مواضيع دينية وعقائديّة
بقولكم نصيحه ومعجزه بتفيدكم ان شاء الله (الصلاه الأبراهيميه) معجززه انا بس ابيك تحط لك وقت خمس دقايق بيومك او عشر اللي تبيه وارفع يدك وصل الصلاه الإبراهيميه خمس دقايق او عشر صدقوني لو تلتزمون فيها كل يوم كذا همك وضيقتك وحزنك كلها بتتيسر واللي مايعرف الصلاه…
تراها نصيحه وكنز ومعجزه الصلاه الابراهيميه
واتحدى احد يلتزم فيها ويقول ما شفت شي
خلي بس عندك ثقه في الله وقوة الله وان الله على كل شي قدير وصدق من قلبك بوعد النبي صلى الله عليه وسلم ..
وابدوا اليوم التزموا فيها…
واتحدى احد يلتزم فيها ويقول ما شفت شي
خلي بس عندك ثقه في الله وقوة الله وان الله على كل شي قدير وصدق من قلبك بوعد النبي صلى الله عليه وسلم ..
وابدوا اليوم التزموا فيها…
❤5👍1
أحذِفوا المُوسيقى من حسَاباتكم حتى لا تكن وِزر فوق وِزركُم، ولا تُجاهرون بالمعَاصي، وأستبدِلوا الأغَاني بالقرآن،
والله القران لذّه وتلاوته تَشرح الصدر وتدبُّر آياته يزيد الإيمان وتعلّمه وتعليمه رِفعه للشأن والقران يهدي القلوب
والله القران لذّه وتلاوته تَشرح الصدر وتدبُّر آياته يزيد الإيمان وتعلّمه وتعليمه رِفعه للشأن والقران يهدي القلوب
❤10💯1
أسبوع حافل بالصيام:
- الاثنين ٦/١٢ تُرفع فيه الأعمال .
- الثلاثاء ٦/١٣ أول أيام البيض .
- الأربعاء ٦/١٤ ثاني أيام البيض .
- الخميس ٦/١٥ ثالث أيام البيض .
صوم النوافل من الأعمال المنجية، وهو مما يكفر ﷲ به الذنوب، والصوم يشفع لأهله يوم القيامة، ويدخل أهله من باب الريان
- الاثنين ٦/١٢ تُرفع فيه الأعمال .
- الثلاثاء ٦/١٣ أول أيام البيض .
- الأربعاء ٦/١٤ ثاني أيام البيض .
- الخميس ٦/١٥ ثالث أيام البيض .
صوم النوافل من الأعمال المنجية، وهو مما يكفر ﷲ به الذنوب، والصوم يشفع لأهله يوم القيامة، ويدخل أهله من باب الريان
❤🔥6❤2
إن لم يكن في صحبتك من يكثر من قول : "إتق الله، وحرام عليك، ويتشاجر معك حتى لا تعصي وتخطئ ويصيبه الحزن لأجلك
فـ صحبتك بلاء وخسارة لك قال الله تعالى
{الأخِلَّآءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُم لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إلّا المُتَّقِين}.
فـ صحبتك بلاء وخسارة لك قال الله تعالى
{الأخِلَّآءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُم لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إلّا المُتَّقِين}.
❤8👍1
- اقترب الكريسماس ..
- وكل عام ونحن لا علاقة لنا به ..
- أنا مسلم ..
- لا أنسب لله ولدًا ..
- هذه هي عقيدتي ..
- ولا أحتفل مع قوم ينسبون لله ولدًا ..
- فى أمور الدين خليك واضح وصريح وأعلم انه كما قال الله ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم .
- وكل عام ونحن لا علاقة لنا به ..
- أنا مسلم ..
- لا أنسب لله ولدًا ..
- هذه هي عقيدتي ..
- ولا أحتفل مع قوم ينسبون لله ولدًا ..
- فى أمور الدين خليك واضح وصريح وأعلم انه كما قال الله ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم .
❤10👍1👏1
أذكار الصباح
الشيخ: مشاري العفاسي
|صباحُ سعيٌ مُجدَّد بالبِشرِ واليَقين .
- أذكار الصّباح ،
- صلاة الضُحىٰ ،
- الوِرد اليَومي(سورةُ البَقرة) .
- أذكار الصّباح ،
- صلاة الضُحىٰ ،
- الوِرد اليَومي(سورةُ البَقرة) .
❤2
ماذا لو قابلتِ الإساءة بالإحسان ؟؟
وتذكرين حبيبك المصطفى عليه صلوات ربي وسلامه عليه حين قابل إساءة قريش بالإحسان ؟؟
ماذا لو احتسبتِ يومك هذا وكل يوم من عمرك ابتغاء مرضات الله عزوجل ؟؟
ماذا لو ابتسمتِ وبادرتي بالكلامِ الطّيب الحسن ؟؟
ماذا سيحدث لكِ إن فعلتِ هذا وكلك رضى وقناعة بأنّكِ أمة الله والله لن يضيعك ؟؟
والله إنها دنيا فانية فهلا أقبلتِ عليها بصدر رحب تبتغين مرضات الله عزوجل وطيب الأثر
وتذكرين حبيبك المصطفى عليه صلوات ربي وسلامه عليه حين قابل إساءة قريش بالإحسان ؟؟
ماذا لو احتسبتِ يومك هذا وكل يوم من عمرك ابتغاء مرضات الله عزوجل ؟؟
ماذا لو ابتسمتِ وبادرتي بالكلامِ الطّيب الحسن ؟؟
ماذا سيحدث لكِ إن فعلتِ هذا وكلك رضى وقناعة بأنّكِ أمة الله والله لن يضيعك ؟؟
والله إنها دنيا فانية فهلا أقبلتِ عليها بصدر رحب تبتغين مرضات الله عزوجل وطيب الأثر
❤7
الأدلة على تحريم الاحتفال بعيد الكريسماس
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال:"قدمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ ولَهم يومانِ يلعبونَ فيهما فقالَ ما هذانِ اليومانِ قالوا كنَّا نلعبُ فيهما في الجاهليَّةِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ قد أبدلَكم بِهما خيرًا منهما يومَ الأضحى ويومَ الفطرِ". رواه أبو داود واللفظ له، وأحمد والنسائي وإسناده على شرط مسلم.
• وجه الدلالة: أنهم كانوا يحتفلون بيومين جاهليين فلم يقرهما النبي ﷺ بل قال :"إنَّ اللَّهَ قد أبدلَكم.."، والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه، إذ لا يُجمع بين البدل والمبدل منه، فقوله ﷺ "إنَّ اللَّهَ قد أبدلَكم.." يقتضي ترك الجمع بين أعيادنا وأعيادهم، وقوله "خيرًا منهما" يقتضي الاكتفاء بعيدينا عن أعياد النصارى.
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال:" أنَّ أبَا بَكْرٍ، دَخَلَ عَلَيْهَا والنبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِنْدَهَا يَومَ فِطْرٍ أوْ أضْحًى، وعِنْدَهَا قَيْنَتَانِ تُغَنِّيَانِ بما تَقَاذَفَتِ الأنْصَارُ يَومَ بُعَاثٍ، فَقَالَ أبو بَكْرٍ: مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ؟ مَرَّتَيْنِ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعْهُما يا أبَا بَكْرٍ، إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وإنَّ عِيدَنَا هذا اليَوْمُ." أخرجاه في الصحيحين.
• وجه الدلالة: هذا الحديث يفيد اختصاص كل قوم بعيدهم، كما أن قول الله تعالى: ﴿لِكُلٍّ جَعَلنا مِنكُم شِرعَةً وَمِنهاجًا وَلَو شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُم أُمَّةً واحِدَةً﴾ [المائدة: ٤٨] يفيد اختصاص كل قوم بشرعتهم ومنهاجهم، وقوله ﷺ: "وإنَّ عِيدَنَا هذا اليَوْمُ" يعني: لاعيد لنا إلا هذا اليوم، فالتعريف باللام والإضافة يقتضي الاستغراق، وهذه إشارة منه ﷺ إلى جنس المشروع -أي: العيدين-.
وقال ابن القيم -رحمه الله-:
"وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: "عيد مبارك عليك"، أو " تهنأ بهذا العيد" ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه"
انتهى من " أحكام أهل الذمة " (٣ / ٢١١).
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال:"قدمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ ولَهم يومانِ يلعبونَ فيهما فقالَ ما هذانِ اليومانِ قالوا كنَّا نلعبُ فيهما في الجاهليَّةِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ قد أبدلَكم بِهما خيرًا منهما يومَ الأضحى ويومَ الفطرِ". رواه أبو داود واللفظ له، وأحمد والنسائي وإسناده على شرط مسلم.
• وجه الدلالة: أنهم كانوا يحتفلون بيومين جاهليين فلم يقرهما النبي ﷺ بل قال :"إنَّ اللَّهَ قد أبدلَكم.."، والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه، إذ لا يُجمع بين البدل والمبدل منه، فقوله ﷺ "إنَّ اللَّهَ قد أبدلَكم.." يقتضي ترك الجمع بين أعيادنا وأعيادهم، وقوله "خيرًا منهما" يقتضي الاكتفاء بعيدينا عن أعياد النصارى.
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال:" أنَّ أبَا بَكْرٍ، دَخَلَ عَلَيْهَا والنبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِنْدَهَا يَومَ فِطْرٍ أوْ أضْحًى، وعِنْدَهَا قَيْنَتَانِ تُغَنِّيَانِ بما تَقَاذَفَتِ الأنْصَارُ يَومَ بُعَاثٍ، فَقَالَ أبو بَكْرٍ: مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ؟ مَرَّتَيْنِ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعْهُما يا أبَا بَكْرٍ، إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وإنَّ عِيدَنَا هذا اليَوْمُ." أخرجاه في الصحيحين.
• وجه الدلالة: هذا الحديث يفيد اختصاص كل قوم بعيدهم، كما أن قول الله تعالى: ﴿لِكُلٍّ جَعَلنا مِنكُم شِرعَةً وَمِنهاجًا وَلَو شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُم أُمَّةً واحِدَةً﴾ [المائدة: ٤٨] يفيد اختصاص كل قوم بشرعتهم ومنهاجهم، وقوله ﷺ: "وإنَّ عِيدَنَا هذا اليَوْمُ" يعني: لاعيد لنا إلا هذا اليوم، فالتعريف باللام والإضافة يقتضي الاستغراق، وهذه إشارة منه ﷺ إلى جنس المشروع -أي: العيدين-.
وقال ابن القيم -رحمه الله-:
"وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: "عيد مبارك عليك"، أو " تهنأ بهذا العيد" ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه"
انتهى من " أحكام أهل الذمة " (٣ / ٢١١).
👍2❤1
•| الكِــبر ، والعُجاب:
- قَالَ اللّٰه تَعَالَى: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [القصص: ٨٣]. وقال تعالى: ﴿وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا﴾ [الإسراء: ٣٧].
- وقال تَعَالَى: ﴿ولَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [لقمان: ١٨].
- وقال تَعَالَى: ﴿إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ﴾ إِلَى قَوْله تعالى: ﴿فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ﴾ [القصص: ٧٦-٨١]
هذه الآيات كلها تدل على تحريم التَّكبر والخيلاء والعُجب ، فـ ينبغي للمؤمن أن يحذر أن يُعجَب بعمله ، أو نفسه ، أو أن يتكبر على إخوانه ، يجب الحذر من ذلك ، فإن الإنسان محلُّ الخطر ، فـ ينبغي له أن يُحاسِب نفسه ، وأن يُجاهدها حتى لا يقع في قلبه التَّكبر على إخوانِه والعجب بنفسه فـ يُهلك.
ولهذا حذَّر اللّٰه ﷻ من ذلك وقال في قصة لقمان: ﴿وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [لقمان: ١٨] ، وقال في قصة قارون: ﴿إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ﴾ [القصص: ٧٦] يعني: فرح الكِبر ، فرح الخيلاء والتَّكبر.
فـ الواجب على المؤمن الحذر ، وأن يكون على بينةٍ وبصيرةٍ في أمره؛ لأنه ضعيف ، ما الذي يدعوه إلى التّكبر والإنسان ضعيف؟! ، خلقه اللّٰه من نُطفةٍ ، من ضُعفٍ ، وهو على ضعفٍ ،
فـ كيف يتكبر على إخوانه؟! ، وكيف يستنقصهم؟! ، وكيف يُعجب بنفسه؟! ، فـ الواجب عليه أن يحذر ذلك .
وعن عبدِ اللَّهِ بن مسعُودٍ -رضيَ اللّٰه عنه- ، عن النبيِّ ﷺ قَالَ: «لا يَدْخُل الجَنَّةَ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مَنْ كِبرٍ» ، فَقَالَ رَجُلٌ: "إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُه حَسَنًا، ونعلهُ حَسَنَةً؟" (يعني بـ قوله: هل هذا من الكِبَر؟)، قَالَ ﷺ: «إِنَّ اللَّه جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ، الكِبْرُ: بَطَرُ الحَقِّ، وغَمْطُ النَّاسِ» [رواه مسلم]
فـ الواجب على المؤمن أن يُجاهد نفسه في التَّواضع وعدم التَّكبر وعدم العُجب؛ لأن العبد على خطرٍ ، وقد تغرُّه نفسه ، وقد تغرُّه دنياه ، وقد تغرُّه وظيفته ، فـلنحذر .
وعن حَارثَةَ بنِ وَهْبٍ -رضيَ اللّٰه عنه- قَالَ: سَمِعْتُ رسُولَ اللَّه ﷺ يقولُ: «أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ عُتُلٍّ، جَوَّاظٍ، مُسْتَكْبِرٍ» [متفقٌ عَلَيْهِ] .
فـ أعاذنا اللّٰه وإيَّاكم من أهل النار ،
وهدانا إليه وأعاننا على أنفُسِنا .
- قَالَ اللّٰه تَعَالَى: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [القصص: ٨٣]. وقال تعالى: ﴿وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا﴾ [الإسراء: ٣٧].
- وقال تَعَالَى: ﴿ولَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [لقمان: ١٨].
- وقال تَعَالَى: ﴿إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ﴾ إِلَى قَوْله تعالى: ﴿فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ﴾ [القصص: ٧٦-٨١]
هذه الآيات كلها تدل على تحريم التَّكبر والخيلاء والعُجب ، فـ ينبغي للمؤمن أن يحذر أن يُعجَب بعمله ، أو نفسه ، أو أن يتكبر على إخوانه ، يجب الحذر من ذلك ، فإن الإنسان محلُّ الخطر ، فـ ينبغي له أن يُحاسِب نفسه ، وأن يُجاهدها حتى لا يقع في قلبه التَّكبر على إخوانِه والعجب بنفسه فـ يُهلك.
ولهذا حذَّر اللّٰه ﷻ من ذلك وقال في قصة لقمان: ﴿وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [لقمان: ١٨] ، وقال في قصة قارون: ﴿إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ﴾ [القصص: ٧٦] يعني: فرح الكِبر ، فرح الخيلاء والتَّكبر.
فـ الواجب على المؤمن الحذر ، وأن يكون على بينةٍ وبصيرةٍ في أمره؛ لأنه ضعيف ، ما الذي يدعوه إلى التّكبر والإنسان ضعيف؟! ، خلقه اللّٰه من نُطفةٍ ، من ضُعفٍ ، وهو على ضعفٍ ،
فـ كيف يتكبر على إخوانه؟! ، وكيف يستنقصهم؟! ، وكيف يُعجب بنفسه؟! ، فـ الواجب عليه أن يحذر ذلك .
وعن عبدِ اللَّهِ بن مسعُودٍ -رضيَ اللّٰه عنه- ، عن النبيِّ ﷺ قَالَ: «لا يَدْخُل الجَنَّةَ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مَنْ كِبرٍ» ، فَقَالَ رَجُلٌ: "إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُه حَسَنًا، ونعلهُ حَسَنَةً؟" (يعني بـ قوله: هل هذا من الكِبَر؟)، قَالَ ﷺ: «إِنَّ اللَّه جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ، الكِبْرُ: بَطَرُ الحَقِّ، وغَمْطُ النَّاسِ» [رواه مسلم]
فـ الواجب على المؤمن أن يُجاهد نفسه في التَّواضع وعدم التَّكبر وعدم العُجب؛ لأن العبد على خطرٍ ، وقد تغرُّه نفسه ، وقد تغرُّه دنياه ، وقد تغرُّه وظيفته ، فـلنحذر .
وعن حَارثَةَ بنِ وَهْبٍ -رضيَ اللّٰه عنه- قَالَ: سَمِعْتُ رسُولَ اللَّه ﷺ يقولُ: «أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ عُتُلٍّ، جَوَّاظٍ، مُسْتَكْبِرٍ» [متفقٌ عَلَيْهِ] .
فـ أعاذنا اللّٰه وإيَّاكم من أهل النار ،
وهدانا إليه وأعاننا على أنفُسِنا .
❤5👍1👏1💯1
الإسلام يدعوك إلى الهمة العالية
الإسلام هو دين الهمة العالية والتعلق بعظائم الأمور والبعد عن سفاسف الأمور وصغارها.
•استمع إلى ربك تبارك وتعالى وهو يناديك ويقول لك:(وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)
🔺هلاَّ أجبت النداء !! وسابقت إلى جنة رب الأرض والسماء!
•وتأمل وصفه تعالى لعبادة الصالحين بالمسارعة في الخيرات حيث قال عنهم:(إِنَّهُمْ
كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ)
•وهذا الحبيبﷺ يدعوك إلى علو الهمة وإلى المسابقة إلى الطاعات والاجتهاد فيها فيقول :( بادِرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا)
_ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حريصًا على أمَّتِه؛ فكانَ يَعِظُ المؤمِنين ويُرشِدُهم إلى العملِ الصَّالِحِ، ويُحذِّرُهم ويُخوِّفُهم منَ التَّراخي، وتأخيرِ طاعاتِ اليَومِ إلى الغدِ؛ فلا يَدري المُسلِمُ ما يأتي به غدٌ.
•وتأمل في همة الصحابي الجليل ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه ،حين قال له الرسول ﷺ : يا ياربيعة سلْني!! فقال: أسألك مرافقتك في الجنة! فقال عليه الصلاة والسلام : أوغير ذلك؟فقال: هو ذاك ،فقال له ﷺ:" فأعنَّي على نفسك بكثرة السجود " رواه مسلم.
^فشتان بين من همته معلقة بالمأكولات والمشروبات والشهوات!! وبين من همته معلقة بالدور والقصور في الجنات!! .
قال وهيب بن الورد :" إن استطعت ألا يسبقك احدٌ إلى الله فافعل "
▫️قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله:" لما سمع القوم آية ( وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) فهموا أن المراد أن يجتهدوا ،ليكون كل واحد منهم هو السابق إلى هذه الكرامة فكان تنافسهم في درجات الآخرة، ثم خلفهم قومٌ تنافسوا في الدنيا الدَّنية وحظوظها الزائلة .
الإسلام هو دين الهمة العالية والتعلق بعظائم الأمور والبعد عن سفاسف الأمور وصغارها.
•استمع إلى ربك تبارك وتعالى وهو يناديك ويقول لك:(وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)
🔺هلاَّ أجبت النداء !! وسابقت إلى جنة رب الأرض والسماء!
•وتأمل وصفه تعالى لعبادة الصالحين بالمسارعة في الخيرات حيث قال عنهم:(إِنَّهُمْ
كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ)
•وهذا الحبيبﷺ يدعوك إلى علو الهمة وإلى المسابقة إلى الطاعات والاجتهاد فيها فيقول :( بادِرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا)
_ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حريصًا على أمَّتِه؛ فكانَ يَعِظُ المؤمِنين ويُرشِدُهم إلى العملِ الصَّالِحِ، ويُحذِّرُهم ويُخوِّفُهم منَ التَّراخي، وتأخيرِ طاعاتِ اليَومِ إلى الغدِ؛ فلا يَدري المُسلِمُ ما يأتي به غدٌ.
•وتأمل في همة الصحابي الجليل ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه ،حين قال له الرسول ﷺ : يا ياربيعة سلْني!! فقال: أسألك مرافقتك في الجنة! فقال عليه الصلاة والسلام : أوغير ذلك؟فقال: هو ذاك ،فقال له ﷺ:" فأعنَّي على نفسك بكثرة السجود " رواه مسلم.
^فشتان بين من همته معلقة بالمأكولات والمشروبات والشهوات!! وبين من همته معلقة بالدور والقصور في الجنات!! .
قال وهيب بن الورد :" إن استطعت ألا يسبقك احدٌ إلى الله فافعل "
▫️قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله:" لما سمع القوم آية ( وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) فهموا أن المراد أن يجتهدوا ،ليكون كل واحد منهم هو السابق إلى هذه الكرامة فكان تنافسهم في درجات الآخرة، ثم خلفهم قومٌ تنافسوا في الدنيا الدَّنية وحظوظها الزائلة .
❤6
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
لا يترك متابعة المؤذن إلا محروم ولمتابعة المؤذن أربع فضائل كبيرة:
- مغفرة الذنوب
- دخول الجنة
- الفوز بشفاعته صلى الله عليه وسلم
- استجابة الدعاء بعده
قال ابن جريج رحمه الله تعالى
السلف كانوا ينصتون للمؤذن إنصاتهم القرآن.
📚فتح الباري(٩٢/٢) .
لا يترك متابعة المؤذن إلا محروم ولمتابعة المؤذن أربع فضائل كبيرة:
- مغفرة الذنوب
- دخول الجنة
- الفوز بشفاعته صلى الله عليه وسلم
- استجابة الدعاء بعده
قال ابن جريج رحمه الله تعالى
السلف كانوا ينصتون للمؤذن إنصاتهم القرآن.
📚فتح الباري(٩٢/٢) .
❤9
عندما يتأمل الإنسان حقيقة هذه الدُنيا وأنها إلى زوال لا محالة؛ يصغر في عينه أمرها، ويستحقر شأنها
إنّا لله ما الدنيا لنا سكن.
إنّا لله ما الدنيا لنا سكن.
❤8
لعلّ الفتن تفشّت في زماننا ومن حولنا لتكون هيَ معركتنا الدّؤوبة، اسعَ جاهداً بأن تُبادر بتطهير قلبك، وتتوب قبل جفاف آثار ذنبك، وتستغفر بأصابعك التي عصيت بها، وتُنقّي عينيّك من دنسِ ما عُرضَ لها بقراءة آياتٍ من القرآن، وتذكّر؛ ثباتك الآن عظيم وما هو إلّا سدادٌ لمهر دخول الجنّة .
❤7
أرسل خالد بن الوليد رسالة إلى كسرى وقال :
[أسلم تسلم.
وإلا جئتك برجال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة.!]
فلما قرأ كسرى الرسالة أرسل إلى ملك الصين يطلب المدد والنجدة..
فرد عليه ملك الصين قائلًا:
[ياكسرى لا قوة لي بقوم لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها]
أيُّ عزٍ كُنَّا فيه!
اللهم انصر من ينصرنا، واخذل من خذلنا
اللهم وحد صفوفنا، وسدد خطانا ورمينا .
[أسلم تسلم.
وإلا جئتك برجال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة.!]
فلما قرأ كسرى الرسالة أرسل إلى ملك الصين يطلب المدد والنجدة..
فرد عليه ملك الصين قائلًا:
[ياكسرى لا قوة لي بقوم لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها]
أيُّ عزٍ كُنَّا فيه!
اللهم انصر من ينصرنا، واخذل من خذلنا
اللهم وحد صفوفنا، وسدد خطانا ورمينا .
❤🔥8❤4
"ما ربّيتني إلا على النّعم.. وما عوّدتني إلا على إحسانك.. آمنت روعاتي، ودبّرتَ حياتي، وأرسلت لي خيرًا غزيرًا، لستُ أهلًا له ولكنك أهله.. آنستَ وحشتي، وفرّجت كربتي، وآويتني، وأسقيتني، وأطعمتني من غيرِ حولٍ مني ولا قوة! لكَ الحمدُ حتى ترضى"
❤11