tgoop.com/newsbyt/44871
Last Update:
في مثل هذا اليوم السابع من شهر صفر المُظفّر سنة ١٤٢٤ للهجرة
اغتيل السيّد عبد المجيد الخوئي
نجل المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيّد أبو القاسم الخوئي
بعد تعرّضه لضربٍ مبرحٍ داخل ضريح الإمام علي بن أبي طالب (ع)
بينما كان متشبثًا بشباك الضريح
في مشهد مؤلم هزّ النجف
حيث سُحل واقتيد الى منطقة ( الحنانة ) برانية مرجع راحل وكان جسده مغطّى بالكدمات وآثار الضرب
جلس نجلان لمرجعين راحلين معًا في البرانيّة نحو نصف ساعة ثم غادر السيّد، وبقي السيّد عبد المجيد الخوئي وحده في المكتب ليُهاجم بعدها من قِبل نفس المجموعة التي انهالت عليه بالضرب داخل الضريح حتى فارق الحياة
تم سحل جثمانه إلى شارع الرسول
وهناك تُرك أمام منزل السيّد السيستاني (دام ظلّه) ونقل شاهد عيان أنه سمع أحد المجرمين يقول: بلغوا السيد خل يطلع من النجف، مصيره مثل هذا
كما يُروى أن أحد المعتدين طمع في خاتم بيد عبد المجيد، ولما عجز عن نزعه، أقدم على طعن إصبعه بسكين وقطعه لأخذ الخاتم
وحين وصل الخبر إلى المحافظات، هبّت الناس إلى بيت السيّد السيستاني لحمايته بعد أن بلغهم تعرّضه لتهديد مباشر. وتبقى هذه الجريمة واحدة من أكثر الحوادث دموية وإثارة للغضب في الذاكرة النجفية الحديثة
BY كتبَ فلان

Share with your friend now:
tgoop.com/newsbyt/44871