tgoop.com/newsbyt/44890
Last Update:
أبو كميل الزكي
ينادونني في السلم يا ابن زبيبة
وعند صدام الخيل يا ابن الأطايب
التاريخ يعيد نفسه وفي كل زمن نرى
معاوية و يزيد وشمر ومصعب بن الزبير لعنهم الله؟
نعيش اليوم في زمن كثر فيه الشبهات والفتن، حتى أصبح الكثير من الناس لا يميزون بين الحق والباطل،
بعد كل التضحيات التي قدمها الحشد الشعبي من شهداء وجرحى، الحشد الذي لهُ الفضل الأول والكبير بنقاذ العراق والمنطقة باسرها من الاحتلال الداعشي والظلم والقتل، بدل من إن نكافئ هذه الشريحة الكبيرة وتطويرها وبنائها، يخرج اليوم الكثير ويتكلم بحل هذه القوة العظمى، هل من المنطق بحل او دمج هذه الجيش العقائدي هل من المصلحة بتفكيكه وتضعيفه، ونحن نرى ونسمع ماذا فعل المتطرفين والإرهاب الداعشي في سوريا، وماذا فعلوا في العلويين،وماذا فعلوا في الدروز، والاقليات، من قتل وذبح وتنكيل وذل وهم ابناء وطنهم ودينهم، هل من المصلحة ان نفرط في هذه القوة الكبيرة ومن بركات هذه القوة والجيش تأسس بفتوى مرجع عظيم، ما نرى اليوم في سوريا ودخول إسرائيل في الخط السوري، وتركيا الراعي الرسمي لهذه المجاميع المتطرفة، والتضيق على العراق، يطرح تساؤلات عديدة ماهو المشروع القادم للعراق وشيعة العراق، افهموا يا عراقيين وعو ما يدار حولكم في الغرف المظلمة، لا تفرطوا في حشدكم، فمصعب بن الزبير موجود لا امان لهُ، اليوم التاريخ يسجل المواقف يا نواب الشعب العراقي وبالخصوص نواب الجنوب والوسط ونواب الشيعة، من لم يصوت على قانون الحشد فهو خائن للدين وللمذهب وللوطن،
BY كتبَ فلان
Share with your friend now:
tgoop.com/newsbyt/44890