tgoop.com/newsbyt/45092
Last Update:
بان زياد.. مهسا أميني العراق أم قميص عثمان جديد؟
علي جاسب الموسوي
2025/8/16
رحم الله الدكتورة بان زياد .. مأساة إنسانية تُوجب التعفف عن الاستغلال، لا تحويل الد م إلى لافتة .. الحقيقة الجوهرية ليس في الساحات .. بل في تقرير الطب العدلي وحكم القضاء: هل هي انتـ.ـحار أم قتـ..ـل؟ الحقيقة تُعرف بالبينة بعد صدور القرار الأخير من الجهات المعنية ... لا بالهتاف.
ما نراه اليوم محاولة لاستنساخ نموذج (مهسا أميني) على الطريقة العراقية .. أو رفع (قميص عثمان) لخلق فتنة ولإشـ..ـعال شارع متعب بتوقيت محسوب .. شعارات براقة تُساق باسم الإنصاف .. وغرضها الفوضى لا العدالة .. وتطييف الوجدان العام لا تبصيره .. هكذا تُحرّك الحوادث الفردية لتُصبح منصة لابتزاز الدولة وتمزيق الثقة بالمؤسسات.
ومن ظهر اليوم بمـ..ـظاهرات يطالبون بحقها أو ما شابه ذلك .. ما هم إلا مجموعة من الجوكرية والتشارنة .. مجموعة نساء ومعهم واشباه الرجال الذين كانوا ضد القانون الجعفري.. وهم معروفون ومدعومون من منظمات مرتبطة بالسفارة الأمير .. كية والبر.يطانية وغيرها .. ولا علاقة لهم بحقيقة العدالة أو احترام دمها.
العدالة لروح د. بان تعني ثلاثة أمور:
١/ شفافية كاملة في مسار التحقيق ونتائجه.
٢/ مرجعية حصرية للقضاء والطب العدلي .. لا للغرف السوداء والمنصات الممولة.
٣/ كف اليد عن تسييس الألم وتحويله وقوداً لفتنة جديدة.
الدكتورة بان زياد ليست شعارات تُرفع .. بل حقيقة يجب أن تُحترم. إنصافها بالعدالة لا بالفتنة .. وبالحقيقة لا بالشعارات.
BY كتبَ فلان
Share with your friend now:
tgoop.com/newsbyt/45092