TARCAMA Telegram 3300
كيف أكون امرأة صالحة تعبد الله بحق؟
كيف أتفقه في ديني وأعد لآخرتي ولا أضيع عمري هباء؟
كيف أكون زوجة صالحة وأربي أولادي على الدين والأخلاق؟
ثلاث أسئلة يردن علي بشكل متكرر إما منفردين أو مجتمعين من الأخوات لحسن ظنهم في وأنا الفقيرة التي لا زاد لها محاولات ترجو من الله أن يرحمها ويسترها ويقبلها، وما إجابتي إلا محاولة وخطوات على الطريق لعل الله ينفع بها ويكتب لها القبول إن كان فيها من الخير والنفع ما يوصل إليه.
أقول: بسم الله ..

مغزى الثلاث أسئلة يتلخص في قول رب العالمين:

" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين".

ثم تأتي الكيفية، والتطبيق العملي بداية من:

الرغبة في أن تكوني لله حقًا وصدقًا "إني لله"، ومن هنا العزم والنيّة الصادقة لتحقيقها في سمت وحال يتلبسني دائما في سري وجهري وحديث نفسي!
ولماذا النية مهمة؟!
لأن الله إذا رأى منك صدقًا أعانك، رأى منك لجأ سخر لك، رأى منك إلحاحًا أرسل لك من يدلك ويعينك بل ويمشي معك الطريق.

وبعد ذلك الخطوات الفعلية:
الصلوات الخمس على وقتها، والتقرب إلى الله بالنوافل، والقيام ولو ركعتان في الليل لا تنقطعين عنهما أبدًا.

ترك المحرمات، والصدق في طلب التوبة من أي ذنب أو معصية بعينها تجدين في نفسك إصرارًا عليها فورًا دون تسويف، وسد كل منافذ الوصول إليها حتى لا تعودين إليها مجددًا، واستبدال ذلك بالطاعات، والإكثار من اعمال البر والصدقات وجبر الخواطر؛ فهي فوق كونها جالبة للدعوات الصادقة، مررققة للقلوب القاسية، ومعينة على مراجعة الحال .

القرآن لابد من أن يكون صاحبًا أساسيا لك في يومك،
وتبدئين من الآن، تلتحقين بحلقة تحفيظ أو تبحثين لك عن معلمة، لا أقول لك ورد قراءة! بل حفظ، ولو ربع وجه في اليوم،
ولماذا حفظ؟
الحفظ يعني التكرار، والتكرار يعني المعايشة، والمعايشة تعني التدبر، والتدبر يعني الفهم عن الله، معرفة الله حق المعرفة من خلال كلامه هو عن نفسه، لا من كلام غيره عنه، ومن ثم تستأنسين!
وهذا هو الغرض "الأنس بالله"؛ فإن آنست تلذذت وارتبطت وما فارقت، وازداد عندك الشغف في الترقي للفهم وأكثر!

ومن ثم ننتقل إلى المرحلة التالية:
التفقه في الدين، ومعرفة الأحكام الشرعية الخاصة بكونك امراة؛ فتستمعين أو تشتركين في مجالس فقيهة خاصة بالنساء، أو تبحثين عن دروس للمشايخ الثقات على اليوتيوب وفي هذا الشأن الكثير جدا جدا جدا، مما يسهل على المرأة معرفة أي حكم شرعي تريده في الحجاب والزينة، في الطهارة، في الطلاق والعدة، في الرضاع، وغير ذلك من الأمور التي تخص المرأة.

وبالتوازي مع ذلك تبدأ خطواتك نحو كيفية التعرف على سبل بناء بيت مسلم، عماده المودة والرحمة، وكيفية إدارة هذا البيت كونك زوجة وأما وفي هذا الشأن أنصح وبشدة بدورتين مهمتين جدا.
البيت المسلم للمهندس أيمن عبدالرحيم،
وفقه النفس للدكتور عبدالرحمن الهاشمي،
ولما فيهما من تأثير حقيقي، ملموس وواضح في النفس والسلوك، منهجية هؤلاء الأفاضل ليست قائمة على الإنشا أو الوعظ البعيد عن التطبيق، إطلاقًا، بل منهجية معنية بإدارة الواقع المعاصر بكل تلفياته وفتنه وتقلباته وفق خلفية شرعية إسلامية.

وأما في التربية، لا أزايد إن قلت لكِ أنك إن امتثلت وفتح الله عليك في الفهم والتعلم، لتغيرت مداركك واستطعت أنت أن تبتكري الأساليب الخاصة بك في التربية، وأيضا من خلال تأملاتك وحفظك ومدارستك للقرآن، وكذا سيرة حبيبه المصطفى؛ فلا تنسي في خضم ذلك أن تخصصي للسيرة وقتًا تطالعين فيه الكتب الصغيرة الحجم العظيمة النفع للمعاصرين ثم تترقين درجة درجة مع كل مرحلة فتزدادين من كتب تقدم دراسات مفصلة في السيرة، أما المختصرات فعندك زبدة السيرة المستنيرة والسيرة المستنيرة للدكتور محمد سعيد بكر، وكتاب السيرة النبوية دراسات وعبر للدكتور مصطفى السباعي، وعندك كتب د. عائشة عبدالرحمن أيضاً في السيرة النبوية وسير أمهات المؤمنين، وهي كتب فيها التناول محبب إلى النفس، ولا تملها وفي هذا الشان الكثير جدا من الكتب سواء المتناولة للسيرة بصورة شمولية أو مسلطة الضوء على فترة بعينها سواء في العهد المكي أو المدني ..

وأما عن دورات التربية إذا أردت الاستزادة فعندك حلقات د هالة سمير في التربية ..

جميل ولكن كيف كل ذلك ويومي ٢٤ ساعة ومشغولة بالزوج وبالأولاد ومذاكرتهم وتربيتهم والمطبخ والتنظيف ؟!

تنظيم الوقت هو مفتاح الوصول، والنفس على ما تربينها تتربى، وتتعود وكذا من معك سيتعودون على حياة منظمة ..

أنت بالأساس امرأة مسلمة مأجورة على كل شيء تفعلينه لأهل بيتك وفي بيتك من إطعام وتنظيف ورعاية وصيانة زوج وإعفاف وتربية وتقويم، كل كل شيء، فيا بشرانا والله نحن النساء وقد فضلنا الله بهذه الأجور، لتهون علينا المشاق وتبشرنا بعظم الجزاء الجميل .

ثم عليك بالآتي :..

القرآن له وقت محدد لا يشترك معه أي شيء مهما يكن، فلا تليفون ولا صداقات ولا حتى من معك بالبيت؛ فاجعليه إما في الصباح الباكر قبل استيقاظ أهل البيت أو بعد نومهم ..!!



tgoop.com/tarcama/3300
Create:
Last Update:

كيف أكون امرأة صالحة تعبد الله بحق؟
كيف أتفقه في ديني وأعد لآخرتي ولا أضيع عمري هباء؟
كيف أكون زوجة صالحة وأربي أولادي على الدين والأخلاق؟
ثلاث أسئلة يردن علي بشكل متكرر إما منفردين أو مجتمعين من الأخوات لحسن ظنهم في وأنا الفقيرة التي لا زاد لها محاولات ترجو من الله أن يرحمها ويسترها ويقبلها، وما إجابتي إلا محاولة وخطوات على الطريق لعل الله ينفع بها ويكتب لها القبول إن كان فيها من الخير والنفع ما يوصل إليه.
أقول: بسم الله ..

مغزى الثلاث أسئلة يتلخص في قول رب العالمين:

" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين".

ثم تأتي الكيفية، والتطبيق العملي بداية من:

الرغبة في أن تكوني لله حقًا وصدقًا "إني لله"، ومن هنا العزم والنيّة الصادقة لتحقيقها في سمت وحال يتلبسني دائما في سري وجهري وحديث نفسي!
ولماذا النية مهمة؟!
لأن الله إذا رأى منك صدقًا أعانك، رأى منك لجأ سخر لك، رأى منك إلحاحًا أرسل لك من يدلك ويعينك بل ويمشي معك الطريق.

وبعد ذلك الخطوات الفعلية:
الصلوات الخمس على وقتها، والتقرب إلى الله بالنوافل، والقيام ولو ركعتان في الليل لا تنقطعين عنهما أبدًا.

ترك المحرمات، والصدق في طلب التوبة من أي ذنب أو معصية بعينها تجدين في نفسك إصرارًا عليها فورًا دون تسويف، وسد كل منافذ الوصول إليها حتى لا تعودين إليها مجددًا، واستبدال ذلك بالطاعات، والإكثار من اعمال البر والصدقات وجبر الخواطر؛ فهي فوق كونها جالبة للدعوات الصادقة، مررققة للقلوب القاسية، ومعينة على مراجعة الحال .

القرآن لابد من أن يكون صاحبًا أساسيا لك في يومك،
وتبدئين من الآن، تلتحقين بحلقة تحفيظ أو تبحثين لك عن معلمة، لا أقول لك ورد قراءة! بل حفظ، ولو ربع وجه في اليوم،
ولماذا حفظ؟
الحفظ يعني التكرار، والتكرار يعني المعايشة، والمعايشة تعني التدبر، والتدبر يعني الفهم عن الله، معرفة الله حق المعرفة من خلال كلامه هو عن نفسه، لا من كلام غيره عنه، ومن ثم تستأنسين!
وهذا هو الغرض "الأنس بالله"؛ فإن آنست تلذذت وارتبطت وما فارقت، وازداد عندك الشغف في الترقي للفهم وأكثر!

ومن ثم ننتقل إلى المرحلة التالية:
التفقه في الدين، ومعرفة الأحكام الشرعية الخاصة بكونك امراة؛ فتستمعين أو تشتركين في مجالس فقيهة خاصة بالنساء، أو تبحثين عن دروس للمشايخ الثقات على اليوتيوب وفي هذا الشأن الكثير جدا جدا جدا، مما يسهل على المرأة معرفة أي حكم شرعي تريده في الحجاب والزينة، في الطهارة، في الطلاق والعدة، في الرضاع، وغير ذلك من الأمور التي تخص المرأة.

وبالتوازي مع ذلك تبدأ خطواتك نحو كيفية التعرف على سبل بناء بيت مسلم، عماده المودة والرحمة، وكيفية إدارة هذا البيت كونك زوجة وأما وفي هذا الشأن أنصح وبشدة بدورتين مهمتين جدا.
البيت المسلم للمهندس أيمن عبدالرحيم،
وفقه النفس للدكتور عبدالرحمن الهاشمي،
ولما فيهما من تأثير حقيقي، ملموس وواضح في النفس والسلوك، منهجية هؤلاء الأفاضل ليست قائمة على الإنشا أو الوعظ البعيد عن التطبيق، إطلاقًا، بل منهجية معنية بإدارة الواقع المعاصر بكل تلفياته وفتنه وتقلباته وفق خلفية شرعية إسلامية.

وأما في التربية، لا أزايد إن قلت لكِ أنك إن امتثلت وفتح الله عليك في الفهم والتعلم، لتغيرت مداركك واستطعت أنت أن تبتكري الأساليب الخاصة بك في التربية، وأيضا من خلال تأملاتك وحفظك ومدارستك للقرآن، وكذا سيرة حبيبه المصطفى؛ فلا تنسي في خضم ذلك أن تخصصي للسيرة وقتًا تطالعين فيه الكتب الصغيرة الحجم العظيمة النفع للمعاصرين ثم تترقين درجة درجة مع كل مرحلة فتزدادين من كتب تقدم دراسات مفصلة في السيرة، أما المختصرات فعندك زبدة السيرة المستنيرة والسيرة المستنيرة للدكتور محمد سعيد بكر، وكتاب السيرة النبوية دراسات وعبر للدكتور مصطفى السباعي، وعندك كتب د. عائشة عبدالرحمن أيضاً في السيرة النبوية وسير أمهات المؤمنين، وهي كتب فيها التناول محبب إلى النفس، ولا تملها وفي هذا الشان الكثير جدا من الكتب سواء المتناولة للسيرة بصورة شمولية أو مسلطة الضوء على فترة بعينها سواء في العهد المكي أو المدني ..

وأما عن دورات التربية إذا أردت الاستزادة فعندك حلقات د هالة سمير في التربية ..

جميل ولكن كيف كل ذلك ويومي ٢٤ ساعة ومشغولة بالزوج وبالأولاد ومذاكرتهم وتربيتهم والمطبخ والتنظيف ؟!

تنظيم الوقت هو مفتاح الوصول، والنفس على ما تربينها تتربى، وتتعود وكذا من معك سيتعودون على حياة منظمة ..

أنت بالأساس امرأة مسلمة مأجورة على كل شيء تفعلينه لأهل بيتك وفي بيتك من إطعام وتنظيف ورعاية وصيانة زوج وإعفاف وتربية وتقويم، كل كل شيء، فيا بشرانا والله نحن النساء وقد فضلنا الله بهذه الأجور، لتهون علينا المشاق وتبشرنا بعظم الجزاء الجميل .

ثم عليك بالآتي :..

القرآن له وقت محدد لا يشترك معه أي شيء مهما يكن، فلا تليفون ولا صداقات ولا حتى من معك بالبيت؛ فاجعليه إما في الصباح الباكر قبل استيقاظ أهل البيت أو بعد نومهم ..!!

BY تَرجَمَةُ مَشَاعِر


Share with your friend now:
tgoop.com/tarcama/3300

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Hui said the time period and nature of some offences “overlapped” and thus their prison terms could be served concurrently. The judge ordered Ng to be jailed for a total of six years and six months. 4How to customize a Telegram channel? The administrator of a telegram group, "Suck Channel," was sentenced to six years and six months in prison for seven counts of incitement yesterday. Telegram message that reads: "Bear Market Screaming Therapy Group. You are only allowed to send screaming voice notes. Everything else = BAN. Text pics, videos, stickers, gif = BAN. Anything other than screaming = BAN. You think you are smart = BAN. The channel also called on people to turn out for illegal assemblies and listed the things that participants should bring along with them, showing prior planning was in the works for riots. The messages also incited people to hurl toxic gas bombs at police and MTR stations, he added.
from us


Telegram تَرجَمَةُ مَشَاعِر
FROM American