tgoop.com/readk/15439
Last Update:
ي الابتعاد عن الام والأنس والتكيف في بيئة المدرسة مع الأطفال يكافأ ويثاب على ذلك وليس من الشرط ان تكون المكافأة مادية.
- الصدق مع الطفل والصراحة معه وعدم الكذب عليه أو غشه في التعامل معه، حيث توفي الأم بوعدها فمثلاً إذا قررت أنها ستغيب عنه عشر دقائق وستعود إليه في المدرسة لتأخذه فلا بد أن يكون غيابها عشر دقائق ولا تستغل رضاه وتركه حتى نهاية الدوام المدرسي فذلك له تأثيره السلبي حيث سيفقد الطفل الثقة بالأم والمدرسة وسيؤدي إلى كرهه للمدرسة حيث أنها كانت السبب في ابتعاد أمه عنه.
- تشجيع الطفل على الاختلاط بالآخرين وعدم عزله عن المجتمع دائما حيث سيجعله ذلك طفلا انطوائيا كثير البكاء.
إن رد الطفل العدائي بالضرب أو الإهانة مع الطفل الذي يرفض المدرسة لن تؤدي إلى النتيجة المرجوة، بل على العكس قد تكون لها الآثار السلبية الطويلة حيث تتولد مشكلة أكبر من المشكلة التي قبلها لا سيما أنه هناك ما نسميه التعلق المرضي بالأم وبالتالي يرفض الطفل استبدالها بأي اغراء آخر ما يتطلب التعامل مع هذه المشكلة بذكاء، فالعنف مرة أخرى أقول لا يؤدي إلى القضاء على المشكلة، بل تبنى عليه انعكاسات سلبية أخرى على حياة الطفل المستقبلية.
مهنة التعليم أمانة عظيمة مما يستوجب على المعلم مراعاة ما يلي:
- التخلق بالخلق الحسن والتلطف في معاملة الطلاب بما يكسبهم محبته والإقبال على الدراسة بنفس راضية متشوقة.
- لين الجانب وعدم القسوة على الطلبة والابتعاد عن الألفاظ التي تحمل في مضمونها الإهانة والسخرية بما لا يكون ذلك كله سبباً لنفور الطلبة من المدارس.
- متابعة الطالب الضعيف وإعطاؤه أهمية وتشجيعه بكتابة بعض كلمات المدح والثناء في كراسته وتكريمه أمام زملائه.
كما أن هناك عدة نقاط من أجل نمو الذكاء عند الطلبة:
- تشجيع الطلاب على سرعة التفكير والتذكر.
- زرع الحماس والجدية بين الطلاب وإلقاء الأسئلة الشفهية على الطلاب ومكافأة المتميزين في الحال.
BY دعوة للقراءة والرقي
Share with your friend now:
tgoop.com/readk/15439