tgoop.com/newsbyt/45101
Last Update:
من الظاهر أن الحركات الإرهابية المقبلة ستتخذ طابعًا عشائريًا وقوميًّا بعيدًا عن البعد الديني الذي ميزها سابقًا،
ويتجلى هذا بوضوح في سوريا من خلال الهجوم العشائري على الطائفة الدرزية في السويداء والاستعدادات الحالية لمواجهة قوات قسد في شمال شرق سوريا، حيث يُسوق لهذه العمليات تحت غطاء عشائري بينما في الواقع هي أعمال جماعات إرهابية متعددة تنتمي إلى تنظيمات متفرقة،
ولا يبعد العراق كثيرًا عن هذا السياق، فالتطورات في المنطقة تشير إلى إعادة رسم خارطة النفوذ ومستقبل الشرق الأوسط بأجندة صهيونية،
وقد سبق لي منذ نحو شهرين أشرت إلى تحول استراتيجية الجماعات الإرهابية نحو الطابع العشائري، مؤكدًا أن المشروع القادم سيركز بشكل واضح على الخطاب القومي والهوية، كوسيلة لإعادة ترتيب قواعد نفوذها وفرض هيمنتها على المجتمعات المحلية.
مصطفى نعمان السوداني ✍🏻
BY كتبَ فلان
Share with your friend now:
tgoop.com/newsbyt/45101