tgoop.com/newsbyt/45131
Last Update:
النسوية: الجبهة الناعمة في حرب العقيدة والهوية
في خضمّ التحديات التي تواجه المجتمع العراقي، برزت جبهة جديدة لا تقلّ خطرًا عن الإرهاب والتكفير، لكنها تتخفّى خلف شعارات الحرية والمساواة.
إنها جبهة المنظمات النسوية، التي اتخذت من الدفاع عن المرأة ستارًا لتمرير أجندات فكرية دخيلة، تستهدف في جوهرها العقيدة، وتعمل على تفكيك الأسرة، وزعزعة منظومة القيم التي تربّت عليها المرأة العراقية المؤمنة.
لقد لعبت هذه المنظمات دورًا محوريًا في تمرير قانون العفو العام، من خلال الضغط على قانون الأحوال الشخصية، وتشويهه أمام الرأي العام، حتى بات تمريره مشروطًا بتمرير قانون العفو، في سابقة خطيرة تمسّ صلب النظام القانوني والاجتماعي.
ولم تتوقف هذه الحملة عند هذا الحد، بل امتدت يدها لتنال من الحشد الشعبي، هذا الكيان الذي قدّم الدماء دفاعًا عن الأرض والعقيدة، فكان نصيبه من هذه المنظمات التشويه والتضليل والطعن في السمعة.
واليوم، نجدهم يستثمرون في المآسي، محاولين تحويل قضية المرحومة بان إلى وقودٍ جديد لمعركتهم، عبر إثارة الفوضى في الشارع، وتأجيج الرأي العام، في محاولة مستمرة لضرب النسيج الاجتماعي وإضعاف الدولة.
أما التي تظهر في الفيديو، فما هي إلا نموذج صغير من نماذج كثيرة، تتصدّر المشهد باسم الدفاع عن الحقوق، فيما تحمل في طيّاتها أجندة لا تخفى على ذي بصيرة.
كان الله في عون المؤمنين... فالأعداء يتكالبون من كل حدبٍ وصوب، ونحن - وللأسف - ما بين غافلٍ ومتفرّق، تمزّقنا الصراعات الداخلية
.
موسى نصير
BY كتبَ فلان
Share with your friend now:
tgoop.com/newsbyt/45131