tgoop.com/salahkotb/1846
Last Update:
في 10 أيام فقط: استعد اتصالك العميق بجسدك، وصحتك، وحيويتك!
إذا التزمت ستخلق أعمق علاقة بجسمك منذ ولادتك!
1️⃣هل تستمتع إلى جسمك؟ ما الذي تفعله يومياً بنيّة واعية لتهتم بجسمك؟
هل تنتقي الغذاء المفيد لأنك تحب جسدك؟ هل تتحرّك لتمنحه حياة؟
أم أنك تُحمّله كل تعبك، وتُهمله كأنه شيء خارجك؟
المشكلة ليست في شكل جسدك إطلاقاً، و لا في وزنك، بل في غياب العلاقة معه! تعاملك مع جسدك آلي، مندفع، مشروط… تأكل بسرعة، تسهر كثيرًا، تُجهد نفسك كثيراً، ثم تسأل: لماذا أشعر بالثِقل والإرهاق؟
🌀 الحقيقة؟ أنت لا تحترم جسدك كما ينبغي. من مبادئ الاحترام… ألا تُهينه. حين تحرمه من النوم، حين تملأه بطعام لا يستحقه، حين ترهقه بلا راحة، وتُحمّله فوق طاقته، فأنت لا تُعبّر عن حبك له، بل عن تجاهلك.
⚖️ الجسد ليس آلة نضغطها ونُصلحها عند العطل، بل كيان حيّ… يُريد أن يُكرَّم. حين تُعطيه ما يحتاجه بوعي، حين تُنصت له، حين تُقدّره لا لأنك تريد "نتائج" بل لأنك تُقدّس وجوده… عندها فقط يبدأ التحوّل الحقيقي.
🜂 كان المصري القديم أول من كان لديه وعي عميق بجسده.لم يكن ينتظر المرض ليهتم بجسده، بل كان يُنصت له كأنّه كائن مقدّس.
↳ ابدأ بمعاملة جسدك كصديق، احترمه،و أبسط الأشياء التي تُعبر عن احترامك له قُم بها من أجله بحُب و بوعي.
2️⃣- جسدك يتذكّر… حتى ما تحاول نسيانه.
هل تعلم أن جسدك يُخزّن كل شعور، كل توتر، كل تجربة لم تُفهم بعد؟
أنت لا تحمل "ألمًا" فقط… بل تحمل قصة كاملة صامتة داخل جسدك.
📖 في كتابي الأحدث "جسدك يريد أن يُخبرك بشيء"، قدّمت رؤية عملية وعميقة لفهم الجسد ككائن عاطفي وطاقي، لا مجرد عضوي.
شرحت فيه: كيف ينعكس كل ما تمرّ به نفسيًا على جسدك. ما دلالة الأعراض والأوجاع المختلفة. كيف نُحرّر الطاقات السلبية التي تتراكم في خلايا الجسد عبر الوقت.
سواء كنت في بداية الوعي بجسدك أو في مرحلة متقدّمة… هذا الكتاب ليس دليلًا نظريًا، بل رفيقًا يوميًا يُساعدك أن تقترب من نفسك أكثر، بهدوء وصدق.
↳ خذه معك في هذه الرحلة… واكتشف ما كان جسدك يُحاول أن يقوله لك منذ وقت طويل.
3️⃣-🌓 كلّ لحظة سهر بلا معنى… هي خصم من رصيد قوتك في النهار!
🛌 النوم ليس رفاهية.إنه الفعل الأكثر وعياً الذي تقدّمه لجسدك كل ليلة إذا فعلته بشكل صحيح!
حين تسهر على هاتفك، أو تُرهق ذهنك قبل النوم، فأنت في الحقيقة لا تحترم النظام البيولوجي الدقيق الذي يطلبه جسدك ليرمّم نفسه.
🌙 المصري القديم كان يُقدّس الليل، يعتبره زمناً للصمت، للتأمل، للعودة إلى الذات. والنوم عنده لم يكن غفوة، بل مرحلة روحية تُعيد ضبط الإنسان.
↳ لا تؤجّل النوم لأجل أي شيء. نم مبكرًا… كأنك تُعيد جسدك إلى النور.
هذه ثلاثُ خطواتٍ فقط... بسيطة.. عملية و عميقة...ابدأ بها و التزم بها، و لن تتخيّل حجم التحسُّن الذي ستلاحظه في صحتك و في ذهنك و في مزاجك... و إن كانت تجربتي تُلهمك فسأضيف لك أني أنام بعد المغرب و أستيقظ في الخامسة فجراً... أبدأ يومي بروتيني الصباحي الخاص، ثم أمارس الرياضة الساعة ٦:٣٠ صباحاً، و أُعدّ أكلي بانتقاء شديد في العناصر الغذائية و الكمّ بالجرام!
✍️ اكتب لي:
هل تنوي البدء من اليوم؟
ما الخطوة الأولى التي ستلتزم بها؟
وهل قرأت من قبل كتابي "جسدك يريد أن يُخبرك بشيء"؟
#صلاح_قطب
BY د.صلاح قطب

Share with your friend now:
tgoop.com/salahkotb/1846