NEWSBYT Telegram 44901
كتبَ فلان
#ابو_علي_العسكري
بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ) إلحاقاً ببيان كتائب حزب الله الأخير في 28 تموز 2025 سنتحدث بصراحة ونشير للآتي: أولًا: إنَّ حادثة دائرة الزراعة في بغداد وما أعقبها من تداعيات واتهامات، لم تخلُ منها مناطق حزام العاصمة خلال الأعوام الاثني عشر الماضية، لاسيما في (اللطيفية، البوعيثة، المدائن، التاجيات)، إذ شكّلت هذه المدن بؤرًا لداعش تهدِّد أمن بغداد وسلامة أهلها، بعد أن تحوَّلت أغلب مناطق الحزام إلى طوق داعشي وهابي يلفّ العاصمة، فكانت مسرحًا لمجازر ذهب ضحيتها آلاف الأبرياء الذين قُتلوا صبرًا، وهُتكت فيها الأعراض، ما أدّى إلى أن نخوض، ما بين عام 2003 وحتى 2014، مواجهات استخبارية وأمنية تَخمد حينًا وتستعر أحيانًا ضد منظمات محلية ودولية كان هدفها إحكام الطوق على بغداد والسيطرة عليها. فطهَّر مجاهدونا الأرض، وأعادوها إلى أهلها، ونشروا الأمن والعدل والتعايش السلمي بين الطوائف، وهذا ما لم يَرُقْ للقتلة الذين يتباكون اليوم على حزام بغداد بعد أن فقدوا سيطرتهم فيه. لقد أنجزنا الكثير، وما يزال المزيد مما يجب عمله. ثانيًا: لقد كانت تلك الحادثة المؤسفة فخًّا مُحكمًا نسج خيوطَه أحدُ خونة الشيعة – كما وصفه الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني (رضوان الله عليه) – بالتنسيق مع زمرة من اللصوص والضبّاط الفاسدين، إذ اقتحم بعدها السيّد رئيس الوزراء بجيشه الجرّار، لا لشيءٍ سوى أنّه (زعلان على إعلام الكتائب) بسبب مواقفه الثابتة في القضايا الوطنية والسيادية الكبرى، كـملفِّ إخراج الاحتلال الأجنبي، والدفاع عن خور عبد الله، وصون أموال الشعب التي نُهبت لصالح مسعود برزاني وأمثاله. وقد نلتمس العذر للأخ السوداني، لأنّه حديثُ عهد في العمل العسكري والأمني، فهو مدير ناجح، ولكنّه لم يكن يومًا قائدًا ناجحًا ولن يكون، ومن هنا ندعو قادة الإطار المحترمين إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية بجدّيةٍ وحزم، قبل أن يُسدل الستار على إرثهم السياسي، ويُسلَّم إلى أيدي (أبو كلاش). ثالثًا: لقد استُدرِج شبابُنا الشرفاء المخلصون الشجعان إلى هذا الفخ الخبيث، فسال على إثره الدم الحرام، وكي لا نعطي الذرائع للمتصيدين فرصة تشويه سمعة جهادنا، وكما يقال: (غلطة الشاطر بألف)، فقد قرّرت قيادة كتائب حزب الله إيقاف عملها في مشروع (طوق بغداد)، وتسليمَ ما في عهدتها إلى قيادة الحشد الشعبي الموقرة، مع التأكيد على أنها ستحاسب وبشدة كلَّ من يدّعي صفةَ العمل معها تحت هذا العنوان. رابعًا: وهنا نُذكِّر بأنَّ الجيش الجرّار الذي أرسله السيّد السوداني، والمدجَّج بالسلاح، والمحتمي بمدرّعاته ومصفّحاته، وفيه من العناصر ذوو الأجسام الممتلئة والشوارب الكثيفة، لم يصمد أمام مجموعة من الشباب الذين لم يخرجوا لقتل عراقي، بل لنجدة ذويهم، فكيف إذا ما واجهوا مقاتلي أهل الشام ودواعش الغرب، المدعومين بجيوش التكفير من التتار والإيغور وغيرهم، أصحاب الخبرات القتالية الإجرامية المتراكمة؟ هل سيهربون مجدّدًا أمام تكبيراتهم وصخب (هورناتهم)؟ وهل سنعود مرةً أخرى نجمع شتاتهم من الفلوات، ونلتقط أسلحتهم وآلياتهم المهانة من أيدي صبية داعش؟ إنَّ الدولة العراقية لن تقوم إلا بأبنائها الحماة المخلصين، ودونهم ستضيق الأرض بما رحُبت. والسلام على عباد الله الصالحين
65👍13🫡10😁2😍2😡1



tgoop.com/newsbyt/44901
Create:
Last Update:

بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ) إلحاقاً ببيان كتائب حزب الله الأخير في 28 تموز 2025 سنتحدث بصراحة ونشير للآتي: أولًا: إنَّ حادثة دائرة الزراعة في بغداد وما أعقبها من تداعيات واتهامات، لم تخلُ منها مناطق حزام العاصمة خلال الأعوام الاثني عشر الماضية، لاسيما في (اللطيفية، البوعيثة، المدائن، التاجيات)، إذ شكّلت هذه المدن بؤرًا لداعش تهدِّد أمن بغداد وسلامة أهلها، بعد أن تحوَّلت أغلب مناطق الحزام إلى طوق داعشي وهابي يلفّ العاصمة، فكانت مسرحًا لمجازر ذهب ضحيتها آلاف الأبرياء الذين قُتلوا صبرًا، وهُتكت فيها الأعراض، ما أدّى إلى أن نخوض، ما بين عام 2003 وحتى 2014، مواجهات استخبارية وأمنية تَخمد حينًا وتستعر أحيانًا ضد منظمات محلية ودولية كان هدفها إحكام الطوق على بغداد والسيطرة عليها. فطهَّر مجاهدونا الأرض، وأعادوها إلى أهلها، ونشروا الأمن والعدل والتعايش السلمي بين الطوائف، وهذا ما لم يَرُقْ للقتلة الذين يتباكون اليوم على حزام بغداد بعد أن فقدوا سيطرتهم فيه. لقد أنجزنا الكثير، وما يزال المزيد مما يجب عمله. ثانيًا: لقد كانت تلك الحادثة المؤسفة فخًّا مُحكمًا نسج خيوطَه أحدُ خونة الشيعة – كما وصفه الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني (رضوان الله عليه) – بالتنسيق مع زمرة من اللصوص والضبّاط الفاسدين، إذ اقتحم بعدها السيّد رئيس الوزراء بجيشه الجرّار، لا لشيءٍ سوى أنّه (زعلان على إعلام الكتائب) بسبب مواقفه الثابتة في القضايا الوطنية والسيادية الكبرى، كـملفِّ إخراج الاحتلال الأجنبي، والدفاع عن خور عبد الله، وصون أموال الشعب التي نُهبت لصالح مسعود برزاني وأمثاله. وقد نلتمس العذر للأخ السوداني، لأنّه حديثُ عهد في العمل العسكري والأمني، فهو مدير ناجح، ولكنّه لم يكن يومًا قائدًا ناجحًا ولن يكون، ومن هنا ندعو قادة الإطار المحترمين إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية بجدّيةٍ وحزم، قبل أن يُسدل الستار على إرثهم السياسي، ويُسلَّم إلى أيدي (أبو كلاش). ثالثًا: لقد استُدرِج شبابُنا الشرفاء المخلصون الشجعان إلى هذا الفخ الخبيث، فسال على إثره الدم الحرام، وكي لا نعطي الذرائع للمتصيدين فرصة تشويه سمعة جهادنا، وكما يقال: (غلطة الشاطر بألف)، فقد قرّرت قيادة كتائب حزب الله إيقاف عملها في مشروع (طوق بغداد)، وتسليمَ ما في عهدتها إلى قيادة الحشد الشعبي الموقرة، مع التأكيد على أنها ستحاسب وبشدة كلَّ من يدّعي صفةَ العمل معها تحت هذا العنوان. رابعًا: وهنا نُذكِّر بأنَّ الجيش الجرّار الذي أرسله السيّد السوداني، والمدجَّج بالسلاح، والمحتمي بمدرّعاته ومصفّحاته، وفيه من العناصر ذوو الأجسام الممتلئة والشوارب الكثيفة، لم يصمد أمام مجموعة من الشباب الذين لم يخرجوا لقتل عراقي، بل لنجدة ذويهم، فكيف إذا ما واجهوا مقاتلي أهل الشام ودواعش الغرب، المدعومين بجيوش التكفير من التتار والإيغور وغيرهم، أصحاب الخبرات القتالية الإجرامية المتراكمة؟ هل سيهربون مجدّدًا أمام تكبيراتهم وصخب (هورناتهم)؟ وهل سنعود مرةً أخرى نجمع شتاتهم من الفلوات، ونلتقط أسلحتهم وآلياتهم المهانة من أيدي صبية داعش؟ إنَّ الدولة العراقية لن تقوم إلا بأبنائها الحماة المخلصين، ودونهم ستضيق الأرض بما رحُبت. والسلام على عباد الله الصالحين

BY كتبَ فلان




Share with your friend now:
tgoop.com/newsbyt/44901

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Telegram desktop app: In the upper left corner, click the Menu icon (the one with three lines). Select “New Channel” from the drop-down menu. Find your optimal posting schedule and stick to it. The peak posting times include 8 am, 6 pm, and 8 pm on social media. Try to publish serious stuff in the morning and leave less demanding content later in the day. Matt Hussey, editorial director at NEAR Protocol also responded to this news with “#meIRL”. Just as you search “Bear Market Screaming” in Telegram, you will see a Pepe frog yelling as the group’s featured image. In the “Bear Market Screaming Therapy Group” on Telegram, members are only allowed to post voice notes of themselves screaming. Anything else will result in an instant ban from the group, which currently has about 75 members.
from us


Telegram كتبَ فلان
FROM American