"إذا سألت العزيز؛ فاسألهُ أن يَهِبك نَفسًا عزيزةً سامية، تتجاوَز الدنايا اختيارًا ورغبة، تُعَلِّق نظَرها في السماء ارتقاءً عن القاع، وتسعَى دومًا نحو البناء، والعطاء، والنماء، تختار دروبها بعناية، وترعَى خطواتها، إذّ يعزّ عليها أن تمضي في سُبُل لا تليق بها."

²¹ رمضان

يَا رَبِّ… مَنْ لِلمُتْعَبِيْنَ سِوَاكَا؟!
هَاهُمْ بِبَابِكَ… يَرْتَجُوْنَ نَدَاكَا!

نَادَوْكَ مِلْءَ جِرَاحِهِمْ… وَأَكُفُّهُمْ
مَمْدُوْدَةٌ… وَاللَّيْلُ مَدَّ شِرَاكَا!

رِيْحُ الرَّدَىٰ بَاتَتْ تَجُوْسُ خِلَالَهُمْ
تَسْتَلُّهُمْ… وَتَسُوْمُهُمْ إِهْلَاكَا!

كُرَبٌ عَلَىٰ كُرَبٍ… تَزِيْغُ عُقُوْلُهُمْ
مِنْ هَوْلِهَا… وَتُحَيِّرُ الإِدْرَاكَا!

يَا رَبِّ جَلَّ مُصَابُهُمْ… فَتَمَسَّكُوْا
بِسَنَا كِتَابِكَ وَاحْتَمَوْا بِحِمَاكَا!

خَذَلَتْهُمُ الدُّنْيَا… وَأَنْتَ مَلَاذُهُمْ
رُحْمَاكَ يَا رَبِّيْ بِهِمْ رُحْمَاكَا!

هُمْ مَا رَأَوْكَ… وَإِنَّمَا بِكَ آمَنُوْا
وَاسْتَعْذَبَتْ أَرْوَاحُهُمْ نَجْوَاكَا!

مَا مَاجَتِ الظُّلُمَاتُ… إِلَّا أَبْصَرُوْا
فِيْهَا طَرِيْقَهُمُ… بِعَيْنِ هُدَاكَا!

قَدَّرْتَ… مَا قَدَّرْتَهُ… فَرَضُوْا بِهِ
صَبْراً وَتَسْلِيْماً… لِنَيْلِ رِضَاكَا!

فَمِنَ الرَّدَىٰ وَإِلَيْهِ… كَانَ فِرَارُهُمْ
وَلَرُبَّمَا فِيْ المَوْتِ كَانَ لِقَاكَا!

يَا رَبِّ… لَيْلُ الكَرْبِ هَدَّ قُلُوْبَهُمْ
تَعَباً… وَمَنْ لِلمُتْعَبِيْنَ سِوَاكَا؟!

#عيسى_جرابا

²² رمضان

"أحيانًا الفرج يأتي في أصعب لحظة ييأس منها العبد، ولعلّ في ذلك حكمة إلهية حتى يتحقق في القلب معنى التوحيد الخالص، وحتى لا يعلّق رجاءه إلا بمولاه، فلو كان الفرج يأتي بلمح البصر لما ذاق المُبتلى من لذة المُناجاة شيئًا، وما طرق أبواب السّحر، وما عرف معنى الوصول إلى الله."

²³ رمضان

انشطوا يا كرام فيما تبقى من هذا شهر رمضان. فالأيام والليالي القادمة كلها عظيمة، وليلة القدر أرجى ما تكون فيها. فقد قال رسول الله ﷺ: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر" (رواه البخاري ومسلم).
وروى مسلم أن نبينا ﷺ قال: "التمسوها في العشر الأواخر، فإنْ ضَعُفَ أحدكم أو عجز فلا يُغْلَبن على السبع البواقي".
فلا تدَعْ كسلك أو النفس الأمارة بالسوء والشيطان ولا أي شيء يغلبك ويُقعدك عن الاجتهاد فيما تبقى. وتذكر ما قاله الله تعالى في الليلة المنتظرة:
( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ )
فالعمل الذي تعمله فيها أفضل من العمل في ألف شهر، يعني أكثر من عمر رجل تجاوز الثمانين! وهذا من فضل الله تعالى.
وتذكر: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" (البخاري ومسلم).
اللهم وفقنا لعمل صالح مقبول في العشر الأواخر وفي ليلة القدر منها، واستعملنا فيها في نصرة إخواننا المستضعفين في غزة وغيرها.

"إذا كنت في عين الله قائماً؛ فلا يضر سقوطك من أعين الناس جميعاً."

²⁴ رمضان

إليه تصعد قلوبنا في دعوات رحيمة؛ فيطمئن الأخ بدعاء أخيه وهو لا يعلمه!•

#نهلة_الهبيان

أنـختُ ركـابي عـند بابك خالقي
فهَبْ لي هناءً مِن لدنْك مرافقي

فلا عـيشَ يحلو دون ذكرك ربّنا
ولا قلبَ يخلو من ذنوبٍ عوالقِ

ركـنّـا إلـى الـدنـيـا فـزاد افـتـقـارنـا
وضاقت صدورٌ في القصور الشواهقِ

#خالد_المقرن


²⁵ رمضان

و إني لأدعو اللهَ و اللهُ سامعُ
و أرجوه ما أبغي و قلبيَ طامِعُ

فما ردني يومًا و قد جئتُ بابه
فلمْ ألق إلّا الفضلَ و الفضلُ واسِعُ

تبارك مِن ربٍّ يُحِبُّ عبادَهُ
غنيٌْ،، و إن جاءوا فما ثَمّ مانعُ

#الغوث_محمد

²⁶ رمضان

"إذا ما سُدّت الأبوابُ يومًا
فلُذ في الحال بالبابِ العظيمِ

ترَ ما كان بالأمسِ مُحالًا
يساقُ إليك من عندِ الكريمِ"

²⁷ رمضان

"من كان قصده بالدعاء التقرب إلى الله تعالى بالدعاء وحصول مطلوبه فهو أكمل بكثير ممن لا يقصد إلا تحصيل مطلوبه فقط. كحال أكثر الناس فإن هذا نقص وحرمان لهذا الفضل العظيم . وفي مثل هذا فليتنافس المتنافسون، وهذا من ثمرات العلم النافع فإن الجهل منع الخلق الكثير من مقاصد جليلة ووسائل جميله "


الفتاوی السعدية 43

رمضان ²⁸

" فسُبحان الذي في العُسر يُدني
‏ مـن الرَّحـمـاتِ ريًّـا لـلـعـروقِ
‏ غدًا يأتي المنالُ على سحابٍ
‏ ويهمي الغيثُ من بعد البروقِ
إذا اعتصمتْ بحبل الله روحٌ
‏ترى في الليل إشعاع الشروقِ "

رمضان ²⁹

"ثم ينتهي ثناء الناس ، ويبقى من الأعمال ما قدَّمتهُ خالصًا لله ، يكبر عنده ، وتلحظ بركاته ولو مرّ عليه زمن طويل ، فكلّ ما كان لله يبقى".

³⁰ رمضان

العيد مع الزوجة متعة لا يعرفها الآخرون!

(ملحوظة: أنا من الآخرين).