Notice: file_put_contents(): Write of 9539 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 12288 of 21827 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tgoop/post.php on line 50
دعوة للقراءة والرقي@readk P.13975
READK Telegram 13975
ي في المقام الأول لد

يهم، وأنَّ هدفهم سعادته وراحته. تهيئة ذات المراهق؛ وذلك من خلال إخضاعه لتجربةٍ تكون الفارقة في حياته، وتُساعده على تكوين شخصيتهِ وصقلها؛ كإرسالهِ مع مجموعة من الشباب في رحلةٍ بريةٍ يواجهون قسوة العيش، ويبتعدون عن التنعّم المعتاد، ويتّخذون قراراتهم بأنفسهم. منح المراهق شيئاً من الخصوصية في هذه المرحلة، وإشعاره بالاستقلالية؛ من خلال إعطائه مصروفه بشكلٍ أسبوعي أو شهري، أو الاعتماد عليه في بعض الأعمال؛ كتكليفه بشراء حاجات ومتطلّبات البيت. إنَّ من المهم إبعاد المراهق في هذه المرحلة عن القلق والتوتر، فقد أُجريت دراسة على مجموعة من المراهقين، كان الهدف منها بيان العلاقة بين الذكريات السلبية لدى المراهق وشعوره بالقلق تجاه أحداثٍ معينةٍ، وبين الاكتئاب لديهم، وكانت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية قوية بين القلق والاكتئاب لدى المراهقين، فالمراهقون الذين كانت لديهم درجاتٍ عاليةٍ في القلق، حصلوا أيضاً على الدرجات العالية في الاكتئاب.[٧] إنَّ إشغال وقت الفراغ لدى المراهق يُعدّ مشكلةً كبيرةً على الوالدين مراعاتها والاهتمام بها؛ فتنظيم وقت الفراغ لإشباع رغبات المراهق وانفعالاتهِ، واستغلال طاقاتهِ المختلفة هو أسلوبٌ ناجحٌ في التعامل مع هذه المرحلة، وبالتالي يُصبح استغلال الوقت وسيلةً للتقدُّم بدلاً من أن يكون الفراغ مشكلة يعاني منها المراهق.

الآباء والامهات الذين قرأوا عن فترة المراهقة، واستعدوا لها سيمكنهم عبور هذه المرحلة بسهولة أكبر من أولئك الذين لم يستعدوا لها، والأفضل بالطبع أن يبدأ التواصل مبكرًا، وأن تكون العادة أن يحكي الطفل عن تفاصيل يومه بعد عودته، لكن بدء حوار معه في مرحلة المراهقة يظل ممكنًا، بمراعاة بعض الأمور التي ينصح بها المتخصصون ومنها:

اختر الوقت المناسب: حين يبدو غير راغب فيي الحوار، فالأفضل هو احترام صمته وتجنب إشعاره بالغضب منه، والعودة في وقت لاحق للحوار، فنجاح العلاقة يكمن في اختيار اللحظات المناسبة لفتح الحوار، فعندها سنحصل على إجابات مختلفة.
ومن جانب آخر عليك أن تكون مستعدًا للوقت الذي سيكون هو راغبًا في فتح حوار، وألا تشعره بأنك غير مهتم بما يقول، لتتجنب العبارة الأخرى التي يشتهر المراهقون بقولها لآبائهم «أنت لا تسمعني ولا تهتم لأمري»، حاول أن تسمعه، حتى لو كنت مشغولًا بشيء، يمكنك دعوته لمشاركتك فيه لحين الانتهاء والتفرغ للحديث، يمكنك أن تقول «دعنا نكمل إعداد العشاء بينما تحكي لي ما حدث»،أو أن تطلب وقتًا لحين التفرغ له «أعطني 5 دقائق وسأجلس معك لنتحدث».

استمع له جيدًا: الإنصات له سيجعلك تقف على أبعاد مشكلته، وتقدم له ما يحتاجه من نصائح، لذلك، ركز في كلامه، بحيث يمكنك فهم ما وراء كلماته، و لا تقطع انسياب كلامه، ولا تبالغ في توجيه النقد إليه قبل أن تتفهم أمره جيدًا، وتظل محل الثقة. دائما تذكَّر أن مستوى ونبرة الصوت والنظرة ودرجة اقترابك منه تقول أكثر مما تقوله كلماتك، فحتى وأنت مشغول يستطيع المراهق أن يفرق بين كونك تود سماعه، لكنك مشغول، وبين كون الاستماع إليه في حد ذاته يضايقك، هو ما سيزيد عزلته ويؤكد شعوره بأنه عبء ثقيل عليك.


من جانب آخر يجب أن تشعره من طريقة طرح الأسئلة أنك مهتم به، ولست رقيبًا عليه؛ فمن الصعب جدًا أن يستجيب المراهق للحوار ، إذا ما تسلل إليه شعور بأنَّه في استجواب.

- اقترب منه : تمضية الوقت معه في القيام بأنشطة مختلفة كالرياضة أو الطبخ او الحديث عن الأزياء أو مشاهدة التلفاز يعزز العلاقة بينكما، ويخلق مزيدًا من الثقة، وتزيد معه فرص الحوار . يتطلع المراهقون لمعرفة الكثير عن حياة آبائهم، عالمهم الماضي والحاضر، لا يعني هذا أن الآباء مجبرون على البوح بكل تفاصيل حياتهم، لكن الحديث عن طفولتك وأحلامك الماضية، وبعض أمور حياتك حاليًا سيشبع فضولهم، وسيزيد التقارب بينكم.
وحين يحكي لك عن شواغله، عبر له عن امتنانك؛ لكونه شاركك فيها، خاصة في الموضوعات شديدة الخصوصية، ودعه يعرف مدى تفهمك لصعوبة ذلك، وشكرك لأنه اختارك ليحكي لك. ومن الضروري جدًا أن يثق في أن ما يدور من حوار سيبقى بينكما، ولن يصبح محور الحديث القادم مع الأصدقاء.

- تخير معاركك معه: خلال الحوار معه ستكون لك اعتراضات كثيرة على أفعاله، وكما تمضي الحياة في كل الأمور فلن تتمكن من الحصول على كل ما تريد، لذلك سيكون عليك أن تمرر بعض الأمور وتركز على أمور أخرى، ربما لا تعجبك ملابسه، لكن الأهم حاليًا هو أخلاقه، وبالتالي عليك تصحيح ما تريد من سلوكيات، وترجئ النقاش فيما يخص ملابسه، وقد يكون مناسبًا اللجوء للكتابة؛ حتى تتذكر ما تريد مناقشته فيه لاحقًا أو متابعة تغييره فيه

- اقترب من اهتماماته وتذكر أنه مختلف، وـنه يستمتع بالحديث عن موضوعات ربما لا تهمك، حين تسأله «ماذا فعلت في المدرسة؟» قد يجيب «لا شيء»، لكنك إذا تابعت اهتماماته، وسألته عن فريقه المفضل أو الموسيقى التي يسمعها فسيحكي الكثير، لذلك ابحث عن الموضوعات التي يمتعه ال



tgoop.com/readk/13975
Create:
Last Update:

ي في المقام الأول لد

يهم، وأنَّ هدفهم سعادته وراحته. تهيئة ذات المراهق؛ وذلك من خلال إخضاعه لتجربةٍ تكون الفارقة في حياته، وتُساعده على تكوين شخصيتهِ وصقلها؛ كإرسالهِ مع مجموعة من الشباب في رحلةٍ بريةٍ يواجهون قسوة العيش، ويبتعدون عن التنعّم المعتاد، ويتّخذون قراراتهم بأنفسهم. منح المراهق شيئاً من الخصوصية في هذه المرحلة، وإشعاره بالاستقلالية؛ من خلال إعطائه مصروفه بشكلٍ أسبوعي أو شهري، أو الاعتماد عليه في بعض الأعمال؛ كتكليفه بشراء حاجات ومتطلّبات البيت. إنَّ من المهم إبعاد المراهق في هذه المرحلة عن القلق والتوتر، فقد أُجريت دراسة على مجموعة من المراهقين، كان الهدف منها بيان العلاقة بين الذكريات السلبية لدى المراهق وشعوره بالقلق تجاه أحداثٍ معينةٍ، وبين الاكتئاب لديهم، وكانت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية قوية بين القلق والاكتئاب لدى المراهقين، فالمراهقون الذين كانت لديهم درجاتٍ عاليةٍ في القلق، حصلوا أيضاً على الدرجات العالية في الاكتئاب.[٧] إنَّ إشغال وقت الفراغ لدى المراهق يُعدّ مشكلةً كبيرةً على الوالدين مراعاتها والاهتمام بها؛ فتنظيم وقت الفراغ لإشباع رغبات المراهق وانفعالاتهِ، واستغلال طاقاتهِ المختلفة هو أسلوبٌ ناجحٌ في التعامل مع هذه المرحلة، وبالتالي يُصبح استغلال الوقت وسيلةً للتقدُّم بدلاً من أن يكون الفراغ مشكلة يعاني منها المراهق.

الآباء والامهات الذين قرأوا عن فترة المراهقة، واستعدوا لها سيمكنهم عبور هذه المرحلة بسهولة أكبر من أولئك الذين لم يستعدوا لها، والأفضل بالطبع أن يبدأ التواصل مبكرًا، وأن تكون العادة أن يحكي الطفل عن تفاصيل يومه بعد عودته، لكن بدء حوار معه في مرحلة المراهقة يظل ممكنًا، بمراعاة بعض الأمور التي ينصح بها المتخصصون ومنها:

اختر الوقت المناسب: حين يبدو غير راغب فيي الحوار، فالأفضل هو احترام صمته وتجنب إشعاره بالغضب منه، والعودة في وقت لاحق للحوار، فنجاح العلاقة يكمن في اختيار اللحظات المناسبة لفتح الحوار، فعندها سنحصل على إجابات مختلفة.
ومن جانب آخر عليك أن تكون مستعدًا للوقت الذي سيكون هو راغبًا في فتح حوار، وألا تشعره بأنك غير مهتم بما يقول، لتتجنب العبارة الأخرى التي يشتهر المراهقون بقولها لآبائهم «أنت لا تسمعني ولا تهتم لأمري»، حاول أن تسمعه، حتى لو كنت مشغولًا بشيء، يمكنك دعوته لمشاركتك فيه لحين الانتهاء والتفرغ للحديث، يمكنك أن تقول «دعنا نكمل إعداد العشاء بينما تحكي لي ما حدث»،أو أن تطلب وقتًا لحين التفرغ له «أعطني 5 دقائق وسأجلس معك لنتحدث».

استمع له جيدًا: الإنصات له سيجعلك تقف على أبعاد مشكلته، وتقدم له ما يحتاجه من نصائح، لذلك، ركز في كلامه، بحيث يمكنك فهم ما وراء كلماته، و لا تقطع انسياب كلامه، ولا تبالغ في توجيه النقد إليه قبل أن تتفهم أمره جيدًا، وتظل محل الثقة. دائما تذكَّر أن مستوى ونبرة الصوت والنظرة ودرجة اقترابك منه تقول أكثر مما تقوله كلماتك، فحتى وأنت مشغول يستطيع المراهق أن يفرق بين كونك تود سماعه، لكنك مشغول، وبين كون الاستماع إليه في حد ذاته يضايقك، هو ما سيزيد عزلته ويؤكد شعوره بأنه عبء ثقيل عليك.


من جانب آخر يجب أن تشعره من طريقة طرح الأسئلة أنك مهتم به، ولست رقيبًا عليه؛ فمن الصعب جدًا أن يستجيب المراهق للحوار ، إذا ما تسلل إليه شعور بأنَّه في استجواب.

- اقترب منه : تمضية الوقت معه في القيام بأنشطة مختلفة كالرياضة أو الطبخ او الحديث عن الأزياء أو مشاهدة التلفاز يعزز العلاقة بينكما، ويخلق مزيدًا من الثقة، وتزيد معه فرص الحوار . يتطلع المراهقون لمعرفة الكثير عن حياة آبائهم، عالمهم الماضي والحاضر، لا يعني هذا أن الآباء مجبرون على البوح بكل تفاصيل حياتهم، لكن الحديث عن طفولتك وأحلامك الماضية، وبعض أمور حياتك حاليًا سيشبع فضولهم، وسيزيد التقارب بينكم.
وحين يحكي لك عن شواغله، عبر له عن امتنانك؛ لكونه شاركك فيها، خاصة في الموضوعات شديدة الخصوصية، ودعه يعرف مدى تفهمك لصعوبة ذلك، وشكرك لأنه اختارك ليحكي لك. ومن الضروري جدًا أن يثق في أن ما يدور من حوار سيبقى بينكما، ولن يصبح محور الحديث القادم مع الأصدقاء.

- تخير معاركك معه: خلال الحوار معه ستكون لك اعتراضات كثيرة على أفعاله، وكما تمضي الحياة في كل الأمور فلن تتمكن من الحصول على كل ما تريد، لذلك سيكون عليك أن تمرر بعض الأمور وتركز على أمور أخرى، ربما لا تعجبك ملابسه، لكن الأهم حاليًا هو أخلاقه، وبالتالي عليك تصحيح ما تريد من سلوكيات، وترجئ النقاش فيما يخص ملابسه، وقد يكون مناسبًا اللجوء للكتابة؛ حتى تتذكر ما تريد مناقشته فيه لاحقًا أو متابعة تغييره فيه

- اقترب من اهتماماته وتذكر أنه مختلف، وـنه يستمتع بالحديث عن موضوعات ربما لا تهمك، حين تسأله «ماذا فعلت في المدرسة؟» قد يجيب «لا شيء»، لكنك إذا تابعت اهتماماته، وسألته عن فريقه المفضل أو الموسيقى التي يسمعها فسيحكي الكثير، لذلك ابحث عن الموضوعات التي يمتعه ال

BY دعوة للقراءة والرقي


Share with your friend now:
tgoop.com/readk/13975

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Today, we will address Telegram channels and how to use them for maximum benefit. A new window will come up. Enter your channel name and bio. (See the character limits above.) Click “Create.” Hashtags Ng was convicted in April for conspiracy to incite a riot, public nuisance, arson, criminal damage, manufacturing of explosives, administering poison and wounding with intent to do grievous bodily harm between October 2019 and June 2020. Those being doxxed include outgoing Chief Executive Carrie Lam Cheng Yuet-ngor, Chung and police assistant commissioner Joe Chan Tung, who heads police's cyber security and technology crime bureau.
from us


Telegram دعوة للقراءة والرقي
FROM American