JSMAN5 Telegram 897
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 25 والاخير ..

اليوم الثاني
صحيت ماشافته كان راح الشغل بدري ، كان يوم عطله ليلى مازالت نايمه بس عمر قومها ، حسين واشجان ماكانو موجودين لان ادوارهم كملت
رجع من الشغل للمقابله وراما منتظره شافته وابتسمت ، كان حوار طويل عن اعماله ومسيرته المهنيه وعلاقته بالممثلين
المذيع ساله عن عمله الحالي
يرسف يتكلم : بصراحه ذا العمل كان اكثر عمل تردد فيه ، في البدايه لما كلمني المنتج بحكم اني عايش بالخارج واجي بس زيارت او لو عندي عمل ، ماقبلت لانه كان معي عمل ثاني هناك ورفضت
بس العمل ذا ماطلع من راسي ثلاثه ايام وانا افكر بالفلم والقصه ذي ، بعد ثلاثه ايام اتصلت عليه وقلت له لو للان مازل يريدني انا موافق وفعلا اتفقنا وجيت اصوره واقول لك ان ذا افضل عمل انا فعلته وارتحت نفسيا وماندمت ابداً ، لانه العمل ساعدني اتعلم واغير اشياء خاصه في حياتي الشخصيه ، وانا ممتن لله ثم لصدفه ذي اللي خلتني اغير رايي وارجع اوافق عليه

كانت تشوف له وابتسمت وتكلم نفسها " يوسف مفكر انه الصدفه اللي خلته يوافق بس مايدري انه دعائي اللي ادعي الله به من سنين مثل مارديت ليعقوب يوسف تبعه رد لي يوسف حقي "

اتصلت لها اشجان ردت : هلا
اشجان: وينك ماتردي علي ؟ خلاص من لقى احبابه نسى اصحابه
ضحكت : والله امس كنت ادور التلفون ارد عليش وبعدين نسيت والصباح قلت يمكن مش فاضيه
اشجان : لا خلاص انا كملت مشاهدي وع فكره انا تزوجت ب الفلم وبتزوج بالواقع كمان
راما بغرابه : من ؟
اشجان: نفسه ذي ب الفلم هههههه حسين
راما بدهشه: بالله عليش
اشجان ضحكت : والله ، هو خلاص طلق وطلع كلامه صدق وانه علاقته مع زوجته مش سابره من البدايه وانا بدات احبه الصدق
راما ضحكت: ههههههههههه حلووووو يالله ربنا يوفقك
ورجعت قامت : انا بجهز ليوسف العشاء بيجي الان مع السلامه

دخلت المطبخ نص ساعه ودخل هو
وصل امام المطبخ: مساء الخير
وانا كل ما اجي والعيال نوم اشتقت لهم
ابتسمت : انت لتتاخر
اقترب منها : خلاص يكفي انتي
راما : انت عارف اشجان بتتزوج
يوسف: من ،حسين ؟
راما ضحكت: هههه كيف عرفت
يوسف: نظراتهم مبينه طول اليوم
راما : ههههههههه محد يقدر يخبي الحب
يوسف: اكيد بس تعجبني العلاقات اللي تبدا صح
راما : مثلك ! لما ماعرفت انك تحبني الا يوم العرس
ابتسم وهو يتذكر : هههههه ياه

اقترب : ماشاء الله عليك مهتمه ب الاطفال الصباح شفت عمر وانا طالع كان مرتاح نفسيا
راما: ياه ههه خاصه ومعه ليلى بس لما تسير المدرسه يملل
يوسف وبشرود: كانك امهم !
راما : انت عارف اني احب الاطفال والحمد لله الله عوضني بهم تذكر كيف قد كنا عنطير ونحصل جاهل
يوسف : سهل ان شاء الله بنزيد جنبهم
شافت للاكل : خلاص ادخل بدل لما اجهزه لك
يوسف ابتسم : تمام تسلم يدك ..


مرت الأيام بهدوء دافئ… بعد سته اشهر ..
اشجان كانت تزوجت حسين .. ويوسف عرض فلمه ونجح

راما كانت تطوي ملابس عمر الصغيرة، وتضحك بصوت خافت على لعبة خبأها تحت السرير،
وفي نفس الوقت، كانت ليلى تحاول تقرأ قصتها بصوت عالي، لكن كل شوي تعيد الكلمة…

يوسف دخل عليهم، شاف هذا المشهد، وقف عند الباب، ابتسم. كان يحس انه فعلاً الحياه رجعت داخله وداخل بيته .”

راما رفعت عيونها له، ما ردّت… بس وجهها فيه ملامح ما شافها من قبل.

اقترب، جلس جنبها:
– “مالك؟”

أخذت نفس عميق… وابتسمت : عندي لك هديه جديده
استغرب
تكمل : بتحصل عليها مش الان بعد تسعه اشهر
رفع حواجبه: قلي والله انتي حامل ؟؟
هزت راسها ب ابتسامه : ياه
يوسف سكت لحظة…
وبعدين ابتسم ابتسامة من القلب، واحتواها بذراعيه وهو يقول بصوت متأثر: الحمد لله

قالت وهي تبكي من الفرحة:
– “انا مبسوطه جداً "

**

كان حاضنها و كانت تمطر خفيف،
ليلى تحاول تمسك يده، وعمر يركض حولهم،
ويوسف حاضن راما ويشوف بطنها الصغيرة اللي لسه ما بان عليها شيء… لكن قلبه حس فيه حياة تنبت من جديد.

رفع عيونه لشباك ، وقال:

– “وما زالت تمطر…
بس هذه المرة… تمطر (حياة).”
ابتسمت له :…
…..
النهايه .. للكاتبه ياسمين امين ..
يارب تكون عجبتكم ،، وتذكرو انه قبل ما نحكم على حد او موقف لزم نسمع ونشوف رايي الطرف الثاني وما نشوف القصه من جانبناً احنا بس لانه بتكون ناقصه …
11



tgoop.com/jsman5/897
Create:
Last Update:

البارت 25 والاخير ..

اليوم الثاني
صحيت ماشافته كان راح الشغل بدري ، كان يوم عطله ليلى مازالت نايمه بس عمر قومها ، حسين واشجان ماكانو موجودين لان ادوارهم كملت
رجع من الشغل للمقابله وراما منتظره شافته وابتسمت ، كان حوار طويل عن اعماله ومسيرته المهنيه وعلاقته بالممثلين
المذيع ساله عن عمله الحالي
يرسف يتكلم : بصراحه ذا العمل كان اكثر عمل تردد فيه ، في البدايه لما كلمني المنتج بحكم اني عايش بالخارج واجي بس زيارت او لو عندي عمل ، ماقبلت لانه كان معي عمل ثاني هناك ورفضت
بس العمل ذا ماطلع من راسي ثلاثه ايام وانا افكر بالفلم والقصه ذي ، بعد ثلاثه ايام اتصلت عليه وقلت له لو للان مازل يريدني انا موافق وفعلا اتفقنا وجيت اصوره واقول لك ان ذا افضل عمل انا فعلته وارتحت نفسيا وماندمت ابداً ، لانه العمل ساعدني اتعلم واغير اشياء خاصه في حياتي الشخصيه ، وانا ممتن لله ثم لصدفه ذي اللي خلتني اغير رايي وارجع اوافق عليه

كانت تشوف له وابتسمت وتكلم نفسها " يوسف مفكر انه الصدفه اللي خلته يوافق بس مايدري انه دعائي اللي ادعي الله به من سنين مثل مارديت ليعقوب يوسف تبعه رد لي يوسف حقي "

اتصلت لها اشجان ردت : هلا
اشجان: وينك ماتردي علي ؟ خلاص من لقى احبابه نسى اصحابه
ضحكت : والله امس كنت ادور التلفون ارد عليش وبعدين نسيت والصباح قلت يمكن مش فاضيه
اشجان : لا خلاص انا كملت مشاهدي وع فكره انا تزوجت ب الفلم وبتزوج بالواقع كمان
راما بغرابه : من ؟
اشجان: نفسه ذي ب الفلم هههههه حسين
راما بدهشه: بالله عليش
اشجان ضحكت : والله ، هو خلاص طلق وطلع كلامه صدق وانه علاقته مع زوجته مش سابره من البدايه وانا بدات احبه الصدق
راما ضحكت: ههههههههههه حلووووو يالله ربنا يوفقك
ورجعت قامت : انا بجهز ليوسف العشاء بيجي الان مع السلامه

دخلت المطبخ نص ساعه ودخل هو
وصل امام المطبخ: مساء الخير
وانا كل ما اجي والعيال نوم اشتقت لهم
ابتسمت : انت لتتاخر
اقترب منها : خلاص يكفي انتي
راما : انت عارف اشجان بتتزوج
يوسف: من ،حسين ؟
راما ضحكت: هههه كيف عرفت
يوسف: نظراتهم مبينه طول اليوم
راما : ههههههههه محد يقدر يخبي الحب
يوسف: اكيد بس تعجبني العلاقات اللي تبدا صح
راما : مثلك ! لما ماعرفت انك تحبني الا يوم العرس
ابتسم وهو يتذكر : هههههه ياه

اقترب : ماشاء الله عليك مهتمه ب الاطفال الصباح شفت عمر وانا طالع كان مرتاح نفسيا
راما: ياه ههه خاصه ومعه ليلى بس لما تسير المدرسه يملل
يوسف وبشرود: كانك امهم !
راما : انت عارف اني احب الاطفال والحمد لله الله عوضني بهم تذكر كيف قد كنا عنطير ونحصل جاهل
يوسف : سهل ان شاء الله بنزيد جنبهم
شافت للاكل : خلاص ادخل بدل لما اجهزه لك
يوسف ابتسم : تمام تسلم يدك ..


مرت الأيام بهدوء دافئ… بعد سته اشهر ..
اشجان كانت تزوجت حسين .. ويوسف عرض فلمه ونجح

راما كانت تطوي ملابس عمر الصغيرة، وتضحك بصوت خافت على لعبة خبأها تحت السرير،
وفي نفس الوقت، كانت ليلى تحاول تقرأ قصتها بصوت عالي، لكن كل شوي تعيد الكلمة…

يوسف دخل عليهم، شاف هذا المشهد، وقف عند الباب، ابتسم. كان يحس انه فعلاً الحياه رجعت داخله وداخل بيته .”

راما رفعت عيونها له، ما ردّت… بس وجهها فيه ملامح ما شافها من قبل.

اقترب، جلس جنبها:
– “مالك؟”

أخذت نفس عميق… وابتسمت : عندي لك هديه جديده
استغرب
تكمل : بتحصل عليها مش الان بعد تسعه اشهر
رفع حواجبه: قلي والله انتي حامل ؟؟
هزت راسها ب ابتسامه : ياه
يوسف سكت لحظة…
وبعدين ابتسم ابتسامة من القلب، واحتواها بذراعيه وهو يقول بصوت متأثر: الحمد لله

قالت وهي تبكي من الفرحة:
– “انا مبسوطه جداً "

**

كان حاضنها و كانت تمطر خفيف،
ليلى تحاول تمسك يده، وعمر يركض حولهم،
ويوسف حاضن راما ويشوف بطنها الصغيرة اللي لسه ما بان عليها شيء… لكن قلبه حس فيه حياة تنبت من جديد.

رفع عيونه لشباك ، وقال:

– “وما زالت تمطر…
بس هذه المرة… تمطر (حياة).”
ابتسمت له :…
…..
النهايه .. للكاتبه ياسمين امين ..
يارب تكون عجبتكم ،، وتذكرو انه قبل ما نحكم على حد او موقف لزم نسمع ونشوف رايي الطرف الثاني وما نشوف القصه من جانبناً احنا بس لانه بتكون ناقصه …

BY روايتي 🌸


Share with your friend now:
tgoop.com/jsman5/897

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Click “Save” ; The channel also called on people to turn out for illegal assemblies and listed the things that participants should bring along with them, showing prior planning was in the works for riots. The messages also incited people to hurl toxic gas bombs at police and MTR stations, he added. Healing through screaming therapy With the “Bear Market Screaming Therapy Group,” we’ve now transcended language. While some crypto traders move toward screaming as a coping mechanism, many mental health experts have argued that “scream therapy” is pseudoscience. Scientific research or no, it obviously feels good.
from us


Telegram روايتي 🌸
FROM American