tgoop.com/tarcama/3116
Last Update:
تَـحـمـي جــبـيـن شـقـيـقـها آلاءُ
هــــذا وكـــلُّ مـحـيـطها أشـلاءُ
"يا عمِّ طلِّعني" تقـول ووعدُها:
خــذ بـعـدها مـا تشتهي وتشاء!
أنــا عـنـد بـابـك بعدها خدَّامةٌ
يــا حـبـذا مــن مـثل ذاك إخاء!
لا تـسـتهـن بـالبنت رُبَّ مصيبة
فـيـهــا الـبـنـات جنادلٌ صـمـاء!
آلاءُ وهــي مـن الـمـمات قـريـبة
مــا عـنـدهـا أُوَّاهُ حــتـى الـمـاءُ!
مـا خار مـنها العزم وهي دفينة
فـلـها إلـى الــرب الـكريم رجاء!
كـم مـحنة جرَّتْ سحائب منحة
ولـدى الـشدائد كـم يَـبِينُ وفاء!
الـبـنـت بدر فــي الـسماء متمَّمٌ
يـهـدي إذا مـا اشـتدت الظلماء!
لــلـه فـي كــل الحوادث حكمة
يـدري بـهـا أهــل النُّهى العلماء
فـبـهـا لـمـن رام الهـدايـة عِبرة
وعسى الـذيـن قضوا بها شهداء
حتى وإن جلَّ المصاب بفقدهم
فـلـنـا بــهـم يـــوم الـلـقـاء لقاء
يـا ربنا امـسح بـاليمين جراحنا
يــا مــن يمينك رحـمــة وشـفـاء
لـطـفا بـنا يـا رب مـنـك ورأفـةً
يــا مــن لــه فـيـنا الـيد البيضاء
مـا ثَـمَّ مــن نشكو إلـيـه مصابنا
إلّاك؛ مــنـــك الــفــضـل والآلاء
#ماجد_الشيبة ١٧/ ٧/ ٤٤
BY تَرجَمَةُ مَشَاعِر

Share with your friend now:
tgoop.com/tarcama/3116