Telegram Web
5 نصائح تساعد على زيادة الحبّ بين الزوجين
T.me/wemonway
يعتبر الحب أساس نجاح العلاقات الزوجية فهو يمنح الراحة والاستقرار والطمأنينة، البعض يقول إنّ الحب ينتهي بعد الزواج طبعاً هذا الكلام خاطئ، الحب يستمر بين الزوجين إلى الأبد طالما هناك سعي دائم من كلا الطرفين لإحياء هذا الحب عند كل منعطف، ونظراً لأهمية الحب في الحياة الزوجية سنقدم لك 5 نصائح تزيد الحب بينك وبين شريك حياتك.

1. الاحترام

أساس استمرار الحب بين الزوجين هو الاحترام المتبادل، يجب على الزوجين أن يحترما أفكار وتصرفات وآراء بعضهما البعض حتى ولو كانت تخالف معتقداتهما، في كل يوم يزداد فيه الاحترام المتبادل بين الزوجين يزداد معه الحب.


2. الاهتمام

يجب على الزوج أن يهتم بزوجته وأن يهتم بكل تفاصيل حياتها وفي المقابل على الزوجة أن تهتم بزوجها وأن تهتم في كل ما يخص زوجها، إنّ الاهتمام المتبادل بين الزوجين هو من أسباب زيادة الحب ومن أسباب نجاح العلاقة الزوجية.

3. التواصل

يجب أن يقوم التواصل على أساس الصدق والصراحة وتحمّل المسؤولية والانفتاح، التواصل السليم بين الزوجين يضمن استمرار الحب حيث يعتبر التواصل حجر أساس نجاح العلاقة الزوجية.

4. العاطفة

الزوج هو السند والأب والأم والأخ والصديق لزوجته والزوجة يجب أن تكون نبع الحنان ومصدر الأمان والراحة لزوجها، يجب أن تكون عاطفتهما لبعضهما أقوى من أي عقبة أو أزمة، بالعواطف الجياشة وحدها يدوم الحب.

5. السعادة

عندما تتواجد السعادة بين الزوجين يتواجد الحب، وهناك أمور بسيطة تدخل السعادة إلى العلاقة الزوجية كتبادل الهدايا وتذكّر مواعيد المناسبات وخاصة موعد أول لقاء جمع بينهما وتزيين المنزل بالشموع والورود احتفالاً بعيد الحب.
نبذة عن عالم علم النفس إدوارد سي تولمان



إدوارد سي تولمان، عالم نفس أمريكي شهير، ولد عام 1886 في وست نيوتن، التابعة لولاية مساتشوستس، الأمريكية، وهو واحد من رواد المدرسة السلوكية الجديدة، وأحد دعاة السلام في العالم، قام بالتدريس في جامعة كاليفورنيا، منذ عام 1918 حتى وفاته عام 1959 .
مسيرته العلمية :
بدأ تولمان مسيرته العلمية مع جون واطسون، إيفيان بافلوف، كلارك هل، رواد المدرسة السلوكية التي كانت تهيمن على ساحة مجال علم النفس بما قدمته من نظريات وإسهامات علمية ، وقد انطلقت المدرسة السلوكية على يد مؤسسها جون واطسون من دراسة السلوك الملاحظ باستخدام طرق علمية موضوعية .

كان يرى أصحاب السلوكية ومنهم تولمان بالطبع أن الإنسان كائن يستقي سلوكه بحتمية بيئته ولا يوجد عوامل داخلية أو صانعة للسلوك، وأكد واطسون علي ذلك بمقولته الشهيرة ” أعطوني عشرة أطفال أصحاء أسوياء التكوين فسأختار أحدهم عشوائيا ثم أدربه فأصنع منه ما أريد طبيبا, فنانا, عالـما,  لصا أو متسولا و ذلك بغض النظر عن ميوله ومواهبه وسلالة أسلافه” .
السلوكية القصدية :
اعترض تولمان بعد فترة علي ” السلوكية ” التي كانت لا ترى في الإنسان سوى آلة ميكانيكية ليس لديه دوافع موجهة من الممكن أن تحركه دوافع موجهة نحو غاية، وهو فقط عبارة عن مجموعة من المثيرات الفيزيقية التي تصدر عنها استجابات عضلية و غُددية، كما تنظر نظريات الارتباط السلوكية .
ابتعد تولمان لأنه كان يرى أن لـ عملية التعلم مظاهر لها علاقة وثيقة بتوقعات واعتقادات و إدراكات المتعلم، وفسر تولمان عمليات التعلم التي تتم بدلالة عمليات معرفية مثل المعرفة والتفكير والاستدلال والقصد والنية والتوقع والدوافع، لذا صنفت نظريته ضمن النظريات السلوكية المعرفية، لكنه أطلق عليها السلوكية الغرضية أو القصدية حيث أنها تدرس السلوك المنظم حول الهدف .
التعلم عند تولمان :
رأى تولمان أن التعلم يتم عبر تتبع المتعلم لعلامات ترشده إلى الهدف الذي يسعى لتحقيقه، كأنه يتعلم خريطة معينة، وهو ما يعني إن سلوك الكائن الحي هادفا، يسعى فيه الفرد عن طريق سلوكه إلى هدفه .
وأشار تولمان إلى إن للسلوك وجهان أحدهما معرفي، يتمثل في أنه عند اتجاه سلوك الكائن الحى إلى هدف معين فهو يتوقع مسبقا الهدف، ما يعني أن هناك وسائل يتبعها الكائن الحي تؤدي إلى الوصول للهدف، أما الوجه الثاني للسلوك فيتمثل في التوافق، بمعنى أن سلوك الكائن الحي يتوافق مع ما يحدث من تغيير يطرأ على الموقف حتى يضمن الحفاظ على وجهته الأصلية، مع اختيار الطريق الأقصر للوصول لهذا الهدف .
وأكد تولمان في نظريته للتعلم أن الفرد يكتسب ارتباطات تتفق مع بيئته وتنظيمها، وذلك من خلال خبرات الفرد الشخصية،  والتي تؤدي إلى تكوين إدراكي به المسارات المحددة لبلوغ الهدف، وقد استندت سلوكية تولمان بغرض التعليم على أن السلوك عبارة عن سلسلة أفعال مترابطة يسعى من خلالها الكائن  الحي  إلى تحقيق  هدف ما .
وفي هذا الصدد أثار السويسري الفيلسوف وعالم علم النفس جان بياجيه مسألتين حول العلاقة بين التعلم والتطور، تتعلق  إحداهما بمعرفة هل التطور مجرد سلسلة من التعليمات، وانتقد بياجيه تولمان وفلسفته، ورأي أن للتطور أهمية أكبر من التعلم،  لأن النمو في رأيه ” أكثر من مجرد تكديس تراكمي لخبرات ومسالك فردية بذاتها تضاف بعضها إلى بعض دون إنشاء جدلي وتطوري ” .
مؤلفاته :
ومن أهم ما ألف إدوارد سي تولمان هي المؤلفات التالية : ألف عام 1932 كتاب بعنوان السلوكية القصدية في الحيوان والإنسان، وفي عام 1951 قام بإصدار أوراق مختارة في علم النفس، ثم كتاب دراسات نفسية عام 1918 ، وفي عام 1929 كان له مؤلف بعنوان متاهة التسجيل الذاتي مع قائمة التسليم التلقائي، وفي عام 1951 أصدر مؤلفه السلوك والنفساني مباحث في الدفاع والتعلم
يدهشنا علم الفلسفة المنطقي بما يتطرق إليه من مواضيع عميقة الأغوار تجعلنا نتلمس حقيقة ما حولنا، ونشك، ونجادل، ونفكر، ونحلل، ونختبر مصداقية المسلمات من عدمها، وبالتالي فإنا نتقبل الرأي والرأي الآخر، في محاولة منا للوصول إلى لب الحقيقة إن استطعنا.

ودليلنا العملي اليوم هو ما يقوم به علماء الفلسفة من (غمس قلم إلى منتصفه في كأس من الماء)، لنرى منظر القلم بأم أعيننا وهو مكسور!. ثم يأتي معه السؤال المحير: ما هو الواقع؟ وما هي الحقيقة؟

فالواقع: أننا نرى القلم مكسورا في منطقة اتصال الماء بالهواء (نحدده بحواسنا المجردة).

والحقيقة: أن القلم سليم من الكسر عندما ننتزعه من مكانه! (نحددها بالبحث والتقصي والاختبار بكل وسيلة متاحة).

إذن فليس كل واقع حقيقة!. والحقيقة دوما لها عدة وجوه، قد تظهر لنا، وقد يكون هنالك ما يعيق ظهورها. والواقع لا يُلزم بثبوته، رغم واقعيته، وقد يوجد في المنطق والعقل والبحث العلمي ما ينفيه.

كما أن زاوية الرؤية ومجالها ومكانها وزمانها، ومحيطها ومعطياتها الأخرى قد تؤثر كثيرا فيما نحن بصدد التفكر في مصداقيته ورصده.

ولو وعينا ذلك لعرفنا أن (الرأي الأوحد) دوما يكون مبتورا، وأنه يأتي ضعيف الحجة، متصلبا متعجرفا غير منطقي، ولا يحترم قدرة الله ـ سبحانه وتعالى ـ في تنوع وتجدد قوانين الطبيعة من حولنا. وأنه لا يؤمن بأن الواقع الذي نعيشه يظل دوما قابلا للتغير طالما وجدنا بعقولنا السبل الكفيلة لسبر أغواره، واختباره، ودراسة كنه محيطه، وتأثيرات الطبيعة عليه بزمانها ومكانها وبسائر خصائصها، وبتدخل يد الإنسان بحسن النوايا أو سوئها. لنصل إلى مسببات ظهوره بهذه المظاهر الخادعة لحواسنا.

منهج التفكير والبحث العلمي دوما متغير متطور. والنظريات يأتي عليها الزمان وتصبح قديمة أو خاطئة مهما عشنا ضمن واقعيتها المؤقتة ردحا من الزمن.

فكر (نيوتن) في كنه واتجاهات القوى والزمن، التي عاشت البشرية عليه قرونا عديدة، أتى بعده فكر (أينشتاين) ليجعله فكرا ناقصا وغير منطقي. وليبدل واقع ماديته في فهم قوى الطبيعة إلى حقيقة (النسبية) بحساب معطيات الحركة تبعا للأبعاد الأربعة. ولا غضاضة في ذلك، ولا ينقص هذا من قدر صاحب المبادرة الأولى، ولا ينفي تميز الطرح العلمي السابق، حتى وإن كان ناقصا. فقد حمل فكره نورا للبشرية عاشت عليه قرونا من الزمن. ولكن بوجود الفكر الأفضل والأمثل، ينتفي الفكر الناقص. ألسنا نقول إن المجتهد له أجر واحد حتى وإن هو أخطأ؟

وحقيقة أن ما دعاني لهذا الكلام هو ما أراه من تناقضات تنمو وتنتشر وسط مجتمعاتنا. تناقضات نظرية بفكر لا يؤمن بغيره. ونفاق يخلط الألوان في أعيننا. وكذب لم تعد ترى في لجته المتعالية الأمواج إلا الظلمة.

نحن نعيش ونزاول الكره للغير بلا حدود. كره لا يراد منه إلا التقوقع في دنيا الوحدة. والتظاهر بحرية لا نلمسها في حقيقة الأمر، وكرامة مريضة، وخصوصية خانقة. وجنوح عن العلم والاكتشافات والاختبارات العلمية يجعلنا شعوب ورق ولسان، يغلب فينا الحس المجرد على البحث العلمي.

دعونا ننظر بوعي إلى كل الزوايا قبل أن نحكم على أمر غامض بين أيدينا. دعونا نشجع مبدأ البحث العلمي بيننا ونعرف أن الحقيقة الوحيدة هي وجه الله العلي الأعظم. دعونا نوطن أنفسنا ونربي أبناءنا وشبابنا على تقبل الجديد وفهمه واختباره والاستفادة منه، والتعايش مع العلوم والفنون والآداب وصهرها في بوتقة فكرية واحدة. دعونا نؤصل منهج البرهان والإقناع والحجاج العقلاني وتطوير مناهج التعليم والتبليغ، التي تتمثل في أسلوب التهيئة والحوار والأسطورة والشعر علاوة على مناهج الاستكشاف، التي تستند إلى تشغيل الحدس واللجوء إلى التمثيل والاستعانة بالأمثلة والاستقراء والاستنباط. دعونا نؤيد الصدق والأمانة وننمها وألا نعيش في كهف من الزيف.

دعونا نفتح قلوبنا لشمس الحب غير المشروط، وننشر المحبة على أهلينا الأقربين قبل أن نوزع ما يفيض منها على الأغراب من كل صوب. دعونا نحب ثرى بلداننا ونقف في وجه من يسرق ويبدد معطياتها بفكره المريض، ونفتد ثراها لأنه واقعنا المطابق لحقيقتنا، التي لا تتبدل. دعونا نفخر بحقائق تاريخنا، وننبذ زيفه وخرافاته، ونبحث عن أصدق الحقائق فيه مهما كانت لا ترضينا. دعونا ننبذ الحسد والكره والحقد وندع الخلق للخالق.

دعونا نعط الضعيف حقوقه قبل القوي، والأقلية قبل الأكثرية. دعونا نهب نساءنا كرامتهن قبل الرجال، ونهب أطفالنا رغد مستقبلهم قبل الكبار. دعونا في مجتمعاتنا نكن واقعا جميلا يطابق حقيقة أجمل.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جميعنا نشتكي من المجتمع
لكن ننسى أننا جزء منه
لو كل شخص منا أدرك حجم تأثيره في محيطه لأزدهرت مجتمعاتنا
إنني كلما تضايقت من تصرف و سلوك
تذكرت قصة الهولندي
فان بروكين فتعافيت و انشرح صدري
ففي ٢٠٠٥ انزعج بروكين عند انتقاله إلى حي جديد من عدم ترحيب جيرانه به
ظل نحو تسعة أشهر يشتكي لزوجته من الحي و عنجهية سكانه
شعر بغربة شديدة تحولت إلى كوابيس
تطارده نهاراً و مساء
و ازداد الأمر سوءاً كون طفله يشاطره الشعور نفسه
فليس هناك من يلعب معه
أو يقود دراجته بجواره
كما في حيه السابق
بعد معاناة نفسية طويلة
قرر بروكين أن يبادر جيرانه التحية
حتى و إن لم يردوا عليه
لعله تكسر الجليد بينه و بينهم
فردوا التحية بأخرى أكثر حرارة منها
وعندما رسم على وجهه ابتسامة رسم جيرانه ابتسامة أكثر اتساعاً على وجوهم
لكن كانت أجمل مبادرات بروكين على الإطلاق هي الهدايا
التي تركها خلف أبواب جيرانه الثلاثة
كانت الهدايا عبارة عن تذكارات صغيرة لقوارب الجاندولا
التي يستلقها مواطنوا البندقية " فينسيا" العائمة في ايطاليا في تنتقلاتهم التي زارها بروكين حديثاً مع عائلته
أودع الهدايا أمام باب منازلهم برفقة بطاقة صغيرة كتب عليها عبارة واحدة
أنا محظوظ بجيرتكم
كان لمبادرات بروكين أبلغ الأثر في تغيير سلوكيات جيرانه نحوه
أصبحوا يبادرونه بالتحية و التهنئة
و يغمرونه و أسرته بالكثير من الإهتمام و المودة و البطاقات البريدية التي يزورونها
وقد حظي بروكين بفضل هذه المبادرات الصغيرة بالأجواء التي كان يبتغيها في الحي الجديد الذي انتقل إليه
و تبددت المشاعر السلبية كلها
التي كان يدخرها تجاه جيرانه
و حلت محلها المشاعر الإيجابية
انعكست على معنوياته
و ارتياحه و أسرته
بإمكان أي منا أن يحقق هذا التغيير الذي حققه بروكين في محيطه من خلال مبادرات لا تكلف كثيراً
إن مجرد تحية أو ابتسامة بوسعها أن تمنحنا ومن حولنا الكثير من السعادة
و السرور
كن أن التغيير الذي تريد أن تراه في العالم
كلما زاد عطاؤنا زاد أثرنا و تأثيرنا
سلطان ركض 10 كيلو في ساعة
و أحمد ركض 10 كيلو في ساعة و نصف

من أسرع و أقوى و أفضل ؟

طبعا سنقول سلطان و لكن ،،
لو قلنا بأن أحمد كان يركض على أرض رملية
و سلطان داخل مضمار مجهّز

هنا نقول أن أحمد أفضل بدنيّا من سلطان ..

و لو علمت أن عمر سلطان 45 سنة
و عمر أحمد 25 سنة ؟

هنا تتغير المعادلة معنا و نرجع نقول : أن سلطان أفضل بسبب العمر ..

و لكن،، إذا عرفت أن وزن أحمد 150 كيلو ،
و وزن سلطان 70 كيلو ،

هنا سنعطي الأفضلية لـ أحمد ..

فكلما عرفنا تفاصيل أكثر عن أحمد و سلطان يتغير معنا الحكم على الأفضلية

لقد كنا فعلاً أشخاص سطحيين عندما حكمنا بأن سلطان أفضل من أحمد من أول سؤال !!

كذلك هي نفس السطحية عندما تقارن نفسك بأي أحد ،،

كل واحد بيئته مختلفة و الفرص التي تقابله مختلفة

حياتك مختلفة أسرتك مختلفة ظروفك مختلفة

عندما تكون متأخراً مع من في عمرك فهذا لا يعني أنك أقل منه بل ربما تكون أنت أعلى بحسب المعطيات في حياتك و هو المتأخر.

لا تحكم على نفسك بالفشل لأن غيرك حصل على مجموع دراسي أعلى أو توظف وظيفة أفضل منك أو تزوج أو إنه يسافر كثيراً ..

ربما فعلياً أنت أفضل منهم عندما نحلل المُعطيات التي بينكم

المقارنة الوحيدة العادلة 👇🏼هي

*مقارنة نفسك بالأمس*
*مع نفسك الآن*

*صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم*
#مكانة الأسرة في الإسلام

بناء الأسر و ما أدراك ما هذا البناء ⁉️ عناية الإسلام بالأسرة في الإسلام، و مكانة الأسرة في الإسلام، اعتنى بها الإسلام أيما عناية ؛ لأن الأسرة إذا بنيت على طاعة الله -عز وجل- و على تقوى من الله -جل وعلا-، و على وئام و مودة و رحمة ، صلح المجتمع كله ، و كان مجتمع متراحما متآلفا ، و أنتج ذرية صالحة ، تقوم بأمر الله -تبارك وتعالى- في هذه الأرض .

يقول الله -تبارك وتعالى- في كتابه الكريم : (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)

فمن الذي جعل المودة و الرحمة في قلبي الزوجين إلا الله -تبارك وتعالى- ⁉️

ويقول صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء : المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته ، و إذا أمرها أطاعته ، و إذا غاب عنها حفظته ".

إن هذه من أعظم سعادات الدنيا : أن يرزق الله -عز وجل- العبد امرأة صالحة ، تتقي الله -تبارك وتعالى- في نفسه و ماله و ذريتها .

و يقول عليه الصلاة والسلام موصيا بالنساء ، و الاعتناء بهن ، و القيام بحقوقهن ؛ كما صح عنه صلى الله عليه وسلم في مواطن كثيرة ، و مواقف عديدة : " استوصوا بالنساء خيرا ".

وقال عليه الصلاة والسلام في حديث حسن : " أكمل المؤمنين إيمانا : أحسنهم خلقا ، و خياركم خياركم لنسائهم ".

فقد كان عليه الصلاة والسلام هو أعظم قدوة في هذا الشأن ، فهو خير الناس لأهله صلوات الله وسلامه عليه .

وقد أمرنا الله -جل وعلا- بحسن المعاشرة للنساء ، فقال سبحانه وتعالى : (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)

و هذا عمر -رضي الله عنه وأرضاه- قال لرجل أراد أن يطلق امرأته : "ويحَكَ! ألم تُبْنَ البيوتُ إلا على الحبِّ؟ فأين الرعايةُ؟ وأين التذمُّمُ؟".

إن البيوت لا تبنى كلها على الحب ، لكن لا بد من التجاوز و التسامح ، لا بد من التحمل و الصبر و إلا لم تستقر الحياة، و لم تسكن البيوت .

فلا بد أن يصبر كل واحد من الزوجين للآخر ، و أن يتحمل كل واحد منهما الآخر، و أن يحسن التعامل معه ، حتى أن أبا الدرداء -رضي الله عنه وأرضاه- كان يقول لأم الدرداء : "إذا غضبت فَرَضيِّني، وإذا غضبت رضيتك، فإذا لم نكن هكذا ما أسرع ما نفترق".

هكذا ينبغي أن تكون الحياة لتستقيم بداخل الأسر والبيوت، وأن تكون على هذا المبدأ لا على العنف و الجفوة، و الغلظة و الضرب، و السب و الشتم، و غير ذلك مما يتعامل به بعض الأزواج مع بعض .

يقول عليه الصلاة والسلام : " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر " كما عند مسلم في الصحيح .

فلابد من التحمل و الصبر ، فعسى إن كرهت خلقا من الزوجة أن ترضى منها خلق آخر ، فتكون هذه بتلك .

واسمع إلى قول الله -تبارك وتعالى- و هو يؤدبنا في التعامل عند الدخول إلى بيوتنا ، قال سبحانه : (فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً)

و إنك لتعجب من حال بعض الأزواج يدخلون البيوت لا يسلمون أبداً إذا كان أحدهم خارج البيت كان هاشا باشا مبتسما ، فإذا دخل إلى داخل بيته كان مكفهرا مغضبا ، يتعامل مع أهل بيته بأسوأ المعاملة ، و هم -والله- أولى الناس بحسن التعامل .

واسمع إلى الحبيب -صلى الله عليه وسلم- و هو يوصي أنس بن مالك -رضي الله عنه- : " يا بني إذا دخلت على أهل بيتك فسلم ؛ يكن بركة عليك و على أهلك ".

بل تعالوا إلى هذا المشهد العظيم ، وإلى هذه الصورة في داخل بيت النبوة بين الضرائر من أمهات المؤمنين ؛ تصنع عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- في يومها أو في ليلتها طعاما ، يقال له : الخزيرة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكانت سودة ضيفة عندها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ليلتها ؛ فتقول عائشة لسودة : " كلي " فتقول سودة : " لا أريد و لا آكل من هذا الطعام " فتقول لها : " لتأكلن أو لألطخن وجهك " فأبت سودة ، فأخذت رضي الله عنه كفا من هذا الطعام و لطخت به وجه سودة ، و النبي -صلى الله عليه وسلم- جالس، و ينظر إلى ما يحصل بين ضرتين داخل البيت ، و هو معهما عليه الصلاة والسلام ، فيلتفت صلى الله عليه وسلم إلى سودة ، و يقول : " استقيدي ".

و يأخذ هو من الخزيرة هذه ويضعه في كف سودة ، و يخفض لها صلى الله عليه وسلم ركبته لتستقد ، فتتكئ على ركبته عليه الصلاة والسلام ، ثم تلطخ وجه عائشة بشيء من الطعام ، فيضحك عليه الصلاة والسلام و هو ينظر إلى وجه هذه ، وإلى وجه هذه ، و تحولت المشكلة إلى مرح و ضحك في داخل بيت النبوة .

يا لها من دروس عظيمة نحن في أمس الحاجة إليها في التعامل مع زوجاتنا ، و في داخل بيوتنا ، بل هذا رسولنا -صلى الله عليه وسلم- يسافر سفرة و معه عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها وأرضا
هذه الوصية لتكون نبراسا و قدوة لنا بالرحمة بعيالنا و بأبنائنا و بناتنا ، قال عليه الصلاة والسلام : " مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ، يُؤْوِيهِنَّ، وَيَكْفِيهِنَّ، وَيَرْحَمُهُنَّ، فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ " فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَعْضِ الْقَوْمِ: وَثِنْتَيْنِ، يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قال صلى الله عليه وسلم : "وثنتين".

تمنياتنا لكم بحياة أسرية مستقرة مفعمة بالود و الحب و متماسكة الأركان .
ه- في غزوة من الغزوات، و يوم أن فرغوا من هذه الغزوة ، قال لأصحابه : " تقدموا تقدموا " فلما تقدم أصحابه ، قال عليه الصلاة والسلام لعائشة : " سابقيني " فيتسابق هو و عائشة، فتسبقه عائشة في مرح و سرور .

و في سفرة أخرى بعد أن بدنت عائشة، و حملت اللحم ، يقول عليه الصلاة والسلام : " نتسابق يا عائشة " فيتسابقان فيسبقها صلى الله عليه وسلم في المرة الثانية ، و هو يقول : " هذه بتلك السابقة " و يضحك و تضحك .

فهكذا كان يتعامل عليه الصلاة والسلام بأنس و وئام و حب في داخل بيت النبوة ، و في التعامل مع أمهات المؤمنين .

بل صورة أخرى في يوم من الأيام يسمع صلى الله عليه وسلم كما عند النسائي ضوضاء الناس و الصبيان فنظر صلى الله عليه وسلم ، و إذا بحبشية ترقص ، فقال عليه الصلاة والسلام : " يا عائشة تعالي فانظري " فوضعت رأسها على منكبيه عليه الصلاة والسلام ، فقال صلى الله عليه وسلم لعائشة: " أما شبعتي؟ " أي من النظر إلى هذه الحبشية ؟! فتقول : "لا، لا" تقول عائشة أقول لا لأنظر إلى منزلتي عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيصبر و يتحمل؟ قالت : " فو الله لقد رأيته عليه الصلاة والسلام يراوح بين قدميه" أي من طول القيام و ينتظر عائشة حتى تفرغ من النظر إلى هذه الحبشية .

حتى في الطعام و الشراب في داخل البيوت من الناس أصبح غليظا عنيفا مع أسرته و على أهل بيته ، بل هنالك من الرجال من لربما طلق زوجته ، أو ضربها ضربا مبرحا على شيء من الطعام صنعته ، و هو يشتهي غيره ، أو ما صنعته ، أو تأخر عن موعده .

هذا رسولنا -صلى الله عليه وسلم- وقدوتنا عليه الصلاة والسلام : " ما عب طعاما قط إن اشتهاه أكله ، و إن كرهه تركه ".

قال عليه الصلاة والسلام موصيا النساء ، و داعيا لهن إلى حسن العشرة و التعامل أيضا : " أيما امرأة ماتت و زوجها عنها راض دخلت الجنة ".

فهنيئا للمؤمنين و المؤمنات الأزواج و الزوجات الذين يتعاملون بود و وئام و رحمة ، و يؤدي كل منهم الحق الذي جعله الله -تبارك وتعالى- عليه .

اعلموا أن هؤلاء الأبناء الذين جعلهم الله -عز وجل- بين الآباء و الأمهات زينة و نعمة ، ينبغي أن يقدر قدر هذه النعمة ، و أن يقام بحق هؤلاء الذرية، و الله -جل وعلا- قال : (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) .

و هذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا أن من أعظم أسباب صلاح الأبناء و البنات ، و إدخال السرور و المودة و الوئام إلى قلوبهم : " الدعاء لهم ".

فهذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو لأنس فيقول : " اللهم أكثر ماله و ولده و بارك له ".

و في رواية : " و أطل عمره ، و اغفر ذنبه ".

و قد كان عليه الصلاة والسلام يحسن التربية و التعامل ، فكان صلى الله عليه وسلم يصف عبد الله و عبيد الله ، و كثيّر بني العباس ، و هم صغار ، و يقول صلى الله عليه وسلم : " من سبق إلي فله كذا و كذا ".

فيستبقون إليه عليه الصلاة والسلام ، فَيَقَعُونَ عَلَى ظَهْرِهِ وَصَدْرِهِ، فَيُقَبِّلُهُمْ وَيَلْزَمُهُمْ .

أنس و حب و ود ، و تواضع منه صلى الله عليه وسلم .

فهل لأبنائنا و بناتنا نصيب من هذه التربية و حظ من هذا التعامل ؟ أم الكثير عنده جفوة و غلظة ، لا يعرف إلا العصا ، و سوء التعامل ، مع أبنائه و بناته و أسرته

هذا أيضا رسولنا -عليه الصلاة والسلام- يأخذ بيد الحسن أو الحسين ، و يضع قدميه صلى الله عليه وسلم على قدمه صلى الله عليه وسلم ، ثم يقول : "ترقَ" و يداعبه عليه الصلاة السلام .

و كان عليه الصلاة والسلام يطيل السجود ، فسأله أصحابه عن سبب إطالته السجود أحيانا ؛ حتى يقول قائلهم ظننا أنه قبض عليه الصلاة والسلام من إطالته في السجود ، فيقول صلى الله عليه وسلم : " إن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته ".

و كان عليه الصلاة والسلام ربما حمل أمامة بنت أبي العاصي بن ربيعه ابنة ابنته زينب ، يحملها في الصلاة إذا كان قائما ، ويضعها على الأرض إذا سجد ، ثم يحملها و يقوم بها مرة أخرى .

يا لها من تربية عظيمة ، و رحمة في قلبه صلى الله عليه وسلملهؤلاء الصغار ، و هو يتعامل معهم ، و قال عليه الصلاة والسلام : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، و يعرف حق كبيرنا ".

و قال عليه الصلاة والسلام للأقرع بن حابس يوم أن رآه يقبل الصغار ، فقال : " والله أن لي عشرة من الأبناء لم أقبل منهم أحدا " فيقول عليه الصلاة والسلام : " من لا يرحم لا يرحم ".

و قال أنس -رضي الله عنه وأرضاه- كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلما مر بصبيان هش وسلم عليهم ، و كان عليه الصلاة والسلام إذا دخلت عليه ابنته فاطمة يرحب بها ، و يقبل بين عينيها ، و يجلسها مكانه ، حتى في مرض موته -بأبي هو و أمي صلى الله عليه وسلم- ، فعل بها ذلك ، و هذا من حسن التعامل و التربية للأبناء و البنات ، و الرحمة بالعيال .

وإنما أولادُنا بيننا * أكبادُنا تمشي على الأرضِ
لو هَبّتِ الريحُ على بعضهم* لامتنعتْ عيني من الغَمْضِ


و اسمعوا إلى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كيف تكون شخص قيادي؟ 🤔

يسعى كل شخص جاهدا لتقوية شخصيته وتعزيزها باستمرار مع تقدم سنه ، وذلك بالمزيد من في معرفة الشخص لنفسه والمزيد في المعرفة عن طريق الدراسة والمطالعة والتعرف على الآخرين وعلى مختلف الآراء والأفكار ووجهات النظر والأبحاث والعلوم وكل ما يدور حوله في هذا العالم من تقدم علمي وتكنولوجي وأحداث.


🔶الشخص القيادي:
هو ذلك الشخص القادر على توجيه سلوك الآخرين و يحتل مرتبة معينة في المجموعة بحيث يمارس دور مؤثر في تحديد وانجاز أهداف مشتركة للجماعة.

حتى تكون شخص قيادي اتبع الخطوات التالية :

#اولا:
تحديد الأهداف والتخطيط السليم والدقة في الأداء في جميع المراحل ووضع الاستيراتيجيات ووضع خطة زمنية تسير وفقها الأمور مع تغذية راجعة لكل الأهداف المرجوة.
وهكذا فيجب ان يكون التخطيط شاملاً من هدف محدد وزمن محدد والمنفذين للهدف والمراجعة الدورية والتدقيق والتقييم.

#ثانيا
التعاون وتوزيع المهام وهذا أمر لابد منه ،لأن تركيز العمل في يد فرد واحد يؤدي إلى الإرباك في إنجاز العمل على أكمل وجه.

#ثالثا
الترتيب والتنظيم في كل الأمور فيما يتعلق في سير العمل في مختلف المواقع .

#رابعا
التعامل بشكل واقعي وموضوعي مع الآخرين . وتقديم المساعدة لمن يحتاجها طالما بالإمكان عمل ذلك وعدم الإساءة لهم والتحلى بروح الدعابة والمحبة والتسامح .

#خامسا
اتخاذ القرارات اللازمة فوراً وفي أوقاتها المناسبة بعد جمع الحقائق والبيانات والمعلومات اللازمة والتأكد منها دون تردد. ثم الحزم في التطبيق والثقة بالنفس والابتكار البناء.

#سادسا
المتابعة والإشراف، فأساس الاستمرارية والنجاح في الأعمال يعودعلى مهمة المتابعة ،كما تعد المتابعة المستمرة أداة للإصلاح والتقويم والتطوير، فلا بد من تشكيل شبكة من الاتصالات العمودية والأفقية لنقل المعلومات والأفكار والقرارات،

#سابعا
الثقة بالنفس وضبطها والاحتفاظ بالتماسك خاصة في المواقف الصعبة .

#ثامنا
الإيمان بالعمل الذي يقوم به والقدرة على المثابرة لإنجاز الأعمال .

#تاسعا
القدرة على التفاوض والمرونة في مناقشة الآخرين بالأفكار والأهداف أو الخطط والتحاور معهم وحثهم على موقف مشترك للعمل بتفاهم وتنسيق لإنجاز الأعمال.

#عاشرا
الفطنة والذكاء و قوة التفكير والتركيز وسعة الأفق وكثرة الاضطلاع و النظر الثاقب في الأمور، والتركيز على تفاصيل العمل وأفراده وكوادره، وتحديد المشاكل والحلول وجمع المعلومات الكافية عنها، والقدرة على استنباط النتائج أو التوقع الصائب بالمستقبل.

#الحادي_عشر
الأمانة : يتوجب على الشخص القيادي أن يكون أميناً وصادقاً مع نفسك ومع الآخرين ، وهذا يقودهم إلى أن يحذوا حذوك ويجعلهم يثقون بك بحيث تصبح ذو مصداقية عندهم.
🚩🚩🚩أخبرني عن أصدقاءك وسأخبرك عن مستقبلك🎭🎭

اعتاد تشارلي جونز ، أن يقول: "ستكون أنت الشخص الذي أنت عليه الآن ، بعد عشر سنوات من الآن ، باستثناء شيئين: الأشخاص الذين تقابلهم
والكتب التي تقرأها."
 هذه النصيحة تدور حول الأشخاص الذين نلتقي بهم!

سيكون للأشخاص الذين نرتبط بهم تأثير إيجابي أو سلبي على حياتنا. إنها حقيقة من حقائق الحياة التي "ندور حولها" سيكون لهم تأثير قوي على الطريقة التي نفكر بها ونتصرف بها.

 مجرد نظرة عارضة على ثقافتنا سوف تظهر لك حقيقة هذا البيان. كل ما يتطلبه الأمر هو أن يقوم نجم سينمائي واحد بارتداء قبعة بيسبول للخلف ، وسرعان ما يفعل كل صبي في سن المراهقة نفس الشيء. 

أعتقد أنه من المثير للاهتمام كيف يتحدث المراهقون دائمًا عن مدى رغبتهم في الاستقلالية ، ومع ذلك فإنهم سريعون جدًا في التوافق مع ما يفعله الجميع!

لسوء الحظ ، هذا ليس صحيحًا فقط للمراهقين ، لكنني أعتقد أنه صحيح للبالغين أيضًا. فالذي نستمع إليه ونقضي الوقت معه سيكون له تأثير مباشر على حياتنا اليومية.


ففي اللحظة التي تقرر فيها الابتعاد عن الحشد وتحسين حياتك الخاصة ، أو وضعك المالي ، أو علاقاتك الشخصية ، سيحاول الناس إقناعك ضد قرارك.

ربما كنت قد سمعت عن سرطان البحر الأزرق. يمكنك وضع عدد كبير من سرطان البحر معًا في برميل كبير. إذا حاول أي من السرطانات الخروج ، فإن أحد السرطانات الأخرى سوف يصل إلى الأعلى ويسحبها مرة أخرى إلى البرميل. ومع ذلك ، إذا تركت سلطعونًا واحدًا على الإطلاق ، فهناك احتمال جيد أن تفلت وتخرج بدون وجود أي من "أصدقائه" في البرميل لسحبه إلى أسفل ، سيكون قادرًا على الزحف بنجاح من هذا البرميل .

قد يبدو هذا الآن مثالاً سخيفًا ، لكنني أعتقد أنه يوضح وجهة نظري

نحن محاطون بأشخاص يرغبون في هدمنا - ليس لأنهم سيئون ، ولكن لأنهم مدمنون على الرداءة. إنه مرض فتاك محتمل يحمله جميعنا. 

هذا المبدأ يمكن أن يعمل ضدك ، لكنه يمكن أن يعمل أيضًا من أجلك. إذا كنت تحيط نفسك بأشخاص حكيمين وصحيين ، فسوف يجعلونك أفضل. لهذا السبب أقول أنه إذا عرضت لي الأشخاص الذين تقضي وقتًا معهم ، فسوف أكون قادرًا على إظهار مستقبلك. 

إذا كنت تتجول حول أشخاص كسولين ، وليس لديهم أهداف ، ولا مستقبل مالي ، ولا رغبة في تحسين أنفسهم شخصيًا ، فسوف تصاب بمرض الرهبة الرديء. ومع ذلك ، إذا كنت ترتبط بالفائزين ، فسيكون لذلك تأثير إيجابي عليك.

كما ترى ، إذا كنت تتجول مع الرياضيين العظماء والطلاب الأذكياء ، فسيتعين عليك القيام بعمل أفضل. سيكون لمن ترتبط به تأثير مباشر ، بطريقة أو بأخرى ، إما للأفضل أو للأسوأ في الحياة!

هذا الأسبوع ، ألقِ نظرة على من تقضي وقتًا معه يوميًا. أنا لا أقترح بأي حال من الأحوال أن تحكم على الآخرين أوتدينهم. أطلب منك أن تنظر إلى حياتك لمعرفة ما إذا كنت في المكان الذي تريد أن تكون فيه في هذه المرحلة المعينة من الحياة. إذا كنت ، تهانينا!

 لكن ، إذا لم تكن كذلك ، فتذكر أن الأشخاص المحيطين بك هم الذين يرفعونك أو يوصلونك.

 قال أحدهم ذات مرة بحكمة: "إذا كنت أذكى شخص في مجموعتك ، فعليك أن تجد مجموعة جديدة!"

اخترت الانضمام إلى الفائزين! أريد أن أكون حول أشخاص أقوياء روحيا ، ناجحين ماليا ، لديهم موقف إيجابي ورغبة في الحصول على حياة أفضل ، شخصيا ومهنيا. إذا كان هذا هو ما أريد ، فهذا هو ما أحتاجه للبحث يوميًا. الحياة أقصر من أن تفشل في هذا المجال! يجب أن أحرس هذا الجزء من حياتي ، ربما أكثر من أي شيء آخر ، حتى أصبح الشخص الذي أريده. 
2025/07/07 09:56:40
Back to Top
HTML Embed Code: