Telegram Web
#اضاءة
#احكام_فقهية
#حقوق
قناة #أولادنا_نحو_الكمال
للاشتراك في القناة اضغط على الرابط التالي:
https://tinyurl.com/ydht692b
#اضاءة
#احكام_فقهية
#حقوق
قناة #أولادنا_نحو_الكمال
للاشتراك في القناة اضغط على الرابط التالي:
https://tinyurl.com/ydht692b
#سؤال_جواب
ابنتي تخاف من صور الأئمة!
#عزة_فرحات
باحثة وكاتبة في شؤون الأسرة والمرأة والطفل


⁉️سلام عليكم
بنتي بعمر الثلاث سنوات بس تشوف صور الأئمة لي حاطين ع وجهم نور بتخاف و بتضل تسألني لي هيك هي و خيفانة.
كيف ممكن جاوبها وحببهم الها بلا خوف؟
ومشكورين


🖌🖌 الوالدة الكريمة،
السلام عليكم ورحمة الله،

🔸 نحن نعلم أن هذه الرسوم والصور المنسوبة للمعصومين ليست صورهم الواقعية، وإنما قام برسمها بعض الأشخاص ربما للتبرّك بها في المنازل وغيرها، أو لدوام تذكّرهم وتقوية الارتباط بهم حيث أن معرفة الشكل والصورة تقرّبنا نوعًا ما من معرفة صاحبها ولو في البعد المادي، أو لإضفاء مزيد من الواقعية على هذه الشخصيات التي تمثّل القدوة والأسوة بالنسبة للإنسان المسلم.

🔹وعلى أي حال، وبسبب ما يتمتّع به المعصومون من القداسة، وحيث أننا لا نعرف كيف كانت صورهم بالضبط في الواقع فقد عمد البعض إلى تظليل وجوههم أو تغطيتها بما يشبه النور، سواء في الرسوم عند رسمهم أو في الأعمال التمثيلية عند تجسيد أدوارهم من قِبل بعض الممثلين، حفاظًا على تلك القداسة وحفظًا للأذهان من حفظ تلك الصور على أنها صور المعصومين.

🔺 إذًا الهدف من التغطية على الوجه بالنور هو حفظ القداسة وليس أكثر.

🔸 ما ينبغي أن تعرفه ابنتك اولًا هو أن المعصومين كانوا بشرًا مثلنا لهم وجوه تشبه وجوهنا، وأن الصورة التي تنظر إليها هي من خيال وعمل الرسام أو المصوّر، وحتى لا نظن أن الرسم الفلاني أو الصورة الفلانية هي للإمام فعلًا قام بتغطية الوجه بالنور.

🔹ثانيا لا تجعلي تعريف طفلتك على الإمام من خلال صورته المزعومة، بل ليكن التعريف بقصصه وسيرته وأخلاقه وقيمه وأهمية وجوده في هذا العالم، وإذا ما وصلتم إلى الصورة تؤكدين أننا لم نره لنعرف كيف كان لون عيونه مثلا أو شكل أنفه أو طول لحيته، ولذلك لا يرسم البعض وجهه.

🔸ثالثًا، إذا لم تحبّ ابنتك الصورة، وهدفك هو تقوية علاقتها بالإمام، فلا داعي لهذه الصورة، لأنها رمزية لا أكثر. يمكنك الاستعاضة عنها بالقصص والروايات التي تتحدّث عن أشكال الأئمة وكيف أن أمير المؤمنين كان أدعج العينين مثلًا، والإمام الجواد شديد السمرة - وقيل أسود البشرة-، أو أن الإمام الفلاني كان طويلًا أو قصيرًا أو معتدل القامة، وهكذا. ويمكن معرفة هذه التفاصيل من خلال الأحاديث والروايات، وهي تقدّم لنا تصورات أقرب إلى صورهم- سلام الله عليهم- من الرسوم المتداولة.
سدّد الله خطاكم🌿

https://perfectkid.org
#سؤال_جواب
ابني والإحساس المرهف
#سارة_فرحات
اختصاصية في الإرشاد المدرسي


⁉️⁉️ سلام عليكم
طفلي عمره 9سنين هجري، وحيد، اجتماعي، اعتاد منذ صغره على أن يعبّر عن شعوره بكل وضوح.
وضعه الدراسي ممتاز، اعاني من عدم تقبله لنيله علامة ناقصة ولو ربع درجة. حتى في اللعب لم يكن يتقبل الخسارة، عملت جاهدة كي يقتنع بأن التجربة هي الأساس، وأن الخطأ فرصة ذهبية للتعلم وعدم النسيان، الحمد لله هذه السنة هو من ساعد رفيقه في تجاوز رهبة الامتحان ورهبة العلامات.
منذ عدة أشهر أشعر بازدياد حساسيته تجاه بعض المواقف.
مثلا حين يراني أعمل في البيت، يأتي ويقبل يدي ويعتذر لأني أتعب، بالرغم أني حريصة على أن أبدي سعادتي في أداء المهام، حتى أنه يشاركني بعضها بانتظام.
أحيانا كثيرة في هذه الآونة يبكي عليّ، يقول انت تتعبين كثيرا ويعدد لي ما اقوم به، تدرسين وتدرّسيني، وتعملين في الخارج وفي البيت، وانا لا اعمل شيئا.
أشعر احيانا بالانفعال ولا ابديه، لأنني تعبت من الشرح انني سعيدة واجيد تنظيم وقتي وان الاربع والعشرين ساعة كافية للقيام بالكثير من الأمور.
فيما يخص العلاقة مع الله، بالرغم من انه ملتزم بأداء الصلاة منذ صغره (دون عمر 5 سنوات) من دون جبر، الآن يؤديها على عجل. في بعض المواقف يبكي لان الله يقدم له الكثير من الأشياء وهو يصلي بهذه الطريقة. احاول التخفيف عنه واقول له انت دون سن التكليف، .. وانت مؤمن قوي لأنك تلتزم بأداء الصلاة في هذا العمر الصغير،
فيما يخص العلاقة مع الاخرين: حدث موقف لم يخبرني به، اضطررت أن أبقيه عند بيت جده لبضعة ساعات ريثما انهي عملي، عند طرح الأمر عليه طلب مني مرافقتي، واعتذرت منه شارحة له أنه لا يمكنني اصطحابه لأنه سيشعر بالملل، فطلب مرافقة أبيه، كذلك اعتذر منه بسبب الأعمال خارج المكتب، في اليوم التالي أخبرتني عمته انه كان يبكي معتذرا لأنهم حاولوا تسليته ولكنه يشعر بعدم الرغبة في ذلك، وبقي جالسا حزينا.
هذا الموقف جعلني أسألكم كيف اخفف من تأنيب الضمير او الشعور بالذنب عنده. هل هذا يدل على ضعف في شخصيته، أو أنه مثالي زيادة عن اللزوم؟



🖌🖌 عزيزتي الأم،
إنّ التفاتك للتفاصيل الصغيرة في سلوكيات طفلك، وسعيكِ لتربية إنسانٍ على معرفة الله وطاعته، دليلُ وعيٍ وإيمانٍ وتوفيق.
☘️ شكر الله سعيك وبارك اهتمامك.

🔸 إنّ طفلك يملك ما يُسمّى بالحسّ المُرهَف أو التعاطف المُفرط. وهو أمرٌ إنسانيٌّ إيجابي إذا ما تم التعامل معه بشكل سليم. وهي صفةٌ، إذا ما تم العمل على توازنها، مطلوبةٌ في الإنسان المؤمن.
🔹 عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: "يحق على المسلمين الاجتهاد في التواصل والتعاون على التعاطف، والمواساة لأهل الحاجة، وتعاطف بعضهم على بعض".
🔹 وفي حديث آخر عن عبد الله بن يحيى الكاهلي قال: "سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: تواصلوا، وتبارّوا، وتراحموا، وتعاطفوا".

🔸يتميّز الأطفال الذين يمتلكون تعاطفًا مفرطًا بالحساسية بشكل عام، الرغبة في تمضية بعض الوقت بمفردهم أكثر من غيرهم من الأطفال، الشعور بآلام الآخرين وكأنّها آلامهم، صعوبة التعامل مع المشاعر الزائدة مما يدفعهم إلى البكاء في كثير من المواقف، ولذلك قد يشعرون بالتعب بعد نهار طويل خارج المنزل أو احتكاك لمدة طويلة بالأقران.

🌱 أخبري طفلكِ بأنّه يمتلك قلبًا كبيرًا يستحق ميداليةً ذهبية لأنّه يتعاطف مع مشاعر الآخرين وجهدهم وتعبهم.
🔺غير أننا يجب أن نلتفت إلى أن امتلاك هذا القلب الكبير يجعل من الصعب بعض الأحيان أن نضع حدودًا لأحاسيسه ولتعاطفه مع الآخرين.
🔹 وضع الحدود هو من الأمور التي يمكن لكم أن تساعدوا طفلكم عليها.
🌱 نمذجوا التعامل مع المشاعر والتعبير عنها أمامه.
🌱 إذا شعرتم أنه يشعر بالضغط في مكان مكتظ، خذوا وقتًا مقتطعًا للراحة إذا أمكن.
🌱 تحدثوا عن مشاعره "الكبيرة" وقلبه الكبير. يمكنكم التحدث عن كوب الماء مثلًا، الذي إذا امتلأ سيفيض الماء منه، كما تفيض مشاعرنا دموعًا إذا احتفظنا بها. وهذا الأمر ينطبق على كل وعاء مهما كان كبيرًا. كلّ ما علينا فعله هو إفراغ بعض الماء لتزيد سعته. هذا الإفراغ يكون بالتعبير السليم؛ عبر الكلمات والأحاديث مثلاً، أو عبر الرسم أو التلوين أو الكتابة أو عزف الموسيقى أو أي أمر يساعدنا على التخفيف من المشاعر المتراكمة في هذا القلب الكبير، فتزيد سعته ليستقبل مشاعر وتجارب جديدة.

🔸 إنّ الأمر يحتاج إلى التدريب والممارسة والإشراف من قبلكم. وإذا ما قمتم بذلك، فإنّ الأمر غير مقلق، لأنّه في عمرٍ قابل للتأثير والتغيير.
☘️ أعانكم اللّه على ما يرضيه وما يكون خيرًا لكم.
دمتم برعايته وحفظه.

https://perfectkid.org
#اضاءة
#احكام_فقهية
#حقوق
قناة #أولادنا_نحو_الكمال
للاشتراك في القناة اضغط على الرابط التالي:
https://tinyurl.com/ydht692b
#اضاءة
#احكام_فقهية
#حقوق
قناة #أولادنا_نحو_الكمال
للاشتراك في القناة اضغط على الرابط التالي:
https://tinyurl.com/ydht692b
#اضاءة
#احكام_فقهية
#حقوق
قناة #أولادنا_نحو_الكمال
للاشتراك في القناة اضغط على الرابط التالي:
https://tinyurl.com/ydht692b
#اضاءة
#احكام_فقهية
#حقوق
قناة #أولادنا_نحو_الكمال
للاشتراك في القناة اضغط على الرابط التالي:
https://tinyurl.com/ydht692b
#اضاءة
#احكام_فقهية
#حقوق
قناة #أولادنا_نحو_الكمال
للاشتراك في القناة اضغط على الرابط التالي:
https://tinyurl.com/ydht692b
#اضاءة
#احكام_فقهية
#حقوق
قناة #أولادنا_نحو_الكمال
للاشتراك في القناة اضغط على الرابط التالي:
https://tinyurl.com/ydht692b
#اضاءة
#احكام_فقهية
#حقوق
قناة #أولادنا_نحو_الكمال
للاشتراك في القناة اضغط على الرابط التالي:
https://tinyurl.com/ydht692b
#اضاءة
#احكام_فقهية
#حقوق
قناة #أولادنا_نحو_الكمال
للاشتراك في القناة اضغط على الرابط التالي:
https://tinyurl.com/ydht692b
#اضاءة
#احكام_فقهية
#حقوق
قناة #أولادنا_نحو_الكمال
للاشتراك في القناة اضغط على الرابط التالي:
https://tinyurl.com/ydht692b
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مبارك لكم ذكرى ولادة الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام
#ارشادات_تربوية
#مشاعر_الأطفال
كيف أساعد طفلي على التعامل مع الصدمات والكوارث؟
#فاطمة_فرحات
اختصاصية في علم النفس العيادي

قال تعالى: {لَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}

🔸قد تكون الإصابة في جائحة ما، أو وقوع حادث خطير، أو جريمة مروعة، أو هجوم إرهابي، أو كارثة طبيعية، مثل الزلزال أو الإعصار، أو أي حادث كبير أمرًا مرهقًا للأطفال.
🔹يمكن أن تتسبب الكارثة أو الأزمة أو أي حدث مقلق في ضغوط مؤلمة وتؤثر على الشعور بالأمان وتترك الطفل يشعر بالعجز والضعف.
🔸حتى الأطفال الذين لم يتأثروا بشكل مباشر بكارثة ما يمكن أن يصابوا بالصدمة عندما يتعرضون مرارًا وتكرارًا لصور مروعة للحدث على الأخبار أو وسائل التواصل الاجتماعي.
🔹سواء عاش طفلك الحدث المقلق نفسه أو شاهده أو تعرّض لضغط مؤلم في أعقاب ذلك، فمن المحتمل أن يتأثر بمجموعة من العواطف الشديدة والمربكة والمخيفة.
🔸وفي حين أن الأعراض غير السارة قد تتلاشى بمرور الوقت، هناك الكثير الذي يمكننا القيام به كأهل لدعم وطمأنة طفل مصاب بصدمة.
🔹باستخدام نصائح التأقلم هذه، يمكنك مساعدة طفلك على إدارة أعراض الإجهاد الناتج عن الصدمة وإعادة بناء إحساسه بالأمان والانتقال من الحدث المؤلم.

1️⃣ أشعِر طفلك بالأمان.
سيستفيد جميع الأطفال، من الأطفال الصغار إلى المراهقين، من لمستك، احتضان إضافي أو عناق أو قبلة. يمنحهم ذلك شعورًا بالأمان، وهو أمر مهم للغاية في أعقاب أي حدث مخيف أو مزعج.

2️⃣ تصرّف بهدوء.
يتطلع الأطفال إلى الكبار من أجل الاطمئنان بعد وقوع الأحداث المؤلمة. لا تناقش مخاوفك مع أطفالك، أو عندما يكونون قربك، وانتبه الى نبرة صوتك، حيث يتأثر الأطفال كثيرا بالقلق. أكثر من الدعاء والمناجاة، فبذكر الله تطمئن القلوب. اقرأوا بعض الآيات من القرآن لأطفالكم كي يهدأوا، وكونوا قدوة لهم حيث يرون كيف أن توكلكم على الله مصدر للأمان عندكم.

3️⃣ حافظ على الروتين قدر الإمكان.
وسط الفوضى والتغيير، يطمئن الروتينُ الأطفالَ بأن الحياة ستكون بخير مرة أخرى. حاول المحافظة على أوقات الوجبات العادية وأوقات النوم.
إذا كنت بلا مأوى أو تم تغيير مكانك مؤقتًا، قم بإنشاء إجراءات جديدة، والتزم بالقواعد العائلية نفسها.

4️⃣ ساعد الأطفال على الاستمتاع.
شجّع الأطفال على القيام بالأنشطة واللعب مع الآخرين. إن الإلهاء جيد بالنسبة لهم، ويعطيهم إحساسًا بالحياة الطبيعية.

5️⃣ شارك المعلومات حول ما حدث.
من الأفضل دائمًا معرفة تفاصيل حدث مؤلم من شخص بالغ آمن وموثوق به. كن موجزًا وصادقًا، واسمح للأطفال بطرح الأسئلة. لا تفترض أن الأطفال قلقون بشأن نفس الأشياء التي لدى البالغين. اختر أوقاتًا جيدة للتحدث.

6️⃣ امنع الأطفال أو حُدَّ من تعرضهم للتغطية الإخبارية.
هذا أمر بالغ الأهمية بشكل خاص مع الأطفال الصغار، لأن رؤية الأحداث المزعجة التي يتم سردها على شاشة التلفزيون أو في الصحف أو الاستماع إليها في الراديو يمكن أن تجعل الحدث يبدو مستمرًا. يمكن للأطفال الذين يعتقدون أن الأحداث السيئة مؤقتة أن يتعافوا منهم بسرعة أكبر.

7️⃣ الأطفال يتعاملون بطرق مختلفة مع الكوارث.
قد يرغب البعض في قضاء وقت إضافي مع الأصدقاء والأقارب؛ قد يرغب البعض في قضاء المزيد من الوقت بمفرده. دع طفلك يعرف أنه من الطبيعي أن يشعر بالغضب والذنب والحزن، والتعبير عن الأشياء بطرق مختلفة؛ فعلى سبيل المثال، قد يشعر الشخص بالحزن ولكن لا يبكي.

8️⃣ استمع جيدا.
من المهم أن تفهم كيف ينظر طفلك إلى الموقف، وما هو مربك أو مزعج له أو لها. لا تحاضر – فقط فهم واظهر التفهم. دع الأطفال يعرفون أنه لا بأس من إخبارك بما يشعرون به في أي وقت.

9️⃣ ساعد الأطفال على الاسترخاء بتمارين التنفس.
يصبح التنفس ضحلًا عندما يبدأ الطفل بالقلق؛ يمكن أن تساعد تمارين التنفس العميقة الأطفال على الهدوء. يمكنك حمل ريشة أو قطعة من القطن أمام فم طفلك واطلب منه أن ينفخ فيها، ويخرج الزفير ببطء. أو يمكنك القول، "دعونا نتنفس ببطء بينما أنا أعد إلى الثلاثة، ثم نتنفس أثناء العد إلى ثلاثة". ضع حيوانًا أو وسادة محشوة على بطن طفلك أثناء استلقائه واطلب منه أن يتنفس ويخرج ببطء ويشاهد الحيوانات المحشوة أو وسادة ترتفع وتنخفض.

🔟 أقرَّ بما يشعر به طفلك.
إذا اعترف الطفل بالقلق، لا تردّ عليه "آه، لا تقلق" لأنه قد يشعر بالحرج أو العجز. ما عليك سوى تأكيد ما تسمعه: "نعم، يمكنني أن أرى أنك قلق، ثم تلجأ إلى طمأنته.

🔢 اعلم أنه لا بأس في إجابة "لا أعرف".
أكثر ما يحتاجه الأطفال هو شخص يثقون به للاستماع إلى أسئلتهم وقبول مشاعرهم والوصول إليهم. لا تقلق بشأن تقديم جواب سحري، ففي نهاية المطاف لا توجد إجابة تحيل كل شيء إلى ما يرام.

🌱 حمى الله الجميع وحفظكم أنتم وأطفالكم من كل سوء و مكروه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ماذا نفعل عند حدوث زلزال؟
إرشادات سلامة🙏🏻
#ارشادات_تربوية
عين جليّة
كيف نربّي أطفالًا قادرين على التعاطف مع الآخرين ومواساتهم؟
#امل_عبدالله
كاتبة للأطفال وروائية

تتوالى المشاهد والتقارير المفجعة على شاشة التلفاز. زلزال مدمّر ضرب تركيا وسوريا مخلّفًا آلاف الضحايا وآلاف البيوت المدمّرة. نستغرق في المتابعة، ثم نلتفت إلى طفلنا الذي تسمّر أمام الشاشة يراقب عملية انتشال طفل في مثل سنه من تحت الركام. نسارع إلى تغيير القناة، ونحاول إشغاله بأي شيء كي يتلهّى عمّ شاهد للتوّ.
ليست هذه المرّة الأولى التي نسعى فيها لعزل أطفالنا عن أحداث قد تُثقل قلوبهم الصغيرة، ولن تكون الأخيرة. ففي كل يوم يطالعنا ما ينبئ بدرجة التوحّش التي بلغتها البشرية. لكن خلال سعينا لإبقاء الحياة وردية في عيون أطفالنا، نتساءل إن كنّا بذلك نعزّز لديهم مشاعر الأنانية وعدم الاكتراث لأحزان الآخرين وآلامهم.
نحن لا نريد لأطفالنا قلوبًا قاسية، لكننا في الوقت نفسه نشفق على طفولتهم من كل هذه المآسي. فهل سيعيقهم حرصنا عن استشعار آلام الآخرين؟ وكيف نربّي أطفالا قادرين على التعاطف مع الآخرين ومواساتهم؟
يشبه السؤال الثاني ذاك عن كيف نعلّم أطفالنا المشي. والحقيقة هي أننا لا نعلّم أطفالنا المشي؛ نحن فقط نهيّئ لهم البيئة الآمنة والمناسبة لذلك. الأمر لا يختلف كثيرًا في موضوع التعاطف مع الآخرين. يكفي أن نراقب رد فعل طفل في سنته الأولى على بعض المشاهد المؤلمة ـ حتى تلك المفتعلة خلال اللعب ـ لندرك أن التعاطف شعور أصيل لديه. لذلك فإن الأسئلة التي ينبغي أن نطرحها هي:
كيف نبقي تعاطف أطفالنا مع الآخرين أصيلا؟ وكيف نحول دون أن يصبح تعاطفهم انتقائيًّا ومزاجيًّا؟ وكيف نحميهم من سطوة الإعلام المسيّس المُضلِّل الذي بات في أغلب الأحيان يحدّد لنا متى وكيف نتعاطف، ومتى ندير ظهرنا ونتابع حياتنا بشكل طبيعي؟

حقيقة التعاطف
تتعدّد مظاهر تفاعلنا مع مآسي الآخرين. ربما يقتصر تعاطفنا على شعور بالضيق، وقد يُترجم أعمالا تسعفهم وتدواي جراحهم. لكن جميع هذه المظاهر ما كانت لتتحقّق لولا مجموعة ثوابت ومسلّمات نتبناها وننقلها لأولادنا، بصورة مباشرة أو غير مباشرة. ويمكن وضع هذه الثوابت والمسلّمات تحت عنوانين رئيسيين هما: تقدير الجمال واستقباح الظلم.
حين تشعر طفلة بالحزن على صبي يسكن خيمة مزّقتها الرياح، فذلك لأنّ البيت المحكم النوافذ والأبواب من المسلّمات في حياتها وبيئتها. بالنسبة لها، البيت الذي يعني أمنًا وسكينة وسترًا وخصوصية وراحة ودفئا.. هو حقّ لكل إنسان، ليس فقط حقًّا لها ولأقاربها وأصدقائها. وهي تقدّر جمال هذا الحق وتستقبح الحرمان منه. لهذا نراها تتعاطف مع هذا الصبي الغريب، وتسأل عن سبب وجوده في هذه الخيمة، وترغب في التخفيف عنه.
إنّ الأطفال الذين ينشأون في عائلة تتجلّى فيها القيم الأسرية الجميلة كالحب والثقة والتعاون والتضحية، سيكونون أكثر تقديرًا لجمال العائلة وأكثر استقباحًا لأي خلل عائلي يرونه عند الآخرين، كخسارة أحد أفرادها أو التواصل السلبي أو سوء المعاملة. كذلك الأمر بالنسبة للأطفال الذين ينشأون في أسرة تشكر نعمة الصحة وتسعى للحفاظ عليها، أو في أسرة تجعل من الحفاظ على البيئة جزءًا من أنشطتها اليومية، سواء بالنسبة للتوفير في مصادر الطاقة أو الحفاظ على النظافة العامة والتقليل من النفايات.. وأيضًا سيكون الأطفال الذين ينشأون في أسرة تُقدّر العلم والبحث عن الحقيقة وحريّة التفكير أكثر تحسسًا لقبح الجهل والقمع الفكري، وبالتالي أكثر تعاطفًا مع الذين يعانون منهما.
كلما ازداد تقدير أولادنا للجمال ومظاهره، سيزداد استقباحهم لكل ما يمسّه. ومع تعاظم هذا التقدير في نفوسهم، لن يستطيعوا غضّ الطرف عن أي تجاوز، لأن الجمال بمختلف مظاهره سيصبح مسألة شخصية تعنيهم بشكل مباشر، بصرف النظر عن المكان والزمان أو هوية الأشخاص. ولن يستطيع أي إعلام أو خطاب مضلِّل إقناعهم أن الأمر لا يعنيهم، وأن ما لديهم من مشاكل وأزمات يكفيهم. فهم سيدركون بعين الجمال الجليّة التي يملكونها أنّهم جزء لا يتجزأ من هذه الكرة الأرضية بكل ما عليها. ولَكَم هو جميل أن ننعم بأبناء يملكون تعاطفًا يتجاوز كل الحدود التي اصطنعها الإنسان بأطماعه وأنانيته! لكن، في الوقت نفسه، علينا أن نعلم أن لهذا التعاطف ثمنًا، فهل نحن مستعدون لدفعه؟!

ثمن التعاطف
حين يقوم طفلنا ذو السبع سنوات بالتبرّع بلعبته المفضّلة لأطفال خسروا كل شيء في لحظات، نكاد نطير فرحًا وفخرا. نتشارك هذا الفعل النبيل مع كل الأقارب والأصدقاء الحقيقيين والافتراضيين. لكن ماذا لو كان تعاطفهم أكثر كلفة لهم ولنا؟ ماذا لو كانت كلفته استقرارًا مهنيًا وعائليًا أو مستقبلًا علميًا طالما حلمنا به؟ ماذا ولو كانت الكلفة أوقاتًا سعيدة وآمنة يعيشونها مع أحبتهم؟ ماذا لو كانت الكلفة حياتهم؟
علينا أن نسأل أنفسنا هذه الأسئلة، لنعلم إن كنا نملك تلك العين الجليّة التي نريدها لأطفالنا؛ العين التي تبصر كل جمال في هذا الكون وتبكي على أي خسارة تطاله.
🪷🪷🪷
#التمهيد
#انتظار_الفرج
كيف نربي أولادنا على ثقافة الانتظار؟ (1)
#عزة_فرحات
باحثة وكاتبة في شؤون الأسرة والمرأة والطفل


☘️ يقول أهل الله إن المؤمن المنتظِر يتوقّع الفرج وظهور المخلّص عند كل صباح، فرحمة الله أوسع من أية حسابات ومعادلات. وهذا ما ينبغي أن نربي عليه أنفسنا وأولادنا،.
❗️لكن هذا الرجاء يثبت صدقه بحسن قيامنا بمسؤولياتنا، وإلا فقد يظهر الإمام ولا نجد أنفسنا والعياذ بالله في زمرته.

☘️ ويتحمّل الأهل والمربّون مسؤولية صناعة البيئة الممهدة لهذا الوعي في دوائر تأثيرهم؛ في الأسرة والمدرسة وغيرها من النوادي والساحات.
❗️ولأن قلوب الأطفال تستقبل كل ما يلقى فيها، يتّخذ كل عنصر في صناعة هذه البيئة أهمية ملحوظة حتى لو كان مجرد تلقين، فدوام ذكر الإمام وحمل اسمه وحكاية قصته والحديث عن دولته وإحياء ذكرى ولادته والوقوف عند الدعاء بالفرج له وتأجيج المشاعر الإيجابية تجاه العلاقة به بكافة صورها هي أعمال في غاية الأهمية في التربية.

☘️ لكن الانتظار في الحقيقة هو حالة نفسية تظهر بالسلوك. وقد قال رسول الله (ص) "أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج"، ويقول سماحة الإمام الخامنئي "الانتظار عملٌ لا بطالةٌ. ليس الانتظار إهمالاً وقعودًا إلى أن تصلح الأمور بنفسها. الانتظار حركةٌ واستعدادٌ."
❗️وغير خافٍ أن انتظار الفرج يصدق إذا كان الإنسان يشعر أنه يعيش في الشدّة والضيق والكرب، وإلا فما معنى الانتظار؟ ومن أي شيء يكون الفرج؟

☘️ المنتظِر إذًا ليس راضيًا عن واقعه ما دام إمامه غائبًا ينتظر، وهو توّاق للتمهيد لظهوره لأنه يعرف معنى قيام دولته.
❗️لا يستوي ظهور الإمام وغيبته. نحن في خسران وحرمان بغيبة إمامنا عنّا، لكن هذا الابتلاء العظيم هو فرصة عظيمة أيضًا إذا اغتنمنا مجرياته لتربية أنفسنا جنودًا وأنصارًا على خطى التمهيد لعلّ عناية الإمام تشملنا ويأخذ بأيدينا.

🔺 كيف يمكننا أن نكون منتظرين حقًا وكيف نربّي أبناءً منتظرين لإمام زمانهم؟
أنظر في المنشور اللاحق: كيف نربي أولادنا على ثقافة الانتظار؟ (2)
2024/05/15 15:17:17
Back to Top
HTML Embed Code:


Fatal error: Uncaught Error: Call to undefined function pop() in /var/www/tgoop/chat.php:243 Stack trace: #0 /var/www/tgoop/route.php(43): include_once() #1 {main} thrown in /var/www/tgoop/chat.php on line 243