tgoop.com/syriaaa77/224677
Last Update:
ما ضر هذا العالم لو كنتِ رفيقة دقائقي؟
أن أبدأ الدقيقة الأولى بكلماتٍ عابرة، ثم في الثانية التي تليها، يسقط الحديث من بين شفتيّ كجسدٍ ميت...
وأرتطم بكِ، لا شوقًا، بل عجزًا…
كأن قلبي تلقّى طعنة لا صوت لها، ولا تفسير.
ما ضر هذا العالم لو أنك كنتِ واقفةً على حافة رأسي، كظلٍ يرافق الغريق
وعندما ينهشني الألم... أقبض على يدك لاجئًا، فتضميها، لا قلقًا، بل كأنك توقّعين هدنة مع شظايا روحي المتبعثرة.
أشدّ على أصابعك، ف تنكمش عليّ، كأنك تحاولين تضميد صرخة لا تُسمع.
ما ضر هذا العالم لو أنكِ هنا؟
وإذا ضاق قلبي، أمسكتُ يدك المرتجفة وقلت لكِ، بصوتٍ لا يشبه صوتي:
"سمّي الله... واقرئي عليه المعوّذات"،
لعل اسمه يُخيف ما لا يُرى…
أو يسكّن شيئًا في صدري لا أقدر على تسميته.
ما ضر هذا العالم لو أنكِ قدري؟
لو كنتِ المأوى حين يتقيّح الضيق في صدري، ويتغذّى الألم على جسدي كوحشٍ جائع،
وأنتِ... الصمت الوحيد الذي لا يؤذيني.
ما ضر هذا العالم لو أنكِ هنا...
لأُسكن إليكِ لا حبًا، بل نجاة. لا شغفًا، بل هروبًا من ليلٍ لا ينقضي.
ما ضر هذا العالم..؟!
سؤالٌ يتيم،
يُلقى في العدم،
ولا يعود.🙂🩶
BY طـيـ᭓ـف آلَـيـّآًسًـ᭣ٌ᭫ᥫᩣـمِــيـن✨🤍
Share with your friend now:
tgoop.com/syriaaa77/224677