تَرجَمَةُ مَشَاعِر

عِندمَا تتزوَّجْن وتُنْجِبْن، حاولِن أنْ تعلِّموا صِغارَكُنّ كيْفَ ينشَأوا مُسلِمين!
كيفَ يسلمُ النَّاسَ من ألسنتِهم قبلَ أيدِيهِم!
علِّموهُم أنّهُ يمكن لـ صغيرٍ لم يبلُغ العاشرة أن يحملَ لقبَ رجلًا، وفتاةً في الثانيةِ عشرٍ أنْ تحملَ همّ الدين!
علّموهُم أن الخوضَ في العِرضِ جُرمٌ عظيم، والتطلّع لما في يدِ الغيرِ عينٌ فارغة واجبٌ حثو الترابَ فيها!
وأنّ المرأة القارّة في بيتهَا مَصانَة، والرجلَ خُلقَ للكدِّ والسعِي والتعَب!
علّموهم كيفَ ينظرونَ للغيرِ بإمتنانٍ، أنّ عاملَ النظافةِ قد يكونُ أفضلُ من الصغيرِ هذا عندَ الله، ولا يُسمح لمن بلغَ من المناصب ما بلغَ أن يتخطَّى حدّهُ!
علّمي فتاكِ من صغرِه غضّ بصرِهِ، وقناعةَ قلبهِ، وثباتَهُ في الحقِّ، وغيرتِهِ على أهلِ بيتهِ!
علّمي فتاتَكِ أنّ التبرّج في العقلِ والقلبِ كما هو في الجسد، أنبتِي فيها حُبّ السترِ والغيرةِ على جسدها من أنظارِ الأغرابِ! أخبريهَا أنّ أيّ رجلٍ دونَ أبيها ومحارمهَا لا يستحقّ لمسَ يدها ولو بسلامٍ عابر! ربّي صغيرتِك على أنّ أنوثتها ودلالهَا لزوجهَا وفقط وليس لطوارقِ الشارع!
أخبريهم أنّ كلّ منهم قائمٌ على ثغرٍ من ثغورِ الدينِ ولابدّ من إتمامِ الرسالةِ التي خُلِقَ لها!
حمّليهم القُرءانَ، حبّبي لهَا الحجاابَ، عوّدي قدميْه على التردد للمساجِد!
علميهم الإنصاتَ للآذانِ، وإلتماسِ أوقاتِ الإجابةِ، وقيامَ الليلِ، أبعديهم عن التلفازِ ومواقع الفِتنِ وغيرها!
كونِي لهم حصنًا، القادمُ فتنٌ أسوأ وأضلّ سبيلًا، إن حُرمتِ شيئًا من هذا فعليكِ غرسهُ في صغارِك..
ومن كانتْ منكنّ سيّئة اللسانِ، لا يسلمُ الناسُ شرّها، ولا ينجو من خوضهَا ناجٍ، لا تصلّي ولا تذكر، تتبرّجُ ولا تنكرُ منكر وما زالتْ مصرَّةٌ وأخذتها العزّة بالإثمِ وعن التوبةِ تستكبِر فقد بخسَ بيعها وصغارهَا سيكونون مثلها! :"))
كونِي فخرًا لأبويْكِ وصغارِك! كما يرضى عنكِ اللهُ ورسولُه! :"))

#رهام_أشرف
#ترجمة_مشاعر
•|| https://www.tgoop.com/tarcama

www.tgoop.com/tarcama/3036

1.26K viewsأُسامة صالح☁️🍃, Dec 26, 2022 at 11:01

عِندمَا تتزوَّجْن وتُنْجِبْن، حاولِن أنْ تعلِّموا صِغارَكُنّ كيْفَ ينشَأوا مُسلِمين!
كيفَ يسلمُ النَّاسَ من ألسنتِهم قبلَ أيدِيهِم!
علِّموهُم أنّهُ يمكن لـ صغيرٍ لم يبلُغ العاشرة أن يحملَ لقبَ رجلًا، وفتاةً في الثانيةِ عشرٍ أنْ تحملَ همّ الدين!
علّموهُم أن الخوضَ في العِرضِ جُرمٌ عظيم، والتطلّع لما في يدِ الغيرِ عينٌ فارغة واجبٌ حثو الترابَ فيها!
وأنّ المرأة القارّة في بيتهَا مَصانَة، والرجلَ خُلقَ للكدِّ والسعِي والتعَب!
علّموهم كيفَ ينظرونَ للغيرِ بإمتنانٍ، أنّ عاملَ النظافةِ قد يكونُ أفضلُ من الصغيرِ هذا عندَ الله، ولا يُسمح لمن بلغَ من المناصب ما بلغَ أن يتخطَّى حدّهُ!
علّمي فتاكِ من صغرِه غضّ بصرِهِ، وقناعةَ قلبهِ، وثباتَهُ في الحقِّ، وغيرتِهِ على أهلِ بيتهِ!
علّمي فتاتَكِ أنّ التبرّج في العقلِ والقلبِ كما هو في الجسد، أنبتِي فيها حُبّ السترِ والغيرةِ على جسدها من أنظارِ الأغرابِ! أخبريهَا أنّ أيّ رجلٍ دونَ أبيها ومحارمهَا لا يستحقّ لمسَ يدها ولو بسلامٍ عابر! ربّي صغيرتِك على أنّ أنوثتها ودلالهَا لزوجهَا وفقط وليس لطوارقِ الشارع!
أخبريهم أنّ كلّ منهم قائمٌ على ثغرٍ من ثغورِ الدينِ ولابدّ من إتمامِ الرسالةِ التي خُلِقَ لها!
حمّليهم القُرءانَ، حبّبي لهَا الحجاابَ، عوّدي قدميْه على التردد للمساجِد!
علميهم الإنصاتَ للآذانِ، وإلتماسِ أوقاتِ الإجابةِ، وقيامَ الليلِ، أبعديهم عن التلفازِ ومواقع الفِتنِ وغيرها!
كونِي لهم حصنًا، القادمُ فتنٌ أسوأ وأضلّ سبيلًا، إن حُرمتِ شيئًا من هذا فعليكِ غرسهُ في صغارِك..
ومن كانتْ منكنّ سيّئة اللسانِ، لا يسلمُ الناسُ شرّها، ولا ينجو من خوضهَا ناجٍ، لا تصلّي ولا تذكر، تتبرّجُ ولا تنكرُ منكر وما زالتْ مصرَّةٌ وأخذتها العزّة بالإثمِ وعن التوبةِ تستكبِر فقد بخسَ بيعها وصغارهَا سيكونون مثلها! :"))
كونِي فخرًا لأبويْكِ وصغارِك! كما يرضى عنكِ اللهُ ورسولُه! :"))

#رهام_أشرف
#ترجمة_مشاعر
•|| https://www.tgoop.com/tarcama

BY تَرجَمَةُ مَشَاعِر