منتظره بالسياره مع ليلى …
طلعت متوتره
راما : مالش
اشجان : نوصل البيت واحكي لش
راما : هيا عادش عتوتريني لما نوصل البيت ، ايش حصل تصايحتي مع يوسف ؟
BY روايتي 🌸
Share with your friend now:
tgoop.com/jsman5/877