tgoop.com/newsbyt/45126
Last Update:
بين الناقة والجمل… حين يصنع الجهل قطيعاً ويغتال الحقيقة .
بعد ان ظهرت النتائج الحقيقية لقصة الدكتورة بان ، ما تحمله مصطفى سند من الشتائم والفشار من النواشيط والنسويات والصهاينة كـ ايدي كوهين ومجيد ، وحتى من بعض المحسوبين على نفس هط ونهج سند لايمكن ان يتحمله نبيٌ مرسل او ملك مقرب ..
يبدو ان العراقيين لم يأخذوا التجربة من تشرين فالغالبية منهم سار مع قطيع العقل الجمعي ومن وقف بوجه القطيع انذاك تعرض لشتى انواع الشتم وحتى التهديد بالقتل والنتيجة اكتشفت الحقيقة للعراقين وانسحب البعض من تشرين والبعض الاخر اصبح ضدها …
قضية دكتورة بان تم تلاقفها من قبل الاعلام المعلدي وترويجها على انها حادثة قتل لاسباب عديدة:
اولاً الطعن بالدولة العراقية والنظام وزعزعة ثقة الناس بالأمن لاسباب طائفية وسياسية وفق قاعدة سعد البزاز صاحب قناة الشرقية (الدولة مو دولتنا ولازم نخربها )
ثانيا: لتحريض الناس على التظاهر والثورة من اجل زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى واضعاف النظام تمهيداً لاسقاطه وهذا ينسجم ويتناغم مع متطلبات دول الخليج والسفارة الامريكية والبعثيين والطائفيين .
والملفت للنظر بهذا خرج علينا من الذين يدعون انهم اطباء او يعملون في مجال الصحة واصبحوا يحللون ويعطون اراءهم من الناحية الطبية حسب تحليلهم لاثار جروح الجثة ويتكلمون بكل ثقة انها عملية قتل وليس انتحار وهذا يثير الشكوك ويفقد الثقة بالمؤسسة الصحية والذين اتبتوا الكثير من منتسبيها انهم جهلة وغير جديرين بالثقة ولا بالمهنية ولا العلمية فكيف تسلم لهم ارواح الناس !
يذكر إن رجلا من أهل الكوفة دخل على بعير له إلى دمشق فتعلق به رجل من دمشق فقال: هذه ناقتي أخذت مني بصفين. فارتفع أمرهما إلى معاوية وأقام الدمشقي خمسين رجلا بينة يشهدون أنها ناقته فقضى معاوية على الكوفي وأمره بتسليم البعير إليه فقال الكوفي: أصلحك الله إنه جمل وليس بناقة فقال معاوية: هذا حكم قد مضى، ودس إلى الكوفي بعد تفرقهم فأحضره وسأله عن ثمن بعيره
فدفع إليه ضعفه وقال له: أبلغ عليا أني أقابله بمائة ألف ما فيهم من يفرق بين الناقة والجمل .
وفي سياق منفصل معاوية يسأل عمرو بن العاص
من ينقذنا من سيف علي بن أبي طالب؟
يجيب عمرو بن العاص
جهل الناس يا معاوية أقوى من سيف علي!!
وفي حديث اخر للامام علي ع يقول والله ماغلبني معاوية
ولكن حمقى القوم خذولي .
للأسف جهل الناس ومساريتهم للقطيع وتعطيل عقولهم وتصديقهم للاعلام المعادي والمدونيين المرتزقة جهلهم يكونوا ادوات لتخريب بلادهم وخناجر نحو الحقيقة لكن في النهاية ستنتصر الحقيقة والعدالة فأما الزبد فيذهب جفاءا واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض
عماد خلف المشرفاوي
BY كتبَ فلان
Share with your friend now:
tgoop.com/newsbyt/45126