tgoop.com/newsbyt/45159
Last Update:
أقوى ما يكشف زيف ما جرى في حادثة الدكتورة بان هو السؤال البسيط:
إذا كنت لا تثق بالقضاء، ولا بمؤسسات الدولة، وتشكك في كل إجراء حكومي… فكيف في الوقت نفسه تطالب بحصر السلاح بيد هذه الدولة التي تتهمها بعدم النزاهة؟!
هذا التناقض يفضح أن القضية لم تكن تعاطفًا إنسانيًا بريئًا، ولا دفاعًا عن الحق أو رفعًا للظلم، بل كانت مدخلاً لمخطط خبيث يراد منه جرّ البلد إلى فوضى عارمة. لقد استُغلت الحادثة بمهارة من قبل منظمات مشبوهة نجحت في تحريك العقل الجمعي للمجتمع، وصناعة موجة من التشكيك والتحريض.
ومن المفارقة أن مَن طالب بالأمس بحصر السلاح بيد الدولة، هو نفسه من يصرّ اليوم على سيناريو (القـ..تل) ويخوّن رجال الدولة! ورغم التباين الظاهري بين الموقفين، إلا أن الهدف في النهاية واحد: إضعاف الدولة وإدخال العراق في دوامة الفوضى.
ولنكن على يقين: ما جرى ليس سوى بداية، وسنشهد في الأيام المقبلة محاولات مشابهة تُدار بنفس الأسلوب وتُستغل فيها قضايا حساسة لتمرير أجندات مشبوهة
🖊️ علي الأنصاري
BY كتبَ فلان
Share with your friend now:
tgoop.com/newsbyt/45159