tgoop.com/newsbyt/44849
Last Update:
نداء إلى كل حرٍ غيور شريف في عراق علي والحسين، إنهم ينالون من الحشد.
بقلم: علي السراي
قرأت اليوم جملة جائت على لسان مومس في أحد المواقع مفادها أن
(( مقولة الحشد يدافع عن الاعراض قد سقطت ))
والحق أقول أن قد هالني ما قرأت وأنا أستعرض في مُخيلتي حجم كل تلك الدماء والتضحيات ونكران الذات واقتحام سوق الموت بالموت على الموت دون العراق وأرضه وعرضه وشرفه ومقدساته، حتى تعجبت من حملاتهم ملائكة السماء وهم يرون صولات بدر وحنين والأحزاب وخيبر تعاد بسواعد حشدية حيدرية وقيادة ربانية مرجعية أبوية كانت ومازالت صمام أمن وأمان لكل العراق .
فما أن وصلت الاخبار ان الدواعش عاثوا بأعراض القوم ودمائهم حتى دوت كفائية من نجف علي والحسين أن حي على الجهاد، حتى تناخى لها ( ولد الملحة ) إخوة حربٍ من شوس الله في عراق علي والحسين ليعلوا النداء بلبيك ياحسين
فجعلوا من أجسادهم سوراً للوطن ومن أرواحهم رصاص يخترق صدور أعدائهم،حتى حرروا الارض والأعراض وانقذوا شرف المرأة العراقية بدمائهم الزكية الطاهرة.
واليوم، تنكر من تنكر لكل تلك التضحيات والدماء، بل ولم يكتفوا بذلك حتى بدأوا بحملة تسقيط ممنهجة مُخطط لها مدفوعة الثمن لتشويه صورة الحشد المقدس يقودها اشباه الرجال والمومسات وبائعات الهوى ممن تحركهم السفارة وتصدر اليهم الأوامر هنا وهناك.
ولذا، فندائي موجه لكم أيها الاحرار، ومعكم كل عراقي منصف غيور شريف وكل صاحب قلم وطني بالذود عن حشدكم الذي هو حشد الحسين، وحشد العراق، كل العراق لصد هذه الهجمة الظالمة بحق حشدكم وقطع الطريق على مرتزقة السفارة ومومساتها.
فوأيم الله مالحشدُ اليوم إلا تجسيد حي لشعار الحسين عليه السلام " "هيهات منا الذلة" وهم أحفاد أصحاب الحسين في تلك الظهيرة الحمراء.
ودفاعكم عنهم إنما هو دفاع عن معسكر الحسين وصحب الحسين عليهم السلام.
فالحشد شرفنا
وهويتنا
والسُور والعنوان
ومن لاحشد له لا شرف له.
فشمروا عن سواعدكم، واشحذوا مِداد أقلامكم، فلعمر الله أن جهاد القلم اليوم ليُضاهي جهاد البندقية،
وكل حرف حق تكتبونه لهو رصاصة توجه إلى سفارة الشر وكل معكسر العهر والفسق والفجور الذين ينالون اليوم من حشدكم
أولائك الذين حموا بارواحهم ودمائهم عراق علي والحسين واستنقذوه من فم الشيطآن .
اللهم إني بلغت
اللهم فاشهد
BY كتبَ فلان
Share with your friend now:
tgoop.com/newsbyt/44849