كتبَ فلان

هذه الصورة مأخوذة من إصدارٍ سابق للتنظيم الإرهابي،
وتعود لمنطقة كراغول ضمن قاطع اليوسفية التي تبعد نحو ٤٥ كيلومترًا عن مركز العاصمة بغداد، وذلك قبل دخول الحشد الشعبي وفصائل المقاومة.

في تلك المرحلة كانت المنطقة ساقطة أمنيًا بالكامل ولم تتمكن قواتنا الأمنية المظلومة من فرض سيطرتها عليها نتيجة الهيمنة التامة للتنظيمات الإرهابية.

ومن خلال مشاهدتي لإصدارات قديمة لتلك الجماعات، تبين كيف كانت جثامين شهداء قواتنا تُترك في العراء لأيام طويلة، دون أن يتمكن أحد من سحبها، بسبب السيطرة المطلقة التي فرضها الإرهابيون على المنطقة.

وبعض جثامين الشهداء كانت تبقى حتى تتحلل كليًا، فلا يتبقى منها سوى العظام.

وللتاريخ لولا تدخل فصائل المقاومة وسيطرتها الكاملة على تلك المناطق، لما شهدت بغداد الاستقرار الأمني الذي تنعم به اليوم،

فالمتتبع لتاريخ تلك المرحلة يدرك تمامًا حجم الخطر الذي كان قائمًا، ويعرف أن ما تحقق كان ثمرة تضحيات جسيمة، وكانت كتائب حرْب الله في طليعة من قدّمها.

مصطفى نعمان السوداني ✍🏻

❤60💯23🔥3

www.tgoop.com/newsbyt/44916

1.82K viewsAug 5 at 20:58

هذه الصورة مأخوذة من إصدارٍ سابق للتنظيم الإرهابي،
وتعود لمنطقة كراغول ضمن قاطع اليوسفية التي تبعد نحو ٤٥ كيلومترًا عن مركز العاصمة بغداد، وذلك قبل دخول الحشد الشعبي وفصائل المقاومة.

في تلك المرحلة كانت المنطقة ساقطة أمنيًا بالكامل ولم تتمكن قواتنا الأمنية المظلومة من فرض سيطرتها عليها نتيجة الهيمنة التامة للتنظيمات الإرهابية.

ومن خلال مشاهدتي لإصدارات قديمة لتلك الجماعات، تبين كيف كانت جثامين شهداء قواتنا تُترك في العراء لأيام طويلة، دون أن يتمكن أحد من سحبها، بسبب السيطرة المطلقة التي فرضها الإرهابيون على المنطقة.

وبعض جثامين الشهداء كانت تبقى حتى تتحلل كليًا، فلا يتبقى منها سوى العظام.

وللتاريخ لولا تدخل فصائل المقاومة وسيطرتها الكاملة على تلك المناطق، لما شهدت بغداد الاستقرار الأمني الذي تنعم به اليوم،

فالمتتبع لتاريخ تلك المرحلة يدرك تمامًا حجم الخطر الذي كان قائمًا، ويعرف أن ما تحقق كان ثمرة تضحيات جسيمة، وكانت كتائب حرْب الله في طليعة من قدّمها.

مصطفى نعمان السوداني ✍🏻

BY كتبَ فلان