tgoop.com/newsbyt/44835
Last Update:
يا صاحب قلبي ولوعة أنتظاري.
تُرى ما هو حالي عندك؟ هل أنا من فئة اللاتي كلما رايتهن تبسمت ؟ أم من اللاتي يتنافسن لكسر قلبك بلامبالاة لإمر التمهيد لظهورك المقدس والإستعداد له؟ ...
سيدي فدتك أمي وما أنجبت ، كم ستطول ساعات العتاب بيني وبينك؟ فإن أنت عاتبتني على تقصيري وإسرافي على نفسي سأعاتبك لغيابك عني وعن قلوب قتلتها لوعة الاشتياق ليوم لقاء يوسف الزهراء.
لكن ليس لي حق في العتاب 💔
فأنا وامثالي سبب هذا الفراق 😭💔
تُرى كم تبكي عندما ترانا منشغلين عنك؟ 💔
كم تحزن عندما ترانا نلهو ونعبث بالوقت الذي وجب علينا ان نستغل كل لحظة لنصرتك؟ 💔
ياليت قومي يعلمون كم إننا بحاجة إلى تكاتف الجهود والعمل لتُشرق شمسك من خلف سُحب الإنتظار ياليتنا نشعر بعظم مصيبتنا لغيبتك عنا سيدي يابن الزهراء 💔💔
قال الإمام الصادق (عليه السلام):
«ليعدَّنَّ أحدكم لخروج القائم ولو سهماً، فإنّ الله تعالى إذا علم ذلك من نيّته رجوت لأن ينسئ في عمره حتى يدركه»
البحار: 52، 366، ح 146
فهل أنتَ ، أنتِ مستعدون ليوم اللقاء ؟ وماذا أعددتم له؟
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر، إنهم يرونه بعيداً ونراه قريبا.
بقلم : زهراء محمد
BY كتبَ فلان
Share with your friend now:
tgoop.com/newsbyt/44835