tgoop.com/readk/14668
Last Update:
خصائص المعلم المبدع في الزمن الحديث
وترتب على ذلك ظهور قيم تربوية ايجابية مثل" المدرس الجيد هو المدرس الذي يتبنى فرضية تنظيم موقف التعلم، واتاحة فرص المشاركة. بينما يمارس المدرس المتسلط عكس ذلك"
اضافة إلى أن المدرس الجيد يسعى دائما ليتعلم بشكل أكبر ويحسن من مهارات تدريسه التي تتطلب العمل المتواصل والتخيل لجعل المواقف التعلم مثيرة لخبرات الطلاب ودوافعهم1983 Gp Courseware،).
والتدريس(Instruction):
يعد التدريس نشاطا متواصلا يهدف إلى اثارة التعلم وتسهيل مهمة تحققه، ويتضمن سلوك التدريس مجموعة الافعال التواصلية والقرارات التي يتم استغلالها وتوظيفها بكيفية مقصودة من المدرس الذي يعمل كوسيط في إطار موقف تربوي - تعليمي. ويفترض التربويون أن التدريس علم يمكن أن يكون دراسة علمية لطرائق التدريس وتقنياته، ولأشكال تنظيم مواقف التعلم التي يتفاعل معها الطلبة بغية تحقيق اهداف منشودة Gorey،1967، p.6)). وعليه يمكن تعريف التدريس بانه:" عملية تفاعلية من العلاقات(Relationships) والبيئة (Environment)واستجابة المتعلم (Learner Responsa) والتي دور جزئي فيها-، ويجب أن يتم الحكم عليها في التحليل النهائي من خلال نتائجها وهي تعلم المتعلم (Learner Response) والتي دور جزئي فيها-، ويجب أن يتم الحكم عليها في التحليل النهائي من خلال نتائجها وهي تعلم المتعلم (Course Ware p.17).
كما أن التدريس عملية معتمدة لتشكيل بيئة المتعلم بصورة تمكنه من تعلم ممارسة سلوك محدد، او الاشتراك في سلوك معين وذلك على وفق شروط محددة، او كاستجابة لظروف محددة (كوجل،1977، ص.20). وتقصد كوجل (1977) بتحديد شروط محددة، مجموعة المتطلبات التي ينبغي توافرها في الموقف، لكى يحدث التعلم المنشود.
39- دور المعلم المبدع في عصر الانترنت ((الشبكة العالمية)):
للمعلم مكانه خاصه في العملية التعليمية، بل أن نجاح العملية التعليمة يعتمد بشكل مباشر على المعلم. فالمعلم وما يتصف به من كفاءات، وما يتحلى به من حيث رغبة وميل للتعليم وهو الذي يساعد الطالب على التعلم ويهيئه لاكتساب الخبرات التربوية المناسبة. صحيح أن الطالب هو محور العملية التعليمية وان كل شيء يجب أن يكيف وفق ميوله واستعداداته وقدراته ومستواه، الا أن المعلم لا يزال العنصر الذي يجعل من عملية التعليم عملية ناجحة، وما يزال والشخصي الذي يساعد الطالب على التعلم والنجاح، فبدون مساعدة المعلم لا يستطيع الطالب أن يتعلم مهما كانت المرحلة التعليمية التي يوجد بها. مع هذا فان دور المعلم اختلف بشكل جوهري بين الماضي والحاضر فبعد أن كان المعلم هو كل شيء في العملية التعليمية، فهو الذي يحضر الدرس، وهو الذي يشرح المعلومات، وهو الذي يستخدم الوسائل التعليمية، وهو الذي يضع الاختبارات لتقييم التلاميذ، فقد أصبح دوره يتعلق بالتخطيط والتنظيم والاشراف على العملية التعليمية أكثر من كونه شارحا لمعلومات الكتاب المدرسي.
وفي عصر الانترنت، عصر التفجر العلمي والمعرفي وثورة التكنولوجيا والاتصالات، فقد تغير دور المعلم وأصبح دورا ينصب على تخطيط العملية التعليمية وتصميمها انطلاقا من أن المعلومات والمعرفة والنشاطات التي يجب أن يلم بها الطالب كثيرة ومتنوعة، والفترة الزمنية المخصصة لتعليمها قليلة، مما يستدعي من المعلم أن يخطط ويصمم لكل جزء من اجزائها ضمن جدول زمني محدد، ومن هنا فقد أصبح المعلم في عصر الانترنت:
مخططا.
موجها.
مديرا.
مرشدا.
مقيما للعملية التعليمية أكثر من كونه شارحا لمعلومات الكتاب المدرسي.
لقد اصبح دور المعلم دورا يتيح للطالب فرصة المشاركة في التعلم والتعليم والتعبير عن نفسه بحرية، اصبح دورا يركز على اكساب الطالب مهارات البحث الذاتي والاتصالات، ودورا يركز على دمج الطالب بنشاطات تربوية منهجية ولا منهجية تؤدي إلى بلورة مواهبه وتفجير طاقاته وتنمية قدراته وتكامل شخصيته ككل، دورا يتيح للطالب التعرف على الوسائل التقنية والاتصالات وكيفية استخدامها في التعلم والتعليم، دور يساعد الطالب الرجوع إلى مصادر المعرفة المختلفة من مكتبات ومراكز تعليمية ووسائل الاعلام المختلفة واستخراج المعلومة اللازمة باقل وقت وجهد، والاكثر من ذلك فقد اصبح دور يركز على:-
فاعل الطالب في العملية التعليمية وليس دور المتلقي لها.
دور يجعل الطالب نفسه مبتكرا خلاقا منتجا مبدعا أكثر من كونه متلقيا او حتى متفاعلا.
بمعنى اخر لا يقتصر دور المعلم في عصر الانترنت على عرض المعلومات، ولكن يتعداها إلى اشراك الطالب في هذه المعلومات، واتاحة الفرصة له أن يفكر ويبتكر وينتج شيئا جديدا ومن ثم يحل مشكلاته الشخصية والاكاديمية والاجتماعية بشكل منطقي صحيح.
هذا الدور الجديد للمعلم أصبح يتطلب منه وقبل البدء بالعملية التعليمية:
ضرورة أن يتعرف على البيئة التعليمية التي سيتعلم فيها.
تحليها.
التعرف على خصائص الطلبة المتعلمين الذي سيتعامل معهم وتحديد قدراتهم العقلية وميولهم واتجاهاتهم ومهاراتهم وخلفيتهم التربوية والثقافة وا
BY دعوة للقراءة والرقي
Share with your friend now:
tgoop.com/readk/14668