tgoop.com/newsbyt/43105
Last Update:
العصابات التكفيرية كانت تقتل الشيعة في العراق بحجة "مقاومة الاحتلال الأمريكي"، لكنها أصبحت مطيعة للأمريكان حين سيطرت على السلطة في دمشق.
العصابات التكفيرية هذه نفسها كانت تقاتل بشار الأسد بحجة أنه "دكتاتور"، لكنها أصبحت متبنية لأبشع أنواع الدكتاتورية حين أصبحت حاكمة لدمشق، فضلاً عن أنها كانت وما زالت أداة بيد دكتاتور إرهابي هو أردوغان.
وهذه العصابات التكفيرية نفسها كانت تعيب على بعض الدول، مثل مصر والأردن، تطبيعها مع الكيان الإسرائيلي، لكنها أعلنت استعدادها للتطبيع حين وصلت لقصر الحكم في دمشق.
كل العصابات التكفيرية "السنية" في العراق وسوريا، وحتى التي كانت تسمي نفسها "مقاومة سنية"، هدفها الأساسي هو الوصول للسلطة عبر استهداف وقتل الشيعة والعلويين والأقليات في العراق وسوريا، وعبر شيطنة أنظمة الحكم المعارضة لإرهاب الإخوان المسلمين، لكنها من أجل تحقيق هدفها تتستر بشعارات زائفة وأقنعة خادعة تقتبس تارةً قناع "مقاومة الاحتلال الأمريكي"، وتقتبس تارةً أخرى قناع "مواجهة الدكتاتورية"، وتقتبس تارةً ثالثة قناع "العداء لإسرائيل"!!
تجربة الجولاني وعصابات "الإخونچية" التكفيرية في سوريا نسفت كل ادعاءات وشعارات تلك العصابات، وأزالت كل أقنعتها، وأسقطت ورقة التوت عن عورتها.
احمد عبد السادة
BY كتبَ فلان
Share with your friend now:
tgoop.com/newsbyt/43105