عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) أنه قال: أيها الناس, إن أهل بيت نبيكم شرفهم الله بكرامته, وأعزهم بهداه واختصهم لدينه, وفضلهم بعلمه, واستحفظهم وأودعهم علمه وأطلعهم على غيبه, عماد لدينه, شهداء عليه, وأوتاد في أرضه, وقوام بأمره, برأهم قبل خلقه أظلة عن يمين عرشه, نجباء في علمه, اختارهم وانتجبهم وارتضاهم واصطفاهم, فجعلهم علماً لعباده وأدلاء لهم على صراطه, فهم الائمة والدعاة, والقادة الهداة, والقضاة الحكام, والنجوم الاعلام, والأسوة المتخيرة, والعترة المطهرة, والامة الوسطى, والصراط الاعلم, والسبيل الاقوام, زينة النجباء, وورثة الانبياء, وهم الرحم الموصولة, والكهف الحصين للمؤمنين, ونور أبصار المهتدين, وعصمة لمن لجأ إليهم, وأمن لمن استجار بهم, ونجاة لمن تبعهم, يغتبط من والاهم, ويهلك من عاداهم, ويفوز من تمسك بهم, والراغب عنهم مارق, واللازم لهم لاحق...

------------
تفسير فرات ص 337، بحار الأنوار ج 26 ص 255، بشارة المصطفى ص 161 باختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن أبي حسن الرضا (عليه السلام): التواضع أن تعطي الناس ما تحب أن تعطاه.
Imam Ali Al-Rida (Pbuh) said: “Humility is to give people what you would like to be given."
-------------
الكافي ج 2 ص 124, الوافي ج 4 ص 471, وسائل الشيعة ج 15 ص 273, بحار الأنوار ج 72 ص 135, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 58, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 486
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما تكاملت النبوة لنبي في الاظلة حتى عرضت عليه ولايتي وولاية أهل بيتي ومثلوا له فأقروا بطاعتهم وولايتهم.

The Messenger of Allah (Pbuhp) said: "No prophethood was completed for a prophet in the shadow realm until he was told to pledge allegiance to me and my household and he admitted his obedience and loyalty to them.”
-----------
بصائر الدرجات ص 73، بحار الأنوار ج 26 ص 281, غرر الحكم ص 305

تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
Validated and translated by Sayyid Shouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research

قال الإمام الرضا (عليه السلام): الذي يطلب من فضل الله عز وجل ما يكف به عياله أعظم أجرا من المجاهد في سبيل الله عز وجل.
Zakaria ibn Adam reported that Imam Ali Al-Rida (Pbuh) said: “He who seeks from Allah what suffices his family earns greater rewards than he who fights in the cause of Allah.”
--------------
الكافي ج 5 ص 88, تحف العقول ص 445, الوافي ج 17 ص 97, وسائل الشيعة ج 17 ص 67, هداية الأمة ج 6 ص 24, بحار الأنوار ج 75 ص 339
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن سماعة بن مهران قال: سألت ابا عبد الله (الصادق ع) عن قول الله: {فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً} قال: العمل الصالح المعرفة بالائمة, {ولا يشرك بعبادة ربه أحداً} التسليم لعلي, لا يشرك معه في الخلافة من ليس ذلك له ولا هو من أهله.

"Sama'ah ibn Mihran said, 'I asked Abu Abdullah (Al-Sadiq, peace be upon him) about the saying of Allah: {So let him do good deeds and not associate anyone in the worship of his Lord.} He said: "The good deed is knowing the Imams. {And not associate anyone in the worship of his Lord} is submission to Ali. Not associating anyone else with him in leadership who does not deserve it and is not from his progeny.""
----------
تفسير العياشي ج 2 ص 353، تفسير الصافي ص 270, البرهان ج 3 ص 691, بحار الأنوار ج 36 ص 106, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 317، تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 183
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

🕌 الزِّنا وآثَارُه في القرآن الكريم والحديث الشريف

📖 أوّلًا: الزنا في القرآن الكريم

🔹 قال تعالى:
{وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا}
(الإسراء: 32)

عن أبي عبد الله (ع) قال:
«ما من ذنب بعد قتل النفس أعظم عند الله من الزنا».
📚 الوسائل ج14 ص256، بحار الأنوار ج73 ص352، هداية الأمة ج5 ص498

🔹 وقال تعالى:
{الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}
(النور: 3)

قال أبو عبد الله (ع):
«إنّها نزلت في نساءٍ كنّ بالبصرة معروفات بالزنا، وكان المسلمون يتزوجون بهنّ، فنهاهم الله عن ذلك».
📚 تفسير العياشي ج2 ص80، البرهان ج3 ص171، بحار الأنوار ج76 ص188

🔹 وقال تعالى:
{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ}
(النور: 2)

عن أمير المؤمنين (ع) قال:
«إذا أقرّ الزاني أربع مرات رُجم، وإن أقرّ ثلاثًا لم يُرجم حتى يتم الرابعة».
📚 تهذيب الأحكام ج10 ص27، وسائل الشيعة ج28 ص16، بحار الأنوار ج76 ص47

🔹 وقال تعالى:
{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا}
(الفرقان: 68)

عن الإمام الباقر (ع) في تفسيرها قال:
«من يقتل أو يزني أو يشرك، فقد جمع كبائر الذنوب».
📚 تفسير القمي ج2 ص142، بحار الأنوار ج76 ص193

🔹 وقال تعالى:
{وَلَا تَكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
(النور: 33)

عن أبي جعفر (ع) قال:
«كانت لعبد الله بن أُبيّ جارية يكرهها على الزنا، فأنزل الله هذه الآية».
📚 تفسير العياشي ج2 ص90، البرهان ج3 ص186، بحار الأنوار ج76 ص197

🔹 وقال تعالى:
{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا}
(النور: 4)

قال الإمام الصادق (ع):
«إنّ الله جعل حدّ القذف ثمانين جلدة صونًا لأعراض الناس».
📚 الكافي ج7 ص202، بحار الأنوار ج76 ص199

📌 خلاصة القسم الأوّل:
القرآن الكريم لم ينهَ عن الزنا فحسب، بل نهى عن مقدماته أيضًا، فحرّم النظر واللمس والخلوة، وبيّن أنّ الزنا طريق الفساد والهلاك، وأنّ المجتمع المؤمن لا يُمكن أن يبقى طاهرًا إلا بالعفّة وغضّ البصر وصيانة النفس.

🌿 ثانيًا: الزِّنا في الحديث الشريف

🔸 عِظَم الزنا ومرتبته بين الكبائر

عن الإمام الصادق (ع) قال:

«ما من ذنبٍ أعظم بعد قتل النفس من الزنا».
📚 الكافي ج 2 ص 276، الوسائل ج 14 ص 255، بحار الأنوار ج 73 ص 352

عن أمير المؤمنين (ع) قال:

«الزنا يورث الفقر، ويهدم الدين، ويذهب بالنور من الوجه».
📚 نهج البلاغة، غرر الحكم ص 232، بحار الأنوار ج 76 ص 214

عن رسول الله (ص) قال:

«يا علي، في الزنا ست خصال: ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة.
فأما التي في الدنيا: فذهاب النور من الوجه، وقطع الرزق، وسوء العاقبة.
وأما التي في الآخرة: فسخط الله، وسوء الحساب، والخلود في النار».
📚 من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 23، بحار الأنوار ج 76 ص 214، هداية الأمة ج 5 ص 498

🔸 الزنا سبب لانعدام البركة والرزق

عن الإمام الباقر (ع) قال:

«إذا فشا الزنا من بعدي، كثر موت الفجأة، ونُزع البركة من الرزق».
📚 الخصال ج 1 ص 38، بحار الأنوار ج 76 ص 212

عن الإمام الصادق (ع) قال:

«حرمة الزنا أعظم من حرمة القتل، وإنّ الزنا يُنزل الفقر، ويهدم البيوت العامرة».
📚 مستدرك الوسائل ج 14 ص 255، بحار الأنوار ج 73 ص 352

🔸 عقوبة الزناة في الآخرة

عن رسول الله (ص) قال:

«رأيتُ ليلة أُسري بي رجالًا ونساءً يُقْلَعون كما يُقلَع اللحم عن الجسد بالنار، فقيل لي: هؤلاء الزُّناة».
📚 علل الشرائع ص 601، بحار الأنوار ج 8 ص 122

عن أبي عبد الله (ع) قال:

«من زنى زنى به، ولو بحائط داره».
📚 الكافي ج 5 ص 540، وسائل الشيعة ج 28 ص 60، بحار الأنوار ج 76 ص 217

🔸 الزنا يهدم الإيمان

عن رسول الله (ص) قال:

«لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن».
📚 صحيح مسلم ج 1 ص 99، الكافي ج 2 ص 276، بحار الأنوار ج 73 ص 352

عن الإمام الصادق (ع) قال:

«إذا زنى الرجل خرج منه روح الإيمان، فإذا تاب عاد إليه».
📚 الكافي ج 2 ص 277، بحار الأنوار ج 73 ص 353

🌺تحقيق واعداد مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: قال الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم, لا يغرنك ذنب الناس عن ذنبك, ولا نعمة الناس عن نعمة الله عليك, ولا تقنط الناس من رحمة الله وأنت ترجوها لنفسك.

The Messenger of Allah (PBUH) said that Allah, Blessed and Exalted, declared:
“O son of Adam, let not the sins of others distract you from your own sin, nor the blessings of others make you forget the blessings of Allah upon you. And do not drive people to despair of Allah’s mercy while you hope for it yourself.”

----------------
عيون أخبار الرضا ج 2 ص 29, صحيفة الرضا (ع) ص 43, مجموعة ورام ج 2 ص 77, الجواهر ص 293, بحار الأنوار ج 67 ص 388
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن علي بن عبد العزيز قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) جعلت فداك قول الله {آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا} وقد يدخله المرجئ والقدري والحروري والزنديق الذي لا يؤمن بالله؟ قال: لا ولا كرامة، قلت: فمن جعلت فداك؟ قال: ومن دخله وهو عارف بحقنا كما هو عارف له خرج من ذنوبه وكفى هم الدنيا والآخرة.

---------
تفسير العياشي ج 1 ص 190, تفسير الصافي ج 1 ص 360, البرهان ج 1 ص 661, بحار الأنوار ج 96 ص 369, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 368, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 168, مستدرك الوسائل ج 9 ص 359
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية

عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في قول الله عز وجل {اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها} قال يحييها الله عز وجل بالقائم (عليه السلام) {بعد موتها} يعني بموته: كفر أهلها, والكافر ميت.

Imam Mohammad Al-Baqir (Pbuh) said: {Know that Allah gives life to the earth after its lifelessness } Allah, the Almighty, gives it life through the Qa'im (the one who will rise). {After its death'} means by its death: the disbelief of its inhabitants, and the disbeliever is considered dead.'
---------------
كمال الدين ج 2 ص 668, شر الأخبار ج 3 ص 356, العدد القوية ص 69, تأويل الآيات ص 638, تفسير الصافي ج 5 ص 135, إثبات الهداة ج 5 ص 109, البرهان ج 5 ص 289, بحار الأنوار ج 24 ص 325, تفسير نور الثقيلين ج 5 ص 242, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 93
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية

عن أمير المؤمنين عليه السلام: ... من سره أن يعلم أمحب لنا أم مبغض فليمتحن قلبه, فإن كان يحب ولينا فليس بمبغض لنا, وإن كان يبغض ولينا فليس بمحب لنا, إن الله تعالى أخذ ميثاقاً لمحبنا بمودتنا, وكتب في الذكر اسم مبغضنا, نحن النجباء وأفراطنا أفراط الانبياء.

Imam Ali said, 'Whoever desires to know whether they are a lover of ours or a hater, let them examine their heart. If they love our supporter, then they are not a hater of ours. And if they hate our supporter, then they are not a lover of ours. Verily, Allah, the Almighty, took a covenant from our lovers regarding their affection for us, and He inscribed the name of our haters in the Scripture. We are the chosen ones, and our descendants are the descendants of the prophets.'
-------------
الأمالي المفيد ص 334، الأمالي الطوسي ص 113، الغارات ج 2 ص 399، بشارة المصطفى ص 45، كشف الغمة ج 1 ص 382، بحار الأنوار ج 27 ص 53
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية

عن الإمام الرضا (عليه السلام) في حديث طويل عن الإمامة وانها إختيار إلهي, قال: فهو معصوم مؤيد موفق مسدد, قد أمن من الخطايا والزلل والعثار يخصه الله بذلك ليكون حجته على عباده وشاهده على خلقه, و{ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم},‏ فهل يقدرون على مثل هذا فيختارونه؟ أو يكون مختارهم بهذه الصفة فيقدمونه؟ تعدوا وبيت الله الحق ونبذوا {كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون}‏ وفي كتاب الله الهدى والشفاء فنبذوه واتبعوا أهواءهم, فذمهم الله ومقتهم وأتعسهم, فقال جل وتعالى {ومن أضل‏ ممن اتبع هواه بغير هدى‏ من الله إن الله لا يهدي‏ القوم الظالمين‏} وقال‏: {فتعسا لهم‏ وأضل أعمالهم‏} وقال‏: {كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا كذلك يطبع الله‏ على كل قلب متكبر جبار}.
--
الكافي ج 1 ص 203, الغيبة للنعماني ص 223, الأمالي للصدوق ص 680, عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج 1 ص 222, كمال الدين ج 2 ص 680, معاني الأخبار ص 101, الإحتجاج ج 2 ص 436, الوافي ج 3 ص 485, البرهان ج 4 ص 285, غاية المرام ج 3 ص 316, ينابيع المعاجز ص 195, بحار الأنوار ج 25 ص 127
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن أمير المؤمنين (عليه السلام): جدوا واجتهدوا، وإن لم تعملوا فلا تعصوا، فإن من يبني ولا يهدم يرتفع بناؤه وإن كان يسيرا، وإن من يبني ويهدم يوشك أن لا يرتفع بناؤه.

Imam Ali (PBUH) said:
“Strive and exert yourselves; and if you do not do good deeds, then at least do not commit sins. For whoever builds without destroying, his building will rise even if slowly; but whoever builds and destroys, his building will soon fail to rise.”

--------------
عدة الداعي ص 313, بحار الأنوار ج 67 ص 286
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أخاف عليكم بعدي إلا ثلاثا: الجهل بعد المعرفة، ومضلات الفتن, وشهوات العين من البطن والفرج.

عن سلمان المحمدي: أوصاني خليلي (صلى الله عليه وآله) بسبعة خصال لا أدعهن على كل حال: أوصاني أن أنظر إلى من هو دوني, ولا أنظر إلى من هو فوقي, وأن أحب الفقراء وأدنو منهم, وأن أقول الحق وإن كان مرا, وأن أصل رحمي وإن كانت مدبرة, ولا أسأل الناس شيئا, وأوصاني أن أكثر من قول: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" فإنها كنز من كنوز الجنة.

----------
المحاسن ج 1 ص 11, روضة الواعظين ج 2 ص 371, بشارة المصطفى ص 222, السرائر ج 3 ص 651, مشكاة الأنوار ص 82, وسائل الشيعة ج 9 ص 442, بحار الأنوار ج 66 ص 399, معدن الجواهر ص 54 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية

زيارة أَميرِ المُؤمِنين وزيارة السيدة فاطمة الزهراء عليهما السلام يوم الأحد

السلام على الشجرة النبوية، والدوحة الهاشمية، المضيئة المثمرة بالنبوة، المونقة بالإمامة، وعلى ضجيعيك آدم ونوح عليهما السلام.
السلام عليك وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين، السلام عليك وعلى الملائكة المحدقين بك والحافين بقبرك.
يا مولاي يا أمير المؤمنين، هذا يوم الأحد، وهو يومك وباسمك، وأنا ضيفك فيه وجارك، فأضفني يا مولاي وأجرني فإنك كريم تحب الضيافة، ومأمور بالإجارة، فافعل ما رغبت إليك فيه، ورجوته منك، بمنزلتك وآل بيتك عند الله، ومنزلته عندكم، وبحق ابن عمك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليهم أجمعين.

زيارة الزهراء سلام الله عليها يوم الأحد
السلام عليك يا ممتحنة، امتحنك الذي خلقك فوجدك لما امتحنك صابرة، أنا لك مصدق صابر على ما أتى به أبوك ووصيه صلوات الله عليهما، وأنا أسألك إن كنت صدقتك إلا ألحقْتِني بتصديقي لهما لتسر نفسي، فاشهدي أني طاهر بولايتك وولاية آل بيتك صلوات الله عليهم أجمعين.

أعمال يوم الأحد وليلة الإثنين:
https://bit.ly/4civ32F

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الفقهاء أمناء الرسل, ما لم يدخلوا في الدنيا قيل: يا رسول الله, وما دخولهم في الدنيا؟ قال (صلى الله عليه وآله): اتباع السلطان, فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم.

Imam Ja'far al-Sadiq reported that the Messenger of Allah (pbuhp) said: 'The jurists are the trustees of the prophets, as long as they do not involve themselves in worldly affairs.' It was asked, 'O Messenger of Allah, what constitutes their involvement in worldly affairs?' He (peace be upon him) replied: {Following the rulers. So, when they do that, be cautious of them regarding your religion.}
--------
الكافي ج 1 ص 46, دعائم الإسلام ج 1 ص 81, النوادر للراوندي ص 27, أعلام الدين ص 90, منية المريد ص 138, الوافي ج 1 ص 213, الفصول المهمة ج 1 ص 607, بحار الأنوار ج 2 ص 36, مستدرك الوسائل ج 13 ص 124
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية

عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة} معصية {ومقتا} فإن الله يمقته ويبغضه قال: {وساء سبيلا} هو أشد الناس عذابا، والزنا من أكبر الكبائر.

Imam al-Baqir (PBUH), regarding the saying of Allah Almighty:
“Do not approach adultery; indeed, it is an abomination” — meaning a grave sin — “and hateful” — for Allah detests and abhors it — said:
“And an evil way” — meaning that the adulterer will face the severest punishment, for adultery is among the greatest of the major sins.


--------
تفسير القمي ج 2 ص 19, تفسير الصافي ج 3 ص 190, البرهان ج 3 ص 526, بحار الأنوار ج 76 ص 19، تفسير نور الثقلين ج 3 ص 161, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 400, مستدرك الوسائل ج 14 ص 332
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية

قال رجل لأمير المؤمنين (عليه السلام): أوصني, فقال (عليه السلام): أوصيك أن لا يكونن لعمل الخير عندك غاية في الكثرة, ولا لعمل الإثم عندك غاية في القلة.
قال له آخر: أوصني, فقال (عليه السلام): لا تحدث نفسك بفقر ولا طول عمر.

A man said to Imam Ali (PBUH), “Advise me.”
He (PBUH) said:
“I advise you not to set a limit for the abundance of good deeds, nor to deem any sin too small in its amount.”
Another man said to him, “Advise me.”
He (PBUH) said:
“Do not let your mind dwell on poverty, nor on the thought of a long life.”

--------
تحف العقول ص 211, بحار الأنوار ج 75 ص 49
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية

عن الفضيل بن يسار قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى: {يوم ندعو كل اناس بإمامهم} فقال: يا فضيل اعرف إمامك, فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك, تقدم هذا الأمر أو تأخر, ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الامر, كان بمنزلة من كان قاعداً في عسكره, لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه.

"Al-Fudayl ibn Yasar said: 'I asked Abu Abdullah (Imam Ja'far al-Sadiq, peace be upon him) about the verse of Allah, Blessed and Exalted is He: {The day We will call every people with their imam.} He said, 'O Fudayl, know your imam, for if you know your imam, it will not harm you, whether this matter (the reappearance of the Imam) comes sooner or later. And whoever recognizes his imam but dies before the rise of the one in charge of this matter (the Mahdi), will be like the one who sat in his army, indeed, he will be like the one who sat beneath his banner.'
--
الكافي ج 1 ص 371, الغيبة للنعماني ص 329, الوافي ج 2 ص 435, البرهان ج 3 ص 552, بحار الأنوار ج 52 ص 141
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية