tgoop.com/newsbyt/45028
Last Update:
من يتحدث بإسم الحشد ؟؟ من يرد عنه ؟
قبل سنوات ،استحدث الحشد ، مندوباً خاصاً أطلق عليه (الناطق الرسمي للحشد الشعبي ) شغله النائب أحمد الأسدي – وزير العمل الحالي .
تكفل الناطق الرسمي بتوضيح مواقف الحشد من مختلف مايدور في الساحة العراقية من أحداث- السياسية منها والعسكرية – مع التصدي لما يتعرض لها الحشد من تشويه لمواقفه والرد على الهجمات التي كانت تأتيه من قوى ناصبته العداء منذ بدء انطلاقته .
الحضور المكثف في مختلف الفضائيات ،والمشاركة في الأنشطة الاعلامية المختلفة ،مع طلاقة اللسان وسرعة البديهة التي يمتلكها الناطق الرسمي حينذاك ،جعلت حضور الحشد فاعلاً في المشهد الاعلامي ،ومتفاعلاً مع مختلف الأحداث .
بعد ثلاث سنوات من التجربة ، أقيل الأسدي – أو استقال بنفسه – عام 2017 ، نتيجة لخلافات الحشد ، مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ،الذي أصر ان من يمارس السياسة ،عليه ان لايكون مرتبطاً بجهة عسكرية .
ومن حينها ،لم يعد هناك صوت رسمي يمثل الحشد ،واقتصر الأمر على ناشطين ومدونين واعلاميين مؤيدين للحشد ، للدفاع عنه أمام هجمات ضارية تطاله .
قبل أيام ،وعلى هامش ما أثير حول ناشطة ملأت مواقع التواصل بالادعاء انها اعتقلت من أمن الحشد ،ونشرتْ لها صور شخصية كانت مخزونة في هاتفها النقال .
انتدب الحشد ،شاباً برتبة مقدم ، هادئ رصين ، طلق اللسان ،بمخارج حروف سليمة ولغة واضحة ، ليفند ويوضح ماجرى دون تهويل .
كان لذلك الظهور،وقعاً ايجابياً على جمهور الحشد ،وأيد كثيرون فكرة اعادة تجربة (الناطق الرسمي ) المكلف رسمياً بتوضيح وجهة نظر الحشد ،والتصدي للهجوم الشرس الذي يتعرض له .
الدكتور علي السعبري
BY كتبَ فلان

Share with your friend now:
tgoop.com/newsbyt/45028