tgoop.com/newsbyt/44856
Last Update:
بعد كل هدف في مرمى عدوك، لا تكتفِ بالفرح... بل استعد لهجمة مرتدة أشدّ شراسة!
فالهجوم هو خير وسيلة للدفاع، والتاريخ علّمنا أن كل انتصار يولّد موجة انتقام من الأعداء، لكن الشعوب الواعية تحوّل كل موجة إلى فرصة جديدة للثبات والانتصار.
✅ بعد نجاح ثورة التنباك في إفشال المشروع البريطاني،
✅ وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران وإسقاط نظام الشاه العميل،
✅ وبعد صدور فتوى الجهاد الكفائي التي أنقذت العراق من مخالب "داعش"،
تحرّك العدو بكل قوته، وأطلق جحافله من الشرق والغرب. فكانت حرب الثمان سنوات على إيران بمشاركة ودعم علني وسري من كل العالم المستكبر.
واليوم، يعيش محور المقاومة هجمة ناعمة وشرسة في آنٍ واحد، بعدما عجز العدو عن مواجهته عسكريًا، خصوصًا بعد صمود أبطال اليمن، ولبنان، والعراق، وتفوق الصواريخ الباليستية الإيرانية التي هزّت عروشهم.
🧠 فبعد أن كُسرت هيبتهم بالسلاح، بدأوا الحرب الفكرية والإعلامية، مستخدمين:
كلاب السفارة وأدواتهم من أبواق الإعلام،
حروب نفسية وتشويه ممنهج للمقاومة،
محاولات اختراق ثقافي وديني وأخلاقي داخل مجتمعاتنا.
لكنهم تناسوا أن الشعوب الحرة، لا تُخدع، ولا تنام.
والشعب العراقي اليوم أوعى من أي وقت مضى، مدركٌ لحجم الخيانة، ومتيقظ لمؤامرات الصهاينة وعملائهم مهما لبسوا من أقنعة أو ادّعوا الوطنية.
علاء عبدالباقر
BY كتبَ فلان

Share with your friend now:
tgoop.com/newsbyt/44856