هل تصح نسبة مقولة "البلاءُ موكَّلٌ بالمنطق"، إلى النبي ﷺ؟
وهل الكلمات والأسماء تشكّل القدر؟ أو لها آثار شرعية أو نفسية أو سلوكية تسهم في حصول حدث مّا؟
إجابات عن ذلك وأكثر في الحلقة الحادية عشرة، للاستماع أو المشاهدة:
🎧 آيفـــون |
https://apple.co/3TrYQMK
🎧 أندرويد |
https://bit.ly/3TbZaQ7
🎥 يوتيوب |
https://bit.ly/3D0pQNZ
#بودكاست_خط
وهل الكلمات والأسماء تشكّل القدر؟ أو لها آثار شرعية أو نفسية أو سلوكية تسهم في حصول حدث مّا؟
إجابات عن ذلك وأكثر في الحلقة الحادية عشرة، للاستماع أو المشاهدة:
🎧 آيفـــون |
https://apple.co/3TrYQMK
🎧 أندرويد |
https://bit.ly/3TbZaQ7
🎥 يوتيوب |
https://bit.ly/3D0pQNZ
#بودكاست_خط
#قانون_الجذب
• السؤال:
ظهر في الآونة الأخيرة ما يسمى بـ (السؤال الصح)، وأنه يفتح آفاقًا من الأفكار وإعطاء الفرص والخيارات غير المحدودة، وأن مجاله هو العقل، فهو الذي يبحث في الإجابة ويساعد على تجليتها للإنسان بشرط الاستعداد للنتيجة واليقين بها!!
مع الاستدلال له بقول الله: ﴿وآتاكم من كل ما سألتموه﴾…
فهل هذا الكلام صحيح؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هذا الكلام هو نفسه ما يقال عن فلسفة العقل الباطن وتأثيراته، وما يسمى (بقانون النية والجذب)، وأن الفكر مؤثر في الخارج، يخلق، ويصنع، يجذب الخير أو الشر بذاته وبمجرده، وبدون بذل أي سبب من صاحبه وهو الإنسان.
وخرافات المتأثرين بالروحانية الحديثة كثيرة جدًا، ومن بلائهم الجديد: إعادتهم للأفكار والخرافات القديمة بطريقة جديدة، وأسلوب جذاب، وعبارات براقة "تقنية"، "برمجة"، "تسريع عملية تجلي الأهداف"، "بوابة احتمالات".
وإلا فالموضوع واحد والشأن واحد.
والبلاء الأطم: هو تفسير الشرع الحكيم بهذه الخرافات؛ حيث زعموا أن هذا (السؤال) المطلق نوع من أنواع الدعاء.
والفرق بين هذه الفلسفة المنحرفة وبين الدعاء شاسع، فمن الفروق ما يأتي:
١. الدعاء هو توجه وطلب وانكسار وعبودية وقصد لله تعالى، وليس مجرد إطلاق نوايا وصياغة أسئلة وانتظار احتمالات!
أما في هذه الممارسة المزعومة فالدعاء ترديد (ساذج) لسؤال مجرد؛ يتلقفه الكون، فيتبرمج له العقل، فتفتح له بوابة احتمالات لا محدودة… إلى آخر هذه المجازفات التي لا دليل عليها لا من شرع ولا عقل ولا أثارة من علم.
٢. الإجابة في الدعاء تنسب إلى الله تعالى وحده تفضلاً ورحمة، وتدبيرًا حكيمًا بمحض ربوبيته سبحانه وتعالى.
أما في هذه الممارسة المنحرفة فينسب حصول الأمر إلى برمجة العقل الباطن وبحثه عن الإجابة، وانفتاح بوابة الاحتمالات واستعداد وقابلية من الشخص المتلقي، وبرمجة حياته على ما هو أفضل، تمامًا كما قال قارون: {إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي} [القصص:78]. فهذه الممارسة شرك، والدعاء عبادة محضة، وشتان بين الأمرين كما بين السماء والأرض.
٣. استجابة الدعاء ليست محصورة في حصول عين المطلوب، بل الاستجابة تحصل بواحد من ثلاثة -كما ورد عن النبي ﷺ، فإما أن يعجل للداعي الطلب وهذا هو الذي يحرص العبد عليه، أو يصرفَ عنه من الشر مثلَه وهذا لا يدري عنه العبد، وهو عين حكمة الله تعالى، أو يدَّخر أجره عنده يوم القيامة مثلَ طلبه أو أعظم.
أما في هذا القانون الفاسد فيقطع أصحابه بحصول الأمر تمامًا كما نواه صاحبه وبرمج حياته لأجله، جهلاً منهم بربهم واعتداء، وهذا عين الاغترار.
وقد استدلت صاحبة المنشور بقول الله تعالى: {وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ} [إبراهيم:34]، وهذه الآية ترد على المستدل بها لو تأمل:
• فالمعطي هو الله تعالى (آتاكم)، لا العقل ولا الاستعداد ولا بوابة الاحتمالات الوهمية!
• والسؤال متوجه إليه سبحانه (سألتموه)، وليس سؤالاً مطلقًا كما تنص في المنشور! قال جل شانه: {وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ ۗ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُون} [النحل:٥٦] فليتق الله من يفتري في دين الله ما يضل به الناس.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. جوزاء بنت مساعد السعدون
الأستاذ المساعد في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#القوانين_الكونية_الروحانية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم | ق / ١ / ٣٦
تاريخ | ٤ / ٥ / ١٤٤٤ هـ
• السؤال:
ظهر في الآونة الأخيرة ما يسمى بـ (السؤال الصح)، وأنه يفتح آفاقًا من الأفكار وإعطاء الفرص والخيارات غير المحدودة، وأن مجاله هو العقل، فهو الذي يبحث في الإجابة ويساعد على تجليتها للإنسان بشرط الاستعداد للنتيجة واليقين بها!!
مع الاستدلال له بقول الله: ﴿وآتاكم من كل ما سألتموه﴾…
فهل هذا الكلام صحيح؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هذا الكلام هو نفسه ما يقال عن فلسفة العقل الباطن وتأثيراته، وما يسمى (بقانون النية والجذب)، وأن الفكر مؤثر في الخارج، يخلق، ويصنع، يجذب الخير أو الشر بذاته وبمجرده، وبدون بذل أي سبب من صاحبه وهو الإنسان.
وخرافات المتأثرين بالروحانية الحديثة كثيرة جدًا، ومن بلائهم الجديد: إعادتهم للأفكار والخرافات القديمة بطريقة جديدة، وأسلوب جذاب، وعبارات براقة "تقنية"، "برمجة"، "تسريع عملية تجلي الأهداف"، "بوابة احتمالات".
وإلا فالموضوع واحد والشأن واحد.
والبلاء الأطم: هو تفسير الشرع الحكيم بهذه الخرافات؛ حيث زعموا أن هذا (السؤال) المطلق نوع من أنواع الدعاء.
والفرق بين هذه الفلسفة المنحرفة وبين الدعاء شاسع، فمن الفروق ما يأتي:
١. الدعاء هو توجه وطلب وانكسار وعبودية وقصد لله تعالى، وليس مجرد إطلاق نوايا وصياغة أسئلة وانتظار احتمالات!
أما في هذه الممارسة المزعومة فالدعاء ترديد (ساذج) لسؤال مجرد؛ يتلقفه الكون، فيتبرمج له العقل، فتفتح له بوابة احتمالات لا محدودة… إلى آخر هذه المجازفات التي لا دليل عليها لا من شرع ولا عقل ولا أثارة من علم.
٢. الإجابة في الدعاء تنسب إلى الله تعالى وحده تفضلاً ورحمة، وتدبيرًا حكيمًا بمحض ربوبيته سبحانه وتعالى.
أما في هذه الممارسة المنحرفة فينسب حصول الأمر إلى برمجة العقل الباطن وبحثه عن الإجابة، وانفتاح بوابة الاحتمالات واستعداد وقابلية من الشخص المتلقي، وبرمجة حياته على ما هو أفضل، تمامًا كما قال قارون: {إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي} [القصص:78]. فهذه الممارسة شرك، والدعاء عبادة محضة، وشتان بين الأمرين كما بين السماء والأرض.
٣. استجابة الدعاء ليست محصورة في حصول عين المطلوب، بل الاستجابة تحصل بواحد من ثلاثة -كما ورد عن النبي ﷺ، فإما أن يعجل للداعي الطلب وهذا هو الذي يحرص العبد عليه، أو يصرفَ عنه من الشر مثلَه وهذا لا يدري عنه العبد، وهو عين حكمة الله تعالى، أو يدَّخر أجره عنده يوم القيامة مثلَ طلبه أو أعظم.
أما في هذا القانون الفاسد فيقطع أصحابه بحصول الأمر تمامًا كما نواه صاحبه وبرمج حياته لأجله، جهلاً منهم بربهم واعتداء، وهذا عين الاغترار.
وقد استدلت صاحبة المنشور بقول الله تعالى: {وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ} [إبراهيم:34]، وهذه الآية ترد على المستدل بها لو تأمل:
• فالمعطي هو الله تعالى (آتاكم)، لا العقل ولا الاستعداد ولا بوابة الاحتمالات الوهمية!
• والسؤال متوجه إليه سبحانه (سألتموه)، وليس سؤالاً مطلقًا كما تنص في المنشور! قال جل شانه: {وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ ۗ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُون} [النحل:٥٦] فليتق الله من يفتري في دين الله ما يضل به الناس.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. جوزاء بنت مساعد السعدون
الأستاذ المساعد في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#القوانين_الكونية_الروحانية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#روحانية
• السؤال:
استفسار عن مقولة:"الاستمتاع بالرحلة أهم من الوصول، كذلك في صلاتك، استمتع أثناء الخشوع في كونك تدرب عقلك على العودة هنا والآن مرارًا وتكرارًا…."،
وتُختم المقولة: "الخشوع تدريب ممتع للعقل، وليس وصولاً لشيء ما بحد ذاته، وهنا تكمن المتعة"…
السؤال: هل هذا الكلام صحيح؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هذا الكلام واضح البطلان؛ فالخشوع هو تذلل القلب للخالق رب العالمين، وما يتبعه من استكانة وخضوع في الجوارح، كل ذلك؛ تحقيقًا لعبودية الله وطلبًا لرضاه، وهذا هو الفلاح المنشود، قال الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون:١-٢].
فادعاء أن الخشوع هو مجرد تدريب للعقل لا يقصد منه إلا ذلك، ادعاء كاذب.
والحقيقة أن الانشغال بمثل هذا التدريب مشتت للخشوع غير جالبٍ له؛ لأنه تأمل في الفراغ -على طريقة البوذية- لا هدف من ورائه سوى إصمات الذهن عن أي شيء، وهذا الإصمات أحد أساسيات الفلسفة البوذية، والذي يتضمن فلسفة: عيش اللحظة ومبدأ "هنا والآن" -كما هو مذكور في المقولة-، والموصل في النهاية -حسب اعتقادهم- إلى الفناء في الكون ثم خالقه! والعياذ بالله.
ومثل هذه الفلسفات خالية من أي معنى، خاوية من كل خير؛ لأنها تفتقد الهدى والنور الذي لا يوجد إلا في الوحي المعصوم، وبهذا فهي تسبب لأصحابها الشتات والضياع؛ خلافاً لقصدهم. لذلك يفترضون وسائل كثيرة تحقق لهم الأمان والسعادة، فلم يحققوا لأنفسهم السعادة المنشودة حتى يحققوها لغيرهم، وفاقد الشيء لا يعطيه!
أما المسلم فقد أغناه ربه عن تلمس الهدى من غير كتابه الحكيم، {أَوَلَم يَكفِهِم أَنّا أَنزَلنا عَلَيكَ الكِتٰبَ يُتلىٰ عَلَيهِم إِنَّ فى ذٰلِكَ لَرَحمَةً وَذِكرىٰ لِقَومٍ يُؤمِنونَ} [العنكبوت:51].. ويجمع في صلاته أنواعًا من العبودية؛ فيصلي عبودية وذلاً، ويخشع خضوعًا، وينكسر تعظيمًا لخالقه عز وجل، ويؤدي هذه العبادة كما أمره ربه، وكما أداها رسوله ﷺ، وبذلك يحصل له الأجر والثواب من الله تعالى.
فخشوعه كما أمر الله به وذكره في كتابه، ليس خاليًا من المعنى، أو لا قيمة له، أو لا هدف منه، وليس معناه أنه غير موصل لشيء كما يزعمه المفتونون بالخرافات الروحانية.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. جوزاء بنت مساعد السعدون
الأستاذ المساعد في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#متفرقات
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
ٰ
رقم | م / ٣٣
تاريخ | ٦ / ٥ / ١٤٤٤ هـ
• السؤال:
استفسار عن مقولة:"الاستمتاع بالرحلة أهم من الوصول، كذلك في صلاتك، استمتع أثناء الخشوع في كونك تدرب عقلك على العودة هنا والآن مرارًا وتكرارًا…."،
وتُختم المقولة: "الخشوع تدريب ممتع للعقل، وليس وصولاً لشيء ما بحد ذاته، وهنا تكمن المتعة"…
السؤال: هل هذا الكلام صحيح؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هذا الكلام واضح البطلان؛ فالخشوع هو تذلل القلب للخالق رب العالمين، وما يتبعه من استكانة وخضوع في الجوارح، كل ذلك؛ تحقيقًا لعبودية الله وطلبًا لرضاه، وهذا هو الفلاح المنشود، قال الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون:١-٢].
فادعاء أن الخشوع هو مجرد تدريب للعقل لا يقصد منه إلا ذلك، ادعاء كاذب.
والحقيقة أن الانشغال بمثل هذا التدريب مشتت للخشوع غير جالبٍ له؛ لأنه تأمل في الفراغ -على طريقة البوذية- لا هدف من ورائه سوى إصمات الذهن عن أي شيء، وهذا الإصمات أحد أساسيات الفلسفة البوذية، والذي يتضمن فلسفة: عيش اللحظة ومبدأ "هنا والآن" -كما هو مذكور في المقولة-، والموصل في النهاية -حسب اعتقادهم- إلى الفناء في الكون ثم خالقه! والعياذ بالله.
ومثل هذه الفلسفات خالية من أي معنى، خاوية من كل خير؛ لأنها تفتقد الهدى والنور الذي لا يوجد إلا في الوحي المعصوم، وبهذا فهي تسبب لأصحابها الشتات والضياع؛ خلافاً لقصدهم. لذلك يفترضون وسائل كثيرة تحقق لهم الأمان والسعادة، فلم يحققوا لأنفسهم السعادة المنشودة حتى يحققوها لغيرهم، وفاقد الشيء لا يعطيه!
أما المسلم فقد أغناه ربه عن تلمس الهدى من غير كتابه الحكيم، {أَوَلَم يَكفِهِم أَنّا أَنزَلنا عَلَيكَ الكِتٰبَ يُتلىٰ عَلَيهِم إِنَّ فى ذٰلِكَ لَرَحمَةً وَذِكرىٰ لِقَومٍ يُؤمِنونَ} [العنكبوت:51].. ويجمع في صلاته أنواعًا من العبودية؛ فيصلي عبودية وذلاً، ويخشع خضوعًا، وينكسر تعظيمًا لخالقه عز وجل، ويؤدي هذه العبادة كما أمره ربه، وكما أداها رسوله ﷺ، وبذلك يحصل له الأجر والثواب من الله تعالى.
فخشوعه كما أمر الله به وذكره في كتابه، ليس خاليًا من المعنى، أو لا قيمة له، أو لا هدف منه، وليس معناه أنه غير موصل لشيء كما يزعمه المفتونون بالخرافات الروحانية.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. جوزاء بنت مساعد السعدون
الأستاذ المساعد في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#متفرقات
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
ٰ
#مقاطع_منتشرة
• السؤال:
انتشر مقطع مرئي لشخص يسرد قصة واقعية لامرأة توفي أبوها، وأنها رأته بعد موته كأنما يقضي لهم حاجاتهم ويطمئن على أحوالهم تمامًا كأن لم يمت، لكنها لم ترَ وجهه، وحصل تفاعل شبه كبير من المتابعين حول ما ذكره الشخص في المقطع من مواقف مماثلة: من رؤية الأموات بعد فترة من موتهم، وسماع حديثهم، أو رؤيتهم تمامًا كما لم يموتوا… مع الحث في آخر المقطع على العودة إلى كتاب الروح لابن القيم ففيه بيان لما أشكل على الناس في مسألة الروح وإمكان رؤيتها في الدنيا ونحو ذلك، فما رأيكم بمحتوى المقطع ومدى صحة ما ذكره الشخص فيه ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هذا لا يعدو كونه شعورًا لقوة الإحساس بالفقد ووجعه لدرجة تبلغ بالشخص أن يرى الفقيد ويسمع صوته… الخ
ولا يمكن تفسيره بتفسير آخر إطلاقًا فالروح إذا فارقت الجسد لا يمكن أن تعود إليه في الدنيا وهذا من أصول الإيمان بالغيب: الإيمان باليوم الآخر ومقدماته التي منها الموت وحياة البرزخ، وكل ما في البرزخ غيب لا يعلمه إلا الله وحده، ولا يمكن الاطلاع عليه بأي طريق غير الوحي، وأي دعوى علم في هذا فهي كاذبة.
صحيح قد يرى الإنسان من فقده واشتد حزنه عليه فيكون هذا إما رؤيا في المنام أو تخييل له في الواقع، ولا يتعدى الأمر هاتين الحالتين أبدًا، وطلب تفسير ما وراء هذا هو تكلف لا فائدة فيه.
وقد اطلعت على الردود وهي كثيرة، ولي معها بعض الوقفات والملاحظات:
أولاً: كل الردود بلا استثناء لا تخرج عما ذُكر سابقًا.
ثانيًا: التشبيه بحال زكريا عليه السلام ومريم لا يصح إطلاقًا، وهو قياس مع الفارق؛ فزكريا نبي الله، ومريم صدِّيقة أي أنها من أولياء الله ويحصل للأولياء من الكرامات وخرق العادة ما هو من جنس آيات الأنبياء، فالذي كان يأتيها من رزق هو كرامة من الله…
ثالثًا: تشبيه كل ما يحصل من رؤية الأموات وأن له تفسيرًا حسيًا بقول الخضر: "ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرًا" لا يصح إطلاقًا، لأن الخضر عليه السلام نبي موحى إليه -على أحد القولين-، وكل ما فعله هو من وحي الله تعالى وليس من تلقاء نفسه، وعلى القول بأنه وليٌ صالح وما حصل له هو من قبيل الكرامات، فهذا أيضًا ليس لأحد القياس عليه؛ لأن شأن الكرامات وحصولها وكون هذا الرجل وليًا من أولياء الله أمرٌ غيبي ليس لأحد الجزم به، وبالتالي فلا يصح تفسير ما يراه الشخص من الأموات تفسيرًا حسيًا أو تشبيهه بقول الخضر وفعله؛ إذ ليس لهذا التشبيه مستند من نص صحيح.
رابعًا: الدعوة إلى قراءة كتاب الروح لابن القيم فيها نظر؛ لأن ما ذكره ابن القيم - رحمه الله - في كتابه كثير منه اعتمد فيه على أخبار ومنامات مما لم يقم عليها دليل، فهي محل بحث ونقد بحسب ما يقتضيه الدليل؛ فالكتاب لا يصلح لعامة الناس تمامًا كحال غيره من كتب الاختصاص التي لا يقرؤها إلا مختص، بل يزيد الأمر تقييدًا في شأن هذا الكتاب بما فيه من أمور غيبية؛ فلا بد فيمن يقرؤه من علم وبصيرة حتى لا يفسر ما لا يفهمه وفق هواه أو أحواله الشخصية، كما حصل ممن تفاعلوا مع المقطع المرسَل.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. جوزاء بنت مساعد السعدون
الأستاذ المساعد في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#متفرقات
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم | م / ٣٤
تاريخ | ٧ / ٥ / ١٤٤٤ هـ
• السؤال:
انتشر مقطع مرئي لشخص يسرد قصة واقعية لامرأة توفي أبوها، وأنها رأته بعد موته كأنما يقضي لهم حاجاتهم ويطمئن على أحوالهم تمامًا كأن لم يمت، لكنها لم ترَ وجهه، وحصل تفاعل شبه كبير من المتابعين حول ما ذكره الشخص في المقطع من مواقف مماثلة: من رؤية الأموات بعد فترة من موتهم، وسماع حديثهم، أو رؤيتهم تمامًا كما لم يموتوا… مع الحث في آخر المقطع على العودة إلى كتاب الروح لابن القيم ففيه بيان لما أشكل على الناس في مسألة الروح وإمكان رؤيتها في الدنيا ونحو ذلك، فما رأيكم بمحتوى المقطع ومدى صحة ما ذكره الشخص فيه ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هذا لا يعدو كونه شعورًا لقوة الإحساس بالفقد ووجعه لدرجة تبلغ بالشخص أن يرى الفقيد ويسمع صوته… الخ
ولا يمكن تفسيره بتفسير آخر إطلاقًا فالروح إذا فارقت الجسد لا يمكن أن تعود إليه في الدنيا وهذا من أصول الإيمان بالغيب: الإيمان باليوم الآخر ومقدماته التي منها الموت وحياة البرزخ، وكل ما في البرزخ غيب لا يعلمه إلا الله وحده، ولا يمكن الاطلاع عليه بأي طريق غير الوحي، وأي دعوى علم في هذا فهي كاذبة.
صحيح قد يرى الإنسان من فقده واشتد حزنه عليه فيكون هذا إما رؤيا في المنام أو تخييل له في الواقع، ولا يتعدى الأمر هاتين الحالتين أبدًا، وطلب تفسير ما وراء هذا هو تكلف لا فائدة فيه.
وقد اطلعت على الردود وهي كثيرة، ولي معها بعض الوقفات والملاحظات:
أولاً: كل الردود بلا استثناء لا تخرج عما ذُكر سابقًا.
ثانيًا: التشبيه بحال زكريا عليه السلام ومريم لا يصح إطلاقًا، وهو قياس مع الفارق؛ فزكريا نبي الله، ومريم صدِّيقة أي أنها من أولياء الله ويحصل للأولياء من الكرامات وخرق العادة ما هو من جنس آيات الأنبياء، فالذي كان يأتيها من رزق هو كرامة من الله…
ثالثًا: تشبيه كل ما يحصل من رؤية الأموات وأن له تفسيرًا حسيًا بقول الخضر: "ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرًا" لا يصح إطلاقًا، لأن الخضر عليه السلام نبي موحى إليه -على أحد القولين-، وكل ما فعله هو من وحي الله تعالى وليس من تلقاء نفسه، وعلى القول بأنه وليٌ صالح وما حصل له هو من قبيل الكرامات، فهذا أيضًا ليس لأحد القياس عليه؛ لأن شأن الكرامات وحصولها وكون هذا الرجل وليًا من أولياء الله أمرٌ غيبي ليس لأحد الجزم به، وبالتالي فلا يصح تفسير ما يراه الشخص من الأموات تفسيرًا حسيًا أو تشبيهه بقول الخضر وفعله؛ إذ ليس لهذا التشبيه مستند من نص صحيح.
رابعًا: الدعوة إلى قراءة كتاب الروح لابن القيم فيها نظر؛ لأن ما ذكره ابن القيم - رحمه الله - في كتابه كثير منه اعتمد فيه على أخبار ومنامات مما لم يقم عليها دليل، فهي محل بحث ونقد بحسب ما يقتضيه الدليل؛ فالكتاب لا يصلح لعامة الناس تمامًا كحال غيره من كتب الاختصاص التي لا يقرؤها إلا مختص، بل يزيد الأمر تقييدًا في شأن هذا الكتاب بما فيه من أمور غيبية؛ فلا بد فيمن يقرؤه من علم وبصيرة حتى لا يفسر ما لا يفهمه وفق هواه أو أحواله الشخصية، كما حصل ممن تفاعلوا مع المقطع المرسَل.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. جوزاء بنت مساعد السعدون
الأستاذ المساعد في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#متفرقات
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#مصطلحات #تنمية_بشرية
سؤالي هو كيف يكون موقفنا مع الملتزمين بالدين و يعملون في التنمية البشرية، و يخلطون التنمية البشرية بالدين نظن فيهم خيرا حسب اننا عرفناهم أنهم يحبون خدمة الدين.
هل نستمع لهم ونتابعهم ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
مصطلح "التنمية البشرية" مصطلح واسع فإن تيقنتم منه خلط بين الحق والباطل وتقديم باطل مختلط بحق، فالأولى تقديم النصيحة والتوجيه لهم، ثم ترك الاستماع لهم ومتابعتهم فسلامة الدين لا يعدلها شيء.
قال سفيان -رحمه الله-: "من أصغى بسمعه إلى صاحب بدعة وهو يعلم خرج من عصمة الله ووكل إلى نفسه."،
قال الذهبي -رحمه الله- تعليقًا على قول سفيان: "قلت أكثر أئمة السلف على هذا التحذير يرون أن القلوب ضعيفة والشُبه خطّافة."
والبعض يظن أنه يميز بين الحق والباطل، ولكن أهل الأهواء وبعض مدربي التنمية البشرية المتأثرين بالفكر الباطني المعاصر قد يكون لهم شبهات دقيقة يحتاج إلى معرفة باطلها قدر كبير من العلم.
لذا ننصح صاحبة السؤال بأن تصون سمعها عن الاستماع للشبهات وأن تحمي قلبها، ولا تغتر بنفسها والإكثار بما أوصانا به ﷺ الدعاء به [اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك]، وقانا الله وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د.سحر بنت عبد اللطيف كردي
تخصص صحة نفسية.
الوسم المرجعي: #تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم | و / ٢ / ٩
تاريخ | ٩ / ٥ / ١٤٤٤ هـ
• السؤال: سؤالي هو كيف يكون موقفنا مع الملتزمين بالدين و يعملون في التنمية البشرية، و يخلطون التنمية البشرية بالدين نظن فيهم خيرا حسب اننا عرفناهم أنهم يحبون خدمة الدين.
هل نستمع لهم ونتابعهم ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
مصطلح "التنمية البشرية" مصطلح واسع فإن تيقنتم منه خلط بين الحق والباطل وتقديم باطل مختلط بحق، فالأولى تقديم النصيحة والتوجيه لهم، ثم ترك الاستماع لهم ومتابعتهم فسلامة الدين لا يعدلها شيء.
قال سفيان -رحمه الله-: "من أصغى بسمعه إلى صاحب بدعة وهو يعلم خرج من عصمة الله ووكل إلى نفسه."،
قال الذهبي -رحمه الله- تعليقًا على قول سفيان: "قلت أكثر أئمة السلف على هذا التحذير يرون أن القلوب ضعيفة والشُبه خطّافة."
والبعض يظن أنه يميز بين الحق والباطل، ولكن أهل الأهواء وبعض مدربي التنمية البشرية المتأثرين بالفكر الباطني المعاصر قد يكون لهم شبهات دقيقة يحتاج إلى معرفة باطلها قدر كبير من العلم.
لذا ننصح صاحبة السؤال بأن تصون سمعها عن الاستماع للشبهات وأن تحمي قلبها، ولا تغتر بنفسها والإكثار بما أوصانا به ﷺ الدعاء به [اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك]، وقانا الله وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د.سحر بنت عبد اللطيف كردي
تخصص صحة نفسية.
الوسم المرجعي: #تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
هل تسمى كل الأنظمة "قوانين"؟
وهل يصدق اسم القانون على مفهوم "الجذب"؟
في هذه الحلقة حوارٌ ثريٌ حول معنى القانون، ومدى صحة مصطلح "قانون الجذب".
للاستماع أو المشاهدة:
• الحلقة الثانية عشرة والأخيرة:
🎧 آيفـــون |
https://apple.co/3TLEXQX
🎧 أندرويد |
https://bit.ly/3D03FGB
🎥 يوتيوب |
https://bit.ly/3gAK1th
#بودكاست_خط
وهل يصدق اسم القانون على مفهوم "الجذب"؟
في هذه الحلقة حوارٌ ثريٌ حول معنى القانون، ومدى صحة مصطلح "قانون الجذب".
للاستماع أو المشاهدة:
• الحلقة الثانية عشرة والأخيرة:
🎧 آيفـــون |
https://apple.co/3TLEXQX
🎧 أندرويد |
https://bit.ly/3D03FGB
🎥 يوتيوب |
https://bit.ly/3gAK1th
#بودكاست_خط
#تنمية_بشرية #مصطلحات
• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هل التنمية الذاتية باطل كلها؟ أم فيها من الفوائد التي لا ضير من متابعتها والاستفادة منها ؟
فنحن نعلم أنها تستند على عقائد وثنية في بعض دوراتها ( الريكي، اليوغا...)، ولكن هناك من الدورات التي تبدو أن لا ضرر فيها مثل ( تنظيم الوقت ، دورات التفوق الدراسي ، البوصلة الشخصية ، دورات التحفيز ... إلخ)
أفيدونا و أزيلوا الحيرة و التيه عنا جزاكم الله خيرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
مصطلحات التنمية البشرية"، "التنمية الذاتية"، "تطوير الذات"،… -وغيرها مما يدخل في معناها- تُعدّ من المصطلحات العامة المجملة، وقد تتضمن حقًا أو باطلاً، علمًا صحيحًا أو زائفًا، وقد تكون خليطًا بين الحق والباطل، وبالتالي فالحكم عليها يكون بعد معرفة موضوعها، وتصوّر محتواها.
وعليه يمكن تقسيم ما يقدّم تحت هذه المصطلحات إلى أقسام:
الأول: أن يتضمّن علمًا حقيقيًا مستندًا إلى أدلة شرعية أو تجارب علمية حقيقية، أو خبرات إدارية وتنظيمية وتطويرية خاليًا من الدجل والخداع والابتداع، وهذا النوع مما يشكر ويحمد.
الثاني: ما كان مستمدًا من عقائد وفلسفات وثنية أو مبنيًا على تجارب وعلوم وهمية وزائفة، وهذا يجب الحذر والتحذير منه.
الثالث: ما كان مختلطًا بين القسم الأول والثاني، وهذا خطره كبير؛ لكونه يشتبه على كثير من الناس، ويختلط فيه الحق بالباطل ويشتبه به، وما يترتب عليه من نشر الباطل باسم الحق، ويجب الحذر منه، والسؤال عنه إلا إن أمكن تنقيته من الباطل فيلحق بالقسم الأول.
وعليه فالحكم على المصطلحات المجملة لا يكون إلا بعد تحليلها وتحريرها.
كما ينبغي السؤال عن مضامين الدورات ذات العناوين المجملة، وتحري السليم منها والابتعاد عن ما فيه شبهة، والسؤال عن ما اشتبه منها.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. عائشة بنت محمد الشمسان
دكتوراه في الحسبة والرقابة.
الوسم المرجعي:
#تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
ٰ
رقم | و / ٢ / ١٠
تاريخ | ١١ / ٥ / ١٤٤٤ هـ
• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هل التنمية الذاتية باطل كلها؟ أم فيها من الفوائد التي لا ضير من متابعتها والاستفادة منها ؟
فنحن نعلم أنها تستند على عقائد وثنية في بعض دوراتها ( الريكي، اليوغا...)، ولكن هناك من الدورات التي تبدو أن لا ضرر فيها مثل ( تنظيم الوقت ، دورات التفوق الدراسي ، البوصلة الشخصية ، دورات التحفيز ... إلخ)
أفيدونا و أزيلوا الحيرة و التيه عنا جزاكم الله خيرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
مصطلحات التنمية البشرية"، "التنمية الذاتية"، "تطوير الذات"،… -وغيرها مما يدخل في معناها- تُعدّ من المصطلحات العامة المجملة، وقد تتضمن حقًا أو باطلاً، علمًا صحيحًا أو زائفًا، وقد تكون خليطًا بين الحق والباطل، وبالتالي فالحكم عليها يكون بعد معرفة موضوعها، وتصوّر محتواها.
وعليه يمكن تقسيم ما يقدّم تحت هذه المصطلحات إلى أقسام:
الأول: أن يتضمّن علمًا حقيقيًا مستندًا إلى أدلة شرعية أو تجارب علمية حقيقية، أو خبرات إدارية وتنظيمية وتطويرية خاليًا من الدجل والخداع والابتداع، وهذا النوع مما يشكر ويحمد.
الثاني: ما كان مستمدًا من عقائد وفلسفات وثنية أو مبنيًا على تجارب وعلوم وهمية وزائفة، وهذا يجب الحذر والتحذير منه.
الثالث: ما كان مختلطًا بين القسم الأول والثاني، وهذا خطره كبير؛ لكونه يشتبه على كثير من الناس، ويختلط فيه الحق بالباطل ويشتبه به، وما يترتب عليه من نشر الباطل باسم الحق، ويجب الحذر منه، والسؤال عنه إلا إن أمكن تنقيته من الباطل فيلحق بالقسم الأول.
وعليه فالحكم على المصطلحات المجملة لا يكون إلا بعد تحليلها وتحريرها.
كما ينبغي السؤال عن مضامين الدورات ذات العناوين المجملة، وتحري السليم منها والابتعاد عن ما فيه شبهة، والسؤال عن ما اشتبه منها.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. عائشة بنت محمد الشمسان
دكتوراه في الحسبة والرقابة.
الوسم المرجعي:
#تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
ٰ
#شخصيات #كتب
• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قمنا بدورة ملخصة عن دورة أو كتاب جابريال برنشتين "ربما تصنع المعجزات" وهو كتاب ملخص عن "دورة المعجزات ACIM" .. لصاحبته هلين شكمن قيل لنا أنها دورة شيطانية لكن لم يفسروا ذلك
1- الدورة ملخصة عن دورة "كورس إن مركلز" وقيل أن هذه الاخير دورة شيطانية لكن لم يعطونا دليل على ذلك؟ فهل هذا صحيح.
2- في الدورة الموجودة على الـ " PDF"
هناك عبارات تأمل فيها "تسليم للحب" و" نداء للطاقة الإستمرارية" (التي لم يشرحو لنا ماهي بالتفصيل وقيل بأنها القرين) ..ص 9 .
هناك نداء/إستعانة بـ "الدليل الداخلي" قيل بأنه القرين ص 14 ..فهل هذا صحيح.؟
دعاء "الدليل الداخلي" لتولي ممارس التأمل في حياته كلها بعد أن " سلّم " له ..ص 20.
فهذا لا يدل إلا على التسليم للشيطان قرينا كان أم عفريت لتولي أموره ويسهل عليه أمور الدنيا (الشعوذة المعاصرة) متأكدين من هذا حفظكم الله لكن...الدليل لا نملك فنرجوا المساعدة بارك الله فيكم
عذرا على الإطالة بارك الله فيكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
(هلن شوكمن 1981م) امرأة ولدت لأسرة يهودية ثم مالت إلى الإلحاد، ادعت أنه أوحى إليها نص في المعجزات، واستمر هذا الوحي لمدة سبع سنوات كانت نتيجته كتاب: "دورة في المعجزات"، يعتبر هذا النص الصورة النصرانية لمدرسة الفيدانتا الهندوسية، وقد حظي باهتمام حركة العصر الجديد الباطنية
وأهم ما جاء فيه:
١. أن البشرية تستحق العقوبة لاعتقادها الانفصال عن الإله، ولا بد من علاج هذا الخطأ بإدراك الحقيقة الإلهية للذات البشرية.
٢. أن الهدف من الدورة نشر الحب الإلهي لإيقاظ وشفاء الآخرين، ولا يخفى ما في هذا الكتاب من الكفر الصريح والعياذ بالله.
ينظر كتاب: حركة العصر الجديد، د.هيفاء الرشيد، ص48.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د.مديحة إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم | و / ٣ / ٢١
تاريخ | ١٣ / ٥ / ١٤٤٤ هـ
• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قمنا بدورة ملخصة عن دورة أو كتاب جابريال برنشتين "ربما تصنع المعجزات" وهو كتاب ملخص عن "دورة المعجزات ACIM" .. لصاحبته هلين شكمن قيل لنا أنها دورة شيطانية لكن لم يفسروا ذلك
1- الدورة ملخصة عن دورة "كورس إن مركلز" وقيل أن هذه الاخير دورة شيطانية لكن لم يعطونا دليل على ذلك؟ فهل هذا صحيح.
2- في الدورة الموجودة على الـ " PDF"
هناك عبارات تأمل فيها "تسليم للحب" و" نداء للطاقة الإستمرارية" (التي لم يشرحو لنا ماهي بالتفصيل وقيل بأنها القرين) ..ص 9 .
هناك نداء/إستعانة بـ "الدليل الداخلي" قيل بأنه القرين ص 14 ..فهل هذا صحيح.؟
دعاء "الدليل الداخلي" لتولي ممارس التأمل في حياته كلها بعد أن " سلّم " له ..ص 20.
فهذا لا يدل إلا على التسليم للشيطان قرينا كان أم عفريت لتولي أموره ويسهل عليه أمور الدنيا (الشعوذة المعاصرة) متأكدين من هذا حفظكم الله لكن...الدليل لا نملك فنرجوا المساعدة بارك الله فيكم
عذرا على الإطالة بارك الله فيكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
(هلن شوكمن 1981م) امرأة ولدت لأسرة يهودية ثم مالت إلى الإلحاد، ادعت أنه أوحى إليها نص في المعجزات، واستمر هذا الوحي لمدة سبع سنوات كانت نتيجته كتاب: "دورة في المعجزات"، يعتبر هذا النص الصورة النصرانية لمدرسة الفيدانتا الهندوسية، وقد حظي باهتمام حركة العصر الجديد الباطنية
وأهم ما جاء فيه:
١. أن البشرية تستحق العقوبة لاعتقادها الانفصال عن الإله، ولا بد من علاج هذا الخطأ بإدراك الحقيقة الإلهية للذات البشرية.
٢. أن الهدف من الدورة نشر الحب الإلهي لإيقاظ وشفاء الآخرين، ولا يخفى ما في هذا الكتاب من الكفر الصريح والعياذ بالله.
ينظر كتاب: حركة العصر الجديد، د.هيفاء الرشيد، ص48.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د.مديحة إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#دورات #تأمل #نفس
• السؤال:
ورد سؤال عن دورة تدريبية، تزعم صاحبتها أنها تدرِّب على فهم شعائر الدين بطريقة مختلفة، قائمة على التأمل الواعي، مدعيةً أن أعظم شعائر الدين وهي الصلاة لا تعالج الاكتئاب والضيق وغيرها من اضطرابات النفس التي تعتري الإنسان … وإنما الذي يعالج النفس هو التأمل الواعي، والتركيز على شيء معين مدة من الزمن مع تصفية الذهن من أي شاغل أثناء هذا التأمل!
السؤال: هل في هذا الكلام خطأ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
إن مما لا شك فيه أن الصلاة شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام بل هي أعظمها، والأمر بإقامتها وتعظيم شأنها مستفيض في كلام الله تعالى وسنة نبيه ﷺ.
ولها أثر كبير في تزكية النفس وصلاحها واستقامتها؛ فهي الصلة بين العبد وربه عز وجل.
ومن أعظم مقاصدها:
١. تحقيق العبودية لله تعالى وإقامة ذكره، قال تعالى: {فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} [طه:14].
٢. النهي عن الفحشاء والمنكر وكف النفس عن البغي، قال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ} [العنكبوت:45].
ومن نتائجها:
١. حصول الراحة والسكينة والطمأنينة في الخضوع لله تعالى، والتضرع إليه وذكره كما قال النبي ﷺ: [أرحنا بها يا بلال].
٢. حصول الرزق من واهبه سبحانه كما قال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ} [طه:132].
٣. تكفير الذنوب والخطايا، قال ﷺ: [الصلوات الخمس… مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر]، وغيرها من المنافع العظيمة التي تعود على العبد في العاجل والآجل، مما يقصر المقام عن ذكره.
فأين هذا من الكلام المذكور في السؤال الذي خلطت صاحبته فيه حقًا بباطل، وأغفلت أجل وأهم المقاصد في الصلاة، تلك الشعيرة الربانية الكاملة، حتى تقارنها بممارسة وقتية ضعيفة مستمدة من الباطنية الوثنية، خالية من أي معنى، قائمة على تفريغ الذهن من أي شيء؛ لتحقيق السكينة المفقودة -المزعومة-؟!
فالصلاة لا تقتصر على معالجة مرض أو حالة نفسية عارضة كما يتخيل هؤلاء المتأثرون بالباطنية بخيالاتهم الفاسدة، حيث جعلوا الصلاة مثل ممارساتهم أو شبيهةً بها، ولا مجال للمقارنة بين شرع الخالق جل وعلا وتوهمات المخلوقين، ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [المائدة:٥٠]؟
كما أنه من أجهل الجهل: تفسير العبادة بفلسفات باطنية في أصلها أو موروثة عن الباطنيين، كالتأمل الواعي واليقظة الذهنية.
فالواجب هو الحذر من هذه الدورة وما شابهها، التي تخلط الحق بالباطل وتجعله والباطل سواء، والتي تحرف العبادة عن معناها الصحيح وطريقتها التي شرعها الله إلى بدع وضلالات لا حد لها، وقد قال النبي ﷺ: [من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه؛ فهو رد]، وقال ﷺ: (كل بدعة ضلالة].
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. جوزاء بنت مساعد السعدون
الأستاذ المساعد في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم | و / ٣ / ٢٨
تاريخ | ١٥ / ٥ / ١٤٤٤ هـ
• السؤال:
ورد سؤال عن دورة تدريبية، تزعم صاحبتها أنها تدرِّب على فهم شعائر الدين بطريقة مختلفة، قائمة على التأمل الواعي، مدعيةً أن أعظم شعائر الدين وهي الصلاة لا تعالج الاكتئاب والضيق وغيرها من اضطرابات النفس التي تعتري الإنسان … وإنما الذي يعالج النفس هو التأمل الواعي، والتركيز على شيء معين مدة من الزمن مع تصفية الذهن من أي شاغل أثناء هذا التأمل!
السؤال: هل في هذا الكلام خطأ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
إن مما لا شك فيه أن الصلاة شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام بل هي أعظمها، والأمر بإقامتها وتعظيم شأنها مستفيض في كلام الله تعالى وسنة نبيه ﷺ.
ولها أثر كبير في تزكية النفس وصلاحها واستقامتها؛ فهي الصلة بين العبد وربه عز وجل.
ومن أعظم مقاصدها:
١. تحقيق العبودية لله تعالى وإقامة ذكره، قال تعالى: {فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} [طه:14].
٢. النهي عن الفحشاء والمنكر وكف النفس عن البغي، قال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ} [العنكبوت:45].
ومن نتائجها:
١. حصول الراحة والسكينة والطمأنينة في الخضوع لله تعالى، والتضرع إليه وذكره كما قال النبي ﷺ: [أرحنا بها يا بلال].
٢. حصول الرزق من واهبه سبحانه كما قال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ} [طه:132].
٣. تكفير الذنوب والخطايا، قال ﷺ: [الصلوات الخمس… مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر]، وغيرها من المنافع العظيمة التي تعود على العبد في العاجل والآجل، مما يقصر المقام عن ذكره.
فأين هذا من الكلام المذكور في السؤال الذي خلطت صاحبته فيه حقًا بباطل، وأغفلت أجل وأهم المقاصد في الصلاة، تلك الشعيرة الربانية الكاملة، حتى تقارنها بممارسة وقتية ضعيفة مستمدة من الباطنية الوثنية، خالية من أي معنى، قائمة على تفريغ الذهن من أي شيء؛ لتحقيق السكينة المفقودة -المزعومة-؟!
فالصلاة لا تقتصر على معالجة مرض أو حالة نفسية عارضة كما يتخيل هؤلاء المتأثرون بالباطنية بخيالاتهم الفاسدة، حيث جعلوا الصلاة مثل ممارساتهم أو شبيهةً بها، ولا مجال للمقارنة بين شرع الخالق جل وعلا وتوهمات المخلوقين، ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [المائدة:٥٠]؟
كما أنه من أجهل الجهل: تفسير العبادة بفلسفات باطنية في أصلها أو موروثة عن الباطنيين، كالتأمل الواعي واليقظة الذهنية.
فالواجب هو الحذر من هذه الدورة وما شابهها، التي تخلط الحق بالباطل وتجعله والباطل سواء، والتي تحرف العبادة عن معناها الصحيح وطريقتها التي شرعها الله إلى بدع وضلالات لا حد لها، وقد قال النبي ﷺ: [من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه؛ فهو رد]، وقال ﷺ: (كل بدعة ضلالة].
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. جوزاء بنت مساعد السعدون
الأستاذ المساعد في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#دورات #مصطلحات
• السؤال:
عن دورة اليقين، وعلاقة اليقين بالكرامات:
تضمن إعلان الدورة:
أهلا وسهلا فيك في دورة أثر اليقين في حياة المؤمنين، دورة اليقين ستعمل داخلك الكثير وستكون باب تغيير لحياتك بإذن الله.
محاور الدورة: ما هو اليقين؟ ما الفرق بين اليقين والتوكل؟ لماذا اليقين لا يعمل مع الجميع؟ ماهي القناعات والفايروسات التي عطلت اليقين؟ درجات اليقين، علاقة الصبر باليقين، رسائل الابتلاء، اليقين وعلاقته بالهبات والكرامات، كيف ترفع مستوى يقينك لترى دعواتك واقع بإذن الله؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هذه الأفكار والعبارات هي تحريف للمصطلحات الشرعية وما تحويه من معاني، وتروج كثيرًا بسبب جهل عامة الناس ببواطن الأمور فيستعمل أولئك المحرفون المصطلح الشرعي بما يخدم أفكارهم المنحرفة، وهم يظنون أنهم بفعلهم هذا لم يخالفوا الشرع؛ لأنهم -بزعمهم- يستخدمون المصطلح الشرعي!
ولو تأملنا: اليقين، التوكل، الصبر… مصطلحات شرعية، لكن ما هو محتواها؟ فلسفي بحت! ويقصدون بهذه الأفكار: الوصول بالإنسان إلى درجة من العظمة كالرسل والأنبياء بل تتخطاهم، فيما يزعمون أن آخر درجات اليقين تأتي بالهِبات والكرامات…!
والكرامات في الشرع لا تحصل إلا للأولياء المتقين الذين ذكرهم الله بقوله: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يونس:62-63]، فلا بد من إيمان وتقوى لحصول الكرامة، كما أن الكرامة ليست مطلبًا للمؤمن، بل واجبه أن يطلب رضوان الله تعالى بطاعته والثبات والاستقامة عليها، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "كن طالب استقامة ولا تكن طالب كرامة"، والمحرفون على درجات متفاوتة، فمنهم من يهدف إلى إنكار المعجزات وأنها ليست للأنبياء فقط، ومنهم من يفتح باب الكرامات ويجعلها حاصلة لأي أحد دون قيد أو شرط، وهذا ظاهر في أنهم يعرضون المصطلحات الشرعية في مواضع غير مناسبة لها، مثل: اليقين يأتي بالهبات، اليقين يعمل أو لا يعمل! بزعم أنه كالقانون الحتمي الذي يعمل مع من ينتبه له ويستعد لحصوله، ويخفق عمله مع من لا يقوم بشروطه… إلى آخره.
نسأل الله الهداية إلى دينه وسنة نبيه ﷺ والثبات عليها، آمين.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. جوزاء بنت مساعد السعدون
الأستاذ المساعد في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم | و / ٣ / ٢٩
تاريخ | ١٦ / ٥ / ١٤٤٤ هـ
• السؤال:
عن دورة اليقين، وعلاقة اليقين بالكرامات:
تضمن إعلان الدورة:
أهلا وسهلا فيك في دورة أثر اليقين في حياة المؤمنين، دورة اليقين ستعمل داخلك الكثير وستكون باب تغيير لحياتك بإذن الله.
محاور الدورة: ما هو اليقين؟ ما الفرق بين اليقين والتوكل؟ لماذا اليقين لا يعمل مع الجميع؟ ماهي القناعات والفايروسات التي عطلت اليقين؟ درجات اليقين، علاقة الصبر باليقين، رسائل الابتلاء، اليقين وعلاقته بالهبات والكرامات، كيف ترفع مستوى يقينك لترى دعواتك واقع بإذن الله؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هذه الأفكار والعبارات هي تحريف للمصطلحات الشرعية وما تحويه من معاني، وتروج كثيرًا بسبب جهل عامة الناس ببواطن الأمور فيستعمل أولئك المحرفون المصطلح الشرعي بما يخدم أفكارهم المنحرفة، وهم يظنون أنهم بفعلهم هذا لم يخالفوا الشرع؛ لأنهم -بزعمهم- يستخدمون المصطلح الشرعي!
ولو تأملنا: اليقين، التوكل، الصبر… مصطلحات شرعية، لكن ما هو محتواها؟ فلسفي بحت! ويقصدون بهذه الأفكار: الوصول بالإنسان إلى درجة من العظمة كالرسل والأنبياء بل تتخطاهم، فيما يزعمون أن آخر درجات اليقين تأتي بالهِبات والكرامات…!
والكرامات في الشرع لا تحصل إلا للأولياء المتقين الذين ذكرهم الله بقوله: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يونس:62-63]، فلا بد من إيمان وتقوى لحصول الكرامة، كما أن الكرامة ليست مطلبًا للمؤمن، بل واجبه أن يطلب رضوان الله تعالى بطاعته والثبات والاستقامة عليها، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "كن طالب استقامة ولا تكن طالب كرامة"، والمحرفون على درجات متفاوتة، فمنهم من يهدف إلى إنكار المعجزات وأنها ليست للأنبياء فقط، ومنهم من يفتح باب الكرامات ويجعلها حاصلة لأي أحد دون قيد أو شرط، وهذا ظاهر في أنهم يعرضون المصطلحات الشرعية في مواضع غير مناسبة لها، مثل: اليقين يأتي بالهبات، اليقين يعمل أو لا يعمل! بزعم أنه كالقانون الحتمي الذي يعمل مع من ينتبه له ويستعد لحصوله، ويخفق عمله مع من لا يقوم بشروطه… إلى آخره.
نسأل الله الهداية إلى دينه وسنة نبيه ﷺ والثبات عليها، آمين.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. جوزاء بنت مساعد السعدون
الأستاذ المساعد في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#دورات #ممارسات_الطاقة #تأمل
• السؤال:
قصتي مع دورة الطاقة
بدأت بإعلان دورة حب الذات المستنير، وأن الإنسان سوف تتغير حياته إلى الأفضل، ولم أعرف أنها دورة طاقة، دخلت الدورة وكان الدرس عن الحب وكل شي بالكون هو حب، دخلنا إلى التسامح، ثم دخلنا إلى وعي الوحدة، هذا الدرس لم أفهمه حاولت بعقلي وكررت ولم أفهم، طبقت التمارين والتأملات التي كان فحواها الامتنان، فكنت أقول: الحمدلله الذي وهبني قدمي ومعدتي باستغراب، ثم دخلنا المشاعر وفعليًا هو قام بتحديد المشاعر، مثلاً أنت في شعور تكرهه مثل الحسد أدخل الحب معه في قلبك والحسد معًا، وإذا سمعت صوت داخلي يقول: لا، ارفض، شعرت بنفور من التمرين وجاءني ثقل، سألت المدرب قال: هذه بداية الشفاء، استمري!
نفرت من الكورس وتركته ثلاث أيام، وقال المدرب: إذا تركته سوف تتعرض لتورّمات نفسية قوية، ولكني لم أستمر بقرار داخلي أنه يخالف عقيدتي، في نفس اليوم لم أنم، جلست أسبوعًا أعاني من القلق، قررت الذهاب لدكتور علاج سلوكي، وبعد أسبوع من ترك الكورس جاءتني إيحاءات شركية تؤدي إلى الإلحاد، تعرضت لصدمة، وانهيار عصبي شديد لجأت إلى الله والعلاج، عشت العذاب، عشت معنى: (اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين)، دخلت في نوبات ذعر وخوف أني أموت كافرة بسبب الأفكار التي لم أفكر بها في حياتي، وكنت أفزع في الليل على صوت داخلي بكلمة: الله هو الذات فكنت أبكي، وأقول: لا إله إلا الله، جلست شهرين حتى تعافيت، الحمدلله الذي نجاني من الكفر، الطاقة كلها خرافات وشعوذة ما أنزل الله بها من سلطان، سبحان الله الذي هداني لقناتكم جزاكم الله ألف خير…ادعوا لي بالشفاء التام…
ملاحظة: عندما ذهبت لدكتور نفسي من أجل الأرق قال: الحالات مثلك بالمئات في المستشفيات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
حقيقة نعمة التوحيد لا يمكن أن تضاهيها أي نعمة؛ فهي أمان، واهتداء، وسكينة وطمأنينة في الدنيا، وفي الآخرة مفتاح دخول الجنة ونيل رضا رب العالمين.
فواجبنا هو الحفاظ على هذه النعمة بلزوم العلم النافع، من الكتاب والسنة، والبعد عن المعاصي والبدع، ومجاهدة النفس على ذلك.
وقد حذّر النبي ﷺ من فتنة المسيح الدجال وهي أخطر فتنة على وجه الدنيا، وحرَّض على الهرب منه لو لقيه الإنسان؛ لما معه من الفتن التي تزلزل الإيمان، وكذلك غيره من الفتن من باب أولى.
فأكثري من ذكر الله تعالى، وخاصة تلاوة القرآن، أقبلي عليه بقلبك، ولو راودتك الوساوس فبادريها بالاستعاذة، وأنفقي بإخلاص وسلي الله القبول وصرف الشر عنك والقرب منه، والله يتولاك بولايته.
وقد تحتاجين إلى برنامج إيماني واعلمي أن الثمرة ستأخذ وقتًا فلا تستعجلي النتائج:
من هذا البرنامج:
• لزوم حلقات تحفيظ القرآن فهي الطريق للسعادة والراحة؛ لتلقي بروحك بين الآيات بالحفظ والتلاوة والتفسير، مع كتاب الله تعالى ستفتح لك كل أبواب الخير والبركة والطمأنينة، لتنهلي من المعين الصافي والخير الوافي.
مع التأكيد على أهمية الرفقة الصالحة فهي من أعظم المثبتات على الحق بإذن الله، ولعل حلقات التحفيظ مما يعين على كسب رفقة طيبة.
• المحافظة على الصلوات الخمس مع الاجتهاد في الخشوع فيها، ثم السنن الرواتب وباقي النوافل، من صيام الاثنين والخميس، والوتر والضحى.
• التزام ورد يومي -ولو يسيرًا- من كتاب الله مع تدبره بقراءة المختصر في التفسير..
وكلما هاجمتك الوساوس فعليك بالتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، والرقية، وأظهري فقرك لربك بالدعاء، وأبشري بالخير.
ختامًا: من الضروري أن يُرفع بأسماء هؤلاء المضللين إلى الجهات المسئولة خاصةً وأن المختصين الأطباء لاحظوا هذا ورأوه بأعينهم وأن خرافات الطاقة وما شابهها تضر الصحة فكيف إذا انضاف إليها ضرر الدين والعقيدة؟
هذا من الضروري نصحًا للبشرية وأن هؤلاء المنحرفين يتاجرون بعقول الناس ويسعون للكسب المادي من ورائهم ولا يبالون لو قضت ضحاياهم حياتهم في المستشفيات أو في الضياع وبلا مأوى، والله حسبنا ونعم الوكيل.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. جوزاء بنت مساعد السعدون
الأستاذ المساعد في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم | و / ٣ / ٣٠
تاريخ | ١٨ / ٥ / ١٤٤٤ هـ
• السؤال:
قصتي مع دورة الطاقة
بدأت بإعلان دورة حب الذات المستنير، وأن الإنسان سوف تتغير حياته إلى الأفضل، ولم أعرف أنها دورة طاقة، دخلت الدورة وكان الدرس عن الحب وكل شي بالكون هو حب، دخلنا إلى التسامح، ثم دخلنا إلى وعي الوحدة، هذا الدرس لم أفهمه حاولت بعقلي وكررت ولم أفهم، طبقت التمارين والتأملات التي كان فحواها الامتنان، فكنت أقول: الحمدلله الذي وهبني قدمي ومعدتي باستغراب، ثم دخلنا المشاعر وفعليًا هو قام بتحديد المشاعر، مثلاً أنت في شعور تكرهه مثل الحسد أدخل الحب معه في قلبك والحسد معًا، وإذا سمعت صوت داخلي يقول: لا، ارفض، شعرت بنفور من التمرين وجاءني ثقل، سألت المدرب قال: هذه بداية الشفاء، استمري!
نفرت من الكورس وتركته ثلاث أيام، وقال المدرب: إذا تركته سوف تتعرض لتورّمات نفسية قوية، ولكني لم أستمر بقرار داخلي أنه يخالف عقيدتي، في نفس اليوم لم أنم، جلست أسبوعًا أعاني من القلق، قررت الذهاب لدكتور علاج سلوكي، وبعد أسبوع من ترك الكورس جاءتني إيحاءات شركية تؤدي إلى الإلحاد، تعرضت لصدمة، وانهيار عصبي شديد لجأت إلى الله والعلاج، عشت العذاب، عشت معنى: (اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين)، دخلت في نوبات ذعر وخوف أني أموت كافرة بسبب الأفكار التي لم أفكر بها في حياتي، وكنت أفزع في الليل على صوت داخلي بكلمة: الله هو الذات فكنت أبكي، وأقول: لا إله إلا الله، جلست شهرين حتى تعافيت، الحمدلله الذي نجاني من الكفر، الطاقة كلها خرافات وشعوذة ما أنزل الله بها من سلطان، سبحان الله الذي هداني لقناتكم جزاكم الله ألف خير…ادعوا لي بالشفاء التام…
ملاحظة: عندما ذهبت لدكتور نفسي من أجل الأرق قال: الحالات مثلك بالمئات في المستشفيات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
حقيقة نعمة التوحيد لا يمكن أن تضاهيها أي نعمة؛ فهي أمان، واهتداء، وسكينة وطمأنينة في الدنيا، وفي الآخرة مفتاح دخول الجنة ونيل رضا رب العالمين.
فواجبنا هو الحفاظ على هذه النعمة بلزوم العلم النافع، من الكتاب والسنة، والبعد عن المعاصي والبدع، ومجاهدة النفس على ذلك.
وقد حذّر النبي ﷺ من فتنة المسيح الدجال وهي أخطر فتنة على وجه الدنيا، وحرَّض على الهرب منه لو لقيه الإنسان؛ لما معه من الفتن التي تزلزل الإيمان، وكذلك غيره من الفتن من باب أولى.
فأكثري من ذكر الله تعالى، وخاصة تلاوة القرآن، أقبلي عليه بقلبك، ولو راودتك الوساوس فبادريها بالاستعاذة، وأنفقي بإخلاص وسلي الله القبول وصرف الشر عنك والقرب منه، والله يتولاك بولايته.
وقد تحتاجين إلى برنامج إيماني واعلمي أن الثمرة ستأخذ وقتًا فلا تستعجلي النتائج:
من هذا البرنامج:
• لزوم حلقات تحفيظ القرآن فهي الطريق للسعادة والراحة؛ لتلقي بروحك بين الآيات بالحفظ والتلاوة والتفسير، مع كتاب الله تعالى ستفتح لك كل أبواب الخير والبركة والطمأنينة، لتنهلي من المعين الصافي والخير الوافي.
مع التأكيد على أهمية الرفقة الصالحة فهي من أعظم المثبتات على الحق بإذن الله، ولعل حلقات التحفيظ مما يعين على كسب رفقة طيبة.
• المحافظة على الصلوات الخمس مع الاجتهاد في الخشوع فيها، ثم السنن الرواتب وباقي النوافل، من صيام الاثنين والخميس، والوتر والضحى.
• التزام ورد يومي -ولو يسيرًا- من كتاب الله مع تدبره بقراءة المختصر في التفسير..
وكلما هاجمتك الوساوس فعليك بالتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، والرقية، وأظهري فقرك لربك بالدعاء، وأبشري بالخير.
ختامًا: من الضروري أن يُرفع بأسماء هؤلاء المضللين إلى الجهات المسئولة خاصةً وأن المختصين الأطباء لاحظوا هذا ورأوه بأعينهم وأن خرافات الطاقة وما شابهها تضر الصحة فكيف إذا انضاف إليها ضرر الدين والعقيدة؟
هذا من الضروري نصحًا للبشرية وأن هؤلاء المنحرفين يتاجرون بعقول الناس ويسعون للكسب المادي من ورائهم ولا يبالون لو قضت ضحاياهم حياتهم في المستشفيات أو في الضياع وبلا مأوى، والله حسبنا ونعم الوكيل.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. جوزاء بنت مساعد السعدون
الأستاذ المساعد في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
مختارات #اسأل_البيضاء
الشهر الخامس | جمادى الأولى ١٤٤٤هـ
❓ | هل التنمية الذاتية كلها باطلة؟
• الإجابة:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha/1651
-
❓ | (السؤال الصح!)، وحقيقته:
• الإجابة:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha/1640
-
❓ | البيان في: "دورات إنعاش العقل، ومضاعفة حفظ القرآن.."
• الإجابة:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha/1490
الشهر الخامس | جمادى الأولى ١٤٤٤هـ
❓ | هل التنمية الذاتية كلها باطلة؟
• الإجابة:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha/1651
-
❓ | (السؤال الصح!)، وحقيقته:
• الإجابة:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha/1640
-
❓ | البيان في: "دورات إنعاش العقل، ومضاعفة حفظ القرآن.."
• الإجابة:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha/1490
#دورات
• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماحكم دورة السوروبان؟ هل هي دورات من علوم الطاقة؟ لانني وجدت أنهم يطلبون من التلاميذ اغلاق عيونهم مثلا يغطونها بوشاح ويمررون عليهم ألوان ويطالبونهم بمعرفتها وفعلا يعرفونها دون أن يروها بالله عليكم أجيبوني للضرورة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
"السوروبان": حسب اطلاعنا على تعريفاته هو كلمة يابانية مكونة من شقين (سورو) وتعني العدد أو الرقم، و(بان) وتعني طاولة أو لوح، والكلمة مركبة تعني (طاولة العد) أو العداد.
وهي دورة يدرب الطفل فيها على السرعة في حساب الأرقام بالعمليات الحسابية المختلفة باستخدام العداد أولاً، ثم الاستغناء عنه والاعتماد على الحساب الذهني للأعداد الكبيرة.
وهي دورة -كما يظهر- لا علاقة لها بمعتقدات أو فلسفات، ولا ذكر لتخمين الألوان فيها، إلا أن يكون ذلك مما يقحم من بعض المجتهدين إقحاماً.
وتخمين الألوان بهذه الصورة المذكورة في السؤال، من غير رؤيتها، له عدة احتمالات:
الأول: أن يكون مجرد تسلية ولعب وقد يصيب التخمين اتفاقاً.
الثاني: أن يكون هناك نوع من الإيحاء للطفل أو الترميز المسبق، المسموع أو المحسوس، الذي يقرب الاختيار الصحيح للطفل، ويبقى هذا التصرف لا إشكال فيه إذا كان من باب التسلية أو من باب تدريب الذهن على الربط بين الرمز المسموع واللون بشكل ظاهر.
ثالثاً: أن يكون القصد منه إقناع الطفل بأن لذهنه قدرات فائقة أو أنه قادر على الاتصال بمصدر خارجي وهمي، ومعرفة الجواب من غير الاستدلال عليه بأي قرينة، فهذا لاشك في منعه وخطورته على معتقدات الطفل.
وقد تكون الإصابة في الاختيار، قائمة على الاتفاق والمصادفة، أو إمكان الرؤية اليسيرة من خلال الغطاء، أو الترميز والإيحاء، فإذا أصاب عدة مرات ظن أن هذا من قدراته العقلية الفائقة، وهذا تلبيس وتغرير وإفساد للعقول وتعميق الخرافة فيها.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
أ. هناء بنت حمد النفجان
باحثة دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم | و / ٣ / ٣١
تاريخ |٢٠ / ٥ / ١٤٤٤ هـ
• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماحكم دورة السوروبان؟ هل هي دورات من علوم الطاقة؟ لانني وجدت أنهم يطلبون من التلاميذ اغلاق عيونهم مثلا يغطونها بوشاح ويمررون عليهم ألوان ويطالبونهم بمعرفتها وفعلا يعرفونها دون أن يروها بالله عليكم أجيبوني للضرورة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
"السوروبان": حسب اطلاعنا على تعريفاته هو كلمة يابانية مكونة من شقين (سورو) وتعني العدد أو الرقم، و(بان) وتعني طاولة أو لوح، والكلمة مركبة تعني (طاولة العد) أو العداد.
وهي دورة يدرب الطفل فيها على السرعة في حساب الأرقام بالعمليات الحسابية المختلفة باستخدام العداد أولاً، ثم الاستغناء عنه والاعتماد على الحساب الذهني للأعداد الكبيرة.
وهي دورة -كما يظهر- لا علاقة لها بمعتقدات أو فلسفات، ولا ذكر لتخمين الألوان فيها، إلا أن يكون ذلك مما يقحم من بعض المجتهدين إقحاماً.
وتخمين الألوان بهذه الصورة المذكورة في السؤال، من غير رؤيتها، له عدة احتمالات:
الأول: أن يكون مجرد تسلية ولعب وقد يصيب التخمين اتفاقاً.
الثاني: أن يكون هناك نوع من الإيحاء للطفل أو الترميز المسبق، المسموع أو المحسوس، الذي يقرب الاختيار الصحيح للطفل، ويبقى هذا التصرف لا إشكال فيه إذا كان من باب التسلية أو من باب تدريب الذهن على الربط بين الرمز المسموع واللون بشكل ظاهر.
ثالثاً: أن يكون القصد منه إقناع الطفل بأن لذهنه قدرات فائقة أو أنه قادر على الاتصال بمصدر خارجي وهمي، ومعرفة الجواب من غير الاستدلال عليه بأي قرينة، فهذا لاشك في منعه وخطورته على معتقدات الطفل.
وقد تكون الإصابة في الاختيار، قائمة على الاتفاق والمصادفة، أو إمكان الرؤية اليسيرة من خلال الغطاء، أو الترميز والإيحاء، فإذا أصاب عدة مرات ظن أن هذا من قدراته العقلية الفائقة، وهذا تلبيس وتغرير وإفساد للعقول وتعميق الخرافة فيها.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
أ. هناء بنت حمد النفجان
باحثة دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#دورات
• السؤال:
استفسار عن دورة تحت مسمى (صناعة الكاريزما).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
"الكاريزما" كلمة أجنبية لها متعلق ديني في أصل الوضع، لكنها نقلت عن معناها وصار يقصد بها فيما يتداوله الناس اليوم : الجاذبية الشخصية والقدرة على التأثير، وتتعدد معانيها حسب السياق الذي وردت فيه.
والغالب على هذه الدورات الحديث عن أساليب التأثير على الآخرين وكيفية التعامل معهم باحتراف.
والدورة إن اقتصرت على ماذكر واستخدمت فيما ينفع فلا محذور فيها.
وهي بهذه المثابة يفترض أن تكون خالية من المخالفات العقدية، ولكن الخلل قد يدخلها إذا كان المدرب ممن تأثر بالفكر الباطني ، فيقوم بتمرير هذه المعتقدات من خلال الدورة.
أما المدربة المذكورة فلا أعرف عنها شيئاً ولكن لتمييز سلامة الطرح من عدمه تراجع إجابة السؤال، اضغط هنا
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
أ. هناء بنت حمد النفجان
باحثة دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم | و / ٣ / ٣٢
تاريخ | ٢١ / ٥ / ١٤٤٤ هـ
• السؤال:
استفسار عن دورة تحت مسمى (صناعة الكاريزما).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
"الكاريزما" كلمة أجنبية لها متعلق ديني في أصل الوضع، لكنها نقلت عن معناها وصار يقصد بها فيما يتداوله الناس اليوم : الجاذبية الشخصية والقدرة على التأثير، وتتعدد معانيها حسب السياق الذي وردت فيه.
والغالب على هذه الدورات الحديث عن أساليب التأثير على الآخرين وكيفية التعامل معهم باحتراف.
والدورة إن اقتصرت على ماذكر واستخدمت فيما ينفع فلا محذور فيها.
وهي بهذه المثابة يفترض أن تكون خالية من المخالفات العقدية، ولكن الخلل قد يدخلها إذا كان المدرب ممن تأثر بالفكر الباطني ، فيقوم بتمرير هذه المعتقدات من خلال الدورة.
أما المدربة المذكورة فلا أعرف عنها شيئاً ولكن لتمييز سلامة الطرح من عدمه تراجع إجابة السؤال، اضغط هنا
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
أ. هناء بنت حمد النفجان
باحثة دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#تطوير_الذات_والدورات_التدريبية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#ديانات_شرقية #يوغا
•السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هناك من يحاول التقريب بين ديننا الحنيف المنزه عن الخطأ والديانات الشرقية الوضعية، فيقولون: الصلاة هي "يوجا المسلمين" والتسبيح هو المانترا وقانون الجذب هو الدعاء واليقين بالإجابة وحسن الظن بالله. وطريقة التفكير هذه هي التي جذبت الكثير من المسلمين لهذه الافكار وهم غافلون عن خطورتها.
كيف نرد على هذا الكلام؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هذا القول لا يصدر إلا ممن لا علم عنده بهذه الممارسات وجذورها ولم يقرأ عنها في كتب أصحابها.
فإن الفرق بينها وبين الصلاة والتسبيح والدعاء كالفرق بين من يعبد الله وحده ومن يشرك به.
كلاهما له معبود لكن أحدهما على حق والآخر على باطل.
فعلى سبيل المثال: الدعاء توجه إلى الله ولا بد معه من الأخذ بالأسباب، أما قانون الجذب فنوايا ترسل للكون ولا حاجة للأسباب، فأي شبه بينهما؟
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د.مديحة إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#الفلسفة_والأديان_الشرقية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم| د / ٣ / ١٢
تاريخ| ٢٣ / ٥ / ١٤٤٤ هـ
•السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هناك من يحاول التقريب بين ديننا الحنيف المنزه عن الخطأ والديانات الشرقية الوضعية، فيقولون: الصلاة هي "يوجا المسلمين" والتسبيح هو المانترا وقانون الجذب هو الدعاء واليقين بالإجابة وحسن الظن بالله. وطريقة التفكير هذه هي التي جذبت الكثير من المسلمين لهذه الافكار وهم غافلون عن خطورتها.
كيف نرد على هذا الكلام؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هذا القول لا يصدر إلا ممن لا علم عنده بهذه الممارسات وجذورها ولم يقرأ عنها في كتب أصحابها.
فإن الفرق بينها وبين الصلاة والتسبيح والدعاء كالفرق بين من يعبد الله وحده ومن يشرك به.
كلاهما له معبود لكن أحدهما على حق والآخر على باطل.
فعلى سبيل المثال: الدعاء توجه إلى الله ولا بد معه من الأخذ بالأسباب، أما قانون الجذب فنوايا ترسل للكون ولا حاجة للأسباب، فأي شبه بينهما؟
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د.مديحة إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#الفلسفة_والأديان_الشرقية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
#مشابهة_الكفار
• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت بعضا من المدربين يستخدمون حركة أبهايا مودرا هذه
ولم أعرف ماذا تعني عند استخدامها وفيم تستخدم
فهل من الممكن أن تزودوني بشيء عنها بارك الله فيكم وما حكم استخدامها في اي شيء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
Abhayamudrā
هي وضعية يدوية تستخدم في الطقوس الهندوسية والبوذية وتُرى في كثير من أصنامهم وصور آلهتهم.
ترمز هذه الوضعية للحماية والسلام ولإبعاد الخوف.
فإن فعلها المسلم مقترنة بما يدل على هذا الارتباط الديني أو الثقافي فهي محرمة لكونها من التشبه بالكفار فيما هو من خصائصهم، وهو من أشد أنواع المشابهة تحريمًا.
وقد قال النبي ﷺ: [مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ]
ولا يلزم تضمنها لمعنى محرّم، إذ الحكم بالتحريم هو لمجرد المشابهة، سواء كان الفعل محرم لذاته أو لا.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. هيفاء بنت ناصر الرشيد
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#الفلسفة_والأديان_الشرقية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
رقم | د / ٣ / ١٣
تاريخ | ٢٥ / ٥ / ١٤٤٤ هـ
• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت بعضا من المدربين يستخدمون حركة أبهايا مودرا هذه
ولم أعرف ماذا تعني عند استخدامها وفيم تستخدم
فهل من الممكن أن تزودوني بشيء عنها بارك الله فيكم وما حكم استخدامها في اي شيء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
Abhayamudrā
هي وضعية يدوية تستخدم في الطقوس الهندوسية والبوذية وتُرى في كثير من أصنامهم وصور آلهتهم.
ترمز هذه الوضعية للحماية والسلام ولإبعاد الخوف.
فإن فعلها المسلم مقترنة بما يدل على هذا الارتباط الديني أو الثقافي فهي محرمة لكونها من التشبه بالكفار فيما هو من خصائصهم، وهو من أشد أنواع المشابهة تحريمًا.
وقد قال النبي ﷺ: [مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ]
ولا يلزم تضمنها لمعنى محرّم، إذ الحكم بالتحريم هو لمجرد المشابهة، سواء كان الفعل محرم لذاته أو لا.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. هيفاء بنت ناصر الرشيد
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#الفلسفة_والأديان_الشرقية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.