tgoop.com/newsbyt/45040
Create:
Last Update:
Last Update:
من كربلاء، حيث سال الدم الطاهر دفاعاً عن دين محمد، تعلمنا أنّ السيف الذي يُشهر في وجه الظلم لا يُغمد ما دام الباطل قائماً. الحسين لم يضع سلاحه أمام جيش يزيد، ولم يساوم على كرامة الأمة، فكيف نضع نحن سلاحنا اليوم أمام من يتربص بأرضنا وعقيدتنا؟ سلاح الحشد ليس حديداً فحسب، بل هو عهدٌ ودماءُ شهداءٍ رسموا بدمهم حدود الكرامة. وكما قال الحسين: «هيهات منّا الذلّة»، نقول اليوم: هيهات أن نسلّم سلاحاً هو أمانة الشهداء، ما دام في الأرض باطل يهدد الحق، وما دامت الرايات السوداء والصفراء والحمراء تلوّح في سماء الفتنة. من كربلاء حتى الموصل، ومن الطف حتى الحدود، يبقى السلاح في الأيدي المؤمنة، صوناً للأرض، وحفظاً لدماء من رحلوا دفاعاً عنّا
BY كتبَ فلان

Share with your friend now:
tgoop.com/newsbyt/45040