طـيـ᭓ـف آلَـيـّآًسًـ᭣ٌ᭫ᥫᩣـمِــيـن✨🤍

عيش حياتك🫠🩶

ما ضر هذا العالم لو كنتِ رفيقة دقائقي؟ أن أبدأ الدقيقة الأولى بكلماتٍ عابرة، ثم في الثانية التي تليها، يسقط الحديث من بين شفتيّ كجسدٍ ميت... وأرتطم بكِ، لا شوقًا، بل عجزًا… كأن قلبي تلقّى طعنة لا صوت لها، ولا تفسير. ما ضر هذا العالم لو أنك كنتِ واقفةً على…

#تناقضات🙂

ما ضر هذا العالم لو لم يكن أحدٌ هنا أصلًا؟
من قال إنني أحتاج إلى أحدٍ يرافق دقائقي؟

أنا لا أريد أن يشاركني أحدٌ هذا الضجيج،
ولا أريد يدًا تُشدّ على يدي…
ربما لو فعلها أحدهم، لكسرتها.

تظنون أنني أختنق؟
خاب ظنكم...
أنا فقط أتنفّس بطريقتي.
بطريقة تشبه الغرق… لكنها ليست كذلك.
أعرف تمامًا كيف أبدو،
باردًا، قاسيًا، غامضًا…
وأحيانًا، في لحظاتٍ نادرة، أنظر لنفسي وأظنني مجرّد نكتة ميتة ضاعت في ممرات هذا الكون.

لا أحتاج ظلًا يرافقني.
الظل الوحيد الذي أريده هو ظلي حين يبتلعني آخر ضوء.
أما الألم… فقد أصبح صديقي،
نحن لا نتكلّم كثيرًا،
لكنه يعرفني أكثر مما تعرفني تلك التي كانت مجرد حلم في النص السابق.

أنا لا أقول "سمّي الله" حين يتعب قلبي…
أنا أسكت.
أراقب النبض وهو يتباطأ وكأن جسدي يفاوض الموت بلا محامٍ.

ما ضر هذا العالم لو أنني لم أُحب أبدًا؟
لو أنني كنتُ قاسيًا بما يكفي منذ البداية؟
ربما كنتُ سأظل واقفًا الآن…
بدون هذه الندوب التي صنعتها "العاطفة"، أو أيّ اسمٍ مُزيّف اخترعه البشر لتبرير ضعفهم.

ما ضر هذا العالم لو أنني لم أطلب أبدًا أن أسكن إلى أحد؟
أنا لا أبحث عن السكن،
أنا غرفة فارغة، بلا باب، بلا ضوء، بلا زوّار…
ولا أريد أن يُطرق بابي أصلًا.

ما ضر هذا العالم؟
لا شيء.
ولا أنا كذلك.🙂🩶

🔥2

www.tgoop.com/syriaaa77/224686

50 viewsمـْﯝرفہيہنٍ🩶, Aug 7 at 20:24

#تناقضات🙂

ما ضر هذا العالم لو لم يكن أحدٌ هنا أصلًا؟
من قال إنني أحتاج إلى أحدٍ يرافق دقائقي؟

أنا لا أريد أن يشاركني أحدٌ هذا الضجيج،
ولا أريد يدًا تُشدّ على يدي…
ربما لو فعلها أحدهم، لكسرتها.

تظنون أنني أختنق؟
خاب ظنكم...
أنا فقط أتنفّس بطريقتي.
بطريقة تشبه الغرق… لكنها ليست كذلك.
أعرف تمامًا كيف أبدو،
باردًا، قاسيًا، غامضًا…
وأحيانًا، في لحظاتٍ نادرة، أنظر لنفسي وأظنني مجرّد نكتة ميتة ضاعت في ممرات هذا الكون.

لا أحتاج ظلًا يرافقني.
الظل الوحيد الذي أريده هو ظلي حين يبتلعني آخر ضوء.
أما الألم… فقد أصبح صديقي،
نحن لا نتكلّم كثيرًا،
لكنه يعرفني أكثر مما تعرفني تلك التي كانت مجرد حلم في النص السابق.

أنا لا أقول "سمّي الله" حين يتعب قلبي…
أنا أسكت.
أراقب النبض وهو يتباطأ وكأن جسدي يفاوض الموت بلا محامٍ.

ما ضر هذا العالم لو أنني لم أُحب أبدًا؟
لو أنني كنتُ قاسيًا بما يكفي منذ البداية؟
ربما كنتُ سأظل واقفًا الآن…
بدون هذه الندوب التي صنعتها "العاطفة"، أو أيّ اسمٍ مُزيّف اخترعه البشر لتبرير ضعفهم.

ما ضر هذا العالم لو أنني لم أطلب أبدًا أن أسكن إلى أحد؟
أنا لا أبحث عن السكن،
أنا غرفة فارغة، بلا باب، بلا ضوء، بلا زوّار…
ولا أريد أن يُطرق بابي أصلًا.

ما ضر هذا العالم؟
لا شيء.
ولا أنا كذلك.🙂🩶

BY طـيـ᭓ـف آلَـيـّآًسًـ᭣ٌ᭫ᥫᩣـمِــيـن✨🤍