قناة / سراج الدين زريقات

Forwarded from حسن صوفان (القناة الخاصة)

بعد أن هزمهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في معركة النهروان
‏جعل يمشي بين قتلى الخوارج ويقول : بؤساً لكم ، لقدْ ضرّكمْ مَنْ غَرّكُمْ . فقالوا : يا أمير المؤمنين ومَن غرَّهم ؟ قال : الشيطان ، وأنْفُسٌ بالسوءِ أَمّارةٌ ، غَرّتْهمْ بالأمانيّ ، وزيّنتْ لهمُ المعاصي ، ونَبّأَتْهُم أنّهم ظاهرون .

‏ونحن نقول لفلول النظام البائد : لقد غرّتكم إيرانُ للمرة الثانية وغرّكم مَن دفعكم إلى هذا الغدر وكنا قد نصحنا من حولهم سرّاً وجهراً أن لا يسمحوا لهم وأن لا يستمعوا منهم وأن يتعاونوا مع الدولة للأخذ على أيديهم وأن تسليم هؤلاء يحقن الدماء ويدفع البلاء ويحمي البلاد ..أمَا وقدْ حصلَ المحذورُ ووقع المحظورُ فإنّ جنودَ الدولةِ السورية يحبون الموت في سبيل الله كما تحبون الحياة وقد تربوا على الصبر والمصابرة والرباط وأنّى للفلول وأذيال الخارج أن يكونوا كذلك .

‏وإلى جنودِنا الأبطال ورجالِ أمننا الأشاوس : إياكم والدم الحرام ، حافظوا على حقوق الناس والمدنيّون أمانةٌ في عنقِ الدولة السورية ولْيتوجّهْ غضَبُكم وعقابُكم على من غَدرَ بإخوانكم وحملَ السلاح وسفك الدماء وهدّدَ مستقبل سوريا ووحدة أراضيها .

‏ونقول لكل من يتوهّم أنه قادرٌ على تقسيم سوريا و زعرعة أمنها من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها : تحسّسُوا رؤوسَكم وعودوا إلى رُشْدِكم ولا تثقوا بمنْ يَعِدُكُم ويُمنّيكم فإن لهذا الأمرِ ما بعدَه وإننا ما حرّرْنا سوريا لِنتركَها أُلعوبةً في أيديكم .

www.tgoop.com/sirajeddine12/1712

926 viewsMar 8 at 07:45

بعد أن هزمهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في معركة النهروان
‏جعل يمشي بين قتلى الخوارج ويقول : بؤساً لكم ، لقدْ ضرّكمْ مَنْ غَرّكُمْ . فقالوا : يا أمير المؤمنين ومَن غرَّهم ؟ قال : الشيطان ، وأنْفُسٌ بالسوءِ أَمّارةٌ ، غَرّتْهمْ بالأمانيّ ، وزيّنتْ لهمُ المعاصي ، ونَبّأَتْهُم أنّهم ظاهرون .

‏ونحن نقول لفلول النظام البائد : لقد غرّتكم إيرانُ للمرة الثانية وغرّكم مَن دفعكم إلى هذا الغدر وكنا قد نصحنا من حولهم سرّاً وجهراً أن لا يسمحوا لهم وأن لا يستمعوا منهم وأن يتعاونوا مع الدولة للأخذ على أيديهم وأن تسليم هؤلاء يحقن الدماء ويدفع البلاء ويحمي البلاد ..أمَا وقدْ حصلَ المحذورُ ووقع المحظورُ فإنّ جنودَ الدولةِ السورية يحبون الموت في سبيل الله كما تحبون الحياة وقد تربوا على الصبر والمصابرة والرباط وأنّى للفلول وأذيال الخارج أن يكونوا كذلك .

‏وإلى جنودِنا الأبطال ورجالِ أمننا الأشاوس : إياكم والدم الحرام ، حافظوا على حقوق الناس والمدنيّون أمانةٌ في عنقِ الدولة السورية ولْيتوجّهْ غضَبُكم وعقابُكم على من غَدرَ بإخوانكم وحملَ السلاح وسفك الدماء وهدّدَ مستقبل سوريا ووحدة أراضيها .

‏ونقول لكل من يتوهّم أنه قادرٌ على تقسيم سوريا و زعرعة أمنها من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها : تحسّسُوا رؤوسَكم وعودوا إلى رُشْدِكم ولا تثقوا بمنْ يَعِدُكُم ويُمنّيكم فإن لهذا الأمرِ ما بعدَه وإننا ما حرّرْنا سوريا لِنتركَها أُلعوبةً في أيديكم .

BY قناة / سراج الدين زريقات